عندما تنسى دولة أو بمعنى أدق ـ تتناسى ـ دماء الذين ضحوا بحياتهم من أجلها، فإن حكومة تلك الدولة ليس فقط لا تستحق الاحترام بل وأيضاً ينبغي محاكمة من تعمد هذا النسيان أو فرط عن عمد في إهدار هذه الدماء وعدم الثأر لها أو على الأقل تلقي المقابل الأدبي والمادي لأصحابها الشهداء. مناسبة هذا القول هو ما نشر الأسبوع الماضي وتحديداً يوم 7/10/2009 في صحيفة الشروق المصرية تحت عنوان: (وزارة الخارجية تجاهلت الدفاع عن حقوق 3 جنود مصريين قتلتهم إسرائيل) واحتوى على بلاغ قدم للنائب العام المصري يكشف صاحبه فيه عن رفض محكمة الصلح بتل أبيب، دعوى التعويض المقامة من أسر الجنود المصريين الثلاثة، الذين لقوا مصرعهم، برصاص جنود جيش الاحتلال، على الحدود مع إسرائيل فى نوفمبر 2004. البلاغ الذى قدمه أسر الشهداء، يوم 6/10/2009، يتهم وزيرى الداخلية، والخارجية، والنائب العام السابق المستشار ماهر عبدالواحد، بالتخاذل فى الدفاع عن حقوق الجنود الثلاثة، ومحاكمة القتلة وفق أحكام قانون العقوبات المصرى
إن مصر دفعت 7 ملايين دولار عن مقتل 5 من الإسرائيليين وإصابة سادس فى حادث سليمان خاطر عام 1985 ملحوظة : لم أكن في اي يوم من الأيام فتحاويا، كما لن اسمح لنفسي بأي شكل من الأشكال ان اكون حمساويا ..!!؟؟.. فتراب بلادي أثمنمن كلام المزايدين علية ..؟
لم يبق فيهم لا أبو بكر.. ولا عثمان.. جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان.. تساقط الفرسان عن سروجهم.. وأعلنت دويلة الخصيان.. واعتقل المؤذنون في بيوتهم .. و ألغى الأذان.. جميعهم تضخمت أثداؤهم.. وأصبحوا نسوان.. جميعهم يأتيهم الحيض، ومشغولون بالحمل وبالرضاعة.. جميعهم قد ذبحوا خيولهم.. وارتهنوا سيوفهم.. وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان.. ما كان يدعى ببلاد الشام يوما.. صار في الجغرافيا.. يدعى (يهودستان).. الله .. يا زمان..
خمسة آلاف سنة .. ونحن في السرداب ذقوننا طويلة نقودنا مجهولة عيوننا مرافئ الذباب .. يا أصدقائي : جربوا أن تكسروا الأبواب أن تغسلوا أفكاركم وتغسلوا الأثواب يا أصدقـائي : جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ.. أن تكتبوا كتابْ أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...
عندما تنسى دولة أو بمعنى أدق ـ تتناسى ـ دماء الذين ضحوا بحياتهم من أجلها، فإن حكومة تلك الدولة ليس فقط لا تستحق الاحترام بل وأيضاً ينبغي محاكمة من تعمد هذا النسيان أو فرط عن عمد في إهدار هذه الدماء وعدم الثأر لها أو على الأقل تلقي المقابل الأدبي والمادي لأصحابها الشهداء.
ReplyDeleteمناسبة هذا القول هو ما نشر الأسبوع الماضي وتحديداً يوم 7/10/2009 في صحيفة الشروق المصرية تحت عنوان: (وزارة الخارجية تجاهلت الدفاع عن حقوق 3 جنود مصريين قتلتهم إسرائيل) واحتوى على بلاغ قدم للنائب العام المصري يكشف صاحبه فيه عن رفض محكمة الصلح بتل أبيب، دعوى التعويض المقامة من أسر الجنود المصريين الثلاثة، الذين لقوا مصرعهم، برصاص جنود جيش الاحتلال، على الحدود مع إسرائيل فى نوفمبر 2004.
البلاغ الذى قدمه أسر الشهداء، يوم 6/10/2009، يتهم وزيرى الداخلية، والخارجية، والنائب العام السابق المستشار ماهر عبدالواحد، بالتخاذل فى الدفاع عن حقوق الجنود الثلاثة، ومحاكمة القتلة وفق أحكام قانون العقوبات المصرى
سبحان الله
ReplyDeleteكلامك ده عكس الكلام اللي انت كاتبه في البوست اللي فات
طب ولما انت عارف ان اللي نسى دم الشهداء يستحق المحاكمة امال بتدافع عن عباس ازاي؟
يعني انت صعبان عليك تلات جنود مصريين ومش صعبان عليك دم الف وخمسميت بني ادم ابرياء عباس ضيع ثأرهم؟
ReplyDeleteنوارة هو فلم مايكل مور الجديد اية؟
ReplyDeleteإن مصر دفعت 7 ملايين دولار عن مقتل 5 من الإسرائيليين وإصابة سادس فى حادث سليمان خاطر عام 1985
ReplyDeleteملحوظة : لم أكن في اي يوم من الأيام فتحاويا، كما لن اسمح لنفسي بأي شكل من الأشكال ان اكون حمساويا ..!!؟؟.. فتراب بلادي أثمنمن كلام المزايدين علية ..؟
اه
ReplyDeleteده على اساس بقى اني ح اتنحرر وادافع عن مبارك زي ما انت بتدافع عن محمود عباس؟
هههههههههههههه
والله رغم كل المصايب اللي عندكوا ما عندكوش غير ميزة واحدة بس
انتوا تقدروا تخلصوا من محمود عباس
واحنا مش عارفين نخلص من مبارك
ومبارك خاين وعميل واللي مقعده على رقبتنا هي اسرائيل نفسها
وللا انت مش عارف؟ امال هو حاطط محمود عباس على حجره ليه؟
لم يبق فيهم لا أبو بكر.. ولا عثمان..
ReplyDeleteجميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان..
تساقط الفرسان عن سروجهم..
وأعلنت دويلة الخصيان..
واعتقل المؤذنون في بيوتهم ..
و ألغى الأذان..
جميعهم تضخمت أثداؤهم..
وأصبحوا نسوان..
جميعهم يأتيهم الحيض، ومشغولون بالحمل
وبالرضاعة..
جميعهم قد ذبحوا خيولهم..
وارتهنوا سيوفهم..
وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان..
ما كان يدعى ببلاد الشام يوما..
صار في الجغرافيا..
يدعى (يهودستان)..
الله .. يا زمان..
طب لما حيحرروا الشت, ده مش بيعني انهم حينقلوه لمكان تاني؟
ReplyDeleteأوعى يكون المكان التاني روسنا
يا للهول .. زي ما كان بيقول يوسف باشا وهبي
خمسة آلاف سنة ..
ReplyDeleteونحن في السرداب
ذقوننا طويلة
نقودنا مجهولة
عيوننا مرافئ الذباب ..
يا أصدقائي :
جربوا أن تكسروا الأبواب
أن تغسلوا أفكاركم
وتغسلوا الأثواب
يا أصدقـائي :
جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..
أن تكتبوا كتابْ
أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ
أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ
فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ
الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...