المقال الاول يضحك
:)
المقال التاني يعيط
:"(
المقال الاول
بالنيابة عن المسلمين الجدد «1»
سيدي رسول الله...
أنا من أحدث أجيال المسلمين، تعرفت علي كيفية أداء مناسك العمرة من خلال مقاطع علي الـ
YouTube
، ولم أسافر إلي الأراضي المقدسة علي ظهر «ضامر» ولكن علي متن إحدي طائرات الإيرباص، وكنت أقف أمام قبرك للمرة الأولي مرتديا جينز فاتح وتي شيرت كتب عليها بحروف إنجليزية بارزة
adidas
، أنا من المسلمين الجدد الذين فرحوا لوجود فرع لـ
Starbukcs
بالقرب من مسجدك حيث يمكن تناول بعض الأكسبريسو بين صلاتي المغرب والعشاء وأزاحوا عن عقولهم هم البحث عن الطعام لوجود فرع لـ
KFC
وآخر لـ
Pizza hut
في المكان نفسه.
أنا من مسلمي الألفية الجديدة استعنت بالـ
Red bull
لمنحي القوة اللازمة لأداء مناسك العمرة مرتين في اليوم واستعنت بال صن بلوك لاتقاء شر الشمس الحارقة أثناء الطواف بين صلاتي الظهر والعصر، وشربت ماء زمزم مثلجا من الكولمنز المنتشرة في الحرم وتوجهت من الفندق إلي الكعبة عبر السلالم المتحركة، مسلم من الألفية الجديدة غلبه النعاس قبل صلاة الفجر وهو يستند إلي أحد جدران الحرم بفعل نسمات الهواء الباردة التي هبت عليه من أجهزة التكييف المنتشرة في كل مكان، وتفكر كثيرا عقب كل صلاة في مهندس الصوت الذي صمم خريطة السماعات في الحرم بحيث يهب عليك صوت الإمام من كل صوب قويا ونقيا ومؤثراً، وسأل عن نوع السماعات فلم يصل إلي إجابة لكنه عرف أن مهندس الصوت فرنسي «أكيد فرنسي مسلم» ، وتجول عقب صلاة العشاء في المولات الضخمة واضعا سماعات الإم بي ثري في أذنيه باحثا عن الهدايا التي طلبها منه أصدقاؤه وأقاربه وهي ليست سبحة وسجادة وقارورة زمزم لكنها آي فون وميموري كارد 50 جيجا وزجاجة بريفيوم دانهيل لندن50 مللي، وأحدث مؤلفات الكاتب الأمريكي جون جريشام من مكتبة جرير، جدير بالذكر أنني اشتريت من المكتبة نفسها أفلاماً غير متوافرة في مصر مثل هيتش لويل سميث وذا سمبسونز الموفي.
أنا التطور الطبيعي للمسلمين أخرجت من ملابس الإحرام فوق الصفا قائمة بالدعوات التي كلفني بها الأصدقاء، لم تكن مجرد دعوات مطلقة بالصحة والستر والرضا لكنها كانت محددة بدقة ...طلب مني صديق أن أدعو له أن يبعد حماته عن شئون بيته ودعوت لآخر أن يعينه الله علي تسديد أقساط بيته الجديد في التجمع الخامس، ودعوت لصديق بنجاح فيلمه الذي سيعرض في الصيف، ودعوت لصديق آخر مطرب أن يصبح «بنص طلبه» أنجح مطرب في مصر، ودعوت لقريب أنه «يلاقي شغل في إيطاليا»، ودعوت لآخر أن يكسب القضية التي رفعها علي المصنع الذي استغني عن خدماته دون مبرر، ودعوت لصديق «حسب طلبه» أن يعينه الله علي الإقلاع عن تدخين الحشيش «لم أكن أعرف أنه يدخنه قبل أن يوصيني بالدعاء..لذلك أخلصت في الدعاء له.. بس شكله هو اللي مش عايز يبطل» ، دعوت لصديقة أن يوفقها الله في قضية الخلع التي رفعتها علي زوجها ولأخري أن يرزقها بطفل لا حبا في الأطفال لكن حتي لا يتزوج رجلها الذي تعشقه بأخري، دعوت لقريبة «حسب طلبها» أن «تخس شوية علشان تعرف تتجوز» ويبدو أن الله استجاب حيث أصيبت بفيروس في المعدة جعلها تعيش الشهرين الماضيين علي الطعام المسلوق والفاكهة الأمر الذي أفقدها عدة كيلوجرامات أغرت قريباً لنا أن يطلب يدها بعد أن رآها في عزاء والدته.
