لا ده الجزء ده مليان فضايح، بادئ ذي بدء كيري ده (بابا مسميه خري) باينه اهبل وللا حاجة، احنا ماحدش ابيض يتعامل معانا تاني، دي نصيحة للادارة الامريكية لوجه الله والانسانية، بيبقوا هبل ولسانهم زالف ومتآمر واهبل، تقدروا تعتبروا دي عنصرية ضد البيض
they owe us
شوية عنصرية، ما جراش حاجة، قرفونا بقالهم قرنين: حمل الرجل الابيض، القدر المبين، مسئولية الرجل الابيض في نشر الحضارة
اهو ما طلعش حد ابيض الا وعبيط وبريالة وفضحي ويقول كلام ما ينفعش يتقال ابدا
تاني حاجة، الجزء ده فيه فضيحة بجلاجيل وشخاليل وزغاريد وصاجات لعباس والامن الوقائي والمخابرات الفلسطينية اللي اول مرة في حياتي اعرف ان لهم مخابرات الحقيقة
تالت حاجة، امريكا فضلت تربي في الوحش لحد ما قرب ياكلها، ده كلام تشومسكي
رابع حاجة، هو ما رضيش يكركبها على راسنا ويسيبنا، قال في الاخر ان فيه احتمال ان تحصل مواجهة ما بين امريكا واسرائيل او ان امريكا تزهق من اسرائيل
اليكم الجزء الرابع والاخير:
جون كيري، مرشح الرئاسة لعام 2004، يصيغ "مبادرة" اوباما بطريقة اوضح، والآن هو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي. وذلك في خطبة مهمة في معهد بروكينج في 9 مارس. (http://kerry.senate.gov/cfm/record.cfm?id=309250)
في تفسير كلمات كيري، يجب أن نجمد العلاقنية الطبيعية، ونوافق على ان الحقائق التاريخية ليس لها اية اهمية. ما يهم، ليس الصور المستنبطة من الماضي والحاضر، ما يهم هو الخطة الموضوعة.
يحثنا كيري على ان نعلن ان مجهوداتنا المحترمة قد فشلت في تحقيق تسوية سياسية، وذلك بسبب عدم رغبة الدول العربية في تحقيق السلام. علاوة على ان كل مجهوداتنا لـ"منح الاسرائيليين شريكا شرعيا في السلام" قد تعثرت بسبب التصلب الفلسطيني. لكن الآن، هناك بعض التغير المرحب به. مع المبادرة العربية 2006، اخيرا اعلن العرب عن استعدادهم للقبول بوجود اسرائيل في المنطقة. بل ان المستقبل يبدو واعدا حين نعلم ان "الدول العربية المعتدلة على اتم الاستعداد للتعاون مع اسرائيل ضد عدونا المشترك ايران". وكلمة "معتدلة" تستخدم لتعني: "الدول المستعدة للانصياع للسياسات الامريكية"، بصرف النظر عن طبيعة الانظمة التي تحكم هذه الدول. "واعادة الضبط هذه، تساعد على تمهيد الطريق للتقدم نحو السلام". هكذا قال كيري، ثم اردف: "حيث نعيد صياغة مفاهيم المشكلة بشكل يركز على التهديد الايراني."
يستمر كيري في شرحه، موضحا اننا يمكن ان نجد، اخيرا، شريكا شرعيا، لحليفتنا، المحبة للسلام، اسرائيل، الا وهو: عباس والسلطة الفلسطينية. كيف اذن يتسنى لنا مساندة شريك اسرائيل الشرعي؟ اهم ما في الامر، ان تقوية جهود الجنرال دايتون لتدريب عناصر الامن لحفظ النظام ومحاربة الارهاب... التطورات الاخيرة مشجعة فعلا: في اثناء الحرب على غزة، فإن قوات الامن الفلسطينية تمكنت بشكل كبير من الحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية، في ظل توقعات باضطرابات. بالطبع هناك الكثير الذي يجب عمله، لكن بامكاننا المساعدة في تحقيقه."
بشكل روتيني، يصف كيري العدوان على غزة بانه حق وعادل: بحكم التعريف، وذلك لأن الولايات المتحدة شاركت فيه. إذن، فلا يهم ان التبرير ينقصه المصداقية، تحت مبادئ يقبلها جميعنا – فيما يتعلق بالآخرين.
