الكيان الصهيوني يمنعنا من دخول غزة
رفح
١٢-٦-٢٠١٠
توجهت أمس القافلة التي نظمتها القوى السياسية المصرية للمساهمة فى جهود إنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ عام ٢٠٠٧ متوجهة لمعبر رفح في التاسعة من صباح الجمعة ١١-٦-٢٠١٠. وشارك في هذه القافلة ما يقرب من ٣١٠ أشخاص من الطلبة والعمال والشخصيات العامة والصحافيين والنشطاء الذين حملوا معهم معونات رمزية حُرِم القطاع منها بسبب الحصار الاسرائيلى وامتناع مصر، بدورها، عن إدخال هذه المعونات. كما شاركت في تنظيمها كل الجهات المصرية التي تعمل في مجال دعم القضية الفلسطينية من أحزاب ومنظمات سياسية وجهات نقابية.
وأتى تحركنا هذا فى أعقاب قرار مصر الذى صدر يوم ١ يونيو ٢٠١٠ بـ"فتح معبر رفح" إلى "أجل غير مسمى"، و هو القرار الذى إن طُبِق كما روج له الإعلام لانتهى حصار غزة ومعاناة أهلها بشكل شبه كامل وفوري، وهذا ما دفع بعض الصحف الرسمية لوصفه بـ"ضربة معلم." وكنا نظن أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة (أو لأكثر من مليون ونصف فلسطيني) إلى العالم الخارجى الذي لا يخضع لتحكم الكيان الصهيوني المباشر، وذلك لأنه المعبر الوحيد الذى يقع على الحدود المباشرة بين مصر وقطاع غزة. وكنا نظن أن القاهرة تملك قرارها وحقها فى ممارسة كافة أعمال السيادة على أراضيها وحدودها التي طالما تغنت بها في مواجهة الفلسطينيين، وعليه تستطيع رفع الحصار عن غزة، إن أرادت ذلك.
لكننا فوجئنا عندما وصلنا إلى معبر رفح بسلطات الأمن المصرية تمنعنا من العبور، وتعللت في ذلك بأكثر من سبب إجرائي غير حقيقي في بادئ الأمر مما دفعنا للاعتصام أمام المعبر حتى ظهر السبت ١٢-٦-٢٠١٠. ثم أخبرتنا هذه السلطات في نهاية الأمر أن سبب رفضها لعبورنا إلى غزة هو عدم حصولها على موافقة سلطات الكيان الصهيوني، وقبلها كانت قد منعت قوافل غذائية وأخرى تحمل مواد بناء يحتاجها القطاع بشدة من دخول من معبر رفح وحجزتها في مدينة العريش وأصرت على دخولها من معبر العوجة الخاضع للسيطرة الصهيونية (ورأينا آخر هذه القوافل الغذائية وهي تمنع في نفس اليوم الذي منعنا فيه؛ ١٢-٦-٢٠١٠).
وهو ما أكد للجميع أن الطرف الحقيقي الذي ما زال يتحكم في معبر رفح هو الكيان الصهيوني وبتنسيق كامل مع السلطات المصرية وذلك بموجب الاتفاقية شبه السرية الموقعة بينهما في أول سبتمبر ٢٠١٠ والمعروفة باسم "اتفاق فيلادليفي". والذي عقد بغرض فرض الحصار والرقابة الأمنية الصارمة على الحدود المصرية مع غزة بما فيها معبر رفح وهدفه الأول والوحيد هو حماية أمن الكيان الصهيوني.
ونؤكد على أن معبر رفح لم يفتح بل هو مغلق في وجه المواد الغذائية والإغاثية ومواد البناء وفي وجه الفلسطينييين عدا الحالات المرضية الحرجة والحالات الإنسانية وهو بالطبع مغلق في وجه المواطنيين العاديين من المصريين والعرب وباقي شعوب العالم ولا يفتح إلا للشخصيات الإعلامية الهامة ثم يغلق بعد أن ترحل الكاميرا ووسائل الإعلام.