أنا من المسلمين الجدد الذين يقاطعون المنتجات الدنماركية ويطلبون الفتوي بالتليفون ويصلون علي سجاد صيني الصنع مزود ببوصلة لتحديد القبلة ويستخدمون الأدعية المسجلة في الحرم وأغاني سامي يوسف كرنات للموبايل وآية «ولسوف يعطيك ربك فترضي» كخلفية لشاشته ويبدأ الدي جي أفراحهم بأسماء الله الحسني لهشام عباس ويذهبون إلي الحسين من أجل الشيشة التفاح وإلي السيدة زينب من أجل كفتة الرفاعي وكلما ذكرت أمامهم رابعة العدوية تذكروا نبيلة عبيد أو شارع الطيران علي أقل تقدير.
المقال الثاني
بالنيابة عن المسلمين الجدد 2
* عمر طاهر
أنا من المسلمين الجدد الذين يديرون قصصهم العاطفية بصلاة الاستخارة، ويربطون بين مشاريعهم التجارية والدين قدر استطاعتهم، فصاحب محل العصير يضع لافتة (شرابا طهورا) وصاحب مناحل العسل يصدر بضاعته بأنه فيه شفاء للناس، وهناك المبالغون الذين يربطون تجارتهم بالدين بالعافية مثل الحلاق الذي كنت أسكن إلي جواره في الهرم وكان يضع لافتة (وجوه يومئذ ناعمة)، أو صاحب كشك الحلويات علي طريق إسكندرية الصحراوي الذي كتب علي الواجهة (كشك النبي) (لن أتحدث عن كشري الصحابة وحاتي المدينة المنورة)، بعضنا يستعين بآيات القرآن عن وعي وإيمان ومنا الجاهل الذي وضع علي خلفية فراش الزوجية استيكر (دعاء الركوب)، منا المستسلمون للمشيئة بقلوبهم ومنا من يتعامل مع المشيئة بجهل مثل صاحب محل البقالة الذي يرد علي التليفون قائلاً: (سوبر ماركت مجدي إن شاء الله)، بعضنا يكره التعصب لأنه ضد روح الدين وبعضنا يتمسك بالتعصب كأهم مظهر للتدين، بعضنا يعالج بالقرآن والبعض بالرقية الشرعية والبعض متمسك بالأعشاب والبعض متمسك بالعلم الحديث ويري كل ما فات جهلاً، لكن وللأمانة كلنا مرضي.
أنا من المسلمين الجدد الذين يبحث بعضهم عن عظمة الخالق في غابة شجر في ألمانيا نبتت الأشجار فيها بطريقة تشكل جملة (لا إله إلا الله)، وفي الأردن حيث صور الفتاة التي تحولت إلي مسخ لأنها سبت النبي، وفي أعماق المحيط حيث عثروا علي سمكة نقش علي جسمها لفظ الجلالة، وعبر القمر الصناعي الذي اكتشف نوراً يخرج من الكعبة، لا يبحثون عن عظمة الخالق في المعجزات التي تحدث من حولهم طوال اليوم مثل أن يخرج من بيته ويعود إليه سالما في بلد مثل الذي نحيا به، يبحثون عن عظمة الخالق في التشفي (تسونامي وتشرنوبيل وإنفلونزا الخنازير) وكأن غرقي السلام 98 كانوا من عبدة الأوثان.
