هههههههههههههه باحبه قوي لما يبقى قاعد كده ومرة واحدة يروح قايم جايب كل الناس من شعرها وهاتك يا تلطيش بالاقلام، الحالة دي بتجيله بعد فترة من المذاكرة للواد الساقط: هاااااا، تاني، اتنين في اتنين بكااام؟ ما تبصش في السقف ركز معايا.. ها، ياللا، واحدة واحدة، ماشي احسبها على ايدك زي بعضه
واذ فجأتن يروح قايم جايب الخرزانة بقى
وانا اكيد بني ادمة مريضة عشان بافرح وانا باتفرج عليه وهو نازل بالخرزانة على الواد
البلد كله بقى جونجز!
ابراهيم عيسى
اكتشفت الحكومة منذ سنوات أن هناك جمعيات أهلية غير حكومية في مصر عاملة قلقاً شديداً وصداعاً أشد للنظام من ثلاث نواحٍ:
الأولي: أنها تتحدث عن حقوق الإنسان وتطالب بحرية الرأي والتعبير، وتفضح انتهاكات الحكومة، وتجمع رموزاً من الشخصيات اليسارية والليبرالية المزعجة والمعارضة مما لا تنتمي لأحزاب المعارضة النائمة في أحضان الحكومة وتحت قدميها.
الثانية: أن هذه الجمعيات مؤثرة جداً في قرارات وسياسات الغرب، وأن الحكومات الغربية تنتبه لما تقول هذه الجمعيات وتردده وتدين الحكومة بناء علي تقاريرها.
الثالثة: أن هذه الجمعيات تتلقي معونات من حكومات وجهات أجنبية معلنة ومشروعة دولياً، وأن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يضعان في ميزانيتهما مخصصات لهذه الجمعيات ويعتبرانها جزءاً من المنح للدول في العالم العربي!
الحكومة أدركت مأزقها السخيف، فهذه الجمعيات طالعة في المقدر جديد، وفجأة العالم كله بيتكلم عن المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات غير الحكومية التي تعمل وتنشط في خدمة بلادها وأصبح لها كلمة مسموعة والأهم من ذلك أن هناك مئات الملايين من الدولارات يتم منحها وصرفها لهذه الجمعيات قدام عين الدولة التي لا تجرؤ علي محاسبة جمعية لأنها تلقت أموالاً من الخارج لأن الخارج نفسه يعطي للحكومة نفسها ولأن الخارج قد يعاقب الحكومة إذا عاقبت هذه الجمعيات!
الحكومة تعرف العفريت مخبي ابنه فين، وهذه الأنظمة التي نجحت في البقاء مدي الحياة علي مقاعد الحكم لن يأتي شوية عيال وأفندية أراذل ويضايقونها ويزعجونها بفيلم المجتمع المدني ده، هنا تألقت عبقرية الاستبداد الشريرة فقررت إنشاء جمعيات حكومية غير حكومية، يعني إيه ؟
تماماً كما استطاعت الحكومة إنشاء أحزاب معارضة غير معارضة، اسمها أحزاب وبتقول عن نفسها وبتقول الحكومة عنها إنها معارضة لكن الحقيقة هي أحزاب أخرجتها الحكومة وجهاز أمن الدولة كي تمثل أنها أحزاب وأنها معارضة وتستدعي هذه الأحزاب ساعة ما تحتاجها فتشكر في الحكومة وتشتم في المعارضة اللي بجد وتهاجم وتهجم علي حماس وحزب الله وإيران وقطر وقناة الجزيرة وحركة كفاية والإخوان وكلشنكان مزعل الحكومة، هي مجرد أحزاب ديكور تافهة صنعتها الحكومة كي تقول للخارج إن في مصر أحزاباً، وكي تحصل علي مشاركة هذه الأحزاب إذا قاطعت المعارضة الحقيقية الانتخابات، فيُستدعي بعض النكرات من بعض هذه الأحزاب كي تشارك في التمثيلية. وكما فعلت الحكومة أيضاً مع الصحف المستقلة حيث وافقت علي وساهمت في صحف تدعي أنها مستقلة بينما هي عميل نائم للنظام وأمانة سياساته يتم إدخالها المعركة ساعة الجد للتشويه والتشهير بالمعارضين والتعمية والحشد في القضايا الخارجية. وهو نفس ما فعلته الحكومة مع القنوات الخاصة التي تشتغل بعض أبواقها خدماً للسياسة الإعلامية الحكومية، وبنفس المنهج ظهرت تلك الجمعيات الحكومية غير الحكومية، وهذه الظاهرة الجديدة كانت موضع دراسة للباحثين كارولين نانزير وخميس شماري تحت عنوان (المنظمات