ونعلن أن ما حدث إنما يزيدنا إصرارا علي كسر الحصار وفتح المعبر فتحا دائما من أجل إسقاط اتفاقية فيلاديلفي وكل اتفاقيات كامب ديفيد ونطالب بتوقيع اتفاقيات معابر مصرية فلسطينية مستقلة عن الولايات المتحدة وعن العدو الصهيوني.
إن ما يشاع عن فتح معبر رفح غير صحيح وما يتم تصويره من بضائع وأفراد وهم يتحركون عبر ما المعبر ليس أكثر من تمثيلية من إخراج صهيوني هدفها هو تنفيس الرأي العام.
القافلة الشعبية المصرية لكسر الحصار المفروض على غزة
قادر علي الظلمة يا رب
ReplyDelete-------------------
وان شاء الله توصلوا للي انتوا عايزينه
تحياتي
احنا لية ما بنصدقش مبارك، سبق وقال انا موضوع المعبر ما ليش فية ولا حضرت المفاوضات ولا خدوا رائى فى اى حاجة .هما اتفقوا وقالولى نفذ ما فيش اشاية تعدى ولا بتى ادم من غير ما تاخد موافقه صريحة منا،من اسرائيل طبعا ،وانا بسمع الكلام .وباخد اجره على كدة .ياريت كانوا سايبنى كنت عرقت قرشين حلوين .دول حتى قلولى امنع الانفاق ، قولتلهم مش قادر جم عملواالجدار الحديدى واتقولوا علية ولسة مخلصة ومسلمه وطلعت منه بحسنه مش بطاله .هو انا برضه عاوز السكه تقف ,ده حتى تقليب الرزق بحب الخفيه،طيب والله تبقوا جدعان لو عرفغتوا تسلكلنا الشغلانه دى
ReplyDeleteهو انا غاوى ،انا مش حر نفسى،هى التجاره مع غزه وحشه مين اكتر واحد حيسنفاد منها العيال طبعا،قرصين على جامد
السلام عليكم
ReplyDeleteاكتشفت بالصدفة ان حضرتك عاملالى بلوك على تويتر
و مش فاكر الحقيقة انى زعلت حضرتك فى حاجة
فلو كنت عملت حاجة من غير ما أقصد .. سامحينى
و عامة هى حرية شخصية بس كنت احب اعرف لو فى غلط انا عملته عشان أقدر اصلحه او اتلاشاه بعد كدة
تحياتى
سلم ايدك ياباشا على التميز فى طرح المواضيع
ReplyDeleteمدونة رائعة وتتميز بمواضيعا الجذابة كل التقدير ..
دعوة الى زيارة بلوج أخبار مصر اليوم يهتم بأهم واخر الاخبار المصرية والعربية على مدار الساعة
أخبار مصر اليوم بلوج مصرى عربى يهتم بجميع الاخبار المصرية
ردّ قائد الحرس الجمهوري اللبناني السابق العميد مصطفى حمدان على تصريح الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعد لقائه المجرم سمير جعجع وقال: يا ليتني لم اقرأ ما جاء على لسان السيد عمرو موسى في وصفه للمدعو سمير جعجع أنه (زعيم ومفكر)، فنحن نحاول دائماً أن ننسى بعض المحطات السياسية في حياة الامين العام عمرو موسى، خاصة ان تاريخه السياسي في زمن الرئيس الراحل القائد جمال عبدالناصر يُحترم ويُجل، لكنه مع تنبؤه منصب أمين عام جامعة الدول العربية تخلى عن الكثير من الثوابت القومية والعربية، وحاولنا مراراً إعطائه بعض الاسباب التخفيفية خاصة في عهد السادات وفي عهد الرئيس الحالي مبارك للكثير من المواقف التي تتعارض مع افكارنا وقيمنا القومية والعربية كجلوسه مع بعض الصهاينة في بعض المؤتمرات على الرغم انه يمثل الجامعة العربية التي فيها معظم الدول المقاطعة للكيان الصهيوني وتعتبره عدواً، ولا يمثل جمهورية مصر العربية التي يسير شعبها بمعظمه عكس الحكم الحالي المطبّع.