أنا من أحدث أجيال المسلمين الذين لم يحظوا بشرف رؤيتك وآمنوا بك عن بعد، نحن الذين لم نذق حلاوة الدخول في الإسلام علي يديك سرا أو جهرا، ولم نصل خلفك ولم نشاركك طعاما أو غزوة أو مجلس علم وإن كنا شاركناك علي البعد في العذاب الذي مازلنا نلقاه علي يد الكفار، بالمناسبة معظمنا لا يقوي علي حمل سيف ليضرب به أعناق المنافقين أو الكافرين نحن نحمل السيوف فقط لنرقص بها في الزفة الدمياطي وفي الأفراح الشعبية، ولا أحد منا يقدر أن يتحمل لسعة سوط من يد أحد المشركين دون أن يتخلي عن إيمانه، فالحقيقة أن قلماً واحداً من مخبر جاهل يجعل التخين فينا يتخلي عن أعز ناسه، نحن الذين فاتنا شرف تلقي العلم علي يد سيدنا علي لكننا للأمانة نتلقي بعضاً منه بطريقة كوميدية علي يد سيدنا حسين يعقوب، ولم نر بأعيننا الشيطان وهو يهرب من طريق سيدنا عمر بن الخطاب لكننا رأيناه - بعد أن هرب- يستقر بيننا متيقظا 24 ساعة، لم يسعفنا الحظ لنقف عند مدخل المدينة المنورة لنستقبلك أنت والصديق بعد رحلة الهجرة لكننا سهرنا الليل كله في مطار القاهرة ننتظر عودة بعثة المنتخب الوطني بكأس أفريقيا.
أنا من المسلمين الجدد الذين شهدوا ازدهار الصين وبلوغها أوج مجدها كما قلت منذ زمن بعيد عندما أمرتنا أن نطلب العلم ولو من الصين، يؤسفني أن أقول لك إننا لم نطلب العلم ولكننا طلبنا بضاعة، طلبنا الفوانيس وأجهزة الموبايل والخلاطات وكل ماهو استهلاكي، أنا من المسلمين الجدد الذين يفعلون ما هو بعد المستحيل لحفظ فروجهم خاصة بعد أن أصبح (الجنس الآمن للجميع) بالبيع العلني للعوازل والفياجرا وحبوب الإجهاض، الأمر الذي يفسر فشلنا في المهمة أحيانا، نحن الذين شهدنا انهياراً جزئياً في نظرية تزويج من ترضون دينه مقابل نجاح نسبي لنظرية الراجل مايعيبوش إلا جيبه، نحن الذين أطلق بعضنا لحيته تأسيا بتامر حسني، أما من أطلقها حسب السنة فهو موضع تفكير إما من جهة مباحث أمن الدولة أو من جهة البسطاء الذين خدعوا كثيرا بمحتالين كانت اللحية هي عدة عملهم الوحيدة، نحن الذين انحزنا عند تطبيق السنة لـ (التيمن) و(العقيقة) أكثر من تحيزنا لوصيتك بالإحسان للجار وأن نتقن عملنا.
:"(
:)
المقال التاني يعيط
:"(
المقال الاول
بالنيابة عن المسلمين الجدد «1»
سيدي رسول الله...
أنا من أحدث أجيال المسلمين، تعرفت علي كيفية أداء مناسك العمرة من خلال مقاطع علي الـ
YouTube
، ولم أسافر إلي الأراضي المقدسة علي ظهر «ضامر» ولكن علي متن إحدي طائرات الإيرباص، وكنت أقف أمام قبرك للمرة الأولي مرتديا جينز فاتح وتي شيرت كتب عليها بحروف إنجليزية بارزة
adidas
، أنا من المسلمين الجدد الذين فرحوا لوجود فرع لـ
Starbukcs
بالقرب من مسجدك حيث يمكن تناول بعض الأكسبريسو بين صلاتي المغرب والعشاء وأزاحوا عن عقولهم هم البحث عن الطعام لوجود فرع لـ
KFC
وآخر لـ
Pizza hut
في المكان نفسه.
