الدكتور تميم البرغوثي كتب بيانين الاول داعم للاعتصام والمضربين والتاني ضد اتهام اطراف بريئة في موقعة الجمل وجمع عليهم توقيعات ولسه بيجمع تاني، واليكم البيانين.. رجاء تشيروهم
نداء إلى نواب مجلس الشعب
ومرشحي الرئاسة الثلاثة مرسي وأبو الفتوح وصباحي
نحن الموقعين أدناه من المتضامنين مع المضربين عن الطعام والمعتصمين أمام مبنى مجلس الشعب نطالب نوابنا الممثلين عنا وعن الشعب المصري أن ينقذوا كرامتهم وكرامتنا ويعتصموا تحت قبة البرلمان حتى تطبيق قانون العزل.
لقد أكدت تجاربنا المريرة طوال الشهور السبعة عشر الماضية أن افتراقنا يمكن النظام القديم منا، وإن مصر اليوم تواجه خطر عودة النظام القديم بوجه الفريق أحمد شفيق مرشحاً لرئاسة الجمهورية على الرغم من إصدار مجلس الشعب قانوناً يقتضي حرمانه من ممارسة حقوقه السياسية.
إن القوى السياسية الثورية كلها، إسلاميها وليبراليها ويساريها، إن كانت اختلفت ما بينها على المشاركة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة أو مقاطعتها، فإنها قد اتفقت على مواصلة الحشد الجماهيري لعزل الفريق أحمد شفيق ورموز النظام السابق، تخوفاً من أن تعود أجهزة الدولة، والتي لم يلحق بها أي تغيير يذكر منذ قيام الثورة حتى اليوم، إلى ممارساتها القديمة من تزوير الانتخابات وإجبار شعب مصر على قبول حكام يسفكون الدم ويأكلون المال الحرام. وعليه فإننا نطالب هذه القوى السياسية الممثلة في نواب مجلس الشعب، ومرشحي الرئاسة الثلاثة، محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، والذين وقعوا على وثيقة تلزمهم بالعمل على عزل شفيق، نطالبهم بالوفاء بوعدهم وتحمل مسؤولياتهم، والاعتصام معاً تحت قبة البرلمان لحين عزل المذكور.
إننا ندعو نواب البرلمان ومرشحي الرئاسة للاعتصام تحت قبته حتى عزل أحمد شفيق، فإن صدر قرار المحكمة الدستورية العليا بعزله فهو ما أحبوا، وإن لم يصدر، فإن في اجتماع المرشحين الثلاثة والتفاف النواب حولهم، ما قد يردع أجهزة النظام القديم عن نيتها في تزوير الانتخابات لصالح أحمد شفيق، فإن لم ترتدع تلك الأجهزة وزورت الانتخابات لصالح المذكور، فإن في اجتماع النواب والرؤساء قيادة جاهزة لتحمل مسؤولياتها، تستمد شرعيتها من انتخاب الناس للبرلمان، ومن انتخاب الناس للرؤساء الثلاثة وتمثيلهم معاً للأغلبية الساحقة للشعب المصري، قيادة مقرها مجلس الشعب المصري، السلطة الوحيدة المنتخبة حتى الآن ما بين سلطات الدولة الثلاث.
إن عزوف نواب البرلمان عن الاعتصام فيه، يعرضهم، ويعرض تنظيماتهم، والبلد كله من ورائهم للخطر، إن عودة النظام السابق بنية الانتقام، لن تترك حجراً على حجر، ولن يستطيع فصيل واحد مهما بلغت قوته أن يواجهها منفرداً.
إن دعوتنا إنما هي دعوة للوحدة الوطنية التي تحمي الجميع، وتحفظ سلمية الاحتجاج وفعاليته، إذا اعتصم النواب ومرشحو الرئاسة في البرلمان فإن الناس سيحتشدون حولهم في الميادين، ولن يتجرأ أحد على البرلمان والناس في الميدان، ولن يعتدي أحد على الميدان والقادة والنواب في البرلمان.
لقد أجاع الشباب والشابات أنفسهم، وناموا على الأسفلت، متناسين ما بينهم وبين بعض التنظيمات من خلافات، بل وعاضين على جراحهم، رغبة في الوحدة الوطنية، وفي إنقاذ البلاد من شر يرون علائمه يومياً، وما إهمال تنفيذ قوانين مجلس الشعب، وتهديد الحكومة بحله واتهاا بعض نوابه الثوار بقتل إخوانهم والتآمر مع قوى خارجية، إلا عودة واضحة للنظام القديم ولرغبته في معاقبة الشعب المصري وممثليه على ثورتهم.
أيها النواب، أيها المرشحون، نفذوا ما وعدتم به، واغضبوا لكراماتكم، فإن لم يكن من أجلكم فمن أجل من تمثلونه من الناس الذين أعطوكم أصواتهم وائتمنوكم على كراماتهم، أعتصموا في مجلس الشعب، لتعلم هذه الحكومة أنها إن أجبرت المصريين على ما لا يريدون زوراً وبهتاناً فإن لها بديلاً منتخباً محمياً بدماء الناس وعيونهم.
توقيع:
د. مصطفى عبد الجليل، د. علاء الأسواني، د. سيف الدين عبد الفتاح د. رضوى عاشور، أ. صنع الله إبراهيم، د. عايدة سيف الدولة، أ. عبد الرحمن يوسف، د. فاتن مرسي، أ. صفاء زكي مراد، أ. محسنة توفيق، د. أحمد دراج، د. أميمة إدريس، د. يحيى القزاز، د. ابتهال يونس، أ. تقادم الخطيب، د. تميم البرغوثي، أحمد فؤاد نجم، صافي ناز كاظم
نص البيان الثاني:
بيان
نحن الموقعين أدناه، نبدي غضبنا الشديد من هجوم بقايا النظام السابق من أجهزة أمنية وشخصيات سياسية وإعلامية على رفاق الثورة من الذين وقفوا في أصعب أيامها يواجهون القتل بأيديهم العزلاء، واتهامهم كذباً وافتراءً بل ووقاحةً، بأنهم هم المسؤولون عن قتل الثوار، وأن جهات إقليمية كالمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي شاركتهم في ذلك.
