تحكمت فينا ثقافة وعاطفة ربات البيوت واستقبلنا الخطاب علي طريقة «والله دا راجل طيب، ده أنا حبيته، شفتيه وهو بيقرا قرآن كان عسل»!!طالما الحكاية كده والنخبة المصرية تعاملت بثقافة ربات البيوت مع باراك أوباما حيث انبهروا به حين نطق باللغة العربية جملة: «السلام عليكم» وطالما مجموعة البكوات الذين جلسوا أمام خطاب أوباما وهتف أحدهم له: (I love you obama) (أنا أحبك يا أوباما) وكأنه النسخة السوداء من بطل مسلسل «الجريء والجميلات» وهناك عدد لا بأس به من محللي البرامج التليفزيونية الذين يذيعون ضحالتهم بمنتهي الفخر اعتبروا أن أوباما فعل ما لم يفعله الأوائل وأنه أثبت احترامه للدين الإسلامي، وقد أشاد أحدهم بأن أوباما خلع حذاءه «نعليه» في مسجد السلطان حسن وكأنها «مكرمة» من أوباما وكأننا كنا سنسمح له مثلاً بألا يخلع حذاءه في الجامع؛ لكن هذه الإشادة بخلع الحذاء جزء طبيعي من غياب العقل الذي كان حاضرًا في الرحلة كلها (!!) وكنت قد تلقيت رسائل وسمعت شيوخًا من الساسة العرب يقولون الرأي المشين والمهين نفسه وأن أوباما لو رشح نفسه في أي دولة عربية فسيحصل علي الأغلبية.
خلاص تاهت ولقيناها: لماذا لا ترسل لنا إسرائيل رئيس وزرائها ليقف ويخطب في قاعة الجامعة أو أي قاعة ويضرب كلمتين عربي علي تلت أربع آيات قرآنية وعددًا من الأحاديث النبوية ويؤكد لنا أن إسرائيل لا تحارب الإسلام بل العكس هي تحبه وأول ما بتسمع القرآن في إذاعة رام الله تقوم تدمع فورًا، وأن إسرائيل تضم أكثر من مليون مسلم يؤدون الشعائر في أراضيها بمنتهي الحرية ولديها ألف مسجد، وأنها تمد يدها لتفتح صفحة جديدة، ساعتها يهتز قلب الأمة الساذجة ويضطرب وجدانها تأثرًا ويقولون الغث ذاته الذي قالوه عن أوباما من نوعية هذا الرجل يحبنا ويحترمنا وقال إن الإسلام حلو. وللمفارقة المذهلة فإن هذه الأمة المدعية التي تعتقد أنها تدافع عن إسلامها وهي أكثر من يسيء إليه كانت في منتهي السماحة مع أوباما، والرجل المسلم بالولادة الذي عمد نفسه وتنصر وهو في مطلع شبابه بينما لا يطيق شيوخنا البواسل أي مختلف معهم في الرأي ويسارعون باتهامه بالردة مطالبين بإقامة الحد عليه. هذا هو الرجل الذي فرحت نخبة ربات البيوت بخطابه الذي كان خطابًا في الانتصار لإسرائيل وللدولة اليهودية واعترافًا بحق إسرائيل في الأرض المحتلة، الخطاب الذي دافع عن احتلال أفغانستان وقال إنها حرب كان لابد منها ووعد أوباما فيما يخص احتلاله العراق ورمي علينا فقاقيع عن الدولة الفلسطينية المزعومة لقد وجد فينا من باركه وهنأه وناصره وحياه وحباه ومدحه وتغزل فيه وتعاطف معه ورفعه لمنزلة العظام ووضعه علي قمة التاريخ، كل هذا مقابل خطاب متناقض ومرتبك ومليء بالنفاق دون أن يفعل شيئًا ولا أن يعد بشيء واضح واحد!
كيف يمكن أن تصبح أمتنا هكذا قشرية سطحية هشة مضحوكًا عليها ينصبون عليها بكلمتين؟! لقد بدا أوباما وكأنه يفعل ما فعله الرئيس أنور السادات حين قرر أن يذهب إلي آخر العالم من أجل السلام فذهب إلي تل أبيب وخطب في الكنيست مخاطبًا الشعب اليهودي.. والحقيقة أن خطاب الرئيس السادات كان رائعًا وبليغًا وقويًا بل مكتوبًا بصياغة غير منافقة كما كتبوا خطاب أوباما ولم يرقص خطاب السادات علي كل الحبال بل كان أوضح وأنصع وأفصح! كان أسمرنا أجمل من أسمرهم!
ماذا فعل الإسرائيليون أمام خطاب السادات التاريخي بحركته المذهلة؟ هل صفقوا ثم انهالت دموعهم وانهارت تنازلاتهم؟ أبدًا لم يفرق معهم الخطاب شيئًا بل استنزفوا السادات وأهلكوا طاقته ولم يتنازلوا عما لا يريدون التنازل عنه وكسبوا من الصلح المنفرد مع مصر ما لم يكن يحلمون به منذ قيام كيانهم الصهيوني. أما نحن فقد تحكمت فينا ثقافة وعاطفة ربات البيوت واستقبلنا الخطاب علي طريقة «والله دا راجل طيب، ده أنا حبيته، شفتيه وهو بيقرا قرآن كان عسل»!!