أنا من مسلمي الألفية الجديدة استعنت بالـ
Red bull
لمنحي القوة اللازمة لأداء مناسك العمرة مرتين في اليوم واستعنت بال صن بلوك لاتقاء شر الشمس الحارقة أثناء الطواف بين صلاتي الظهر والعصر، وشربت ماء زمزم مثلجا من الكولمنز المنتشرة في الحرم وتوجهت من الفندق إلي الكعبة عبر السلالم المتحركة، مسلم من الألفية الجديدة غلبه النعاس قبل صلاة الفجر وهو يستند إلي أحد جدران الحرم بفعل نسمات الهواء الباردة التي هبت عليه من أجهزة التكييف المنتشرة في كل مكان، وتفكر كثيرا عقب كل صلاة في مهندس الصوت الذي صمم خريطة السماعات في الحرم بحيث يهب عليك صوت الإمام من كل صوب قويا ونقيا ومؤثراً، وسأل عن نوع السماعات فلم يصل إلي إجابة لكنه عرف أن مهندس الصوت فرنسي «أكيد فرنسي مسلم» ، وتجول عقب صلاة العشاء في المولات الضخمة واضعا سماعات الإم بي ثري في أذنيه باحثا عن الهدايا التي طلبها منه أصدقاؤه وأقاربه وهي ليست سبحة وسجادة وقارورة زمزم لكنها آي فون وميموري كارد 50 جيجا وزجاجة بريفيوم دانهيل لندن50 مللي، وأحدث مؤلفات الكاتب الأمريكي جون جريشام من مكتبة جرير، جدير بالذكر أنني اشتريت من المكتبة نفسها أفلاماً غير متوافرة في مصر مثل هيتش لويل سميث وذا سمبسونز الموفي.
أنا التطور الطبيعي للمسلمين أخرجت من ملابس الإحرام فوق الصفا قائمة بالدعوات التي كلفني بها الأصدقاء، لم تكن مجرد دعوات مطلقة بالصحة والستر والرضا لكنها كانت محددة بدقة ...طلب مني صديق أن أدعو له أن يبعد حماته عن شئون بيته ودعوت لآخر أن يعينه الله علي تسديد أقساط بيته الجديد في التجمع الخامس، ودعوت لصديق بنجاح فيلمه الذي سيعرض في الصيف، ودعوت لصديق آخر مطرب أن يصبح «بنص طلبه» أنجح مطرب في مصر، ودعوت لقريب أنه «يلاقي شغل في إيطاليا»، ودعوت لآخر أن يكسب القضية التي رفعها علي المصنع الذي استغني عن خدماته دون مبرر، ودعوت لصديق «حسب طلبه» أن يعينه الله علي الإقلاع عن تدخين الحشيش «لم أكن أعرف أنه يدخنه قبل أن يوصيني بالدعاء..لذلك أخلصت في الدعاء له.. بس شكله هو اللي مش عايز يبطل» ، دعوت لصديقة أن يوفقها الله في قضية الخلع التي رفعتها علي زوجها ولأخري أن يرزقها بطفل لا حبا في الأطفال لكن حتي لا يتزوج رجلها الذي تعشقه بأخري، دعوت لقريبة «حسب طلبها» أن «تخس شوية علشان تعرف تتجوز» ويبدو أن الله استجاب حيث أصيبت بفيروس في المعدة جعلها تعيش الشهرين الماضيين علي الطعام المسلوق والفاكهة الأمر الذي أفقدها عدة كيلوجرامات أغرت قريباً لنا أن يطلب يدها بعد أن رآها في عزاء والدته.