ReplyDeleteواضاف العميد حمدان: لكن الأمر وصل بالسيد عمرو موسى الى استقبال قاتل الشهيد العربي المناضل رشيد كرامي، والسيد موسى يدرك تماماً من هو الرئيس رشيد كرامي، وان استقباله للسفاح سمير جعجع أمر مخزي ويدني له الجبين، ومما زاد الطين بلة، وصف عمرو موسى لجعجع (بالزعيم والقائد المفكر)، وشتان بين الاجرام والتفكير، وتسائل العميد حمدان: من أين استنتج عمروموسى أن جعجع مفكر؟ واضاف: ان استنتاج عمرو موسى يؤكد أن جعجع مفكر ولكن فقط في اطار تطوير الإجرام وآلة القتل التي يفهمها.
واكد حمدان ان زيارة جعجع الى قاهرة المعز التي فيها تراب الشهداء وعلى رأسهم القائد جمال عبدالناصر ليست سوى زيارة تدنيس لهذه الارض الطيبة الطاهرة.
وختم حمدان: لا بدّ من التذكير بأن الزيارة اتت على حين غرة ولو ان الشعب المصري علم مسبقاً لكانت اعتصامات الرفض والتنديد واجهت جعجع، خاصة من نقابة المحامين المصريين التي ترفض زيارة جعجع للقاهرة.
تتوالى الادانات لاستقبال نظام حسني مبارك للعميل المجرم سمير جعجع, فقد صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود البيان التالي:
ReplyDeleteأثار الرئيس لحود امام زواره استغرابه ان تصبح ارض الكنانة مصر، وهي تقليديا مهد القومية العربية، دولة تستقبل بحفاوة، على مستوى الرئاسة والمسؤولين، من دلّ تاريخه على عداوة فطرية وغريزية لقضايا امّة العرب، بدءاً من القضية المركزية فلسطين، مرورا بالوحدة العربية المنشودة وانتهاءاً بعلاقات لبنان المميزة مع محيطه العربي الاقرب. ولم يخف الرئيس لحود استهجانه ان تتم هذه الاستقبالات في مصر لمن حكم عليه في لبنان باغتيال رئيس وزراء لبناني، هو رمز من رموز القومية العربية الناصعة وصديق لقادة مصر العظام وعامل دوما على وحدة لبنان في محيطه العربي، وان تصادف هذه الزيارة ذكرى مجزرة اهدن التي اودت بحياة رمز مسيحي وعائلته لخط اعتدال رسمه تاريخياً الرئيس الراحل سليمان فرنجية وجسدّه الابن والحفيد نهجا لتواصل لبنان وتفاعله مع محيطه العربي، وهو يتربع على مركز الصدارة في نهضة الامّة العربية. انتهى
صرخة ثائر: انه لمن دواعي الأسف العميق أن نعيش في زمن حسني مبارك حيث اختلطت فيها الأمور والحقائق فيهاجم فيه من يدافع عن أرضه ووطنه وكرامة شعبه وبالمقابل يُستقبل وبحفاوة بالغة المجرم الذي تعاون مع العدو الاسرائيلي خلال احتلاله لبيروت واشترك معه بإرتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء, حقّاً انه زمن رديء لكن أما آن للظلم أن ينجلي ويجلو الظلام عن أهل مصر؟
صحيح
ReplyDeleteاحنا بالأول فرحنا وبكينا من شدة الفرحة .. اعتقدنا انه ربنا عوضنا القهر اللي عشناه بسبب ما حدث لاسطول الحرية وما كنا نعرف إنه القهر انكتب علينا ليوم الدين..
احساسي بيقول السماء ملبدة بالغيوم وربنا يستر غزة من اللي جاي خاصة بعد ما تضامن كل العالم معنا وطالب بكسر الحصار عنا وها ما لا ترضاه الأطراف المناهضة ..
عموماً قبل شوية كنت أقرأ عن الوفد البحريني أجا ومعاه نص كيس أسمنت مساعدة لقطاع غزة
قال هم يبكي وهم يضحك
http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=153228