لكن اللافت للنظر هنا هو ذلك الاستقبال الحميم من الإخوة العلمانيين المصريين لخطاب أوباما رغم أن ما فعله أوباما من اللحظة الأولي هو خلط الدين بالسياسة واستخدام الدين بل التجارة به وهو موقف ومنهج يخدش العلمانية ويضربها في أعز ما تملك وهو فصل الدين عن الدولة. السؤال فعلاً: أليس فيما فعله باراك أوباما نفس الدمج أو المزج بين الدين والسياسة الذي احترفه جورج بوش واليمين الأمريكي؟ وبصرف النظر عن الاستخدام اللين والمهدئ عند أوباما والاستخدام الغليظ عند بوش فإن الاثنين تعاملا مع العالم الإسلامي دون ذرة من العلمانية!
عمومًا خطاب باراك أوباما لم يفلح في شيء قدر نجاحه في كشف الدونية والإحساس بالنقص عند أطياف من المصريين.. وكأنها ناقصة!!
--------------
تسلم ايدك يا ابراهيم كلاكيت تالت مرة
آآآآآآآآآآآآه
عجبتني قوي حكاية العلمانية دي، عجبتني وخيشت في دماغي على الاخر
يعني هي امارة حماس الاسلامية ما تشبهش خطاب اوباما اللي كان عبارة عن خطبة الجمعة
:D :D
ReplyDeleteLOOL
انا زيك استغربت انو خلط بين الدين و السياسة محبتش اعلق في دي بس ان اهتميت بباقي الحديث
مقالة هايلة
ReplyDeleteعندك حق
تسلم ايدك يا ابراهيم يا عيسى
انتى ليكى مقولة عجبتنى من كام بوست
لما قلتى على اوباما
صايع
لما انا امريكا تعتبر دولة مسلمة نسبا لعدد المسلمين اللى فيها
هو فعلا صايع
والمثل بيقول
الصياعة ادب
الصياعة ذكاء
شفت بقي انك مش متوافق مع نفسك ازاي يا مواطن !؟
ReplyDeleteتصدقى إنتى و إبراهيم عيسى غلط فى الحكاية دى..
ReplyDeleteالراجل ما خلطش الدين بالسياسة بطريقة ترفضها العلمانية على الأقل فى معناها الضيق .. لأن العلمانية لا ترفض أن يكون للممارسة أو الخطاب السياسى مرجعية تعتمد على المبادئ الدينية خاصة لو كانت المبادئ دى مشتركة بين الأديان و بالتالى تعتبر مبادئ إنسانية عامة..
المقدس بوش كان قصة تانية لأنه كان فاكر نفسه مبعوث العناية الإلهية و لأنه حتى و لو لم يعلن ذلك صراحة كان بيعتقد إنه بيخوض حرب صليبية على هدى العهد القديم فى الكتاب المقدس..
بمعنى أصح بوش كان بيبرر خياراته السياسية بفهم خاص لنصوص دينية و ده بالتأكيد خلط بين الدين و الدولة مضاد للعلمانية لكن خلطة أوباما تنفع تعدى فى مصفاة العلمانية و بمعنى أصح خلطته تنفع تعدى فى أى مصفاة تختاريها لأنها خلطة أول سايز زى الشراب الأستيك منه فيه..
مقال حلووو
ReplyDeleteاقصد ممتاز
ReplyDeleteهههههه مش حلو سكر يعني...
بس على الاقلل مطلعش زي بوش و قال ان ربنا كان بيكلمني بليل
ReplyDelete:D
مهندس حر : لكن خطابه يتعارض مع المعني الواسع للعلمانية
ReplyDeleteلا واسع ولا ضيق
ReplyDeleteمافيش علمانية في الدنيا تقول ان السياسي يخاطب الشعوب على اساس دينهم ويخاطبهم بخطاب ديني محض ويقول لهم على رأي عادل امام: الدين بيقول اييييييييييييييه؟
وبوش اللي كان بيقول ربنا بيكلمني انسان صادق وما بيقولش غير اللي هو مؤمن بيه
مش واحد طالع يتلو ايات من الذكر الحكيم اللي هو مش مؤمن بيه اساسا؟ ويقرا من التلمود اللي هو مش مؤمن بيه اساس؟
يعني ينفع حسني مبارك يطلع يستشهد بآيات من كتاب الاقدس بتاع البهائيين؟
لا وما يقولوش عليه غير: هذا الرجل صادق
مع انه يتقال عليه اي حاجة وكل حاجة
الا انه صادق
هو فيه اكذب منه؟
mido
ReplyDelete----
و مين قال إن دولة كاتبة على عملتها:
in god we trust
يبقى يتؤمن بالعلمانية بمعناها الواسع .. الراجل ماشى فى إطار العلمانية بالمقاس الأمريكانى..
مواطن... هو بوش ادعى النبوه؟ يعني كان بينزله الوحي ؟؟؟؟؟؟؟
ReplyDeleteههههههاااااااااااي... مش معقول!!!
انا متفاجأّ أول مره اسمع الخبر السعيد ده...!