أنا من المسلمين الجدد الذين يقاطعون المنتجات الدنماركية ويطلبون الفتوي بالتليفون ويصلون علي سجاد صيني الصنع مزود ببوصلة لتحديد القبلة ويستخدمون الأدعية المسجلة في الحرم وأغاني سامي يوسف كرنات للموبايل وآية «ولسوف يعطيك ربك فترضي» كخلفية لشاشته ويبدأ الدي جي أفراحهم بأسماء الله الحسني لهشام عباس ويذهبون إلي الحسين من أجل الشيشة التفاح وإلي السيدة زينب من أجل كفتة الرفاعي وكلما ذكرت أمامهم رابعة العدوية تذكروا نبيلة عبيد أو شارع الطيران علي أقل تقدير.
المقال الثاني
بالنيابة عن المسلمين الجدد 2
* عمر طاهر
أنا من المسلمين الجدد الذين يديرون قصصهم العاطفية بصلاة الاستخارة، ويربطون بين مشاريعهم التجارية والدين قدر استطاعتهم، فصاحب محل العصير يضع لافتة (شرابا طهورا) وصاحب مناحل العسل يصدر بضاعته بأنه فيه شفاء للناس، وهناك المبالغون الذين يربطون تجارتهم بالدين بالعافية مثل الحلاق الذي كنت أسكن إلي جواره في الهرم وكان يضع لافتة (وجوه يومئذ ناعمة)، أو صاحب كشك الحلويات علي طريق إسكندرية الصحراوي الذي كتب علي الواجهة (كشك النبي) (لن أتحدث عن كشري الصحابة وحاتي المدينة المنورة)، بعضنا يستعين بآيات القرآن عن وعي وإيمان ومنا الجاهل الذي وضع علي خلفية فراش الزوجية استيكر (دعاء الركوب)، منا المستسلمون للمشيئة بقلوبهم ومنا من يتعامل مع المشيئة بجهل مثل صاحب محل البقالة الذي يرد علي التليفون قائلاً: (سوبر ماركت مجدي إن شاء الله)، بعضنا يكره التعصب لأنه ضد روح الدين وبعضنا يتمسك بالتعصب كأهم مظهر للتدين، بعضنا يعالج بالقرآن والبعض بالرقية الشرعية والبعض متمسك بالأعشاب والبعض متمسك بالعلم الحديث ويري كل ما فات جهلاً، لكن وللأمانة كلنا مرضي.
أنا من المسلمين الجدد الذين يبحث بعضهم عن عظمة الخالق في غابة شجر في ألمانيا نبتت الأشجار فيها بطريقة تشكل جملة (لا إله إلا الله)، وفي الأردن حيث صور الفتاة التي تحولت إلي مسخ لأنها سبت النبي، وفي أعماق المحيط حيث عثروا علي سمكة نقش علي جسمها لفظ الجلالة، وعبر القمر الصناعي الذي اكتشف نوراً يخرج من الكعبة، لا يبحثون عن عظمة الخالق في المعجزات التي تحدث من حولهم طوال اليوم مثل أن يخرج من بيته ويعود إليه سالما في بلد مثل الذي نحيا به، يبحثون عن عظمة الخالق في التشفي (تسونامي وتشرنوبيل وإنفلونزا الخنازير) وكأن غرقي السلام 98 كانوا من عبدة الأوثان.
