رابط المقال هنا، به روابط الأخبار والمصادر المشار إليها بالمقال
وسأنشر نص المقال لأنه ممتاز، وسأبرز بعض النقاط الهامة بالمتن
الهذيان المصري الأخير عن حزب الله ودلالاته
by Muhammad Waked
تثير الأخبار الأخيرة عن المناوشات التي تجري الآن بين مصر و «حزب الله» الكثير من التساؤلات عن دلالتها وعلاقتها بالسيناريوهات التي يجري إعدادها لمستقبل المنطقة. وتأتي هذه الأخبار كالعادة مقتضبة ومبهمة، تخفي أكثر مما تعلن. كما تحمل في طياتها الكثير من الهذيان المصري عن «حزب الله». وهذا بطبيعة الحال يصعب من قراءة دلالاتها، وإن كان لا يقلل من أهميتها.
أتى آخر فصول هذا الهذيان في خبرين رئيسين يتناولان العلاقة بين مصر و«حزب الله» يتناقضان تماما مع بعضهما من حيث الشكل والمضمون، على الرغم من أن الفترة التي فرقت بينهم لم تزد عن ستة أيام. أتى الخبر الأول في صدر الصحف الرسمية المصرية يوم الثلاثاء ٢١ سبتمبر لينقل لنا هجوم مصري مفاجيء وهستيري على «حزب الله». وكان عنوان هذا الخبر في صحيفة «الأخبار» المصرية «مصر تعرب عن قلقها من تطورات الأحداث في لبنان»، وصاحبه عنوان فرعي يقول «الخارجية: نأسف لتجاوزات المأجورين في مهاجمة مصر». وكما جرت العادة في هذه الأحوال لم يذكر متن الخبر «حزب الله» بالإسم، على الرغم من ورود الخبر في الصفحة الأولى، تماما كما لم يذكره بيان الخارجية الذي نقل عنه الخبر.
ما نتحدث عنه هنا هو خبر يعبر عن قلق مصر من «بعض اللبنانيين» الذين يرفضون الخضوع «للسلطتين التنفيذية والقضائية في البلاد (لبنان) بشكل سافر» ويرتكنون «إلي قوة السلاح الخارج عن سيطرة الدولة اللبنانية» في تحقيق مآربهم. وعلى الرغم من انطباق هذا الوصف بشكل حرفي على كل الفصائل اللبنانية تقريبا، يكفينا عدد المرات التي ورد فيها تعبير «السلاح الخارج عن سيطرة الدولة» وإستخدام لفظ «المأجورين» لكي نستنتج أنهم يهاجمون «حزب الله». وعلى نفس النهج، نشرت جريدة «الأهرام» خبر يماثل ما جاء في «الأخبار» - بما أشتمل عليه من غمز ولمز وعدم ذكره أسم من يهاجمه - على صفحتها الأولى، تحت عنوان «حسام زكى: مصر فوجئت بالتحريض علي الفتنة في لبنان». أما صحيفة «روزاليوسف» ففضلت نقله في مانشيتها الرئيسي تحت عنوان «بيان مصري «ناري» ضد المأجورين في لبنان»، وهو ما يتماشى مع أسلوب الردح والإثارة الرخيصة المعروف عنها.
أول ما يستوقف الإنتباه في هذا الخبر هو عدم ذكر الجهة التي يهاجمها بشكل مباشر، وذلك بالرغم من ورود الخبر في صدر الصفحات الأولى لكل الصحف الرسمية المصرية. هكذا بدأ المصريون يوم الثلاثاء ٢١ سبتمبر بخبر رئيسي في كل الصحف الرسمية يهاجم «لمأجورين اللي ما يتسموش» ويترك للقراء مهمة تحديد هويتهم. وتقليد «قطيعة اللي ما يتسموش» هذا منقول بشكل شبه حرفي من التقاليد الرسمية المتبعة في نقل أخبار المعارضة في مصر، هذه التقاليد الغبية التي تصر على تسمية «الاخوان المسلمين»، على سبيل المثال، بـ«الجماعة المحظورة»، وأحيانا ما تؤدي إلى تسمية حركة «كفاية» بـ«أصحاب الأصوات العالية». للأسف، أصبح هذا النوع من المراهقة الفكرية من صميم العمل الصحافي الرسمي؛ وأحيانا ما تنتج عنه مهازل كبرى، خاصة عندما يخرج علينا الكتبة الحكوميين في حملة شعواء لمهاجمة «الخارجين عن الشرعية» أو «أصحاب الأبواق المزعجة» دون تسميتهم، وهو ما يصعب على الكثير من القراء معرفة من يهاجمون، فيضيع هدف حملتهم وسط حيرة القراء.