قوات الجنرال دايتون، تم تسليحها وتدريبها في الاردن بمشاركة واشراب اسرائيل، وهؤلاء هم الموكل اليهم السيطرة على الجماهير والسكان، ولكن بطريقة ناعمة. القوات الاشد والاكثر وحشية هي تلك التي دربها السي اي ايه وهي: المخابرات العامة والامن الوقائي.
كيري محق في اننا يمكننا فعل المزيد للتأكد من ان السكان تحت السيطرة التامة الى درجة عدم امكانية اعتراضهم على المذابح الجارية في غزة. ولنتجاهل المضي نحو معنى حقيقي لحق تقرير المصير. ولهذه المهمة، يمكن للولايات المتحدة الاعتماد على تاريخ طويل من الممارسات الاستعمارية، تم تطويرها بتفصيل دقيق في مرحلة الاحتلال الامريكي للفليبين بعد الغزو الدموي منذ قرن مضى، الصقل المتقدم للمارسات الاستعمارية التقليدية نجح نجاحا باهرا في الدول التابعة للولايات المتحدة، الى جانب تقديم وسائل للسيطرة على السكان في داخل الولايات المتحدة. يتضح ذلك في العمل الرائد للمؤرخ الفرد ماكوي (الامبراطورية الامريكية: الشرطي القادم). من المؤكد ان كيري يعرف هذه التقنيات جيدا من خلال خدمته في فيتنام. في محاولة تطبيق هذه التقنيات في فلسطين، يمكن للقوات شبه العسكرية المتعاونة توظيفها لاخضاع السكان بالتعاون مع النخبة المتميزة، وبذلك يطلقون للولايات المتحدة واسرائيل العنان للمضي في "رؤية" بوش وتقارب اولمرت الاضافي. في ذات الوقت يمكن الاحتفاظ بغزة تحت حصار خانق، ومن آن لآخر تكون مرتعا لاطلاق النار.
مبادرة واشنطن الجديدة للسلام في الشرق الاوسط، تهدف الى دمج اسرائيل ضمن الدول العربية "المعتدلة" كحصن للهيمنة الامريكية على المنطقة المنتجة للطاقة. وهو هدف ملائم جدا لبرامج اوباما الاوسع في افغانستان وباكستان، حيث يتم تصعيد العمليات العسكرية وسفارات كبرى يتم تشييدها في بغداد على غرار: مدينة داخل مدينة، الامر الذي يوضح نوايا اوباما. (سعيد شاه، وارين سبروبل، جريدة ماكلاتشي، 27 مايو).
اعادة صياغة المفاهيم امر مفيد لصناعة التكنولوجيا فائقة الجودة الامريكية، والتي تزيد من قوة العلاقة بينها وبين اسرائيل. مثال صارخ على ذلك، أن الشركة الكبرى إنتل تقوم بالبناء في اسرائيل لتقوم بثورة في تصغير احجام رقائق الكمبيوتر، وذلك تحضيرا لمستوى جديد من التصنيع وتمد معظم بقاع العالم باجزاء من وسائل كريات جات. الصلات العسكرية الامريكية الاسرائيلية وثيقة بشكل خاص. تقوم اسرائيل بمد الولايات المتحدة باستراتيجيات للقواعد العسكرية عبر البحار، للحصول على الاسبقية في السلاح ووظائف اخرى. اما التعاون الاستخباراتي فيعود الى قرن كامل من الزمن.
كل هذا ضمن الخدمات، التي لا تقدر بثمن، تقدمها اسرائيل لعسكرية وهيمنة الولايات المتحدة. وهم يعطونها مساحة للمراوغة كي تتحدى اوامر واشنطن - - الا انها تتزلج على جليد رقيق إذا ما حاولت ان تضغط اكثر من ذلك، كما شاهدنا في التاريخ من قبل في حوادث مشابهة. حتى الان، التطرف الشديد للحكومة الحالية تم تقييده بوسائل رصينة، على سبيل المثال: التراجع عن المطالبة بقسم الولاء من كافة المواطنين للدولة اليهودية، ومنع المواطنين من تذكر النكبة - - اي نكبة الفلسطينيين في عام 1948. الا ان اسرائيل لو تمادت، ربما انفجرت مواجهة يتنبأ بها الكثير من المعلقين السياسيين الآن، إلا أن نبوءاتهم، حتى الآن، بلا اساس متين.