: )))))))))
وعجبتني برضه اشارته لنفاق بتوع السعودية
ReplyDeleteومفتي السعودية اللي قال طول ما انا قاعد اسمعه باعيط
يا جمالي؟
يعني دول بيقولوا على الليبراليين السعوديين كفرة وملحدين
وبيقولوا على الشيعة روافض وكفرة
طب ده بقى مرتد
ما يخلوهم متسقين مع نفسهم كده
اكون او لا اكون
ReplyDeleteيابنتي انت ما قرتيش صائب عريقات ونبيل شعث لما اجتمعوا معاه وطلعوا فضحوه في المؤتمر الصحفي وقالوا ده قال لنا: ربنا ناداني وكلمني وقال لي يا جورج اذهب لنشر الديمقراطية في العراق
قدامه كده وهو واقف
فهو قال ما قلتش
راح نبيل شعث قال: لا قال، وقال ان ربنا قال له يا جورج
ههههههههههههه
وكذا مرة يقول الكلام ده
الظاهر كان لابسه عفريت عنده تلات سنين وهو اللي كان بيوحي له يفرقع بمب عشان العفريت بيلعب
ReplyDeleteكان فيه شيخ والله انا بتابعه... وبحترم كلامه... واسلوبه ...
ReplyDeleteامبارح اتفاجأت انه طاله عل قناة الحره... بيمدح وبيبارك بأوباما... وبيقول بدايه جديده...
الناس ماعرفش حصل لهم ايه...
بس احلى ما في الموضوع ان بوش طلع نبي... ههههههه
ده واحد مريض بجد... بس اختيار الصهاينه له ولتنفيذ مخططاتهم كان موفق جداً
ReplyDeleteنوارة
ReplyDelete-----
هو الموضوع ما يستاهلش .. بس هو خاطب الأمة الإسلامية بس على أساس دينها و كان حريص جدا إنه ما يخاطبش الدول على الأساس ده و الدليل إنه ما قالش كلمة الدول الإسلامية مرة واحدة فى الخطاب و إستخدم عبارة .. الدول التى يعيش فيها أغلبية من المسلمين..
ما فيش علاقة بين ده و بين كونه كاذب أو صادق و طبيعى إنه يكون أكذب من بوش الأهبل لأنه أغوط منه بكتير ..
كل ما هناك إنى بقول إن المشكلة فى كلام أوباما مش إنه مثلا خلط بين الدين و السياسة مشكلة الخطاب كله إنه ما قالش حاجة أصلا.. بمعنى أصح هو قال كل حاجة و عكسها و ساب الناس تنقى على كيفها اللى عايز ينبسط ها ينبسط و اللى عايز يزعل ها يزعل بالرغم من إن محصلة الخطاب صفر و الصفر لا يبسط و لا يزعل..
المهم اشوف تنفيذ كلام اوبما على ارض الواقع دة الي يهمني
ReplyDeleteالمقال مش بيتكلم عن مشكلة خطاب اوباما لاننا اصلا مش مفروض نتوقع منه غير المشاكل
ReplyDeleteالمقال بيتكلم عن عقدة الدونية والنفاق اللي عند ناس كتير من كل التوجهات السياسية
اللي عاملين نفسهم سلفيين وحابسين النسوان في البيت وبيكفروا ناس عشان بيختلفوا معاهم ربنا في السما وللا في كل حتة
استبقلوا الحاج ابو حسين استقبال الفاتحين
مع انه في تعريفهم مرتد
واظن ناس كانت عايزة تجلد واحدة ست عشان اغتصبها اربعتاشر واحد لانها الفاجرة كانت راكبة عربية مع راجل مما يستدعي انها تغتصب وتتعاقب على انها تعرضت للاغتصاب بالجلد
ناس زي دي
بموجب ايه بقى بيقابلوا واحد مرتد بالطريقة دي؟
مش مفروض انهم متشددين؟ وللا المرتد لما يبقى خواجة يبقى على قلبهم زي العسل؟
وهم نازلين تكفير في كل الناس
من ناحية تانية مشكلة العلمانيين
والعلمانيين العرب اصوليين في العلمانية اكتر من فرنسا ذاتها
وكانوا بيساندوا فرنسا في قرارها ضد الحجاب
وكتير من اللي هللوا لاوباما من العلمانيين دول
بيتكلموا عن فصل الدين عن السياسة الى ابعد الحدود
لدرجة انهم عايزين يشيلوا خانة الديانة من البطاقة وعايزين يلغوا مادة الدين من المدارس وعايزين يشيلوا المادة التانية ورافضين وجود حماس عشان على علمها لا اله الا الله وبتقول انها بتقاوم من منطق ايماني ورافضين حزب الله لنفس السبب ومافيش حاجة ضايقتهم من بلاوي السادات كلها غير انه قال انا مسلم
طب السادات قال انا مسلم قلبوا عليه الدنيا لحد دلوقت بيشتموا فيه عشان قال انا مسلم
طيب اوباما طلع يقول لنا انا مسيحي
وحكى لنا قصة حياته، وابن جوز بنت عم مرات خالي مسلم
وخريطة دينية من اولها لاخرها