غير الحكومية التابعة للحكومات ) تقول الدراسة المنشورة في تقرير حرية التجمع والتنظيم الذي أصدرته الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان إنه علي مدي السنوات القليلة الماضية ظهرت جمعيات داخل المجتمع المدني تتظاهر بأنها منظمات غير حكومية، وإنما هي في الواقع مرتبطة ارتباطاً مباشراً وغير مباشر بحكوماتها، كما لا يخفي تقاربها السياسي مع السلطات الحكومية، وتعرف هذه المنظمات المؤيدة للحكومة باسم «المنظمات غير الحكومية التابعة للحكومات» أو «GONGOS» بالإنجليزية. وتضيف الدراسة أن هذه الجمعيات الجونجز تتألف لجانها التنفيذية بصورة أساسية من ممثلين عن الحكومة أو أشخاص مقربين من السلطة ويأتي تمويلها- رغم عدم شفافيته في كثير من الأحيان- من مصادر حكومية في المقام الأول ولا يقتصر هدفها علي دعم تنفيذ السياسات التي تبادر بها حكوماتها فحسب، وإنما تعمل علي إضفاء الشرعية عليها دون التعبير عن أي انتقاد وفي حالات معينة تشترك هذه الجمعيات بنشاط في حملات تستهدف تشويه سمعة منظمات غير حكومية أخري «مستقلة» بهدف تقويض عملها، ويشيع هذا الوضع ـ بخاصة ـ عندما يتعلق الأمر بمنظمات تدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، وبوصفها عميلاً لإحباط الديمقراطية تتدخل هذه المنظمات ضمن مؤسسات الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية الكبري لإضفاء الشرعية علي السياسات التي تنفذها حكوماتها وتشكر وتمدح وتمجد وتعلي وتصفق لرؤساء دولها، هذه الجمعيات تملأ مصر الآن في الحقيقة وتجد علي رأسها وزراء سابقين ورجال أمانة السياسات ومليارديرات وقيادات في الحزب الوطني وتتلقي معونات من أمريكا وأوروبا وتخصص لها الحكومة المصرية جزءاً ضخماً من المال السايب الذي تصرفه المعونة الأمريكية عن طريق الحكومة لجمعيات المجتمع المدني!
لم تعد الصحافة المستقلة مستقلة، ولا أحزاب المعارضة معارضة، ولا الفضائيات الخاصة خاصة، ولا الجمعيات غير الحكومية غير حكومية، ولم نعد عارفين أدهم من بدران ولا وشنا من قفانا ومن ثم لم تعد مصر هي مصر!
-----------------
ابراهيم عيسى
اكتشفت الحكومة منذ سنوات أن هناك جمعيات أهلية غير حكومية في مصر عاملة قلقاً شديداً وصداعاً أشد للنظام من ثلاث نواحٍ:
الأولي: أنها تتحدث عن حقوق الإنسان وتطالب بحرية الرأي والتعبير، وتفضح انتهاكات الحكومة، وتجمع رموزاً من الشخصيات اليسارية والليبرالية المزعجة والمعارضة مما لا تنتمي لأحزاب المعارضة النائمة في أحضان الحكومة وتحت قدميها.
الثانية: أن هذه الجمعيات مؤثرة جداً في قرارات وسياسات الغرب، وأن الحكومات الغربية تنتبه لما تقول هذه الجمعيات وتردده وتدين الحكومة بناء علي تقاريرها.
الثالثة: أن هذه الجمعيات تتلقي معونات من حكومات وجهات أجنبية معلنة ومشروعة دولياً، وأن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يضعان في ميزانيتهما مخصصات لهذه الجمعيات ويعتبرانها جزءاً من المنح للدول في العالم العربي!
الحكومة أدركت مأزقها السخيف، فهذه الجمعيات طالعة في المقدر جديد، وفجأة العالم كله بيتكلم عن المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات غير الحكومية التي تعمل وتنشط في خدمة بلادها وأصبح لها كلمة مسموعة والأهم من ذلك أن هناك مئات الملايين من الدولارات يتم منحها وصرفها لهذه الجمعيات قدام عين الدولة التي لا تجرؤ علي محاسبة جمعية لأنها تلقت أموالاً من الخارج لأن الخارج نفسه يعطي للحكومة نفسها ولأن الخارج قد يعاقب الحكومة إذا عاقبت هذه الجمعيات!