أنا من أحدث أجيال المسلمين الذين لم يحظوا بشرف رؤيتك وآمنوا بك عن بعد، نحن الذين لم نذق حلاوة الدخول في الإسلام علي يديك سرا أو جهرا، ولم نصل خلفك ولم نشاركك طعاما أو غزوة أو مجلس علم وإن كنا شاركناك علي البعد في العذاب الذي مازلنا نلقاه علي يد الكفار، بالمناسبة معظمنا لا يقوي علي حمل سيف ليضرب به أعناق المنافقين أو الكافرين نحن نحمل السيوف فقط لنرقص بها في الزفة الدمياطي وفي الأفراح الشعبية، ولا أحد منا يقدر أن يتحمل لسعة سوط من يد أحد المشركين دون أن يتخلي عن إيمانه، فالحقيقة أن قلماً واحداً من مخبر جاهل يجعل التخين فينا يتخلي عن أعز ناسه، نحن الذين فاتنا شرف تلقي العلم علي يد سيدنا علي لكننا للأمانة نتلقي بعضاً منه بطريقة كوميدية علي يد سيدنا حسين يعقوب، ولم نر بأعيننا الشيطان وهو يهرب من طريق سيدنا عمر بن الخطاب لكننا رأيناه - بعد أن هرب- يستقر بيننا متيقظا 24 ساعة، لم يسعفنا الحظ لنقف عند مدخل المدينة المنورة لنستقبلك أنت والصديق بعد رحلة الهجرة لكننا سهرنا الليل كله في مطار القاهرة ننتظر عودة بعثة المنتخب الوطني بكأس أفريقيا.
أنا من المسلمين الجدد الذين شهدوا ازدهار الصين وبلوغها أوج مجدها كما قلت منذ زمن بعيد عندما أمرتنا أن نطلب العلم ولو من الصين، يؤسفني أن أقول لك إننا لم نطلب العلم ولكننا طلبنا بضاعة، طلبنا الفوانيس وأجهزة الموبايل والخلاطات وكل ماهو استهلاكي، أنا من المسلمين الجدد الذين يفعلون ما هو بعد المستحيل لحفظ فروجهم خاصة بعد أن أصبح (الجنس الآمن للجميع) بالبيع العلني للعوازل والفياجرا وحبوب الإجهاض، الأمر الذي يفسر فشلنا في المهمة أحيانا، نحن الذين شهدنا انهياراً جزئياً في نظرية تزويج من ترضون دينه مقابل نجاح نسبي لنظرية الراجل مايعيبوش إلا جيبه، نحن الذين أطلق بعضنا لحيته تأسيا بتامر حسني، أما من أطلقها حسب السنة فهو موضع تفكير إما من جهة مباحث أمن الدولة أو من جهة البسطاء الذين خدعوا كثيرا بمحتالين كانت اللحية هي عدة عملهم الوحيدة، نحن الذين انحزنا عند تطبيق السنة لـ (التيمن) و(العقيقة) أكثر من تحيزنا لوصيتك بالإحسان للجار وأن نتقن عملنا.
:"(
اسلوبه رائع وصف سقوطناوجهلنا في سطور قلائل
ReplyDeleteلأ أنتي كده بتهرجي يا أوشة
ReplyDeleteعمال أقولك تنزلي مقالك في الدستور هنا
عمالة بس ترزعينا مقالات أبوخليل وأرتها مقالات عمر
فين مقالات نوارة ؟
مش البلتاجي و نافعة كانو اعضاء
ReplyDeleteفي الجمعية التغير انقلبو عليها لية
فاكرة لما قلتلك انهم
هيضربو البرادعي
في مفتل محدش صدقني فاكرة لما
قولتلك ان الاخوان هتشارك مش هتقاطع
مع البرادعي محدش صدقني
فاكرة لما قولتلك ان فية صفقة هتحصل
مع الاخوان شرط انهم هيضربو البرادعي
في مقتل محدش صدقني اهو الضرب بدأ
و لسة
دردشة حسن نافعة
http://www.almasryalyoum.com/opinion/%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%B4%D8%A9
