"انسحاب مصر من السلام خط احمر"
محمد سيف الدولة
تقديم :
فى 4 سبتمبر الماضى 2008 القى آفى ديختر وزير الامن الداخلى الصهيونى ، محاضرة فى معهد ابحاث الامن القومى الاسرائيلى ، عن الاستراتيجية الاسرائيلية فى المنطقة ، تناول فيها سبعة ساحات هى فلسطين ولبنان و سوريا والعراق وايران و مصر والسودان . نشرتها الصحف العبرية .
و فى الجزء الخاص بمصر ، كانت اهم المحاور كما يلى :
اولا ـ الموقف من الاوضاع فى مصر :
ان قاعدة ان مصر خرجت ولن تعود الى المواجهة مع اسرائيل هى القاعدة الحاكمة لمواقفنا تجاه مصر ، وهو موقف يحظى بالدعم -القوى من الولايات المتحدة .
انسحاب مصر من اتفاقية السلام خط احمر
من مصلحة اسرائيل بالتأكيد الحفاظ على الوضع الراهن فى مصر
ومن اجل ذلك تحرص هى والولايات المتحدة على انجاح جمال مبارك
و ذلك فى مواجهة اى من السيناريوهات الثلاثة الاخرى وهى:
1) سيطرة الاخوان على السلطة
2) حدوث انقلاب عسكرى
3) نجاح حركات جذرية فى الوصول الى السلطة عبر انتخابات حرة
§ وفى مواجهة هذه الاحتمالات قررنا ان نعظم من تواجد ونشاط اجهزتنا التى تسهر على امن الدولة وترصد التطورات داخل مصر الظاهرة والباطنة
§ ان عيوننا وعيون الولايات المتحدة ترصد وتراقب بل وتتدخل من أجل كبح مثل هذه السيناريوهات
ثانيا ـ استراتيجية امريكا فى مصر بعد وفاة عبد الناصر هى:
§ اقامة مرتكزات ودعائم امنية واقتصادية وثقافية فى مصر
§ نشر نظام للرقابة والرصد والانذار قادر على تحليل الحيثيات التى يجرى جمعها وتقييمها ووضعها تحت تصرف القيادات فى واشنطن والقدس والقاهرة
§ اقامة شراكة مع الطبقة الحاكمة وطبقة رجال الاعمال والنخبة الاعلامية
§ اقامة شراكة امنية مع مباحث امن الدولة والمخابرات العامة
§ تاهيل محطات استراتيجية داخل المدن الرئيسيسة فى القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية والسويس وبورسعيد
§ الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز فى النقاط الحساسة فى القاهرة وجاردن سيتى والجيزة ومصر الجديدة بامكانها الانتشار خلال بضع ساعات والسيطرة على مراكز عصب الحياة فى القاهرة
(سموءل... ليكون سموءل منهم)
§ مرابطة قطع بحرية وطائرات امريكية فى قواعد داخل مصر وبجوارها فى الغردقة والسويس وبناس
ثالثا ـ حول سيناء :
§ عندما انسحبنا من سيناء ضمنا ان تبقى رهينة
§ وقد تم ذلك بضمانات امريكية اهمها :
1) السماح لنا بالعودة الى سيناء ان حدث انقلاب فى السياسة المصرية تجاه اسرائيل
2) وجود قوات امريكية مرابطة فى سيناء تملك حرية الحركة والقدرة على المراقبة ومواجهة اسوأ المواقف وعدم الانسحاب تحت اى ظرف من الظروف
اننى اهدى هذه الوثيقة الى لجنة الامن القومى بمجلس الشعب ، والى السادة النواب المحترمين ، والى كل مصرى مهموم بامن الوطن وسلامته ، وبصفة خاصة اهديها الى انصار كامب ديفيد والسلام مع اسرائيل.
وفيما يلى النص الكامل للجزء الخاص بمصر :
نص المحاضرة :
ان ابرز محددات السياسة الإسرائيلية تجاه مصر فى ظل السلام الشامل والعلاقات الاكثر من طبيعية هى :
§ تعميق وتوطيد العلاقة مع مصر الرئيس المصرى والنخبة الحاكمة للحزب الوطنى والوزراء والنخب الحاكمة والناظمة لحركة مصر ، و النخب الإقتصادية ( رجال الأعمال ) , والنخب الإعلامية والثقافية
§ توسيع قاعدة العلاقة مع المنظومة السياسية والإقتصادية والإعلامية من خلال الارتباط بمصالح مشتركة تنعكس بالإيجاب على الجانبين.