الحكومة تعرف العفريت مخبي ابنه فين، وهذه الأنظمة التي نجحت في البقاء مدي الحياة علي مقاعد الحكم لن يأتي شوية عيال وأفندية أراذل ويضايقونها ويزعجونها بفيلم المجتمع المدني ده، هنا تألقت عبقرية الاستبداد الشريرة فقررت إنشاء جمعيات حكومية غير حكومية، يعني إيه ؟
تماماً كما استطاعت الحكومة إنشاء أحزاب معارضة غير معارضة، اسمها أحزاب وبتقول عن نفسها وبتقول الحكومة عنها إنها معارضة لكن الحقيقة هي أحزاب أخرجتها الحكومة وجهاز أمن الدولة كي تمثل أنها أحزاب وأنها معارضة وتستدعي هذه الأحزاب ساعة ما تحتاجها فتشكر في الحكومة وتشتم في المعارضة اللي بجد وتهاجم وتهجم علي حماس وحزب الله وإيران وقطر وقناة الجزيرة وحركة كفاية والإخوان وكلشنكان مزعل الحكومة، هي مجرد أحزاب ديكور تافهة صنعتها الحكومة كي تقول للخارج إن في مصر أحزاباً، وكي تحصل علي مشاركة هذه الأحزاب إذا قاطعت المعارضة الحقيقية الانتخابات، فيُستدعي بعض النكرات من بعض هذه الأحزاب كي تشارك في التمثيلية. وكما فعلت الحكومة أيضاً مع الصحف المستقلة حيث وافقت علي وساهمت في صحف تدعي أنها مستقلة بينما هي عميل نائم للنظام وأمانة سياساته يتم إدخالها المعركة ساعة الجد للتشويه والتشهير بالمعارضين والتعمية والحشد في القضايا الخارجية. وهو نفس ما فعلته الحكومة مع القنوات الخاصة التي تشتغل بعض أبواقها خدماً للسياسة الإعلامية الحكومية، وبنفس المنهج ظهرت تلك الجمعيات الحكومية غير الحكومية، وهذه الظاهرة الجديدة كانت موضع دراسة للباحثين كارولين نانزير وخميس شماري تحت عنوان (المنظمات غير الحكومية التابعة للحكومات ) تقول الدراسة المنشورة في تقرير حرية التجمع والتنظيم الذي أصدرته الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان إنه علي مدي السنوات القليلة الماضية ظهرت جمعيات داخل المجتمع المدني تتظاهر بأنها منظمات غير حكومية، وإنما هي في الواقع مرتبطة ارتباطاً مباشراً وغير مباشر بحكوماتها، كما لا يخفي تقاربها السياسي مع السلطات الحكومية، وتعرف هذه المنظمات المؤيدة للحكومة باسم «المنظمات غير الحكومية التابعة للحكومات» أو «GONGOS» بالإنجليزية. وتضيف الدراسة أن هذه الجمعيات الجونجز تتألف لجانها التنفيذية بصورة أساسية من ممثلين عن الحكومة أو أشخاص مقربين من السلطة ويأتي تمويلها- رغم عدم شفافيته في كثير من الأحيان- من مصادر حكومية في المقام الأول ولا يقتصر هدفها علي دعم تنفيذ السياسات التي تبادر بها حكوماتها فحسب، وإنما تعمل علي إضفاء الشرعية عليها دون التعبير عن أي انتقاد وفي حالات معينة تشترك هذه الجمعيات بنشاط في حملات تستهدف تشويه سمعة منظمات غير حكومية أخري «مستقلة» بهدف تقويض عملها، ويشيع هذا الوضع ـ بخاصة ـ عندما يتعلق الأمر بمنظمات تدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، وبوصفها عميلاً لإحباط الديمقراطية تتدخل هذه المنظمات ضمن مؤسسات الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية الكبري لإضفاء الشرعية علي السياسات التي تنفذها حكوماتها وتشكر وتمدح وتمجد وتعلي وتصفق لرؤساء دولها، هذه الجمعيات تملأ مصر الآن في الحقيقة وتجد علي رأسها وزراء سابقين ورجال أمانة السياسات ومليارديرات وقيادات في الحزب الوطني وتتلقي معونات من أمريكا وأوروبا وتخصص لها الحكومة المصرية جزءاً ضخماً من المال السايب الذي تصرفه المعونة الأمريكية عن طريق الحكومة لجمعيات المجتمع المدني!
-----------------
ايوة كده، بالجزززززمة والنبي الخرزانة مش كفاية، بقالك ساعة معاه على اتنين في اتنين بكام
http://www.youtube.com/user/Egyptianfirst#p/u/7/ft1zptF1-X0
ReplyDeleteيا نواره ده زعيم الهجانه طلع مخاوي الفراعنه ومعاهدهم الفيديو الاخير تحفة جامدةةةةةة!!!
عادى جدا
ReplyDeleteده غير مفاجئ
و على العموم انا اعرف ناتج 2 و 2 كام
و لو تحبى اقلك كمان 2*2 بكام ممكن اقلك
اصل ده موضوع مفهوم من فترة ليست قصيرة
يا نوارة على الرغم من اننا لما كنا صغيرين حفظنا جدول الضرب لكن بعد ما كبرنا و فهمنا و عقلنا اعدنا حفظه من جديد على طريقة الحزب الى مش وطنى
نلتقى بعد ابراهيم عيسى