تمت
المقال تحت تصرف الجميع لمن يرغب في التنقيح او التلخيص او النشر بما لا يخل باهداف المؤلف والمعنى الذي يريد ايصاله
انا واخدة منه اذن بكده على الميل وهو رد بما معناه: انت عارفة انا اهدافي واغراضي ايه وشرطي الوحيد انك تلتزمي بده وما تقبضيش فلوس على كده عشان انا مش باخد فلوس على المقالات دي انا ليا شغلي اللي باكل منه عيش وانت وضميرك
الجزء الاول من المقال
الجزء الثاني
الجزء الثالث
النص الاصلي للمقال هنا
عارفة نظرية المؤامرة اللى إنتى متبنياها بخصوص ترشيح ماكين قدام أوباما .. أهو ترشيح كيرى قدام بوش فى التجديد حاجة تشبهلها .. يعنى ما كانش ممكن يلاقوا فى الدنيا حد أكثر بلاهة من بوش إلا السخص ده..
ReplyDeleteما هو أنا لازم أغلس عليكى..
ReplyDeleteIt fits well into Obama's broader programs for Afghanistan and Pakistan, where military operations are escalating and huge "embassies" are being constructed on the model of the city-within-a-city in Baghdad, clearly signaling Obama's intentions
السفارات الضخمة يتم بناءها فى أفغانستان و باكستان على طراز المدينة داخل مدينة (الموجود فعلا فى العراق)..
يقصد المنطقة الخضراء اللى السفارة الأمريكية فى مركزها..
لا ده انت بتطلع دين امي بقى مش بتسألني في حاجة انا كاتبها انت مش فاهمها
ReplyDeleteانا مش عاملة فوت نوت للترجمة
مش ح اكتب: يقصد حي الخضراء
مهندس حر
ReplyDeleteنوارة
انتم بتتناقشوا فى طريقةالترجمة ؟
!!
لا هو بيغتت عليا
ReplyDelete:)
قلبك أبيض ..
ReplyDeleteههههههههههههههههه
المرة دى أنا فعلا بغلس لأنها ماتفرقش ..
و بعدين خليكى بحبوحة و ماتقفشيش كده..
إحنا يا فندم متشكرين جدا للمجهود .. اللى أنا عارف إنه كبير و دى مش مجاملة .. بس المقال يستحق .. و كتير من اللى بيكتبه تشومسكى يستاهل كلنا نقراه .. الراجل مش مجرد ناشط سياسى صاحب قضية و لكنه فيلسوف و مفكر و باحث متمكن من أدوات البحث و ده بيعطى أعماله قيمة أكبر بكتير من قيمة الأعمال التحريضية النضالية المعتادة .. و من بين المفكرين العرب يمكن بس عزمى بشارة يكون فيه روح منه..
يارب يبارك فيكى وتسلم اديكى يانوارة انتى وناعوم تشومسكى كمان
ReplyDeleteالملاحظة اللى ذكرها تشومسكى عن البرامج الموسعة لأوباما بخصوص أفغانستان و باكستان مهمة جدا .. لأن تركيز أوباما فى الإتجاه ده أمر جدير بإهتمامنا ..
ReplyDeleteأوباما فى النهاية يمثل حلقة فى تنفيذ الإستراتيجية الأمريكية الأشمل لبناء و حفظ الإمبراطورية الأمريكية .. و أحد أهم أهداف أمريكا هى السيطرة على الموارد البترولية الواعدة فى العالم و أهمها مخزون العراق و مخزون الجمهوريات السوفيتية السابقة فى وسط آسيا ..
مشكلة بترول وسط آسيا هى وجوده فى دول مغلقة و ليس لها منافذ مباشرة على البحار ..
هناك طريقين لنفاذ بترول وسط آسيا .. الأول عبر جورجيا - تركيا .. و لاحظ هنا إهتمام أمريكا بجورجيا و سعيها لضمها لحلف الناتو رغم إن ده فيه خرق لتفاهمات أمريكا مع روسيا فى السابق .. و للسبب ده و لأن النظام الموالى للغرب فى جورجيا مش مستقر و لأن التدخل الأمريكى السافر هناك بتكتنفه مخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا فلابد من تأمين البديل..
