مجدي السيد بيقوم بدور مصر التاريخي في المانيا

الشهيدة مروة الشربيني

تحديث

لاف جورو ساب لي لنك في تعليق لارسال رسالة استنكار للسفارة الالماني في القاهرة، وياريت نلبي دعوته ونبعت ولو سطر واحد نستنكر فيه تجاهل وسائل الاعلام الالماني للقضية، وحماية المجرم باخفاء اسمه، انا عايزة اعرف، لو القاتل كان مسلم والمقتولة كانت المانية بيضا وللا يهودية، (يالاااااااهوي لو كانت يهودية ياااااااااااا لاااااااااااااهوي ده احنا كنا قعدنا في الحكاية دي خمسة وعشرين سنة) وقتلها عشان لابسة مايو بيكيني مثلا، كان ح يبقى موقف السي ان ان اللي مش جايبة سيرة حاجة اهو، والاعلام الالماني نفس الموقف؟

وكانوا خبوا اسم القاتل زي ماهم عاملين دلوقت حماية له ولسمعته؟

دي حاجة، الحاجة التانية، الناس اللي بتسفه من دم الشهيدة بس عشان اللي قتلها خواجة، (اسفخص بصراحة، دي مصرية) لو كان اللي قتلها غزاوي جعان عشان ياخد الساندوتش اللي في ايدها كانوا حطوا على قلبهم حجر بالطريقة دي وقالوا: وايه يعني، واحدة وماتت؟ وللا كانوا عملوا عليها مناحة ونزلوا شتيمة في فلسطين "واولها فلس واخرها طين" وكنا سمعنا كل الطراش اللي كل مرة بنسمعه؟

رجاء مراسلة السفارة الالماني هنا للغة الانجليزية

ومهندس مصري جاب اللنك ده للمراسلة باللغة العربية

وخلي عندنا كراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامة، عيب لما واحدة يهودية على ماي سبيس قاعدة تدعي على القاتل كأنه قتل امها وتقول: "هدم اسرة باكملها عشان ح يعيش ويموت فاشل؟ يارب يجيله مرض يخلي جلده يعفن بعد ما يجيله التهابات شرجية لما كل زمايله في السجن يغتصبوه".. (هههههه يهودية غلاوية)، واحنا قاعدين نقول شهيدة وللا مش شهيدة، ما نخلي عندنا دم شوية

--------------

الشهيدة مروة الشربيني، 32 سنة، زوجة الاكاديمي علوي علي عكاظ اللي كان طالع في بعثة من جامعة المنوفية بسبب تفوقه العلمي، واحد الماني عنصري قال لها "تيروريست" قامت البنت، عندها كرامة وعزة، راحت رافعة عليه قضية تحرش عنصري، وكسبتها واتحكم لها بالتعويض، قام الواد العنصري اللي مش عايزين يقولوا اسمه بالكامل! ومسمينه "اكسل دابليو"، 28 سنة، رفع استئناف وفي المحكمة طلع السكينة ونزل فيها طعن لحد ما توفاها الله، وكانت حامل الله يرحمها، وجوزها اتجرح في المستشفى دلوقت، وما يعرفش ان مراته في ذمة الله.

فوق حماية الواد بعدم ذكر اسمه لوسائل الاعلام العالمية، قررت وسائل الاعلام الالمانية انها تعتم على الموضوع وتتجاهله. طيب، عادي يعني المانيا لها تاريخ اسود ومهبب في العنصرية، ده كفاية وش الانسة ميركيل لما بتتكلم على عرب وللا مسلمين بينزل عليه غضب ربنا كله، وبتتحفنا بتصريحات زي وشها.

مالك انت بقى يا استاذ مجدي السيد، متحدث باسم السفارة المصرية في المانيا، تقوم بدور مصر التاريخي وتدافع عن المانيا، وحلاوة المانيا، وجمال المانيا، وان ده حادث فردي، وان المسلمين عايشين في الجنة ونعيمها في المانيا؟ هي المانيا دي الحزب الوطني؟ اذا كان مافيش ولا مسئول الماني قال الكلام اللي انت بتقوله ده؟ بتعزز لهم ليه؟