(ههههه أنا شرقت من الضحك في الحتة دي لأن الناس فعلا بتهتم اكتر قصدهم على مين كأنهم بيقروا أخبار فضائح الفنانين في مجلة الشبكة.. ياااا.. أتذكرون مجلة الشبكة يا صاح منك له؟ حيث أنني لا زلت مع الرصين)
وثاني ما يستوقفنا في هذا الخبر (وما تنشره الصحف الرسمية عن المقاومة بشكل عام) هو التوحد التام بين الخطاب الرسمي المصري وخطاب اليمين اللبناني، وهذه نقطة مهمة لم تحظى بالإهتمام الكافي حتى الآن. فمن الملاحظ توحد خطابات قوى «الاعتدال العربي» مع بعضها منذ حرب تموز ٢٠٠٦، على أقل تقدير. ثم بدأ هذا الخطاب يتوحد مع نظيره الإسرائيلي بشكل شبه تام منذ حرب عام ٢٠٠٩ على غزة. يظهر ذلك بشكل لا يترك مجالا للشك في الذرائع التي إستخدمتها كتبة النظام في الهجوم على حركة «حماس» في أثناء حرب٢٠٠٩، والتي لم تكن تقليدية على الإطلاق. أعني بذلك أنها تجاوزت تبريرات الماضي التي كانت تنصب على لوم «حماس» على إرتكابها «خطيئة كبرى» بإعطاء الذريعة لإسرائيل لضرب غزة؛ تجاوزت تلك الذريعة التقليدية للاستهزاء بـ «حماس» لأن قادتها كانوا يختبئون «تحت الأرض» وفي «المستشفيات» و«الفنادق» في الوقت الذي تركوا فيه المدنيين الأبرياء في العراء لتقتلهم الحرب. كل هذه التبريرات مأخوذة بشكل مباشر من خطاب تبرير الحرب الإسرائيلي، ولا تخطر على ذهن عربي بشكل تلقائي. وتشير كافة الشواهد إلى هذه الخطابات ستتوحد أكثر في المستقبل نظرا لتوحد المصالح.
(لو استطعت أن أعلق جرسا في الجملة الأخيرة لفعلت، علينا التأهب لسماع خطاب صهيوني محض في الفترة القادمة، ليس فقط من الآلة الإعلامية للدولة، وإنما من بعض التيارات الأخرى كالليبرالية والسلفية، عشان ما تتلخبطوش ده أنا، بس لسه مع الرصين)
الأهم من ذلك هو أن الخبر وبيان الخارجية الذي نقل عنه، صيغا كرد فعل حماسي على أحداث محددة لم يحدداها، فالبيان يقول «ان مصر التي طالتها من تلك التطورات تجاوزات من بعض المأجورين والحاقدين علي المواقف المصرية والمدفوعين لمهاجمة مصر وتوجيه السب لرموزها آثرت الترفع عن تلك التفاهات تماما وعدم تمكين هؤلاء من الاستمرار في تجاوزاتهم لانها تدرك انهم في الحقيقة يعانون من ازمة يسعون لتجاوزها من خلال استخدام اسلوبهم المفضل في التطاول ضد الكبار ». هذا إنما رد فعل شخص تلقى صفعة قوية ويريد أن يردها «بحرقة» لدرجة أنه إنخرط في وصلة ردح هابطة ثم إدعى إنه إنما «يترفع عن تفاهات» الطرف الآخر.
للأسف ليس من السهل التعرف على الصفعة التي هزت النظام المصري إلى هذا الحد نظرا لكثرة الصفعات التي تلقاها في لبنان في الفترة الأخيرة. لكن لازال من الممكن تحديد مجموعة من نقاط الإضطراب بين مصر وحزب الله، كما فعل ثائر غندور مؤخرا في مقال له في الأخبار اللبنانية، منها إعتقال مصر لـ «خلية حزب الله» والحكم عليها بأحكام مشددة (المجموعة التي إعتقلت لمحاولتها تهريب السلاح للمقاومة في الغزة)، ثم كلام اللواء «جميل السيّد» عن دورٍ لقنصل مصر «أحمد حلمي» في التآمر على سوريا والمقاومة، وإتهام المعارضة اللبنانية لمصر بتسليح مجموعات مناهضة للمقاومة والعمل على إلى إذكاء الفتنة بين اللبنانيين، وشيوع الحديث مؤخرا عن إندثار الدور المصري في لبنان. والنقطة الأخيرة هي من المضحكات المبكيات في هذا الشأن، فأنا شخصيا لم أكن على علم بأن لمصر دورا في لبنان إلا بعد أن تواترت الأخبار عن إندثاره.
في النهاية، لم تبالي الصحف المستقلة بهذا الخبر«الناري» ومرت عليه مرور الكرام. وهذا يعني أنهم غالبا ما إعتبروه أقرب للفضفضة العاطفية التي لا تستحق التعليق منه للسياسة. لكن لم تكاد ستة أيام تمر على هذه الحملة حتى خرجت علينا الصحف بخبر يتناقض تماما مع ما سبق عرضه. فإذا بصحيفة «المصري اليوم» تنقل في صفحتها الأولى خبرا عن إجتماع «أحمد حلمي» (القنصل المصري الذي تتهمه المعارضة اللبنانية بالتدخل في شؤون لبنان والتآمر على المقاومة) بـ«حسين عزالدين»، مدير مكتب العلاقات العربية بـ«حزب الله». وأكدت «المصري اليوم»، وهي صحيفة ذات علاقات أمنية قوية، أن هذا الإجتماع أتى «فى إطار المساعى المصرية - بحسب تصريحات الجانب المصرى - لتحسين العلاقات مع حزب الله اللبنانى». وأضافت أن «مصادر خاصة» رفضت الإفصاح عنها أكدت لها «أن اللقاء كان بطلب من القنصل المصرى عبر وسيط، رفضت (مصادر المصري اليوم) الإفصاح عن اسمه، تمهيداً للقاء محمد البديوى، السفير المصرى فى بيروت، والسيد حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، لكن الموعد كان مع مسؤول العلاقات العربية بداية».