§ السعى لصوغ علاقة أقوى مع النخب الإعلامية فى مصر بالنظر لأهمية دور وسائل الإعلام فى مصر فى تشكيل الرأى العام وبلورة إتجاهاته.
(انا عارفاك يا بتاع تانية تالت... عارفاهم بتوع الاعلام دولم)
§ من الطبيعى أن تكون هذه العلاقة تستند على مرتكزات قوية تسعى إسرائيل لنسج علاقة مع أقوى شخصيتين فى مصر هما اللتان ستتوليان مقاليد السلطة فى مصر بعد رحيل الرئيس الحالى حسنى مبارك وهما جمال مبارك نجل الرئيس المصرى وعمر سليمان مدير المخابرات المصرية الذي أصبح له حضور واسع داخل مصر وخارجها.
(انسى يا عمرو، الرئيس الحالي مش ح يرحل عشان نكون واضحين يعني)
بالتأكيد فإن من مصلحة إسرائيل الحفاظ على الوضع الراهن , ومواجهة أية تطورات لا يحمد عقباها , أى حدوث تحولات مناقضة لتقديراتنا باستمرار الوضع فى مصر على حاله بعد رحيل مبارك أى التعايش مع انتقال السلطة من الأب الى الأبن
مع إنتهاء الحرب مع مصر رسميا بعد إتفاقية كامب ديفيد 1979 فإن أحد الأسئلة المطروحة على القيادات الإسرائيلية السياسية والأمنية وبقوة : " هو كيف نحوول دون حدوث تغير دراماتيكى فى مصر ؟ تغير وفق ثلاث سيناريوهات " :
1) سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة بوسائل غير شرعية أى خارج صناديق الإقتراع . هذا السيناريو المفترض يستند الى تقييم بأن تدهور الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية فى مصر قد ينعكس سلبيا على قدرة النظام التحكم بالوضع وفقدانه السيطرة الأمنية التى ما تزال هى الأداة الأكثر فاعليه فى ضبط الوضع الأمنى الداخلى مثل هذا التدهور قد يفضى الى فوضى واضطرابات سيجد الإخوان فيها فرصتهم لتحقيق هدفهم فى الوصول الى السلطة.
2) حدوث إنقلاب عسكرى . هذا السيناريو رغم استبعاده فى المدى المنظور إذا ما ساءت الأوضاع فى مصر الى حد خطير . وهذا قد يدفع قيادات شابة طموحة بركوب الموجه والاستيلاء على السلطة . أعود الى التأكيد بأن مثل هذا السيناريو يدخل ضمن السيناريوهات الإفتراضية فهناك أسباب وجيهة تجعلنا نستبعد مثل هذا الإحتمال.
(لا مش فاهمة الحتة دي، ايه الاسباب الوجيهة يعني؟)
3) أن يعجز خليفة مبارك سواء كان نجله جمال أو رئيس المخابرات العامة عن إدارة أمور مصر وحل أزماتها الداخلية البنيوية ، فتجر موجات من الفوضى والإضطرابات . مثل هذا الوضع قد يدفع بالبلاد للبحث عن خيار أفضل هو إجراء إنتخابات حرة وبإشراف دولى تشارك فيه حركات أكثر محورية وجذرية من حركة كفاية لتظهر على سطح خارطة التفاعلات الداخلية . فى كل الأحوال عيوننا وعيون الولايات المتحدة ترصد وتراقب بل وتتدخل من أجل كبح مثل هذه السيناريوهات لأنها ستكون كارثة بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة و الغرب.
(طب ايه؟ ح تكسبوا فينا ثواب وتحلوا ازمتنا الاقتصادية وللا ايه؟ اهي تبقى جات مصلحة)
وبالنسبة لإسرائيل : إنسحاب مصر من إتفاقية السلام وعودتها الى خط المواجهة مع إسرائيل هو خط أحمر لا يمكن لأية حكومة إسرائيلية أن تسمح بتجاوزه وهى ستجد نفسها مرغمة على مواجهة الموقف وبكل الوسائل .