البديل و هو الطريق التانى هو أفغانستان - باكستان .. و عشان كده أوباما مش مستعد يخرج من أفغانستان من غير ضمان إستقرار حكومة موالية لأمريكا هناك .. و لو حد راجع خطة أوباما الخاصة بأفغانستان و باكستان هايلاحظ الفرق الواضح بينها و بين خطته للعراق .. رغم إن تهديد الإرهاب اللى ممكن يخرج من العراق حاليا ممكن يساوى إن ماكانش أكبر من اللى ممكن يخرج من باكستان و أفغانستان..
و ده معناه إن الحرب على الإرهاب مش هى الهدف الحقيقى .. و معناه إن أوباما مش هو فعلا الشخص اللى بيصوره البعض على إنه قادم من خارج مؤسسة الحكم التقليدية فى أمريكا .. و إن كانت دى الصورة المطلوب ترويجها..
على سيرة أفغانستان:
ReplyDeletehttp://arabist.net/arabawy/2009/06/12/fuck_nato-2/
مواطن شوف دى هاتعجبك .. طالبان قادمون..
ههههههههههههههههههه
عشان مش عاجبك نظام إيران..
بقول ايه
ReplyDeleteهو دكتور نعوم بيشتغل استاذ جامعى
و بيقبض من شغله الجامعى
صح
؟!!
بس الغريبة انه مواليد 1928
التاريخ ده مش بيفكرك بحاجة
!!!
ههههههههههههههههههه
the prospects of an israeli american clach seems to be real
ReplyDeletethis might interest you
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1244371046569&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull
if the link didnt work, google: Peled proposes Israeli sanctions on US
بدراوي
ReplyDeleteلا اخص عليك
مش كل مواليد تمانية وعشرين
ربنا يديله الصحة وطولة العمر يارب
على فكرة
ReplyDeleteطالبان حركة مقاومة شرعية
وناس بتدافع عن بلدها
وناس جدعة مافيش حد واقف جنبهم هم بيبيعوا حشيش ويجيبوا سلاح من الجيش الامريكاني
وربنا ان شاء الله ح يوفقهم
عشان بيبيعوا حشيش للجيش الامريكاني وبيعملوا له دماغ
:)
هى طالبان حركة مقاومة شرعية .. ده أكيد..
ReplyDeleteبس بذمتك حطى نفسك مكان واحد أفغانى .. يعنى هو ما ينفعش يبقى فيه بديل غير .. إحتلال و حكومة عميلة فى ناحية أو حركة ظلامية شديدة التطرف من الناحية التانية ..
هى حركات التحرر الوطنى التقدمية بتاعة الستينات ما سابتش خبر إذا كانت ها ترجع تانى؟؟
بقول لحضرتك ايه
ReplyDeleteاكيد سمعتى عن المعركة اللى بين استاذ فهمى هويدى و مجدى الجلاد
بخصوص خطاب اوباما
و ما قيل عن التطبيع
عشان خاطرى اقرى المقال لمحمد الدسوقى رشدى
اكيد سمعتى الإسم ده قبل كدة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=106801
اه حتلاقى التعليق رقم
15
لمواطن مصرى
---
صحيح يهمنى اعرف رأى حضرتك فى المعركة كلها
بدراوى
ReplyDelete-------
ما شوفتش بلدنا بتاع أو تى فى النهاردة؟؟
ده إنت كنت هاتضحك ضوحك..
جابولك على سالم و جمال فهمى و بيتكلموا عن التطبيع و كلام روقة يونسكو و حكاية الجلاد .. وكانت قعدة زى العثل الصراحة..
على فكرة الواد خالد صلاح.. مش مريحنى..
و لا انا مريحنى خالد صلاح
ReplyDeleteبرده
حاسس بقى مغرور شوية
كثييييييير
و انا كمان مش مرتاحله
ReplyDeleteانت مش مستريحله ليه ؟
خالد صلاح مش مريح لأن كلامه مش متزن و مش مظبوط على موجة واضحة يشبه مجدى الجلاد اللى خالد دافع عنه بوضوح النهاردة - رغم إنه كمقدم برنامج مش المفروض يعمل كده..
ReplyDeleteالإتنين ماشيين فى سكة المهنية و حكاية الصحفى و الصحيفة اللى على مسافة واحدة من الجميع و ده كلام هجص .. يعنى ده الصحف العريقة فى أوروبا و الدول المتقدمة ليها توجهات معروفة .. أمال دول جابوا حكاية مهنية الخضار السوتيه دى منين؟؟