طب احنا مالنا
فين بقى المواطنة اللي خرموا دماغنا بيها؟ اذا كان اصلا العلمانيين العرب
وخصوصا المصريين، ومنهم اقباط المهجر اللي هللوا له، كل دول رافضين اصلا مسمى "عالم اسلامي" وبيقولوا اسمه الشرق الاوسط
ولما تقول قدامهم عالم اسلامي ياكلوك اكل
كأنك سبيت لهم السيدة الوالدة وامها كمان
وبمنتهى التشنج
"مافيييييش حاااااجة اسمهااااا عالم اسلااااااامي... المنطقة دي مووووجوووودة من قبل محمد، (وبيقولوها محمد بالعامية مش محمد بضم الميم) يعني ايييييه عالم اسلامي؟ هو الدول اللي في المنطقة دي بتروح الجامع؟ بتصوم رمضان؟ يعنيييييي ايييييه عالمممم اسلامي وللا دولة اسلاااااااامية؟ الدولة دي كيان افتراضي، مالهاش دييييين"
طب هاه؟
اشمعنى هم دول نفسهم هم الناس دي لما قال عالم اسلامي بقت الكلمة على قلبهم عسل؟
ولما قال امريكا اكبر دولة اسلامية
هاه؟
اشمعنى الاسلام حلي في عنيهم دلوقت؟ ما كانت كلمة اسلام بتولع مؤخرتهم وبتخليهم مش طايقين نفسهم
والخطاب كله خطاب ديني
ومليان ايات قرآنية
اشمعنى؟
اشمعنى؟
للتوضيح .. أنا معجب بمقال إبراهيم عيسى و أكثر ما أعجبنى فبه هو أنه إهتم برد فعل من تلقوا الخطاب لأن الخطاب ذاته كما قلت لا يستحق التوقف أمامه أما المصيبة الحقيقية فهى فى حالة الإنبساط غير المبررة اللى وصلت لدرجة الأورجازم عند ناس بعضهم كان الواحد فاكرهم بيحترموا نفسهم أكتر من كدة..
ReplyDeleteإعتراضى هو إن إختصاصه للعلمانيين تحديدا فى نهاية المقال بيوحى إنهم كلهم كانوا فى فئة المهللين و ده غير صحيح .. و بيوحى من ناحية تانية إن العلمانية عموما بترفض أى ذكر للقيم و المبادئ الدينية و بتحظر أى دور ليها فى صياغة الخطاب السياسى و ده برضه مش صحيح..
مواطن مصري
ReplyDeleteعلي النعمة انت في الهيول
تشوف كلام اوباما على ارض الواقع؟
ما انت شايفه
ما الراجل برر احتلال افغانستان وقال مش ح نخرج منها
وقال العراق كده كويسة هي كانت اشتكت لكوا
ونصحنا بان الفلسطينيين لازم يبطلوا قتل النساء والاطفال! عايز ايه اكتر من الواقع اللي احنا فيه عشان الراجل يثبت لك ان كلمة بينفذها فوري؟
انا اتفق مع رائي الاخ مهندس حر
ReplyDeleteإنتى مالك قارشة ملحة العلمانيين كده ليه؟.. مش كلهم بيقولوا الكلام اللى إنتى قولتيه و مش صحيح إن العلمانيين المصريين و العرب أكثر تشددا من الفرنسيين..
ReplyDeleteأكتر من كده الإطار الإسلامى لا يشجع على وجود علمانية متعصبة لأنه إطار مدنى و لا توجد به مؤسسة دينية تحتكر التواصل مع الله دون غيرها .. بس دى قصة طويلة و مالهاش دعوة باللى بنقوله..
إستهدى بالله كده .. كل اللى هلل لأوباما أهبل و عبيط ما فيش خلاف على ده.. يطلع علمانى يطلع سلفى يطلع ماركسى و لا يطلع ما ينزلش اهو بانت لبته و أثبت إنه غبى و ما بيفهمش..
مواطن مصرى
ReplyDelete----------
يا نهار إسود!.. بتتفق معايا؟
شكلى لبخت فى الكلام..
لا ده انت ما شفتش علمانيين بقى
ReplyDeleteهو فيه علماني متقبل حماس بالرغم من انها ناجحة بشكل ديمقراطي؟
ليه؟
هم العلمانيين بيكرهوا السادات عشان لا سمح الله باع بلدنا كلها لاسرائيل وامريكا؟
لا طبعا والعياذ بالله
بيكرهوه عشان تعديل المادة التانية اللي هي اصلا كانت موجودة في الدستور من قبله
وعشان قال انا رئيس مسلم لدولة مسلمة
وعنها وعاديك
طيب ادي اوباما جه قال لنا انا رئيس مسيحي وانتوا دولة مسلمة
هاه؟
حد فتح بقه؟
ما مواطن مصري اهو قاعد يقول لك الظلاميين
اشمعنى اوباما ما كانش ظلامي؟
يعني الكلمتين دول والمصحف اللي ختمه ده لو كان نجاد قال نصه كان اتعدى؟ وللا كانوا شرشحوا له: ويا بتوع الملالي ياللي وياللي
هو فيه علماني تقبل وصول جبهة الانقاذ للسلطة في الجزائر بالرغم من انها نجحت باكتساح؟