(هي ايه حكاية الخطوط الحمرا؟ حزب الله يقول امن مصر خط احمر، واسرائيل تقول تغيير النظام خط احمر، هو احنا قرود؟)
من واقع توافر المؤشرات التى تبين أن النظام فى مصر يعانى الآن من عجز جزئى فى إحكام سيطرته على الوضع بقبضة من حديد (اخصصص الله يحرقكوا وانا اللي قلت ح تنظروا لنا بعين العطف وتحلوا مشاكلنا؟)، تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بتدعيم الركائز الأساسية التى يستند إليها النظام . ومن بين هذه الركائز نشر نظام للرقابة والرصد والإنذار قادر على تحليل الحيثيات التى يجرى جمعها وتقييمها ووضعها تحت تصرف القيادات فى واشنطن والقدس وحتى فى القاهرة
كما تحرص الولايات المتحدة وإسرائيل عبر ممثلياتها المختلفة فى مصر ( السفارات والقنصليات والمراكز الأخرى ) على إسناد حملة جمال مبارك للفوز بتأييد الشارع والرأى العام المصرى ، ودعم أنشطته المختلفة الإجتماعية والثقافية ، ليكون أكثر قبولا من والده فى نظر المصريين
(منين يعني؟ ح تخففوا له دمه ازاي؟ ح تزودوا عليه صودا؟ انتوا كده بتحملوه فوق طاقته، دمه تقيييييل احنا ما حكمناش واحد دمه تقيل ابد كده، ده عاااااار، الا دي بقى)
إن أى حديث عن أهمية تبنى استراتيجية استباقية حيال مصر من إسرائيل والولايات المتحدة هو تحصيل حاصل . نحن نطبق مثل هذه الإستراتيجية بالتعاون مع الولايات المتحدة . والولايات المتحدة أدركت منذ وطأت أقدامها مصر بعد وفاة ناصر وتولى السادات زمام الأمور أنه لابد من إقامة مرتكزات ودعائم أمنية واقتصادية وثقافيه على غرار ما فعلته فى تركيا منذ الحرب العاالمية الثانية , انطلاقا من ثقتها بهذه الركائز وقدرتها على لجم أية مفاجآت غير سارة تبدو أنها أقل قلقا وانزعاجا منا . تعتمد هذه الثقة الأمريكية على ما يلى :
§ إقامة شراكة مع القوى والفعاليات المؤثرة والمالكة لكل عناصر القوة والنفوذ فى مصر : الطبقة الحاكمة وطبقة رجال الأعمال والنخب الإعلامية والسياسية.
§ شراكة أمنية مع أقوى جهازين لحماية الأمن الداخلى مباحث أمن الدولة والداخلية والقوات الخاضعة لها وجهاز المخابرات العامة
§ تأهيل محطات استراتيجية داخل المدن الرئيسية مراكز صنع القرار القاهرة ، الإسكندرية ، الإسماعيلية ، السويس ، بور سعيد
§ الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز فى النقاط الحساسة فى القاهرة وجاردن سيتى , الجيزة , القاهرة ( مصر الجديدة ) بإمكانها الإنتشار خلال بضع ساعات والسيطرة على مراكز عصب الحياة فى القاهرة.
(هو انتوا؟ انتوا اللي عاملين كده؟ انت اللي عامل الزحمة دي يا لئيم؟)
§ مرابطة قطع بحرية وطائرات أمريكية فى قواعد داخل مصر وبجوارها فى الغردقة والسويس وبناس
نحن لا نزعم أننا حققنا مثل هذا المستوى فى توفير الضمانات التى بمقدورها أن تصد أية احتمالات غير مرغوبة بالنسبة لإسرائيل فى الولايات المتحدة , نحن حققنا بعض الخطوات على الأرض لكنها ليست خطوات كبيرة وواسعة بوسعها أن تكبح أية تطورات مباغته أو عاصفة وقوية .
حرااااام الضرب في الميت حرام، ايه معاملة الخنازير دي؟
على هذا الأساس قررنا أن نعظم ونصعد من وتيرة تواجد ونشاط أجهزتنا التى تسهر على أمن الدولة وترصد التطورات داخل مصر الظاهرة منها والباطنة .