مصادر: «البرادعى» وراء عزل «نافعة» من «الوطنية للتغيير».. والأخير يرد: لولا جهودى ما ظهرت الجمعية
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269395
«الإخوان»: قرار «جمعية التغيير» بمقاطعة الانتخابات لم يعرض علينا.. ونتجه للمشاركة
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269394
استاذة نواره
ReplyDeleteمين عمر طاهر دا بصراحة انا اول مرة اسمع عنه
عندى سؤال ياريت تجاوبينى عليه بمنهى الامانة.يا اما ماترديش
ليه جرية الدستور من ساعة ما اتباعت
والاخ ابو خليل رئيس التحرير عظم الله اجره مقالاته بقت عبارة عن حواديت وفوازير
http://australian-quranists.blogspot.com
ReplyDeleteمقالة خائبة مثل صاحبها البارع فى الرقص على مفردات الحياة المصرية الحديثة
ReplyDeleteلعله وهو يرى المسلمين الجدد وهم يلبسون الجينس وتشيرتات أديداس أمام القبر الشريف لم يشاهد الأف ممن يلبسون الجلباب وقد أقتطعوا من أقواتهم ما يعينهم على أداء الفرض الشريف
لم يشاهد الآف الركع السجود الذين يدعون الله أن يزيح الغمة ويكشف الكرب
لم يشاهد الملايين التى ترفع أكفها لتدعوا بصلاح حال المسلمين وليس بالتوفيق فى مغامرة عاطفية أو نجاح
فيلم
لم يسمع هذا الكاتب عن الذين يخطفون الجنودالأمريكان فى أفغانستان ولا الذين يرشقون الصهاينة بالحجارة فى القدس ولا الذين يحرسون الثغور فى غزة وجنوب لبنان
لم يسمع عن المسلمين الجدد فى كتائب القسام وحزب الله وحركة طالبان
أكره هذا النوع من الكابة الذى يشبه قزقزة اللب والفرجة على التلفيزيون
على فكرة كلنا بقينا كدة مش المسلين بس
ReplyDeleteلالالا
أحنا كمصريين أصبحت نظرتنا
لبعض كده
نظرتنا لحايتنا كده
المقالين يوجعوا
القلب
):
بس علشان حقيقة
المصيبة انها حقيقه
+++++
ReplyDeleteعمر طاهر عنده حق مليون فى المية - وإلا ماكنش ده بقى حالنا وماكناش نصحى ونام على الهبل إللى إحنا فيه - أنا سيبت مصر وسافرت فترة طويلة مرتين - مرة عشر سنين فى جامعات فى فرنسا - ومرة خمس سنين فى غابات الكونغو - وفى المرتين لما رجعت سألت :- أمال المصريين راحوا فين؟ قالوا لى : لا بقى - كل سنة وإنت طيب - تعيش أنت - البقاء لله
أما العالم العربى والإسلامى فحدث ولا حرج وآخرتها الضرب بالجزمة من إسرائيل كل يوم والتانى ولا جنس كلب بيفتح بقه
وبرج الساعة فى مكة إتبنى بتلاتة مليار دولار - لارتفاع 650 متر - إشمعنى يعنى برج دبى ؟ هو أحسن مننا فى أيه؟ والا أغنى مننا فى إيه بقى إن شاء الله ؟
تلاتة مليار دولار بس ؟ معقولة دى ؟ مش كتير والله - فهذا المجمع المسخ قد نجح تماماً فى تشويه صورة الكعبة إلى الأبد وإلى غير رجعة - وهذا هو سبب دفع التلاتة مليار دولار ولا شىء آخر إطلاقاً - ورغم ذلك فتعليقات الناس المخدرة بتقول عليه: ما شاء الله - ما شاء الله
وإن شاء الله سيتم الطواف من داخل ممرات فنادق أبراج مكه أثناء عمل الـ (شوبنج) فى محلاتها و(مولاتها) وبفتوى شرعية هندسية بديعة تسمح بهذا النوع من الطواف - من ارتفاع 600متر فوق مستوى الكعبة - حسب حل هندسى فراغى معتبر لمسألة مشهورة فى الهندسة الفراغية الإسلامية