هو فيه علماني متقبل وجود ايران اصلا؟ ليه؟ مش عشان بيقولوا عليها دولة ملالي؟
هم مش كارهين حزب الله عشان هو اسمه حزب الله؟
وانا مش قارشة ملحتهم
هم كده، اعمل ايه يعني؟ ادعي عليهم حاجة مش فيهم
ما بتشوفش جابر عصفور بيقول ايه؟ ما بتشوفش احمد عبد المعطي حجازي بيقول ايه؟ ما بتشوفش الراجل ده اللي شبه الشيطان
وهبة باين؟ ايوة مراد وهبة
بيقول ايه؟
ما كل دول مفكرين علمانيين مؤسسين
بلاش ده ولا ده
ما بتشوفش مصطفى الفقي اللي واخد اجانس المواطنة لما طلع ميتين ابونا وحاطط نقره من نقر حماس عشان امارة اسلامية بيقول ايه؟
وللا دلوقت بقى العلمانية بقت لا ترفض الدين؟
من امتى الكلام ده؟
لما اوباما رضي عن الدين؟
بقى حلو دلوقت؟
ساعات وتبدأ العملية الانتخابية اللبنانية
ReplyDeleteمعلش بعيداً عن العلمانيه والعلمانيين
ReplyDeleteمراد وهبة مش شبه الشيطان .. ومش لازم علشان الناس مش عاجبينك تشتميهم
:D:D:D:P
والله بكره ده هيبقى يوم ضوحك مش ضيحك ضوحك
ReplyDeleteفي سؤالين مش عارفلهم إجابة
هو لو حزب الله كسب الأغلبية .. ينفع يتقال على تيار المستقبل "معارضة" .. بيتهيألي لا يجوز
أقترح يستبدل لفظ معارضين .. بمعرضين (بنقطة على الصاد أو من غير)
ومع التوقع بفوز حزب الله بالأغلبية .. نقدر نقول ان احنا داخلين على أيام سودة؟؟
هو طبعاً محدش هياخد الثلثين .. وأفضل ان حزب الله ميكسبش الأغلبية .. والخوف من تجربة حماس .. فاهم ان الوضع مختلف لكن برضه
يظهر كده إن إختلافنا على المصطلح .. يعنى إذا كان كل من يرفضون الدولة الدينية يجوز تسميتهم علمانيين فأكيد إن منهم ناس كتير بتختلف عن الجماعة اللى ذكرتيهم .. و إلا يبقى لازم نلاقى مصطلح جديد نسميهم بيه..
ReplyDeleteأصلا إبراهيم عيسى على حد علمى بيرفض الدولة الدينية بس لا بيرفض مقاومة حماس و لا حزب الله و لا الدور الإيرانى و لا حق جبهة الإنقاذ فى إنها تصل إلى الحكم ما دام ده كان الخيار الحر للشعب..
أعتقد بقى الناس تتكلم عن الانتخابات اللبنانية .. ديل؟
ReplyDeleteما تيجي بكره نعمل دعاية انتخابية لحزب الله .. يمكن يتهمونا اننا بنأجر فلل في الساحل الشمالي
مش بيقولوا الصيت ولا الغنى برضه؟؟
على فكرة يا نوارة انا مش بتفق مع حماس و مش بحب اقباطالمهجر
ReplyDeleteاة انا ليبرالي اة بس بحب السادات لية انجازات و خطايا محدش انكر ذالك
بس كليبرالين ممكن انتقد رئيس اتفق معاة انما متوصلش لدرجة اني اخلي اوبما مثلا لا يخطء او اي شخ لا يخطء و ان كل ما يفعلة صح
مش زي ما ناس ما بتعمل
فعلا يا نوارة مقال جميل
ReplyDeleteو الاجمل انك قلتي الكلام ده من قبل الخطاب
و بعد الخطاب فورا
بس هو فعلا مقال حلو .. جداً
مهندس حر
ReplyDeleteلأن العلمانية لا ترفض أن يكون للممارسة أو الخطاب السياسى مرجعية تعتمد على المبادئ الدينية خاصة لو كانت المبادئ دى مشتركة بين الأديان و بالتالى تعتبر مبادئ إنسانية عامة
الكلام ده الي بتقوله مش صح
فرنسا مثلا برة الجوامع و الكنايس و العابد
مفيش و عيب و حرام و مثير للاشمئزاز انك تتكلم اصلا عن الدين في اي حاجة و في اي فرع
طبعا مبيعرفوش يسدوا مع اليهود
مصطفى
ReplyDeleteانا حرة اشتم اللي على كيفي
ومراد وهبة شكله زي الشيطان فعلا
مهندس حر
والله اصل الحقيقة احنا ما عمرناش كان عندنا المشكلة دي يا مهندس عشان نتناقش فيها
اقصد الدولة الدينية
او ما يسمى بالدولة الدينية
احنا امتى كان عندنا دولة دينية؟ هو احنا عندنا فاتيكان بتتحكم في الملك؟ او النبلاء؟
اصلا اصلا عمرنا ما كان عندنا نبلاء من اساسه حتى ايام الملك
وعمرنا ما كان عندنا مؤسسة دينية تمثل بالنسبة لنا ظل الله على الارض
يبقى فين الدولة الدينية يعني؟
دي خناقة كده زي خناقة زواج المثليين
اصلا اصلا مافيش حد مثلي في مصر وح يقول ابدا ولو قال مش ح يتجوز صاحبه