(الباطنة دي انا عايزة افهمها، يعني اللي يحسبن عليهم في سره يتقبض عليه؟)
على صعيد آخر نصحنا حلفاءنا فى الولايات المتحدة أن لا يقلصوا من حجم دعمهم الإقتصادى لمصر لمساعدة نظام الرئيس مبارك على مواجهة الضغوظ الاجتماعية والاقتصادية المستفحلة والتى تولد أزمات داخلية وانفجارات
الأزمة الاجتماعية والاقتصادية فى مصر تصنف على أنها من نوع الأزمات غير القابلة للحل . كل الإصلاحات الاقتصادية التى طبقت فى مصر فى عهد مبارك لم تسهم على الإطلاق فى حل هذه الأزمات . حتى المساعدات الأمريكية السنوية (2.5) مليار دولار لم تعالج الخلل فى الهيكل الاقتصادى والاجتماعى المصرى . هناك خلل بنيوى فى الاقتصاد المصرى يصعب معالجته بمساعدات هى مجرد مسكنات تخفف من الآلام بشكل مؤقت ثم تعود الأزمة لتستفحل وتتفاقم .
هههههههههههه يخرب بيتك يا عوكل فضحتنا، فكرني بالنكتة بتاعة الرب ح ينقذني الرب ح ينقذني لحد ما راح الاخرة قال له: بعت لك فلوكة، وبعت لك سفينة، وبعت لك طيارة تنزل لك حبل اعمل ايه اذا كنت غبي؟ ماهم لازم يعملوا حسابهم ان مافيش حد مخه نضيف، حتى لو كانت نفسيته وسخة، ح يعمل لهم اللي بيتعمل لهم دلوقت
على هذا الأساس عادت الأوضاع فى مصر الى ما كانت عليه قبل انقلاب 1952 الذي قام به الضباط : سيطرة رأس المال ورجال الأعمال على الحياة السياسية والاقتصادية . مثل هذا التحول يكون مصحوبا باستقطاب حاد بين الشرائح الاجتماعية ، بين أقلية لا تتجاوز نسبتها 10 % . وبين أغلبية من الطبقة الدنيا والسواد الأعظم من المصريين يعيشون تحت خط الفقر .
هذا الوضع يثير مخاوف حتى لدى النظام القائم ولدى حلفاؤه على رأسهم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى . هذه المخاوف مبررة . أى تغير غير مرغوب فيه فى مصر ستكون له تداعيات لن تكون حبيسة داخل مصر بل ستنعكس على عموم المنطقة . منطق الأشياء يقول هذا ويؤكد أن هذه التطورات ان حصلت ستؤثر فى البيئة الإقليمية وهذه البيئة ستتأثر بالمتغيرات داخل مصر .
النظام فى مصر أثبت حتى الآن كفاءة وقدرة على احتواء الأزمات وكذلك القدرة على التكيف (لازم يتكييف طبعا، ماهو قال لك انا قاعد لآخر نفس) مع الأوضاع المأزومة . هناك من يسأل داخل مراكز إسرائيلية هامة : " هل هناك تهديد حقيقى بتغير النظام فى مصر ؟ وماذا أعددنا لمواجهة هذا التغير ؟ " .. لا يمكننى بصفتى الشخصية أو العامة أن أتحدث عن ذلك بتوسيع وإفاضة واستطراد ، لكنى استطيع أن أقول : أن هناك تهديد ناجم عن تشابك وتعقيد المشاكل والأزمات الداخلية الاجتماعية والإقتصادية وحتى السياسية لأن الحزب الديموقراطى الذي يرأسه مبارك يهيمن على الحياة السياسية ولا يسمح بمشاركة أوسع للقوى الأخرى ، التى تجرى إبعادها وتهميشها من خلال سلسلة من الوسائل بينها إحداث الإنقسامات فى صفوفها كما حدث لحزب الوفد وأحزاب أخرى