هنا إنعكس الحال تماما، فالصحف الرسمية التي أدارت حملة «المأجورين» تجاهلت هذا الخبر وكأن شيئا لم يحدث - وهو بالضبط ما يفعلونه حيال أخبار المظاهرات في مصر - في حين إهتمت به الصحف المستقلة التي تجاهلت حملة «المأجورين» في البداية. ثم بدأت الأخبار تتوالى وتكشف تفاصيل جديدة عما حدث، منها أن الطرفين إتفقا على الإعلان عن هذا اللقاء، بدلا من إبقائه سرا كما حدث في لقاءات سابقة، وهو ما يشير إلى رغبة قوية في التهدئة. وكما هو متوقع، أثار هذا الخبر الكثير من التساؤلات حول أسباب هذه التهدئة والرغبة في تحسين العلاقات.
أثنت معظم التعليقات التي وردت على هذ الخبر على الإنترنت على هذا الاجتماع ورأت فيه تحولا إيجابيا يضع مصر في الجانب الصحيح من المعادلة. لكن تخوفت بعضها من أسباب هذا التحول، على أساس أن مصر لا تملك قرارها، وعليه فإن مصدر هذا القرار لابد وأن يكون مؤامرة صهيونية ما. وتعددت المؤامرات المقترحة، منها على سبيل المثال، أن يكون نمى لعلم النظام المصري معلومات عن قرب شن حرب على لبنان، ولذلك قرر أن يبتعد عن هذا السيناريو أمام الناس. وفسر اخرون سبب هذا التحول بوجود فريق داخل الخارجية المصرية يرفض طريقة تعامل النظام مع «حزب الله» ويريد الإبقاء على «شعرة معاوية» معه. يستند هذا التفسير في غالب الأمر على أسلوب مصر في التعامل مع «حماس»: ضربها طوال الوقت مع الإبقاء على صلة بها. في حين فسر آخرون من حسني النوايا ذلك التحول بوجود تيار قومي داخل المؤسسة الأمنية المصرية يريد مصر أن تغير من موقفها تجاه المقاومة بشكل أكثر جذرية من مجرد الإبقاء على «شعرة معاوية».
في رأيي لا يوجد مجال حقيقي لاستقراء تحولات جوهرية في موقف النظام المصري من «حزب الله» في هذه الأخبار، فموقف هذا النظام ينبع من مصالح جوهرية تابعة للإمبريالية الأمريكية لا تتغير إلا بتغيير النظام وعلاقة مصر بالإمبريالية. كما لا يوجد أي معنى حقيقي لاستراتيجية «شعرة معاوية» مع «حزب الله» كما هو الحال مع «حماس». فمصر لا تستطيع أن تضر أو تنفع «حزب الله» كما تستطيع مع «حماس». بمعنى آخر، لا يوجد ما يمكن أن يقنع «حزب الله» بتغيير أيا من سياسته من أجل طرف أضعف كثيرا من أن يمسه بأي سؤ أو منفعة.
أظن أن السبب الذي دفع النظام المصري لطلب هذا الإجتماع أبسط من كل هذه التفسيرات بكثير، وهو نفس السبب الذي دفع النظام لشن حملته الفاشلة ضد الحزب «المأجور» في بداية الأمر. السبب في رأيي هو حالة الفزع التي حتما أصابت النظام المصري عند إعلان المقاومة اللبنانية أن مصر تتآمر عليها وتسلح فصائل مناوئة لها. فهذا التصريح يحمل لمصر رسالة مفادها أن المقاومة تتابع ما تفعله في لبنان عن كثب. وثانيا، أن ما تفعله مصر هو من الضعف بحيث يمكن أن يعلن عنه في الصحف بشكل واسع، وكأن المقاومة تستهزيء به. لكن الأهم من كل ذلك هو أن هذا الإعلان هو في حد ذاته عمل سياسي مدروس يحمل تهديدا مبطنا للنظام المصري بأن يكف وإلا تحمل العواقب. فإذا ما «وقعت الفأس في الرأس» وتدهورت الأمور بحيث أصبح الحسم العسكري هو الحل الوحيد سيتعامل الحزب مع الوجود المصري كعدو مباشر، تماما كما تعاملت مصر مع «خلية حزب الله». يعلم النظام المصري أن قدراته على حماية أي شيء في لبنان معدومة، ويعلم علم اليقين أنه لا يستطيع مناطحة «حزب الله» في لبنان، ولذلك عمد للتهدئة عندما ما أن تلقى تهديد الحزب المبطن. بإختصار شديد، تصريحات المقاومة الأخيرة عن دور تآمري لمصر في لبنان هي تصعيد من نوعية «إتلموا أحسن لكم» وأظن أن طلب مصر الإجتماع مع الحزب كان للتأكيد على أن مصر «هتتلم». ولذلك قام النظام المصري بحملته الهزلية ضد «حزب الله» قبل الإجتماع بثلاثة أيام، لإدعاء فحولة لا يمتلكها.