إنه من شر البلية أن القاتل يتهم القتيل، والجاني يتهم الضحية ودماؤها لم تزل متجددة ندية على يديه وثيابه. إن قيام بقايا نظام مبارك، سواء كانوا أجهزة أو أفراداً، باتهام النائب محمد البلتاجي وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله، بقتل المتظاهرين، إن هو إلا حلقة من سلسلة الاتهامات المفتراة على غيرهم من القوى الثورية في البلاد وحولها، فقبلهم ما وجهت هذه الاتهامات إلى جماعة السادس من إبريل والاشتراكيين الثوريين والأناركيين وسائر شباب الميادين زوراً وبهتانا.
لذلك فنحن نعلن أننا نقف صفاً واحداً مهما بلغت بيننا الخلافات والمرارات وخيبات الأمل، فما يصيب واحداً منا سيصيب الجميع، ومصر كلها في خطر إذا سكتنا على هذا الهجوم المستمر من بقايا النظام السابق على الثوار.
كما أننا ننبه إلى أن موقف بقايا النظام السابق المعادي لحركات المقاومة، هو ذات موقف حسني مبارك وطغمته والذي بلغ إلى حد دخوله حلفاً عسكرياً مع إسرائيل حاصر بموجبه قطاع غزة بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تمطر أطفالها ونساءها وشيوخها بقنابل الفسفور الأبيض، ومنع عنهم الماء والغذاء والدواء، ناهيك عن الوقود ومواد البناء والسلاح. إن من عجائب الزمن وشدائد المحن، أن حكام مصر اليوم والأمس يعتبرون عداوة إسرائيل تهمة بينما يرون التحالف معها واجباً وطنياً.
لقد ثار هذا الشعب المصري على حاكم خائن لبلاده، حليف لأعداء الأمة، سفكت دماء كثيرة في مصر وفي غيرها من بلاد العرب بسبب قراراته، ولن يقبل الشعب المصري أن يعود إلى حكمه، ولن يسكت على تقصد ثواره وتفرقة صفه وبيع ثورته.
توقيع:
د. مصطفى عبد الجليل، د. علاء الأسواني، د. سيف الدين عبد الفتاح د. رضوى عاشور، أ. صنع الله إبراهيم، أ. بلال فضل، د. عايدة سيف الدولة، أ. عبد الرحمن يوسف، د. فاتن مرسي، د. هاني الحسيني، أ. صفاء زكي مراد، أ. محسنة توفيق، د. أحمد دراج، د. أميمة إدريس، د. يحيى القزاز، د. ابتهال يونس، أ. تقادم الخطيب، د. تميم البرغوثي، د. رباب المهدي، احمد فؤاد نجم، صافي ناز كاظم
أدعو الله تعالى أن تجد هذه الدعوة آذاناً تسمع وقلوبنا تعى وإلا سيكون الثمن الذى سندفعه جميعاً غالياً
ReplyDeleteوحسبنا الله ونعم الوكيل
معاكم حتى النهاية يا أشرف من في مصر ..ولو كانت الاستشهاد هو القرار ..فأنا أول الشهداء
ReplyDeleteد. احمد محمج علي
إذا اعتصم النواب ومرشحو الرئاسة في البرلمان فإن الناس سيحتشدون حولهم في الميادين
ReplyDeleteهاهاهاهاهاهاهاهاها .. هق هق هق هق هق هق ... هيء هيء هيء هيء هيء هيء ... ثم .. صوت إسكندراني من الصعب كتابته بس أكيد إنتي عارفاه كويس
إذا اعتصم النواب ومرشحو الرئاسة في البرلمان فإن الناس سيحتشدون حولهم في الميادين
ReplyDeleteهاهاهاهاهاهاهاهاها .. هق هق هق هق هق هق ... هيء هيء هيء هيء هيء هيء ... ثم .. صوت إسكندراني من الصعب كتابته بس أكيد إنتي عارفاه كويس
دائما يسبق الثوار النخب , التى كثير منها لم ينتخب , يكونون اصغر من الحدث , اجتمع الميدان و لم تجتمع القوى الساسية و الاحزاب الكرتونية , انا اخجل ان هؤلاء ان لم يدركوا الخطر كلهم لا يستحقون الاحترام , نأسف عن حسن ظننا بهم , يوم تجتمع الامة هو يون سقوط الظلم و انتصار الحق و العدل
ReplyDeleteعايزة اضيف توقيعي. ازاي؟
ReplyDeleteكما رفض من يفترض منهم أن يقودوا
ReplyDeleteفإن المثقفين الذين وقعوا بيان تميم وتميم نفسه، فإنكم جميعا مقصرون لأنكم رفضتم القيادة
ليعلن علاء الأسواني وبلال فضل ونوارة نجم عن تأسيس جماعة أو حزب أو تيار أو أي اختراع له علم وراية
واطلبوا الوصول للحكم ، لا عيب و لا حرام
من واجبكم بل فرض عليكم فعل ذلك، وإلا فأنتم مقصرون ، إن نجحتم ، فنأمل أن تعدلوا المايلة
إن فشلتم ، فستشكلون معارضة قوية ستقلل من بلاوي الحاكم الجديد
لا تخذلوا أنفسكم كما فعل من قبلكم
شكراً ع الموضوع .... :)
ReplyDeleteWohnungsräumung