أورأور اللي هو سيف الله مختار في عماشة في الادغال باعت رسالته... هو العشا امتى، بس اوعى بقى.. اوعى، ده اوراور... اكسلانت ناوناو.. لا تقول لي محمد ولا علي ولا ابراهيم، على الاقل التعاون اللي بين محمد وعلي وابراهيم بيخليهم يكتبوا جمل مفيدة، انما اوعى بقى من ابداعات اكسلانت.. اوعى
مأزق حرج للإسرائيليين بعد مقال الرئيس
(اهو الاستفتاح لبن.. ولما مقالات بسلامته بتحرجهم كده ما كتبلناش موسوعة بحالها وموتهم من الاحراج من زمان ليه؟)
ممتاز القط يكتب من واشنطن :
أختتمت أمس الأول في واشنطن الجولة الأولي لمفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي سوف تتواصل كل أسبوعين خلال المرحلة القادمة. بدأت المفاوضات وسط توقعات كثيرة بأنها لن تؤدي إلي نتائج ملموسة، لتضاف إلي السجل التاريخي لمحاولات التوصل إلي حل عادل للقضية الفلسطينية.
تاريخ طويل من الفشل والفرص الضائعة، استمر عقدين من الزمن، ليصبح أطول وأعقد تاريخ للتفاوض منذ مؤتمر مدريد عام ١٩٩١، وحتي مؤتمر أنابوليس في عام ٧٠٠٢. ورغم مئات الجولات من التفاوض المباشر وغير المباشر، ظلت المشكلة بلا حل، بل شهدت مزيداً من التعقيد والتوقف استمر ما يقرب من عامين، في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الوحشي علي غزة عام ٨٠٠٢.
(مش حاسألك رايح ليه مدام يائس، لأن أورأور كان دايما يسأل: هو العشا إمتى؟)
وجاءت الجولة الجديدة من المفاوضات، في إطار تعهدات الرئيس الأمريكي أوباما بسرعة التوصل إلي حل يقوم علي أساس إقامة الدولتين، متوافقاً مع القرار ٥١٥١ الصادر من مجلس الأمن (وايه قرار خماشر خماشر ده يا معلم؟ مش كان 242؟ لحستوه؟ ولا مسحتوا بيه.... الترابيزة اللي حتقلبوها على اسرائيل في مقال محمد وعلي وابراهيم؟)، وهو أول قرار يطالب بإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.
خيار المفاوضات المباشرة التي بدأت في واشنطن، جاء في أعقاب فشل عملية التفاوض غير المباشر (فطبعا قلتوا نكمل الفشل مدام العشا حاضر)، التي قام بها الوسيط الأمريكي جورج ميتشيل، والتي وضح من خلالها زيادة تباعد المواقف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتزايد إحساس المجتمع الدولي بخطورة الموقف الذي يهدد التوازن بالمنطقة. ويمكن القول إن تلك الجولة من المفاوضات المباشرة، تمثل حصيلة لضغوط اقليمية ودولية علي الطرفين، من أجل التوصل إلي حل عادل، ودون أي شروط مسبقة، ودون استثناء لأي من الملفات المعلقة، مثل الحدود النهائية واللاجئين والأمن والقدس والأسري والمستوطنات.
(كان زميلك اللي حاطط ايده تحت الترابيزة عشان يقلبها قال ان الحاجات دي مش حتتناقش)
وقد ثارت في الأيام القليلة الماضية - ولاتزال - تساؤلات عديدة حول مشاركة مصر والرئيس مبارك، في مفاوضات محكوم عليها سلفاً بالفشل (هههههههه اهو جابها لكوا على بلاطة.. امال انا باحبه من شوية؟)، غير أن ثوابت الموقف المصري الداعم للفلسطينيين، والذي يمثل نوعاً من المؤازرة، وعدم ترك الفلسطينيين فرادي في مواجهة الطرف الإسرائيلي، وخبرة مصر الطويلة في التفاوض، تؤكد أهمية وضرورة هذه المشاركة (يعني رايحين تجاملوهم في الافراح؟ هي حفلة طهور؟ ولا رايحين يولدوا وانتوا ماسكين طشت المية السخنة؟ احزق يا عباس احزق.. وبعدين خبرتنا ايه اللي في التفاوض اللي حنفيدهم بيها؟ حنبيعهم حدودهم وغازهم ونعمل زي المرحوم ما خرج الاسرائيليين من سينا ودخل الامريكان مصر كلها؟ يا قلب امهم هي اقصى امانيهم انهم يبقوا زينا؟ طب ما يقولوا كده يعني هي امريكا حتتأخر عن احتلالهم؟ هو العشا امتى؟)، بالإضافة إلي الارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري، وأي نتائج أو اتفاقات قد تتم من خلال هذه المفاوضات (انت مش بتقول محكوم عليها بالفشل؟ نتائج ايه بقى؟ ااااااه امن قومييييي، يعني حنساعدهم يقبضوا على حماس ازاي؟ حنساعدهم ينزعوا سلاح المليشيات الفلسطينية ازاي حنساعدهم يكسروا نفس الناس ويخنقوا جواهم الكرامة ويحولوهم لشعب تافه اقصى اهتماماته الكورة والحريم اللي بتطفش من اجوازها بسبب خبرتنا الطويلة في دعك مناخير الصعايدة في الرصيف وخصي الرجالة وتجنين الستات وتحويل الاطفال الى مشاريع مجرمين ناجحة وخلق فتن طائفية من الهوا، واللي يقدر على تمانين مليون يجننهم ويهبلهم ويمشيهم يكلموا نفسهم يقدر يفرم سبعة مليون بصباعه الصغير... صح؟ هو العشا امتى؟). لا شك أن مشاركة مصر في هذه المفاوضات تدحض أي محاولات إسرائيلية للتنصل من التزامات تحقيق السلام، وفق مبدأ الدولتين، فقد تحججت إسرائيل بأن الانقسام، وعدم تحقيق المصالحة الفلسطينية بين السلطة وحماس، يعني تحميل الجانب العربي والفلسطيني المسئولية عن فشل التفاوض، وتبرئة ساحتها أمام الجانب الأمريكي، وأمام المجتمع الدولي (فإيه؟ فمشاركة مصر حتعمل ايه للانقسام الفلسطيني اللي بتحجج بيه اسرائيل؟). ولأن الاجتماعات تتم في غرف مغلقة (فممكن نتانياهو يستفرد بعباس ويسلبه أعز ما يملك واحنا رايحين نحافظ على شرفه)، ولأنه يصعب أحياناً الحكم علي النوايا، ولأن المناورات جزء من سياسة إسرائيل في التفاوض، فقد جاء مقال الرئيس مبارك الذي نشرته صحيفة النيويورك تايمز - صباح الأربعاء الماضي - لكي يضع النقاط علي الحروف، في بادرة تمثل نوعاً من الحكمة والرؤية الثاقبة للرئيس مبارك، ومواقف مصر الواضحة والصريحة، وتمسكها بالشرعية الدولية، وبكل الثوابت العربية (هو القطقوط نتائجه ليه مش مترتبة على مقدماته؟ لأن الاجتماعات في غرف مغلقة والنوايا مش سليمة والمناورات الاسرائيلية مش مضمونة فالرئيس كتب مقال في النيويورك تايمز، لأن رمضان كان حر السنة دي، ولأن كان فيه ناس كتير فاطرين، ولأن مسلسل الجماعة بضان، فأنا حطيت الموبايل في الشاحن). المقال الذي حمل عنوان: »خطة السلام في متناول يدنا«، يمثل جزءاً من سياسة الشفافية التي تنتهجها مصر في سياستها الخارجية، وفي تعاملها مع القضية الفلسطينية بالذات، وعدم قبولها لأي تناقضات بين ما يقال في العلن، وما يقال في الغرف المغلقة (آآآآآه يعني عشان اسرائيل بترواغ وبتقول كلام وبتعمل كلام ومش معرفة حد خططها وبتشتغل في السر ومش بتعلن نواياها فالرئيس قرر يفضحنا كلنا فضيحة المطاهر يوم طلوعه على المعاش ويكتب كل نوايانا وخططنا آآه آه آه.. عشان يكسف الاسرائيليين من نفسهم يعني، ايه الحداقة دي كلها). وعلي حين اختلف كل المراقبين، وحتي كبار المسئولين المشاركين في هذه المفاوضات، حول ما يمكن بحثه وما يمكن التوصل إليه، جاء مقال الرئيس يحمل خطة سلام مصرية (وبإذن الله حتنجح نفس نجاح وقفة مصرية بالظبط، فلوس كتير تتصرف عليها وبرضه الناس بتخلف)، تضمن عدم تكرار الفشل الممل إن خلصت النوايا (صح.. ربنا يديكوا على قد نيتكوا وكفى بها دعوة)، وكان الإيمان بالسلام نابعاً من العقل والقلب والمنطق (ومدام اسرائيل جابت كوفرتينا يبقى الفرح علينا). وقال بعض المراقبين الأمريكيين إن المقال يضع إسرائيل في مأزق حرج، وينزع منها كل الذرائع التي قد تبديها خلال عملية التفاوض (وينزع عنها ملابسها حتى ما اذا قلب عليها محمد وعلي وابراهيم الترابيزة لم تجد حائلا بينها وبين الشوربة السخنة.. طب وحياة حبيبك النبي لتقول لي من بعض المراقبين الامريكيين دول؟ الروم سيفريس بتوع الاودة صح؟). وأشاروا إلي أن المقال كان مفاجأة أربكت الجانبين الإسرائيلي والأمريكي (ليه كده؟ كان واكل فجل قبلها ولا ايه؟)، لأنه تضمن رؤية للسلام لا يمكن لأحد الاختلاف حولها، وزعموا أنها أعطت للفلسطينيين حقوقاً أكبر بكثير من تلك التي تمثل حدوداً قصوي، لأي تنازلات يمكن أن تقدمها إسرائيل خلال التفاوض (إيه؟ مين؟ فيكما كذلك ياربي؟ فيكما كذلك؟). وقالت وسائل الاعلام الأمريكية أن مقال الرئيس مبارك، حوّل عناصر الضعف الفلسطيني إلي عناصر قوة (وحول الحبل لتعبان، وحول الجلة لكراملا، وحول المكالمة على حساب نتانياهو وكارته خلص وبقى منظره سيس خصوصا لما الست طلعت وقالت له لقد نفد رصيدكم)، ستجد أمريكا نفسها مضطرة لقبولها. وأشارت إلي أن الرئيس مبارك طرح بقوة فكرة السلام الشامل (يعني راح رازع السلام الشامل على الترابيزة جامد كده.. ماهو خلوا بالكوا الترابيزة دي حتتقلب كمان شوية)، وبما يشكل ضغطاً علي الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، في ضرورة البحث الجاد حول ضرورة وسرعة بدء مسارات التفاوض مع السوريين واللبنانيين (كل ده عشان كتب مقاله؟ ده انا كان زماني حليت وسط الكرة الارضية بامتار المقالات اللي باكتبها). أول الثوابت التي أكدها الرئيس مبارك في مقاله، ودحض بها الموقف الإسرائيلي المسبق من التخوف من الانقسام الفلسطيني، ما أكده من استعداد مصر لاستئناف جهودها لتسوية القضايا الصعبة المرتبطة بقطاع غزة، وذلك من خلال التوسط لإنجاز اتفاق لتبادل الأسري بين إسرائيل وحماس، وربط الرئيس ذلك بضرورة وضع نهاية للحصار الإسرائيلي المفروض علي غزة (هههههه قام الاسرائيليين وقعوا على ضهرهم من الضحك وقالوا له: آه يا نمس.. ما احنا دافنينه سوا). وشدد الرئيس مبارك علي أن استبعاد قطاع غزة من إطار السلام، يعني بقاءه كبؤرة للصراع، تقوض أي اتفاق مستقبلي للتسوية. وأعتقد جازماً، أن هذه الرسالة إن كانت تدحض موقف إسرائيل فإنها - أيضاً - تمثل رسالة لحركة حماس، التي حاول بعض قادتها الإيهام بمحاولة استبعادهم من ملفات التسوية (ونص الرسالة بيقول: خشوا اتعشوا وناموا يا حماس واحنا حنتفق ونبلغكم بالاتفاق وتسلمونا الاسير اللي عندكم نسلمه لاسرائيل وتدخلوا اودتكوا تذاكروا عشان عندكوا شهادة السنة دي). ثاني هذه الثوابت، والذي يمثل رسالة واضحة لإسرائيل ولكل الأطراف العربية، وينبع أساساً من موقف مصر الذي كان واضحاً منذ البدايات الأولي لعملية السلام، وهو ضرورة تحقيق السلام الاقليمي الشامل بين العرب وإسرائيل، انطلاقاً من المبادرة العربية للسلام. مصر سعت - ولاتزال - منذ اليوم الأول لانطلاق عملية السلام بينها وبين إسرائيل، لأن يكون السلام شاملاً، غير أن الفرص الضائعة من العرب كانت - للأسف - كثيرة (بيقول ايه يا ناس؟ بيقول ايه؟ انا باعيط.. دي ولا قصيدة أممكن بتاعة محمد هنيدي: حبيبتي، تعالي.. انت يا بت.. يووووووه أممكن). ثالث الثوابت التي شدد عليها الرئيس مبارك في مقاله هي أن السلام والاستيطان أمران متعارضان، وأنه من الضروري وقف هذا الاستيطان، وتجديد فترة تجميد بناء المستوطنات التي تنتهي يوم ٦٢ سبتمبر الحالي (لا يا قطقط انا قريت المقال وهو ما اتكلمش خاااااالث عن وقف الاستيطان، هو اتكلم عن تجميد الاستيطان، عارف الفرق؟ والنبي شكلك ما عارف حاجة، دي حاجة كده زي الفرق ما بين احتفالك بعيد ميلاد الريس وبين ازازة الفانتالوب بتاعة مصيلحي). وجاء رابع الثوابت التي أكد عليها الرئيس مبارك، لتدحض نظرية دواعي الأمن التي لا تمل إسرائيل من ترديدها، وتجد صدي وهوي (هوييييي؟ هوييييييي؟ وحياتك يا سي الافندي اقفل شباكك احسن جاي منه هويييييي) كبيراً لدي الإدارة الأمريكية، ولا نبالغ عندما نقول لدي المجتمع الدولي كله. للمرة الأولي يتم التوافق بين مطلبي حاجة إسرائيل للأمن، وحاجة الفلسطينيين لضرورة الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة (واد يا دقدق بييت الكتاكيت؟ حميت العيال وفليتهم؟ وديت الغسيل لام محروس؟ ايوة، وبتقولك عدي عليها عشان فيه غسيل تاني). وذلك من خلال ما طرحه الرئيس من إمكانية تواجد قوات دولية في الضفة الغربية، لمدة زمنية محددة يتفق عليها الجانبان، وتوفر الثقة والأمن للطرفين (وبدل ما الفلسطينيين والاسرائيليين يتخانقوا على حتة ارض والاخوات يقعوا في بعض، نديها للقوات الدولية وهي تطردهم هم الاتنين). حقيقة أخري أكد عليها الرئيس مبارك، وتمثل ركيزة أساسية يمكن من خلالها تحقيق تقدم سريع في المفاوضات، وهي أن تبدأ من حيث انتهت (لهو انتوا كنتوا ناويين تبتدوا من الاول خالص؟ من ايام ايه؟ السادات ولا عبد الناصر ولا هرتزل؟)، خاصة المفاوضات التي تمت في منتجع طابا عام ١٠٠٢، التي اقترب فيها الطرفان أكثر من أي وقت مضي (استغفرررررر الله العظيم.. وين هنادي ياماي). وشدد الرئيس علي أن الإطار العام للتسوية واضح، ويتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية علي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام ٧٦٩١، علي أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين (ما قالش كده ما قالش كده يا كداااب يا كداااااب المقال اهو)، كما أن جولات المفاوضات السابقة حسمت الكثير من التفاصيل الخاصة بالتسوية النهائية، لقضايا اللاجئين والحدود والقدس والأمن. حقيقة، البداية من حيث انتهت المفاوضات تضع إسرائيل في موقف يصبح من الصعب الفرار منه.. فلا شك أن المفاوض الإسرائيلي يسعي - دائماً - إلي العودة للمربع رقم صفر، وتضييع الوقت في جدال عقيم، يساهم في زعزعة الثقة لدي الطرف الآخر، وبما يؤدي في النهاية لفشل المفاوضات (لكن مقال الرئيس حيخليهم يبطلوا يعملوا كده، عشان شد لهم عضلهم). لكن فطنة وذكاء القيادة المصرية، انتزعت من إسرائيل أحد أهم أساليبها في المفاوضات، وأبدي الرئيس مبارك استعداد مصر لاستضافة الجولات التالية للمفاوضات، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك انطلاقاً من موقف مصر الثابت والداعم للفلسطينيين، وقدرتها علي حفز الطرفين لتحقيق النجاح (ايوة احنا اساتذة في التشجيع.. شجع شجع.. من قلبك). لم يكن غريباً أن يسارع بعض النشامي من تجار القضية الفلسطينية، بالهجوم علي المفاوضات الخاصة بالسلام، والتي بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن. أسرع تجار حماس إلي قاموسهم المعتاد، في الشجب والإدانة، والاتهام بالعمالة والخيانة لمحمود عباس والسلطة الفلسطينية، وقالوا إن وجود غطاء عربي للمفاوضات، يمثل غطاءً لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وهو نفس الموقف الذي اتخذه بعض القادة الإيرانيين، والذين يجدون - دائماً - في القضية الفلسطينية ساحة خصبة لتصفية حساباتهم الوهمية مع واشنطن (ههههههههههههههههههههه وهمية؟ وتجار حماس؟ والهجوم على المفاوضات؟ انت يابو ريالة انت ومحمد وعلي وابراهيم مش واخدين بالكوا ان انتوا اكتر اتنين هاجموا المفاوضات واستفتحتوا بوصف المفاوضات بأنها فاشلة من غير ما نبتدي فيها واحنا عارفين كده كويس احنا بس رايحين نبري عتب الامريكان عشان يبقى عدانا العيب ونجامل حبايبنا في الافراح؟ هو اي حد في الكون ده لما يقرا مقالات عماشة واوراور اللي انتوا كاتبينها دي يحتاج تجار حماس ولا ايران عشان يقنعوه؟ ده انتوا اقنعتونا ان المفاوضات دي ولا زلزال تسونامي وحسستونا انكوا رايحين تضحوا بالام والجنين والاب والدكتور والممرضين وتحرقوا اودة العمليات عشان علبة البيرة اللي في اودة حنفي اللي في العمارة اللي بعد المستشفى بشارعين تعيش). هذا الصخب والضجيج كان أمراً متوقعاً، وقد حذر كل القادة المشاركين في إطلاق مفاوضات السلام، من تأثيره علي عملية السلام (ايوة صح، طول عمر حماس وايران عينهم وحشة وتفلق الحجر). والغريب أن يحدث ذلك في الوقت الذي كانت فيه المواقف العربية واضحة للعيان (ربنا يشفيه)، وحملتها كلمات القادة العرب، وفي مقدمتهم الرئيس مبارك، الذي جاءت كلمته في احتفال إطلاق المفاوضات صارمة وحازمة (وصارمة وحازمة ايه اللي وداهم هناك؟ هو مش قال واخد جمال بس معاه؟)، وحملت خطوطاً حمراء تمثل في مجملها حقيقة المواقف المصرية، الداعمة والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني، في وضوح لا لبس ولا غموض فيه (هو فعلا ما كانش فيه لبس.. بس زي بعضه الدنيا حر، مدام كان لابس الشورت ما جراش حاجة)، ولا يمكن لأحد المزايدة عليه. لقد وقف الرئيس مبارك ليعلن - أمام الرئيس الأمريكي أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأمام عيون العالم كله التي كانت تتابع وقائع إطلاق المفاوضات (ماحصلش الكلام ده، الناس كانت بتتابع الجماعة عشان اياد نصار مز)- أن مصر سوف تستمر في دعمها للشعب الفلسطيني الصابر، ولقضيته العادلة. وقال إننا سنواصل جهودنا، وعملنا المخلص من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة. قال لمحمود عباس سنظل إلي جانبكم إلي أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة، علي الأراضي المحتلة منذ عام ٧٦٩١، وعاصمتها القدس الشرقية، كما سنواصل السعي لرأب الصدع الفلسطيني تحقيقاً للمصالحة الوطنية الفلسطينية.. وأكد الرئيس بوضوح أن الاستيطان يتم بالمخالفة للقانون الدولي، وهو لن ينشئ لإسرائيل حقوقاً، أو يحقق لها سلاماً أو أمناً (واللي يقبل على نفسه الحرام ياخد.. بس المال الحرام عمره ما بيروح عشان تبقوا عارفين). وطالب الرئيس نتنياهو بتحقيق كل تعهداته علي أرض الواقع (هو الراجل تعهد بحاجة انتوا حتجننوني انت ورئيسك؟). وأكد أن الاحتلال يسبب للشعوب العربية، قدراً هائلاً من الغضب والإحباط (خليك في نفسك.. مالك ومال الشعوب العربية؟ هي حصلت نجيب سيرة الام؟). الآن يدور سؤال مهم.. هل تضاف هذه المفاوضات إلي سجل الفرص الضائعة لتحقيق السلام؟! وهل يستمر قادة حماس في تنفيذ مخططاتهم لإفشال المفاوضات (ههههه عامل زي سنبل لما اتسرق منه فلوس في الاتوبيس فقال: اشوف فيك يوم يا لطفي.. هي مالها حماس؟ انتوا مش قفلتوا عليها بالمفتاح من برة عشان ما تعركوش قدام الضيوف؟ بقى تخبيطها على الباب هو اللي حيفشل المفاوضات؟)، من خلال القيام بعمليات اعتداء علي الإسرائيليين، ليقدموا لإسرائيل - وعلي طبق من ذهب - صك غفران وتنصل من أي التزامات (صك غفران؟ مش عارفة حاسة ان شبه الجملة دي وقعت من مقالة تانية على المقال ده، لموا غسيلكوا ياللي فوق بينقط علينا). مثلما قدموا في عملياتهم الأخيرة ضد المستوطنين الإسرائيليين، التي استغلها نتنياهو في حديثه خلال إطلاق المفاوضات، ونال بها تعاطف العالم كله. أعتقد أنه قد آن الأوان لكي يعود قادة حماس إلي رشدهم، بعيداً عن أي مزايدات رخيصة (نلم من بعض ونجيب لهم مزايدات غالية تليق بمقامكوا)، يدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمناً باهظاً لها (انت مش لسه قايل رخيصة؟ ولا الدليفيري بيسمسر ولا ايه؟)، وكم أتمني أن تدعو جامعة الدول العربية إلي اجتماع طارئ، يتم خلاله إعلان موقف عربي واضح، في دعم هذه المفاوضات، وتأكيد العرب علي رفضهم القاطع لمحاولات قادة إيران التدخل السافر في الشأن العربي، حتي وإن كان هذا التدخل بالمزايدة، و»دق« الأسافين، و»جعجعة« الميكروفونات.
(ايران ايه يا منيل دلوقت؟ انت رايح مفاوضات انت بتقول عليها فاشلة والراجل ماسكوا ماسح بيكوا البلاط، وبيقول لكوا دي ارض الشعب اليهودي واجداده، وانت رايحين بالين نفسكوا ونقعتوا على المرتبة وقاعدين مستنين اسرائيل تقعد على الترابيزة عشان تقلبوها عليها وفرحانين بحتة مقالة لا راحت ولا جات وعاملين خايلة كدابة مالهاش اي لازمة، وعمالين تقولوا لنا لا اسراف في التوقعات، احنا رايحين بس عشان يبقى عدانا العيب، مافيش حدود، مافيش عاصمة، مافيش لاجئين، مافيش بنطلون مافيش شبشب مافيش فالنة حننزل كده كاجوال ما احنا في مصيف وفي الاخر تقول ايران وحماس هم السبب في الفشل اللي احنا متوقعينه من قبل ما نسافر؟ ثم الجامعة العربية باجتماعتها دي بتعمل ايه؟ هو انت عايز تتعشى في واشنطن وتيجي تتعشى هنا كمان؟ انت فيه حنش في بطنك؟ هو العشا امتى؟)
(اهو الاستفتاح لبن.. ولما مقالات بسلامته بتحرجهم كده ما كتبلناش موسوعة بحالها وموتهم من الاحراج من زمان ليه؟)
ممتاز القط يكتب من واشنطن :
أختتمت أمس الأول في واشنطن الجولة الأولي لمفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي سوف تتواصل كل أسبوعين خلال المرحلة القادمة. بدأت المفاوضات وسط توقعات كثيرة بأنها لن تؤدي إلي نتائج ملموسة، لتضاف إلي السجل التاريخي لمحاولات التوصل إلي حل عادل للقضية الفلسطينية.