ولذلك ما أن إنتهى الاجتماع حتى عاد النظام المصري لسخافاته السابقة، فخرجت علينا صحيفة «الحياة» اللندنية بعد الإجتماع بثلاثة أيام فقط بمقال يحمل عنوان «القاهرة رفضت طلب «حزب الله» لقاء البديوي». وينقل هذا المقال عن مسؤول مصري رفض الإفصاح عن أسمه نفيه التام لأن يكون الإجتماع عقد بطلب من الجانب المصري. وأكد هذا المسؤول أن «حزب الله» طلب في هذا الإجتماع بعقد إجتماع تالي بين السيد «حسن نصر الله» والسفير المصري في بيروت لكن مصر رفضت ذلك بشكل قطعي. وأضاف «مصر تنظر إلى الاتصال الأمني باعتباره اتصالاً غير رسمي ولا يرقى إلى مستوى يعتد به للقول بتحسن العلاقة بين الحزب ومصر». والغرض من ذلك لا يقتصر على نفي كل التحليلات التي قرأت هذا الإجتماع على أنه بادرة تحسين العلاقات بين الطرفين، بل التعالي على فكرة تحسين العلاقات أصلا، تماما كما لو كانت مصر هي الولايات المتحدة، وهو ما يعيدنا إلى مسألة توحد الخطاب المصري مع خطابات الاستعمار في المنطقة. وعن الغرض من الإعلان عن هذا الاجتماع قال «هذا الإعلان يخدم تماماً أجندة حزب الله الذي يواجه موقفاً سياسياً عصيباً في الفترة الحالية في ضوء التطورات الأخيرة والعلاقات اللبنانية الداخلية المعقدة». وهذا التصريح يتناقض تماما مع ما سبق وقاله المسؤول ومع سياق الاجتماع، حيث أنه يعني أن مصر قبلت أن تجتمع مع الحزب لكي تخدم أجندته التي تعارضها بشدة. وعليه كان على هذا المسؤول أن يقدم لنا سبب آخر للإجتماع، فقال أن مصر «رأت من الحكمة إجراء اتصال أمني مع «حزب الله» ولكن يجب ألا تذهب التفسيرات إلى ما يتعدى ذلك». وفي نهاية الحوار حسس هذا المسؤول على بطحته الكبيرة، فأنهى حواره بنفي قاطع لوجود أي صلة بين عقد هذا الاجتماع والتصريحات الأخيرة عن تآمر مصر على المقاومة.
(هههههه الله يكسفكم)
من نصدق هنا، هل نصدق المسؤول المصري «المطلع» الذي أعترف لـ«المصري اليوم» بأن مصر هي اللي طلبت عقد هذا الإجتماع من أجل التهدئة مع «حزب الله»، وأنها أرادت بهذا الإجتماع الترتيب لإجتماع بين أمين عام «حزب الله» والسفير المصري؟ أم نصدق المسؤول المصري، «المطلع» أيضا، الذي نقل عكس ذلك لجريدة «الحياة»؟ في الحالتين لدينا مصدر مصري مسؤول «رفض الإفصاح عن إسمه»، وفي الحالتين لدينا جريدتين يدافعان عن مصالح الإستعمار بالمنطقة، والجهات التي تقف ورائهما معروفة للجميع. (غالبا هو نفس المسئول اللي ما يتسمى، خايف مراته تقفشه) أظن أن ما حدث هو أن مصر أكدت لحزب الله أنها سوف «تتلم» ثم عادت لهذيانها لإدعاء فحولة تفتقرها، ولا أظن أن «حزب الله» سيهتم كثيرا بهذا الهذيان طالما اكتفت مصر به وصرفت النظر عما هو أخطر منه. كما أظن أن توحد الخطاب المصري مع الخطابات الإمبريالية في المنطقة يؤجج هذا الهذيان (مع التأكيد على تعدد أسبابه)، لأنه يقنع النظام المصري بأنه قوى إقليمية عظمى، لا خادم «غلبان» للإمبريالية أقصى ما يستطيع عمله هو منع «الشيبسي» و«النسكافيه» من دخول غزة. ويبدو أن هذا النوع من سوء تقدير قدرات الذات هو ما دفعه أصلا ليلعب في الساحة اللبنانية بما يفوق قدراته بمراحل، ليثبت جدارته لنفسه قبل أن يثبتها لسيده المستعمر، لكنه في نهاية المطاف «غلبان جدا» ويعلم حقيقة قوته، ولذلك ما أن «شخط» فيه «إتلم يا أحسن لك» حتى ذعر و«اتلم»، ثم عوض ذلك الاحراج بالإكثار من الهذيان، الذي أصبح لا يجيد سواه. فليهذي كيفما يشاء، الذي يهم الطرفان الآن هو أن النظام المصري «هيتلم خلاص»، أما الهذيان فيظل حق أصيل لتعويض ذلك الاحراج الذي كشف له أن قدراته هي أبعد ما تكون عن الخطاب الذي توحد معه تحت ضغط تحالفته المشبوهة.
أتت هذه الأحداث ولبنان يمر بمرحلة دقيقة: ترقب لحرب تشنها إسرائيل وتصعيد غير عادي بين اللاعبين الكبار. كما أتت مع قرب إنتهاء مهلة حزب الله للأنظمة العربية لحل مسألة القرار الظني للمحكمة الدولية، وفشلهم في حلها يعني أنه سيحلها هو بطريقته. وهذا ما دفع الكثير لتحميل الهذيان المصري أكثر مما يحتمل، وهو ما يعني بالتبعية تصور قدرات لبنانية للنظام المصري لا يمتلك عشرها.