طب فيه ناس بتتخانق على الحكاية دي ليه؟
واصلا اصلا عمرنا في حياتنا كلها من الف وربعميت سنة لحد اللحظة دي ما كانش عندنا دولة دينية
يبقى فين مشكلة الدولة الدينية؟ اذا كانت عمرها ما انطرحت من اساسه
المهم متش مصر الجزائر بكرة و جايبين شيخ القرضاوي عشان يهدي نفوس الجماهير
ReplyDelete:D
http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/07/75071.html
بكرة سعد الحريري هيكسب هو و 14 اذار
و هتحصل مشاكل في وسط بيروت زي كل مرة
مواطن
ReplyDeleteاللي مضايقني
واللي عجبني في المقال ده حاجتين
1- عقدة الدونية
2- ازدواجية المعايير
والاتنين دول موجودين فينا من زمان
بس اكتر حاجة صدمتني ان عقدة الدونية توصل ان لما اوباما يقرا قرآن يصقفوا له كأنه شرف القرآن بلسانه الطاهر واداله قيمة بمجرد انه نطقه
والنفاق بقى
النفاق اللي على ودنه
ناس تعمل لي سلفية وحابسين النسوان والرجالة لما قلبوهم شواذ من كتر الحبسة
ونازلين تكفير في كل اللي رايح واللي جاي
وعمالين يلحسوا الارض من تحت رجلين واحد كان مسلم وساب الاسلام
طيب انا مؤمنة بحرية الاختيار في كل حاجة بما فيها الدين
هم بقى مش مؤمنين بحرية الاديان
اشمعنى اوباما حر يسيب الاسلام؟
ويستقبلوه الاستقبال ده؟
ده لما واحد سعودي بيبقى ليبرالي بيشنشلوا اللي جابوه ويخلوا اللي ما يشتري يتفرج عليه ويكفروه ويهرطقوه ويزندقوه
مع ان لا الهرطقة ولا الزندقة اصلا من المصطلحات الاسلامية
بس ما تعرفش عجبتهم ليه
واللي عاملين لي علمانيين نزل على قلبهم القرآن زي العسل
مع ان ماحدش فيهم بيطيق يسمعه اساسا
كمان الي يقول ان امريكا دولة علمانية غلط
ReplyDeleteرئيس امريكا دايما مسيحي بروتستنانتي
باستثناء كنيدي و اغتيل
:D
ReplyDeleteمينالي قال ان امريكا علمانية مين
ReplyDeleteكلامك مش دقيق .. فيه آثار كتيرة للدولة الدينية أو على الأقل إستتار الحاكم بشرعية دينية على طول تاريخنا من ساعة ما سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه ما قال .. لا أنزع قميصا ألبسنيه الله.. و لغاية ما السادات ما حط يفط فى الشوارع بتقول الرئيس المؤمن رب العائلة المصرية..
ReplyDeleteو بعدين فكرة إن الدولة الدينية هى بس اللى بيحكمها مؤسسة دينية دى فكرة محدودة جدا لدرجة إن معتاها إن ماحصلش فى يوم من الأيام إنه كانت فى دولة دينية فى العالم كله لأن ملوك أوروبا فى العصور الوسطى ما كانوش رجال دين و حتى ما كانش ليهم أى صفة دينية لغاية ما هنرى الثامن ما عمل نفسه رأس الكنيسة الإنجليكانية..
الفيصل فى الدولة الدينية هو إن السلطة فيها تستمد شرعيتها من الدين و ليس من إختيار الشعوب لها..
لكن إنتى كلامك صح فى إن الإسلام لا يؤسس لدولة دينية و لكن يوجد كثير من النظريات المعاصرة التى تلوى عنق الحقيقة لتؤسس لدولة دينية فى إطار إسلامى ..
هندسة وصفية
ReplyDelete-----------
ما دام الدستور بتاعهم ما بيشترطش إن الرئيس يبقى مسيحى بروتستانتى تبقى دولة مدنية..
لكن دولة زى لبنان مثلا إسمها دولة محاصصة طائفية و ما ينفعش نسميها علمانية لأن الحقوق السياسية للناس فيها بترتبط بطوائفهم الدينية و بمعنى إنك لو مش مارونى يبقى مش من حقك تترشح لمنصب الرئيس و لو مش سنى يبقى عمرك ما هاتبقى رئيس وزرا إلا إذا خدتها بدراعك زى ميشيل عون أيام الحرب..
مواطن مصرى
ReplyDelete----------
بذمتك سعد الحريرى ده يستاهل يبقى زعيم سياسى فى أى داهية فى العالم؟.. على النعمة أنا لو كنت رفيق الحريرى كنت إتبريت منه قبل ما أموت .. و بعدين 14 آذار كلهم ما شاء الله عملاء لأمريكا و إسرائيل و قتالين قتلى و ما فيهمش حد خارج دايرة العمالة غير وليد جنبلاط على ما أظن و يمكن اللى لمه عليهم إنه مش قادر يبقى مع الناحية التانية و مش قادر يبقى لوحده فى النص..