ورمضان - من زمان ! - بقى شهر المسلسلات والمخللات - ولا شىء آخر - وكفى الله المؤمنين شر القتال - والحمد لله
وبإذن الله سيواصل ملك ملوك أفريقيا دعوته أهل روما وبلجيكا وقبائل الماوماو - وغيرهم كتير - للدخول فى الإسلام - وسوف يؤمنون طبعاُ ويدخلون الإسلام على يد أمير المؤمنين الجديد - ملك ملوك أفريقيا
وسوف يستجيب لدعوته الدخول فى الإسلام جميع المؤلفة قلوبهم - من المدفوع لهم باليورو والدولار - للإنضمام طوعاً - طبعاً - إلى قبائلنا الجديدة - حفظها الله
والحمد لله
بعوده الأيام
+++++
تعليقا علي استاذ خالد رحمك الله يااخي الم تقل الايه 00بسم الله الرحمن الرحيم 00 ولله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا---صدق الله العظيم --لم يطلب منك الله ان تقتطع من رزقك كما تقول حتي تحج من لم يستطع سقطت عنه الفريضه ثانيا هو يتكلم عن غالبيه المسلمين وهو محق وهذه دعوه للاصلاح من شاننا الحج في السابق كان جهدا وسفرا بالشهور وتعرض للمخاطر وقطاع الطرق اما الان فكانك ذاهب الاسكندريه بالسياره
ReplyDeleteالأح الفاضل سواح فى ملك الله
ReplyDeleteالمسلمون الجدد لم يشاهدهم عمر طاهر وليسوا هم الذين يذهبون الى الحج أو الى العمرة وكأنهم ذاهبون الى نزهة أو فسحة
أنما هم الذين رأيتهم ورأهم غيرى يتحملون الركوب فى عبارات متهالكة للوصل الى بيت الله
هم يقتطعون من قوتهم لأن القضية ليست أن أمارس شعيرة الله ترفا ونزاهة أنما أن أسعى بجدى وجهدى لأحقق هذه الأستطاعة
لأننى أشتاق بالفعل لزيارة بيت الله عزوجل
الحقيقة التى أعرفها يا أستاذ سواح أن عمر طاهر وغيره من الكتاب هم الذين يساهمون فى تسطيح الدين وعزله عن القضايا الحيوية والهامة التى تواجه الأمة وهم يساعدون نظام الحكم فى ترسيخ أن الدين يتم أستدعاؤه عندما يريدون ذلك وأخفاؤه حينما لا يريدون
اما جماهير الناس الذين نعيش بينها فهى التى تقبض على جمر نظام حكم فاسد متعسف ونخبة مثقفة دنيئة متواطئة
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteKhaled
ReplyDeleteمتفقة معاك تماماً فيما ذكرت
مواطن
-----
دايماً عندى إحساس إنك موجود هنا لمهمة محددة , مكلف بها و تؤديها بإستمرار, و تحول أى موضوع لخدمة مهمتك ديه
بص يا مواطن
!!!!!
حسن نافعة كدب المصرى اليوم و مراسلها و كمان إمتنع عن الكتابة فيها لعدم مصدقيتها
الإخوان و منذ البداية لم يعلنوا إنهم سيقاطعون الإنتخابات , و دلوقتى بيقولوا إن الموضوع لم يناقشوه داخل الجمعية للتغييير
لكن لا ضربوا البرادعى و لا إنشقوا عن الجمعية, و مستمرين و بهمة فى جمع التوقيعات على المطال السبعة
إنت بأه بتجيب كلامك منيييييييييييييين
!!!
المطالب السبعة يا مواطن ,مش على ترشيح البرادعى ,لإن ده أمر آخر , علشان متجيش بعد كده و تصرخ , شوفتوا وعدوا البرادعى بالوقوف معه رئيساً و تخلوا عنه , إعقل كده يا مواطن ربنا يهديلك رؤسائك