تاريخ طويل من الفشل والفرص الضائعة، استمر عقدين من الزمن، ليصبح أطول وأعقد تاريخ للتفاوض منذ مؤتمر مدريد عام ١٩٩١، وحتي مؤتمر أنابوليس في عام ٧٠٠٢. ورغم مئات الجولات من التفاوض المباشر وغير المباشر، ظلت المشكلة بلا حل، بل شهدت مزيداً من التعقيد والتوقف استمر ما يقرب من عامين، في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الوحشي علي غزة عام ٨٠٠٢.
(مش حاسألك رايح ليه مدام يائس، لأن أورأور كان دايما يسأل: هو العشا إمتى؟)
وجاءت الجولة الجديدة من المفاوضات، في إطار تعهدات الرئيس الأمريكي أوباما بسرعة التوصل إلي حل يقوم علي أساس إقامة الدولتين، متوافقاً مع القرار ٥١٥١ الصادر من مجلس الأمن (وايه قرار خماشر خماشر ده يا معلم؟ مش كان 242؟ لحستوه؟ ولا مسحتوا بيه.... الترابيزة اللي حتقلبوها على اسرائيل في مقال محمد وعلي وابراهيم؟)، وهو أول قرار يطالب بإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.
خيار المفاوضات المباشرة التي بدأت في واشنطن، جاء في أعقاب فشل عملية التفاوض غير المباشر (فطبعا قلتوا نكمل الفشل مدام العشا حاضر)، التي قام بها الوسيط الأمريكي جورج ميتشيل، والتي وضح من خلالها زيادة تباعد المواقف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتزايد إحساس المجتمع الدولي بخطورة الموقف الذي يهدد التوازن بالمنطقة. ويمكن القول إن تلك الجولة من المفاوضات المباشرة، تمثل حصيلة لضغوط اقليمية ودولية علي الطرفين، من أجل التوصل إلي حل عادل، ودون أي شروط مسبقة، ودون استثناء لأي من الملفات المعلقة، مثل الحدود النهائية واللاجئين والأمن والقدس والأسري والمستوطنات.
(كان زميلك اللي حاطط ايده تحت الترابيزة عشان يقلبها قال ان الحاجات دي مش حتتناقش)
وقد ثارت في الأيام القليلة الماضية - ولاتزال - تساؤلات عديدة حول مشاركة مصر والرئيس مبارك، في مفاوضات محكوم عليها سلفاً بالفشل (هههههههه اهو جابها لكوا على بلاطة.. امال انا باحبه من شوية؟)، غير أن ثوابت الموقف المصري الداعم للفلسطينيين، والذي يمثل نوعاً من المؤازرة، وعدم ترك الفلسطينيين فرادي في مواجهة الطرف الإسرائيلي، وخبرة مصر الطويلة في التفاوض، تؤكد أهمية وضرورة هذه المشاركة (يعني رايحين تجاملوهم في الافراح؟ هي حفلة طهور؟ ولا رايحين يولدوا وانتوا ماسكين طشت المية السخنة؟ احزق يا عباس احزق.. وبعدين خبرتنا ايه اللي في التفاوض اللي حنفيدهم بيها؟ حنبيعهم حدودهم وغازهم ونعمل زي المرحوم ما خرج الاسرائيليين من سينا ودخل الامريكان مصر كلها؟ يا قلب امهم هي اقصى امانيهم انهم يبقوا زينا؟ طب ما يقولوا كده يعني هي امريكا حتتأخر عن احتلالهم؟ هو العشا امتى؟)، بالإضافة إلي الارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري، وأي نتائج أو اتفاقات قد تتم من خلال هذه المفاوضات (انت مش بتقول محكوم عليها بالفشل؟ نتائج ايه بقى؟ ااااااه امن قومييييي، يعني حنساعدهم يقبضوا على حماس ازاي؟ حنساعدهم ينزعوا سلاح المليشيات الفلسطينية ازاي حنساعدهم يكسروا نفس الناس ويخنقوا جواهم الكرامة ويحولوهم لشعب تافه اقصى اهتماماته الكورة والحريم اللي بتطفش من اجوازها بسبب خبرتنا الطويلة في دعك مناخير الصعايدة في الرصيف وخصي الرجالة وتجنين الستات وتحويل الاطفال الى مشاريع مجرمين ناجحة وخلق فتن طائفية من الهوا، واللي يقدر على تمانين مليون يجننهم ويهبلهم ويمشيهم يكلموا نفسهم يقدر يفرم سبعة مليون بصباعه الصغير... صح؟ هو العشا امتى؟). لا شك أن مشاركة مصر في هذه المفاوضات تدحض أي محاولات إسرائيلية للتنصل من التزامات تحقيق السلام، وفق مبدأ الدولتين، فقد تحججت إسرائيل بأن الانقسام، وعدم تحقيق المصالحة الفلسطينية بين السلطة وحماس، يعني تحميل الجانب العربي والفلسطيني المسئولية عن فشل التفاوض، وتبرئة ساحتها أمام الجانب الأمريكي، وأمام المجتمع الدولي (فإيه؟ فمشاركة مصر حتعمل ايه للانقسام الفلسطيني اللي بتحجج بيه اسرائيل؟). ولأن الاجتماعات تتم في غرف مغلقة (فممكن نتانياهو يستفرد بعباس ويسلبه أعز ما يملك واحنا رايحين نحافظ على شرفه)، ولأنه يصعب أحياناً الحكم علي النوايا، ولأن المناورات جزء من سياسة إسرائيل في التفاوض، فقد جاء مقال الرئيس مبارك الذي نشرته صحيفة النيويورك تايمز - صباح الأربعاء الماضي - لكي يضع النقاط علي الحروف، في بادرة تمثل نوعاً من الحكمة والرؤية الثاقبة للرئيس مبارك، ومواقف مصر الواضحة والصريحة، وتمسكها بالشرعية الدولية، وبكل الثوابت العربية (هو القطقوط نتائجه ليه مش مترتبة على مقدماته؟ لأن الاجتماعات في غرف مغلقة والنوايا مش سليمة والمناورات الاسرائيلية مش مضمونة فالرئيس كتب مقال في النيويورك تايمز، لأن رمضان كان حر السنة دي، ولأن كان فيه ناس كتير فاطرين، ولأن مسلسل الجماعة بضان، فأنا حطيت الموبايل في الشاحن). المقال الذي حمل عنوان: »خطة السلام في متناول يدنا«، يمثل جزءاً من سياسة الشفافية التي تنتهجها مصر في سياستها الخارجية، وفي تعاملها مع القضية الفلسطينية بالذات، وعدم قبولها لأي تناقضات بين ما يقال في العلن، وما يقال في الغرف المغلقة (آآآآآه يعني عشان اسرائيل بترواغ وبتقول كلام وبتعمل كلام ومش معرفة حد خططها وبتشتغل في السر ومش بتعلن نواياها فالرئيس قرر يفضحنا كلنا فضيحة المطاهر يوم طلوعه على المعاش ويكتب كل نوايانا وخططنا آآه آه آه.. عشان يكسف الاسرائيليين من نفسهم يعني، ايه الحداقة دي كلها). وعلي حين اختلف كل المراقبين، وحتي كبار المسئولين المشاركين في هذه المفاوضات، حول ما يمكن بحثه وما يمكن التوصل إليه، جاء مقال الرئيس يحمل خطة سلام مصرية (وبإذن الله حتنجح نفس نجاح وقفة مصرية بالظبط، فلوس كتير تتصرف عليها وبرضه الناس بتخلف)، تضمن عدم تكرار الفشل الممل إن خلصت النوايا (صح.. ربنا يديكوا على قد نيتكوا وكفى بها دعوة)، وكان الإيمان بالسلام نابعاً من العقل والقلب والمنطق (ومدام اسرائيل جابت كوفرتينا يبقى الفرح علينا). وقال بعض المراقبين الأمريكيين إن المقال يضع إسرائيل في مأزق حرج، وينزع منها كل الذرائع التي قد تبديها خلال عملية التفاوض (وينزع عنها ملابسها حتى ما اذا قلب عليها محمد وعلي وابراهيم الترابيزة لم تجد حائلا بينها وبين الشوربة السخنة.. طب وحياة حبيبك النبي لتقول لي من بعض المراقبين الامريكيين دول؟ الروم سيفريس بتوع الاودة صح؟). وأشاروا إلي أن المقال كان مفاجأة أربكت الجانبين الإسرائيلي والأمريكي (ليه كده؟ كان واكل فجل قبلها ولا ايه؟)، لأنه تضمن رؤية للسلام لا يمكن لأحد الاختلاف حولها، وزعموا أنها أعطت للفلسطينيين حقوقاً أكبر بكثير من تلك التي تمثل حدوداً قصوي، لأي تنازلات يمكن أن تقدمها إسرائيل خلال التفاوض (إيه؟ مين؟ فيكما كذلك ياربي؟ فيكما كذلك؟). وقالت وسائل الاعلام الأمريكية أن مقال الرئيس مبارك، حوّل عناصر الضعف الفلسطيني إلي عناصر قوة (وحول الحبل لتعبان، وحول الجلة لكراملا، وحول المكالمة على حساب نتانياهو وكارته خلص وبقى منظره سيس خصوصا لما الست طلعت وقالت له لقد نفد رصيدكم)، ستجد أمريكا نفسها مضطرة لقبولها. وأشارت إلي أن الرئيس مبارك طرح بقوة فكرة السلام الشامل (يعني راح رازع السلام الشامل على الترابيزة جامد كده.. ماهو خلوا بالكوا الترابيزة دي حتتقلب كمان شوية)، وبما يشكل ضغطاً علي الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، في ضرورة البحث الجاد حول ضرورة وسرعة بدء مسارات التفاوض مع السوريين واللبنانيين (كل ده عشان كتب مقاله؟ ده انا كان زماني حليت وسط الكرة الارضية بامتار المقالات اللي باكتبها). أول الثوابت التي أكدها الرئيس مبارك في مقاله، ودحض بها الموقف الإسرائيلي المسبق من التخوف من الانقسام الفلسطيني، ما أكده من استعداد مصر لاستئناف جهودها لتسوية القضايا الصعبة المرتبطة بقطاع غزة، وذلك من خلال التوسط لإنجاز اتفاق لتبادل الأسري بين إسرائيل وحماس، وربط الرئيس ذلك بضرورة وضع نهاية للحصار الإسرائيلي المفروض علي غزة (هههههه قام الاسرائيليين وقعوا على ضهرهم من الضحك وقالوا له: آه يا نمس.. ما احنا دافنينه سوا). وشدد الرئيس مبارك علي أن استبعاد قطاع غزة من إطار السلام، يعني بقاءه كبؤرة للصراع، تقوض أي اتفاق مستقبلي للتسوية. وأعتقد جازماً، أن هذه الرسالة إن كانت تدحض موقف إسرائيل فإنها - أيضاً - تمثل رسالة لحركة حماس، التي حاول بعض قادتها الإيهام بمحاولة استبعادهم من ملفات التسوية (ونص الرسالة بيقول: خشوا اتعشوا وناموا يا حماس واحنا حنتفق ونبلغكم بالاتفاق وتسلمونا الاسير اللي عندكم نسلمه لاسرائيل وتدخلوا اودتكوا تذاكروا عشان عندكوا شهادة السنة دي). ثاني هذه الثوابت، والذي يمثل رسالة واضحة لإسرائيل ولكل الأطراف العربية، وينبع أساساً من موقف مصر الذي كان واضحاً منذ البدايات الأولي لعملية السلام، وهو ضرورة تحقيق السلام الاقليمي الشامل بين العرب وإسرائيل، انطلاقاً من المبادرة العربية للسلام. مصر سعت - ولاتزال - منذ اليوم الأول لانطلاق عملية السلام بينها وبين إسرائيل، لأن يكون السلام شاملاً، غير أن الفرص الضائعة من العرب كانت - للأسف - كثيرة (بيقول ايه يا ناس؟ بيقول ايه؟ انا باعيط.. دي ولا قصيدة أممكن بتاعة محمد هنيدي: حبيبتي، تعالي.. انت يا بت.. يووووووه أممكن). ثالث الثوابت التي شدد عليها الرئيس مبارك في مقاله هي أن السلام والاستيطان أمران متعارضان، وأنه من الضروري وقف هذا الاستيطان، وتجديد فترة تجميد بناء المستوطنات التي تنتهي يوم ٦٢ سبتمبر الحالي (لا يا قطقط انا قريت المقال وهو ما اتكلمش خاااااالث عن وقف الاستيطان، هو اتكلم عن تجميد الاستيطان، عارف الفرق؟ والنبي شكلك ما عارف حاجة، دي حاجة كده زي الفرق ما بين احتفالك بعيد ميلاد الريس وبين ازازة الفانتالوب بتاعة مصيلحي). وجاء رابع الثوابت التي أكد عليها الرئيس مبارك، لتدحض نظرية دواعي الأمن التي لا تمل إسرائيل من ترديدها، وتجد صدي وهوي (هوييييي؟ هوييييييي؟ وحياتك يا سي الافندي اقفل شباكك احسن جاي منه هويييييي) كبيراً لدي الإدارة الأمريكية، ولا نبالغ عندما نقول لدي المجتمع الدولي كله. للمرة الأولي يتم التوافق بين مطلبي حاجة إسرائيل للأمن، وحاجة الفلسطينيين لضرورة الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة (واد يا دقدق بييت الكتاكيت؟ حميت العيال وفليتهم؟ وديت الغسيل لام محروس؟ ايوة، وبتقولك عدي عليها عشان فيه غسيل تاني). وذلك من خلال ما طرحه الرئيس من إمكانية تواجد قوات دولية في الضفة الغربية، لمدة زمنية محددة يتفق عليها الجانبان، وتوفر الثقة والأمن للطرفين (وبدل ما الفلسطينيين والاسرائيليين يتخانقوا على حتة ارض والاخوات يقعوا في بعض، نديها للقوات الدولية وهي تطردهم هم الاتنين). حقيقة أخري أكد عليها الرئيس مبارك، وتمثل ركيزة أساسية يمكن من خلالها تحقيق تقدم سريع في المفاوضات، وهي أن تبدأ من حيث انتهت (لهو انتوا كنتوا ناويين تبتدوا من الاول خالص؟ من ايام ايه؟ السادات ولا عبد الناصر ولا هرتزل؟)، خاصة المفاوضات التي تمت في منتجع طابا عام ١٠٠٢، التي اقترب فيها الطرفان أكثر من أي وقت مضي (استغفرررررر الله العظيم.. وين هنادي ياماي). وشدد الرئيس علي أن الإطار العام للتسوية واضح، ويتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية علي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام ٧٦٩١، علي أن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين (ما قالش كده ما قالش كده يا كداااب يا كداااااب المقال اهو)، كما أن جولات المفاوضات السابقة حسمت الكثير من التفاصيل الخاصة بالتسوية النهائية، لقضايا اللاجئين والحدود والقدس والأمن. حقيقة، البداية من حيث انتهت المفاوضات تضع إسرائيل في موقف يصبح من الصعب الفرار منه.. فلا شك أن المفاوض الإسرائيلي يسعي - دائماً - إلي العودة للمربع رقم صفر، وتضييع الوقت في جدال عقيم، يساهم في زعزعة الثقة لدي الطرف الآخر، وبما يؤدي في النهاية لفشل المفاوضات (لكن مقال الرئيس حيخليهم يبطلوا يعملوا كده، عشان شد لهم عضلهم). لكن فطنة وذكاء القيادة المصرية، انتزعت من إسرائيل أحد أهم أساليبها في المفاوضات، وأبدي الرئيس مبارك استعداد مصر لاستضافة الجولات التالية للمفاوضات، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك انطلاقاً من موقف مصر الثابت والداعم للفلسطينيين، وقدرتها علي حفز الطرفين لتحقيق النجاح (ايوة احنا اساتذة في التشجيع.. شجع شجع.. من قلبك). لم يكن غريباً أن يسارع بعض النشامي من تجار القضية الفلسطينية، بالهجوم علي المفاوضات الخاصة بالسلام، والتي بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن. أسرع تجار حماس إلي قاموسهم المعتاد، في الشجب والإدانة، والاتهام بالعمالة والخيانة لمحمود عباس والسلطة الفلسطينية، وقالوا إن وجود غطاء عربي للمفاوضات، يمثل غطاءً لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وهو نفس الموقف الذي اتخذه بعض القادة الإيرانيين، والذين يجدون - دائماً - في القضية الفلسطينية ساحة خصبة لتصفية حساباتهم الوهمية مع واشنطن (ههههههههههههههههههههه وهمية؟ وتجار حماس؟ والهجوم على المفاوضات؟ انت يابو ريالة انت ومحمد وعلي وابراهيم مش واخدين بالكوا ان انتوا اكتر اتنين هاجموا المفاوضات واستفتحتوا بوصف المفاوضات بأنها فاشلة من غير ما نبتدي فيها واحنا عارفين كده كويس احنا بس رايحين نبري عتب الامريكان عشان يبقى عدانا العيب ونجامل حبايبنا في الافراح؟ هو اي حد في الكون ده لما يقرا مقالات عماشة واوراور اللي انتوا كاتبينها دي يحتاج تجار حماس ولا ايران عشان يقنعوه؟ ده انتوا اقنعتونا ان المفاوضات دي ولا زلزال تسونامي وحسستونا انكوا رايحين تضحوا بالام والجنين والاب والدكتور والممرضين وتحرقوا اودة العمليات عشان علبة البيرة اللي في اودة حنفي اللي في العمارة اللي بعد المستشفى بشارعين تعيش). هذا الصخب والضجيج كان أمراً متوقعاً، وقد حذر كل القادة المشاركين في إطلاق مفاوضات السلام، من تأثيره علي عملية السلام (ايوة صح، طول عمر حماس وايران عينهم وحشة وتفلق الحجر). والغريب أن يحدث ذلك في الوقت الذي كانت فيه المواقف العربية واضحة للعيان (ربنا يشفيه)، وحملتها كلمات القادة العرب، وفي مقدمتهم الرئيس مبارك، الذي جاءت كلمته في احتفال إطلاق المفاوضات صارمة وحازمة (وصارمة وحازمة ايه اللي وداهم هناك؟ هو مش قال واخد جمال بس معاه؟)