-----------
انتهى المقال، وأظنه تحليل واف ومتكامل، إلا أنني مازلت خائفة من تبعات محادثات واشنطن وملحقاتها، ورغبة النظام المصري في تمرير جمال مبارك رئيسا لمصر، وكان النظام المصري قد قدم كل التنازلات التي يمكن تقديمها في مصر، ولا يملك الآن إلا أن يمارس دناءاته خارج الحدود المصرية بعد أن أجهز علينا بالكامل، وقدم كل الأوراق المصرية مكشوفة على الطاولة. كما إن النظام المصري، وبسبب إدراكه لضعفه المؤسسي، والذي غطاه المقال بشكل واف، أصبح يستعين بتيارات وتكوينات غير رسمية، ويعقد معها صفقات، هذه التيارات، إن لم تكن تتمتع بالقوة المؤسسية، فإن لديها ميزة التحرك بحرية والتغلغل عبر وسائل عديدة لا تتوافر للأنظمة والدول ومؤسساتها، ويجدر هنا الإشارة إلى أن هذا المنهج الذي اتبعه النظام المصري مؤخرا، هو أيضا شكل من أشكال التوحد مع السياسة الإمبريالية التي أشار إليها المقال، فهو منهج مستعار من السياسة الأمريكية التي تعتمد في تخريبها للمستهدف على تكوينات تحمل عنوانين "الأهلية" و"المدنية" و"غير الربحية"..إلخ، وكما لم تتدخل الدولة بكامل مؤسساتها في الفتنة الطائفية الدائر رحاها في مصر، واستعانت بمجموعات وتكوينات تبدو "أهلية" يمكنها عقد صفقات مع تكوينات مشابهة داخل وخارج الدول المستهدفة، والتي وكل إلى النظام المصري - مع الأنظمة المعتدلة الأخرى - مهمة الضغط عليها، من خلال زعزعة استقرارها داخليا، أو تشويهها خارجيا لتهيئة الرأي العام العالمي لقبول العدوان عليها عسكريا كما حدث مع العراق. الأمر الذي قد يضع الكثير من التيارات والأشخاص الذين يتمتعون بقدر من النزاهة في موقف شديد الحرج.
الجدير بالذكر أن: ربنا يستر فالنظام المصري ربما يكون "غلبان" لكنه منوفي برضه.
ايوكديايشيخة بلارصين بلا بتاع ايو كدة افتحى البلكونة خلى الشمس تخوش دنا والله قلقت عليكى الومين الى فاتو لدرجة انى حسيت ان لو فتحت المدونة بتعتك هلقىكى كتبةمغلق للتجديدات
ReplyDeleteايوة ياشيخة كدة افتحى الشببيك خلينة نشم الهوا بتاع ربنا
ReplyDeleteحزب الله شيعى وسابب للصحابة حتى حرب اسرائيل كانت بامر ايران وبتمويل ايران وحسن نصر الله سب اتنين من الصحابة ابو سفيان مرة ومعاوية مرة رضى الله عنهم وهما اساسا عايزين يخربوا مصر ويدمروها كفاية اكتوبر مليانة شيعة بالذات الحى العاشر
ReplyDeleteانتى عارفة يابنت عمى اول ماقريت الكلمتين بتوع الاخ اللى بيقولك اقراى مقلات اسامة غريب شنقت من كتر الضحك! مش علشان حاجة لاسمح الله بس افتكرت شكلى وانا رافع حاجب ومنزل حاجب لحظت ما كنت بكتب لك نفس الكلمتين دول تقريبن من يومين لو حد فاكر بس المشكلة بنسبة لى ان اسامة غريب طلع خذوق كبير! بس يلا يعنى هوا اول خذوق والايعنى هو اول خذوق بالمناسبة برضو قبل ما انسا اسامة فى المقال بتاع النهاردة_بيخير الجماعة النصارة (على راى امى) بين خيارين لا ثالث لهم اما راس بيشوى اما راسكم جميعا
ReplyDeleteهو تحليل ولكن يحتمل الصواب والخطا في بعض اجزاء منه
ReplyDeleteأولا: لماذا كلما حدث أي موقف خارجي لمصر تم تفسيره على أنه تنازل لصالح امريكا من اجل وصول جمال مبارك في الحكم؟
وهل صعب على أمريكا لو امسك البرادعي بحكم مصر او الاخوان المسلمين او غيرهم ان تملي شروطها على من سيمسك الحكم (وكلهم على اتصال بامريكا) وتفعل ما تريد عن طريقهم؟
ده حتى عندما تشاجرنا مع الزائر قال بعض الناس ان سبب ما تفعله مصر في الاعلام تجاه الجزائر هو التوريث، مش عارف انا ايه العفريت اللي اسمه التوريث وكله بيفسر أي شيء وأي موقف على ان سببه هو حصول جمال مبارك على الحكم
ثانيا: هناك تناقض رهيب في المقال، يعني مرة تقولوا أن مصر لا تستطيع ان تفعل شيئا لحزب الله كما تفعل مع حماس، ومرة أخرى تقولوا ان رساله حزب الله لمصر هي ان يقولوا لهم "اتلموا احسن"،
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
كفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
هو تحليل ولكن يحتمل الصواب والخطا في بعض اجزاء منه
ReplyDeleteأولا: لماذا كلما حدث أي موقف خارجي لمصر تم تفسيره على أنه تنازل لصالح امريكا من اجل وصول جمال مبارك في الحكم؟
وهل صعب على أمريكا لو امسك البرادعي بحكم مصر او الاخوان المسلمين او غيرهم ان تملي شروطها على من سيمسك الحكم (وكلهم على اتصال بامريكا) وتفعل ما تريد عن طريقهم؟