يا عزيزي المهندس كلهم عملاء امريكا عملاء ل ايران :DDD
ReplyDeleteمهندس حر و اي حد تاني فاشخ بقه من غير لازمة
ReplyDeleteالدولة العلمانية معناها ان الدستور بينص ان الدولة تبقي علمانية و ده في حالات محدةة زي تركيا او فرنسا مثلا
و الدول دي ممكن تحاكم اي حد يخرج عن المبداء ده
العلمانية كتيار غير الدولة العلمانية خالص
بمعني
ممكن التيار العلماني يسيطر علي الحكم و ممكن لاء
الي هو التيار الي بيايد فصل المؤسسة الدينية عن الدولة
و في حالة امريكا هو الصراحة عمره مسيطر
و الي كسيطرين يا اما لوبي يهودي
يا اما المسيحيين اليميننين
و دول بروتستانت دايما
و لما جه واحد كاثوليكي اتقتل
لانه كان هيكون متسيطر عليه من الفاتيكان
و طبعا العلاقة بين الفاتيكان و بين اليهود معروفة
فمفيش حاجة اسمها الدستور منصش انه الي يمسك امريكا يبقي بروتستانت تبقي علمانية
لاء في اسمها ان علي طول تاريخها التيار العلماني عمره مسيطر علي الولايات المتحدة و الي كان مسيطر عليها اليهودية و اليمينيين المتشددين
:)
ReplyDeleteعلي فكرة انا لما شفت التعليق
لقيت ان ممكن مهندس حر يفهم اي حد فاشخ بقه دي علي نفسه
و انا والله ماقصد
فاوعي تزعل
انا اصلا معرفكش عشان اغلط فيك
:))
مواطن مصرى
ReplyDelete----------
حتى هذه اللحظة لا يمكن إثبات أن حزب الله ضحى بمصالح وطنية لبنانية فى سبيل تحقيق مصالح إيران و بالتالى لا يجوز إعتباره عميلا لإيران بقدر ما إنه يستغل العلاقة الخاصة مع إيران لخدمة مصالح بلاده و المصلحة الإسلامية المشتركة للدفاع عن الأرض ضد الصهاينة..
فى المقابل قوى 14 آذار تضحى بمصالح لبنان فى سبيل تحقيق مصالح أمريكية و إسرائيلية لأنها بتآمرها على سلاح المقاومة تفقد لبنان خط دفاعها الوحيد فى وجه التوسع الصهيونى و لو نجح مسعاهم لأصبح لبنان مرة أخرى لقمة سائغة يمكن للصهاينة غزوها بفرقة موسيقى الجيش كما قال جنرال صهيونى فى أحد الأيام..
هندسة وصفية
ReplyDelete-----------
شكرا على أدبك ..
ما عنديش رد أقولهولك..
http://www.al-akhbar.com/ar/node/139862
ReplyDeleteشوفى المقال ده
نوارة اتفرجي على الفيديو دة رائي الشارع الصهيوني في خطاب اوبما
ReplyDeleteشوفي ام العنصرية ولاد الكلب بيقولو اية عن اوبما
واحد بيقولك f ***k nigro و تعيش القوة البيض
ضروري شوفي ام العنصرية
http://www.youtube.com/watch?v=Uxt9HwfPwPo
http://www.youtube.com/watch?v=Uxt9HwfPwPo
ReplyDeleteوواحدة بتقولك في الفيديو انة مسلم ب التأكيد
و النبي و النبي و النبي لازم تشوفي و حياة عم احمد فؤاد نجم لازم تشوفي دة
http://www.youtube.com/watch?v=Uxt9HwfPwPo
ReplyDeleteتالت مرة ل اهمية الفيديو
هندسة وصفية
ReplyDelete-----------
شكرا على التوضيح لأنى فعلا إعتبرت الكلمة دى موجهة ليه..
على أى حال ياريت تتجنب تعبيرات من النوع ده فى الرد على أى حد أيا كان ..
خلاص يا مواطن
ReplyDeleteنزلته على ماي سبيس
مواطن مصرى
ReplyDelete----------
يعنى جبتلنا الصهاينة السكرانين طينة دول و طنشت على الشباب المصرى اللى زى الورد اللى ما كانوش لا سكرانين و لا حاجة:
http://www.youtube.com/watch?v=qamIZjNbjfo&NR=1
احساس بالنقص
ReplyDeleteهو فعلا احساس بالنقص
اول مرة تقريبا اتفق مع ابراهيم عيسى في كلامه
ماشوفتش حلقة دريم للاسف بس مت من الضحك على جملة مادد لنا ايده عشان نبوسها
ان شاء الله اشوفها في الاعادة يوم الجمعة
ما رديتيش عليا في موضوع الاستفتاء
ينفع اعمله مع صحابي وزمايلي في الشغل ولا لأ ولا انت لغيتي الفكرة ولا ايه ؟
https://www.blogger.com/comment.g?blogID=2720530513312889612&postID=6914962764239416343
ReplyDeleteتحياتى و ادعوك لقراءه هذه التدوينة
ReplyDeletehttp://shayunbiqalbi.blogspot.com/2009/06/blog-post_07.html
انا بعشق اسلوب ابراهيم عيسي الصراحة
ReplyDeleteوبحب جدا اراء نوارة في جاجات كتير
بس مستغرب رايهم في خطاب اوباما جدا
حتي علي مستوي الشغل او الاصدقاء الاراء مختلفة ومتباينة جدا
اوباما رئيس دولة المفروض انها عدوة للمسلمين المتشددين منهم والمعتدلين ودولتة قتلت عدد كبير من المسلمين وحمايتة لاسرائيل رغم ان لة ما يبررة لهم فهو لنا يعتبر مساعدة للقاتل
لما ييجي يقول خطاب زي دة اعتقد انة قدم اقصي ما يملك
وانة حاول علي قدر استطاعتة انة يقرب بين المسلمين وامريكا وانة يقلل من درجة الغضب والكراهية
محدش كان مطالبة بانة يقول ان اسرائيل دولة مغتصبة او انة يدمر سلاحة النووي او انة يسرح جيشة
تخيلي ان الوضع مقلوب وان رئيس مصري عمل كدة كنتي حتقولي اية عنة مش بعيد كنتي كفرتية والسادات مش بعيد بزيارتة للقدس
علي الاقل هما عندهم استعداد لسماع الراي الاخر ودة مكنش عندنا مع السادات
حاولي تحطي نقط للي كنتي عايزة اوباما يقولة عشان يرضيكي حتلاقي انة قال كل اللي في بالك
بجد يا نوارة اكتبيلنا في 7 نقاط لو كنتي رئيسة امريكا وعايزة تخاطبي العرب وتراضيهم وتوقفي الحروب مع الوضع في الاعتبار انك رئيسة امريكا وانك مسيحية كنتي حتقولي اية
استطلاع رأي : ٧٧ في الميه من المصريين متفائلون بخطاب أوباما _ الاستطلاع منشور في شريط الأخبار في التليفزيون المصري
ReplyDeleteChemist
ReplyDelete-------
عندما يقدم شخص ما أقصى ما عنده ليس بالضرورة أن يكون هذا كافيا.. دى حاجة كده تشبه الجراح فى عملية صعبة ممكن يعمل أقصى ما يستطيع و مع ذلك تفشل الجراحة و يموت المريض.. طبعا مع الفارق ..