، وحملت خطوطاً حمراء تمثل في مجملها حقيقة المواقف المصرية، الداعمة والمؤيدة لحق الشعب الفلسطيني، في وضوح لا لبس ولا غموض فيه (هو فعلا ما كانش فيه لبس.. بس زي بعضه الدنيا حر، مدام كان لابس الشورت ما جراش حاجة)، ولا يمكن لأحد المزايدة عليه. لقد وقف الرئيس مبارك ليعلن - أمام الرئيس الأمريكي أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأمام عيون العالم كله التي كانت تتابع وقائع إطلاق المفاوضات (ماحصلش الكلام ده، الناس كانت بتتابع الجماعة عشان اياد نصار مز)- أن مصر سوف تستمر في دعمها للشعب الفلسطيني الصابر، ولقضيته العادلة. وقال إننا سنواصل جهودنا، وعملنا المخلص من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، واستعادة حقوقه المشروعة. قال لمحمود عباس سنظل إلي جانبكم إلي أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة، علي الأراضي المحتلة منذ عام ٧٦٩١، وعاصمتها القدس الشرقية، كما سنواصل السعي لرأب الصدع الفلسطيني تحقيقاً للمصالحة الوطنية الفلسطينية.. وأكد الرئيس بوضوح أن الاستيطان يتم بالمخالفة للقانون الدولي، وهو لن ينشئ لإسرائيل حقوقاً، أو يحقق لها سلاماً أو أمناً (واللي يقبل على نفسه الحرام ياخد.. بس المال الحرام عمره ما بيروح عشان تبقوا عارفين). وطالب الرئيس نتنياهو بتحقيق كل تعهداته علي أرض الواقع (هو الراجل تعهد بحاجة انتوا حتجننوني انت ورئيسك؟). وأكد أن الاحتلال يسبب للشعوب العربية، قدراً هائلاً من الغضب والإحباط (خليك في نفسك.. مالك ومال الشعوب العربية؟ هي حصلت نجيب سيرة الام؟). الآن يدور سؤال مهم.. هل تضاف هذه المفاوضات إلي سجل الفرص الضائعة لتحقيق السلام؟! وهل يستمر قادة حماس في تنفيذ مخططاتهم لإفشال المفاوضات (ههههه عامل زي سنبل لما اتسرق منه فلوس في الاتوبيس فقال: اشوف فيك يوم يا لطفي.. هي مالها حماس؟ انتوا مش قفلتوا عليها بالمفتاح من برة عشان ما تعركوش قدام الضيوف؟ بقى تخبيطها على الباب هو اللي حيفشل المفاوضات؟)، من خلال القيام بعمليات اعتداء علي الإسرائيليين، ليقدموا لإسرائيل - وعلي طبق من ذهب - صك غفران وتنصل من أي التزامات (صك غفران؟ مش عارفة حاسة ان شبه الجملة دي وقعت من مقالة تانية على المقال ده، لموا غسيلكوا ياللي فوق بينقط علينا). مثلما قدموا في عملياتهم الأخيرة ضد المستوطنين الإسرائيليين، التي استغلها نتنياهو في حديثه خلال إطلاق المفاوضات، ونال بها تعاطف العالم كله. أعتقد أنه قد آن الأوان لكي يعود قادة حماس إلي رشدهم، بعيداً عن أي مزايدات رخيصة (نلم من بعض ونجيب لهم مزايدات غالية تليق بمقامكوا)، يدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمناً باهظاً لها (انت مش لسه قايل رخيصة؟ ولا الدليفيري بيسمسر ولا ايه؟)، وكم أتمني أن تدعو جامعة الدول العربية إلي اجتماع طارئ، يتم خلاله إعلان موقف عربي واضح، في دعم هذه المفاوضات، وتأكيد العرب علي رفضهم القاطع لمحاولات قادة إيران التدخل السافر في الشأن العربي، حتي وإن كان هذا التدخل بالمزايدة، و»دق« الأسافين، و»جعجعة« الميكروفونات.
(ايران ايه يا منيل دلوقت؟ انت رايح مفاوضات انت بتقول عليها فاشلة والراجل ماسكوا ماسح بيكوا البلاط، وبيقول لكوا دي ارض الشعب اليهودي واجداده، وانت رايحين بالين نفسكوا ونقعتوا على المرتبة وقاعدين مستنين اسرائيل تقعد على الترابيزة عشان تقلبوها عليها وفرحانين بحتة مقالة لا راحت ولا جات وعاملين خايلة كدابة مالهاش اي لازمة، وعمالين تقولوا لنا لا اسراف في التوقعات، احنا رايحين بس عشان يبقى عدانا العيب، مافيش حدود، مافيش عاصمة، مافيش لاجئين، مافيش بنطلون مافيش شبشب مافيش فالنة حننزل كده كاجوال ما احنا في مصيف وفي الاخر تقول ايران وحماس هم السبب في الفشل اللي احنا متوقعينه من قبل ما نسافر؟ ثم الجامعة العربية باجتماعتها دي بتعمل ايه؟ هو انت عايز تتعشى في واشنطن وتيجي تتعشى هنا كمان؟ انت فيه حنش في بطنك؟ هو العشا امتى؟)
قليل الأصل ده هو والتانى ماجابوش سيرة العشا .. ولا عشان الأمريكان مابيعرفوش يعملوا ملوخيه بالطشه؟؟
ReplyDeleteاحسن اه احسن تستاهلي قلتلك بلاش محمد وعلي وابراهيم تقومي تروحي للقط انا مالي انتي واحده مستبيعه اعمللك ايه براءه انا بقي لما تروحي الموريستان معرفكيش ولا هزورك ولا هعبرك عشان مبتسمعيش الكلام
ReplyDeleteادينى الحقنه بسرعة ,هاااااا, أرجوك محتاجه الجرعه, هااااا.. محسيسينا أنهم بيجروا على سبع دول و أمهم
ReplyDeletehttp://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/september/5/mobarak.aspx
ReplyDeleteالبيت الأبيض: أوباما طالب مبارك بانتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية
وأشار البيان إلى أن الرئيس أوباما شدد على أهمية وجود مجتمع مدني مصري نشط وفعال، إلي جانب ضرورة فتح المجال للمنافسة السياسية بشكل أكبر وتحقيق المصداقية والشفافية لضمان نزاهة الانتخابات المصرية.
واخدة بالك من المجتمع المدني
عملاء الماسونية
طب و انتي كنتي متوقعة ايه منهم يعني ؟
ReplyDeleteالقط بيتفوق على القط كالعادة
ReplyDeleteآآآآآآآآآآآه
الله يرحمك يا عم مجاهد