ده حتى عندما تشاجرنا مع الزائر قال بعض الناس ان سبب ما تفعله مصر في الاعلام تجاه الجزائر هو التوريث، مش عارف انا ايه العفريت اللي اسمه التوريث وكله بيفسر أي شيء وأي موقف على ان سببه هو حصول جمال مبارك على الحكم
ثانيا: هناك تناقض رهيب في المقال، يعني مرة تقولوا أن مصر لا تستطيع ان تفعل شيئا لحزب الله كما تفعل مع حماس، ومرة أخرى تقولوا ان رساله حزب الله لمصر هي ان يقولوا لهم "اتلموا احسن"،
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
كفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
هو تحليل ولكن يحتمل الصواب والخطا في بعض اجزاء منه
ReplyDeleteأولا: لماذا كلما حدث أي موقف خارجي لمصر تم تفسيره على أنه تنازل لصالح امريكا من اجل وصول جمال مبارك في الحكم؟
وهل صعب على أمريكا لو امسك البرادعي بحكم مصر او الاخوان المسلمين او غيرهم ان تملي شروطها على من سيمسك الحكم (وكلهم على اتصال بامريكا) وتفعل ما تريد عن طريقهم؟
ده حتى عندما تشاجرنا مع الزائر قال بعض الناس ان سبب ما تفعله مصر في الاعلام تجاه الجزائر هو التوريث، مش عارف انا ايه العفريت اللي اسمه التوريث وكله بيفسر أي شيء وأي موقف على ان سببه هو حصول جمال مبارك على الحكم
ثانيا: هناك تناقض رهيب في المقال، يعني مرة تقولوا أن مصر لا تستطيع ان تفعل شيئا لحزب الله كما تفعل مع حماس، ومرة أخرى تقولوا ان رساله حزب الله لمصر هي ان يقولوا لهم "اتلموا احسن"،
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجل رضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم، ويذهب بعدها ويقبل يد أسياده في ايران وعندما نهاجمهم تقولوا انكم طائفيين وانكم ضد المقاومه وغيره، وكان الآخرون ليس لهم علاقه بالطائفيه أو انك لا تعلمي مدى الطائفيه اللي هم عليها وانه لا أحدا يخطيء غيرنا لمجرد اننا نقول رأينا فيهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجل رضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم، ويذهب بعدها ويقبل يد أسياده في ايران وعندما نهاجمهم تقولوا انكم طائفيين وانكم ضد المقاومه وغيره، وكان الآخرون ليس لهم علاقه بالطائفيه أو انك لا تعلمي مدى الطائفيه اللي هم عليها وانه لا أحدا يخطيء غيرنا لمجرد اننا نقول رأينا فيهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريع لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريع لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
......
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
وان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
ثالثا: من اعطى لإسرائيل الذريعه لضرب حماس؟ مصر؟ وهل اسرائيل في حاجه إلى رأي مصر من اجل ضرب حماس؟
ReplyDeleteكفاكم أوهاما وتحميل بلدنا كل مصيبه تحدث في العالم العربي
يعني احنا لو قلنا لهم اوقفوا الحرب هايوقفوها
والكل يعلم ان المفتاح في يد أمريكا ولكن دائما ما نضع مصر في الصوره ونقول انها السبب بدون أي داعي
من يريد ان يفعل شيئا يذهب ويفعله
اسرائيل تفعل ما تريد وحماس ليست في انتظار ضغط من أحد لتفعل شيئا لكنها تقول هذا للإعلام وحزب الله ليس في انتظار احد، وامريكا ضربت العراق وتعسكر في الخليج دون أن تنتظر رضا مصر او غير مصر، وقتلوا صدام حسين دون أن تنظر لمصر أو غير مصر، وللعلم، مصالح غيرنا مع الامريكان أكبر بكثير، فهناك بلاد الخليج يملكون أموالا طاله هناك، الكل يفعل ما يشاء واحيانا بمنتهى الحمق للوصول إلى ما يريد،
حتى لبنان نفسها مليئه بالمنافقين والأفاقين، فتري بعض التيارات التي تعمل تحالفات مع تيارات أخرى كان من المستحيل ان يتقابلا، ولكنها المصالح وعندما تقع المصيبه يقولوا ان مصر تتدخل ومصر لها يد في الموضوع ومصر تناصر فلان على فلان وكانهم اطفال صغار لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا
تماما كما خسر حزب الله الانتخابات الاخيره قال ان السعوديه لها يد فيما حدث
هناك الكثير والكثير من النقاط في المقال يمكن التعليق عليهم، لكن هقولك في النهايه تذكري اننا مصريين
ReplyDeleteوان جنسيتك مصريه
أكاد أشعر احيانا أن البعض من كثره كراهيته للحكومه فإنه ليس لديه مانع من ان يقف في صف أي طرف خارجي على حساب بلده
ويهاجم بلده وينتقدها منأجل أن ينصره علينا
ويظهر بلدنا في مظهر الاهبل والعبيط من اجلغرضاء أطراف أخرى لا يهمهم مصلحتنا مثل الاخ الصايع المسمى نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
فقط تذكري انك تحملي جنسية هذا البلد ولا تحملين جنسية بلدا آخر
وكفى
..