ما ينبغى أن ندركه كعرب هو أنه ليس بإمكان رئيس أمريكى أن يقدم لنا ما يكفى .. لأن ما يفى بحقوقنا يتعارض مع المصالح الإستراتيجية لأمريكا.. و طبعا لا يجب أن نكون أغبياء إلى حد تصور أن يهدر رئيس أمريكى المصالح الإستراتيجية لبلاده من أجل سواد عيوننا..
فى المقابل لا يمكننا أن نشكر أوباما على المحاولة.. لأنه إما يدرك أن ما يقدمه أقل من حقوقنا و من ثم فهو كذاب و مخادع أو أنه لا يدرك ذلك فهو غبى و ساذج.. ولكن مهما كان كذب أوباما و خداعه فإنه لا يرقى أو لا ينحط إلى حضيض كذب حكامنا و خداعنا مضافا إليه التفريط و بيع الوطن و الحقوق.. و مهما كان غباء أوباما و سذلجته فلن يصل إلى حد العته الذى و صل إليه من يسمون أنفسهم بالنخبة فى بلادنا الموكوسة..
لا أدرى ما قد ترد به نوارة عليك و لكن لا توجد فى رأيى أى قائمة بالمطالب لنقدمها إلى أمريكا .. ربما إذا أتى يوم أعاد فيه الأمريكيون صياغة إستراتيجيتهم يمكننا إعادة النظر فى هذا الأمر..
بصي علي مقال شقيـر
ReplyDeletehttp://shokeir.blogspot.com/2009/06/blog-post_07.html
دا الحاج جورج الله يكرمه كان بيطلع عالشاشه و يقول الرب كلمني في الحلم و قال لي اقضي علي الإرهابين
ReplyDeleteبكره أوباما كمان يحلم و يطلعوا علينا
شريف منير .. يقال إنه المعجب الولهان اللي هتف
ReplyDeleteWe Love You Obama
من دستور اليوم
مهندس مصري
ReplyDeleteما قلتة انت صواب ولكن
اذا حكمت علي خطاب اوباما من هذا المنطلق
اننا كنا ننتظر خطابا وليس افعالا فهو لم يقدم نفسة علي انة سيقوم بافعال في القاهرة هو ونحن نعلم انة خطاب - فقط خطاب - للامة الاسلامية من القاهرة
وقد قبلنا ان نسمع كلامة فلا يعقل ان نعترض لان افعالة لا ترقي لخطابة
اوباما تكلم في 7 نقاط محورية واساسية واعتقد انة قدم وجهة نظر جديدة تستحق التفكير لا الرفض المطلق
لا تنسي انك تخاطب العدو الكارة للاسلام المحارب لة
عندما يقول عدوك ما قالة اوباما فهو بالتاكيد الافضل
كان بامكان اوباما ان يستخدم نفس تعبيرات بوش والانجيل وان الله يكلمة والتهديد والوعيد
وهو لم يفعل ذلك بل خاطبك بلغتك واحترم ثقافتك وهو لن يقدم اكثر من ذلك
من صدم من خطاب اوباما من كان ينتظر منة ما لا يطاق او كان يعتبرة المخلص للعرب وينتظر منة ان يحارب عنا وان يهدم معتقداتة وقوتة من اجلنا
العرب في وقت ضعف وهوان وتقسم ومستحقين للهزيمة فلماذا ننسي هذا
اذا فكرت قليلا ستعلم ان اسلوب بوش هو الاكثر تصديقا وعقلانية واحتراما بالنسبة لهم
اعتقد ان اوباما يتهاون كثيرا ويضعف امام اعدائة لان تفكيرة منصب علي الاقتصاد
بوش يساوي ابن لادن واوباما يساوي الحكام المعتدلين
فبمقدار ما هم فرحين بالحكام المعتدلين في بلادنا نحن فرحين باوباما