معذره للإطاله
صورة تعبيرية
ReplyDeletehttp://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/hs339.ash2/61975_1578844987764_1134811202_31698204_5662853_n.jpg
ألى ست الكل ألف تحية
ReplyDeleteإليك هذه الحكاية و الله العظيم كما وقعت
قبل قترة انعقد مخيم الشباب العربي بلبنان وكانت الطالبة الجامعية هاجر من ضمن الحضور، طبعا بعد خناقة كبيرة مع أم هاجر التي رفضت بشكل قاطع سفر ابنتها إلى بلد هيفاء وإليسا ونانسي .
وهاجر لم تكن مسيسة و لا لها موافق سياسية ولا نشاطات سياسية .سافرت هاجر وظلت شهرا بلبنان ونعرفت على الشباب العربي وتعرفت على الجنوب و أبناء الجنوب كل ذلك مدعوما بالصور كم كانت فخورة بتلك الصورة وهي داخل معتقل الخيام وحدثتنا كيف وصلت إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وكيف ورشقت الصهاينة بالحجارة .عادت هاجر من لبنان فتاة اخرى محملة بأفكار ومفردات جديدة لم تكن ضمن قاموسها اللغوي. كنت استمع إليها وأنا في منتهى السعادة ، وهي تحدثنا عن تحرير الجنوب و المقاومة . وذات يوم جأتني إلى مكتبي وهي مفزوعة ومندهشة فقالت شاهدت حسني مبارك في التلفيزيون يستقبل السفاح، فقلت من يكون، فردت : سمير جعجع. وراحت هاجر تشرح لأبيها ،وبحماس ،من هو السفاح سمير جعجع وكيف سمي سفاح وماهي جرائمه.
لك اجمل التحيات يا أجمل نوارة
حزب الله شيعى وحسن نصرالله سب الصحابة وهو برضو سبب الفتنة الى ادت لمقتل سيدنا عثمان وهو الى تامر على قتل سيدنا على ويقال ان حسن نصر الله حفيد ابولولوة المجوسى الى اغتال سيدنا عمر هاه مين عايز يضيف حاجة تانى ملونى وانا اكتب
ReplyDeleteالسيد حسن نصر الله الذي اخترق حدود مصر بدعوى تقديم السلاح لغزه ووافقه كثيرون وانتقدوا مصر عندما امسكت بهم
ReplyDeleteمعلش عدلت فى كلامك يا لورانس لان اللى بيقدم السلاح لغزه لا يمكن يكون بالوصف المخجل اللى انت وصفته ده
على فكره هو السيد حسن بيهرب سلاح لغزه المحاصره ليه وفى الوقت نفسه الحكومه اللى انت بتدافع عنها مش بس بتمنع عنهم السلاح فى عز ما هم محتاجينه لا ده لو يطولوا يمنعوا عنهم الهواء اللى بيتنفسوه كانوا عملوا كده
عبد الله السلفى بالفعل مافيش غيرحزب الله اللى واقفيين جنب حماس بامر من ايران بقى تقيه علشان يخدعوا حموع المسلميين ويحسسوهم ان الشيعه كويسين مش قضيتى اعملوا زيهم بدل ما تشتموهم
وبعدين الشيعه عايزين ينشروا التشيع فى مصر اظن الفاطميين حاولوا قبل كده وبنوا الازهر فبقوا كلهم سنه
اللهم صلي ع النبي.. ده ايه الفتوح ده كله؟ ده انت لقطة
ReplyDeleteبس مش عارفة ليه اسلوبك مدي على حريمي كده
ثم الاخ لورانس العرب اللي متكلف يرد على اي حاجة فيها حزب الله ويقول الكلام الفارغ بتاعه وانا مستحملاه وسايباه بما اني خلاص فتحتها دار رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
ReplyDeleteانت رايح للراجل في موقعه تسيب له الكلام ده؟ قدك ده؟ انت فاكر كل الناس عندهم الطاقة والصبر لك؟ ده راجل عنده قرحة وممكن يروح فيها
الاخ - السلام عليكم
ReplyDeleteمش فاهم قصدك ايه ب اعملوا حاجة نعمل ايه يعنى؟ قولى ايه ممكن نعمله مش اولى من كلامك ده تروح انت تتعلم دينك الاول يا مسلمين بالذمة كام واحد بيصلى صح؟ كام واحد بيتوضا صح؟ كام واحد بيغتسل صح؟ كام واحد عارف الفقه والسنة والشريعة؟ الاجابة عدهم على صوابعك الى بيعرفوا دين وفاهمين دين صح الباقى بطيخ الى بيتوضا غلط ويقاوح والى مش عارف فقه الطهارة وفقه الصلاة وفقه الزكاة وفقه الحج والعمرة وبعدين تيجى انت تتكلم وتقول اعملوا حاجة زى الشيعة شيعة مين دول يابنى ولاد المتعة الى جاى تتكلم عنهم روح اتعلم دينك الاول وبعدين تعالى اتكلم
يا جماعة انتو ليش مغلبين حالكم و بتحللو سياسة ما هي واضحة زي الشمس الحكومات العربية جميعها موظفين للC I A ورواتبهمم ماشية عال العال همة بس يفعلوا ما يؤمرون عشان هيك كلام في السياسة وجع راس وقهر
ReplyDeleteآه بحب اقول ل لورنس العرب روق علينا شوي كلامك فية كثير من الحقيقة على فكرة لايوجد في الحقيقة انسان اسمة لورانس العرب هذة كذبة اخترعها الانجليز عشان يقولوا للعرب المساطيل انة في باس من الانجليز بحبوا العرب
ReplyDeleteيا ستى انا باخلص ضميرى وباكتب اللى باعتقده شيفاه بقى حريمى رجالى اطفالى مش مهم وبما انك اوشه اخت المليجى متبقيش حكم يعنى
ReplyDeleteانتى على فكره بتفكرينى بالجماعه بتوع بعض المنتديات اللى بتدعى انها سلفيه لما الكلام ميعجبهمش بيقولوا عليه حريمى
ده حتى الحريم دول اجدع من رجاله كتير كفايه ان منهم كاميليا ووفاء قسطنطيين
الحريم اجدع من الرجالة طبعا
ReplyDeleteواكثر تطورا كمان
المفروض تفرحي ان الكلام حريمي
بس انت كلامك مش حريمي، اسلوبك حريمي
حسيت بيه وانت بتقولي: بيساعدوهم عشان يبينوا انهم كويسين
لو كان راجل كان قال: المؤامرة الشيعية النجسة والتي هي اخطر من الصهاينة
شفتي بقى ان الراجل اكثر بدائية؟
:)
على اي حال، بالنسبة بقى للي مهتم بالقضية الفلسطينة، وضد الصهيونية، والامبريالية عشان دول مشروعين ضد الانسانية وما يهموش كتير موضوع الشيعة والسنة بتاعكوا ده
ايه؟
انتو لسه عايشين ازمة الصراع بين الذكر والانثى اتقدموا شوية الغرب نسى الكلام ده من زمان منتوا خالفتوا الشرع وخليتوا المراة فى الشرطة والجيش وقاضية وماذون عايزين ايه تانى بس ربنا ينتقم من هدى شعراوى وقاسم امين الى ضيعوا مصر الست مهمة جدا والراجل برده مهم ولكن الرجال قوامون على النساء وكمان عايز اقول ملحوظة مهمة انتوا عارفين ميدان التحرير سموه كده ليه؟ عشان المراه تحررت فيه وقلعت هدى شعراوى نقابها وحطيتوا تحت رجليها والى كانوا موجودين معاها عملوا زيها فسموه ميدان التحرير من اجل ذلك زورا وبهتانا قال ايه تحرير المراه يعنى وهيه اتحررت ايه النتيجة فساد فى البيوت ومشاكل مليهاش اخر وشباب مخدرات ودعارة نتيجة غياب دور الام الى هوا دور المراة الاساسى خليى التحرير ينفعكم يا انصار المراة
ReplyDelete"بما اني خلاص فتحتها دار رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
ReplyDeleteأنا خايف يا نوارة المرة المقبلة تستشهدي بأبيات لمظفر النواب ونطلع كلنا أولاد ....
لك أجمل التحيات ياأجمل وأروع نوارة
"بما اني خلاص فتحتها دار رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
ReplyDeleteأنا خايف يا نوارة المرة المقبلة تستشهدي بأبيات لمظفر النواب ونطلع كلنا أولاد ....
لك أجمل التحيات ياأجمل وأروع نوارة
هو فعلا اعتقد ان راينا كله لا يهم حزب الله لاننا لا نملك لانفسنا نفعا ولا ضرا
ReplyDeleteيبقى بالتاكيد مش حنفرق معاهم سواء ايدناهم او قلنا انهم شيعه انجاس
بس هو الواحد بيحزن اننا نقيم شئ لا نستطيع حتى ان نصل الى ربعه
اما القضيه الفلسطينه فهى قضيه دينيه فى المقام الاول بدا من الحروب الصليبيه وانتهاء باقامه دوله يهوديه عاصمتها القدس بعنى توهنكم فى الامبرياليه والصهيونيه والكلام الفاضى ده هو اللى هيجيبنا وراوبعديين طالما مالكيش دعوه بسنه وشيعه امال بتتهجمى على الصحابه ليه وتجيبى سيرتهم ليه خليكى فى الامبرياليه
احنا كلنا ناس بضاعتنا الكلام واحنا عارفيين ان اللى بيتكلم مبيعملش واللى بيعمل مبيتكلمش واضح اننا فى فتره التيه اللى كان فيها بنو اسرائيل_اللى اصابهم الخور بمجرد اختلاطهم شويه بالمصريين العاديين وكلوا من اكلهم واستعدبوا الاستكانه للظلمه _ ونسأل الله ان يصلحنا او يستبدلنا