فيما يتعلق بأسلوب المواجهة ضد أى تغيرات أو تحولات حادة ، نحن ننسق مع الولايات المتحدة ، ولكن من جانب آخر نحن نستعد لمواجهة أى طارئ بما فيها العودة الى شبه جزيرة سيناء إذا استشعرنا أن هذه التحولات خطيرة وأنها ستحدث إنقلاب فى السياسة المصرية تجاه إسرائيل . سيناء عندما إنسحبنا منها ضمنا أن تبقى رهينة . هذا الإرتهان تكفله ضمانات أمريكية من بينها السماح لإسرائيل بالعودة الى سيناء وكذلك وجود قوات أمريكية مرابطة فى سيناء تملك حرية الحركة والقدرة على المراقبة بل ومواجهة أسوأ المواقف ، وعدم الإنسحاب تحت أى ظرف من الظروف . وقد تعلمنا من سابقة 1967 دروس لا تنسى : سيناء مجردة من السلاح ومحظورة على الجيش المصرى الإنتشار فيها هى الضمانة الوحيدة و هى الضمانة الأقوى لاحتواء أى تهديد افتراضى من جانب مصر . لن أكشف سرا ان أفصحت عن أن الموافقة على إدخال ( 600 ) من أفراد الشرطة وحرس الحدود والأمن المركزى المصرى الى سيناء للتمركز على حدود قطاع غزة من قبل الطاقم الأمنى جاءت بعد دراسة مستفيضة وبعد مخاض عسير داخل الحكومة (ايه ده؟ هو ده مش سر؟ اصلي ما كنتش اعرفه قبل كده، حد يعرفه يا عيال؟). سيناء بعمق ( 150 ) كيلو متر مجردة من السلاح هى الضمان الذي لن نتخلى عنه فى كل الظروف .
اخص علينا، بقى احنا فينا ناس بتعمل كده؟ والله ما باشوفهم ابدا
يبقى أن قاعدة ( مصر خرجت ولن تعود الى المواجهة مع اسرائيل ) هى الحاكمة لمواقفنا تجاه مصر , وهو موقف يحظى بالدعم القوى والعملى من جانب الولايات المتحدة
انتهت الوثيقة ، ولكن السلام بالاكراه مستمر
محمد سيف الدولة
---
انا عايزة أأمنكوا امانة، حد يدور لي على اغنية فايدة كامل اللي كانت عاملة شعرها فيها زي تورتة العروسة وبتغني وتقول: يا ثادات يا رئيثنا، يا ثادات يا حبيبنا، يا ثادات يا ذعيمنا
والنبي، قلبت عليها النت مش لاقياها
مش عارفة وانا باقرا المقال ده الاغنية دي هفت عليا هي واغنية خالد الذكر هاني شاكك: كدهو برضه يا خـ** تصاحبني على الـخـ** وتسيبني معاه وتمشي لا حس ولا خبر يا خـ** كده برضه يا خـ** يا يا خـ** كدهو؟
§ عندما انسحبنا من سيناء ضمنا ان تبقى رهينة
§ وقد تم ذلك بضمانات امريكية اهمها :
1) السماح لنا بالعودة الى سيناء ان حدث انقلاب فى السياسة المصرية تجاه اسرائيل
2) وجود قوات امريكية مرابطة فى سيناء تملك حرية الحركة والقدرة على المراقبة ومواجهة اسوأ المواقف وعدم الانسحاب تحت اى ظرف من الظروف
***
واهداء :اننى اهدى هذه الوثيقة الى لجنة الامن القومى بمجلس الشعب ، والى السادة النواب المحترمين ، والى كل مصرى مهموم بامن الوطن وسلامته ، وبصفة خاصة اهديها الى انصار كامب ديفيد والسلام مع اسرائيل.
وفيما يلى النص الكامل للجزء الخاص بمصر :
نص المحاضرة :
ان ابرز محددات السياسة الإسرائيلية تجاه مصر فى ظل السلام الشامل والعلاقات الاكثر من طبيعية هى :
§ تعميق وتوطيد العلاقة مع مصر الرئيس المصرى والنخبة الحاكمة للحزب الوطنى والوزراء والنخب الحاكمة والناظمة لحركة مصر ، و النخب الإقتصادية ( رجال الأعمال ) , والنخب الإعلامية والثقافية
§ توسيع قاعدة العلاقة مع المنظومة السياسية والإقتصادية والإعلامية من خلال الارتباط بمصالح مشتركة تنعكس بالإيجاب على الجانبين.
§ السعى لصوغ علاقة أقوى مع النخب الإعلامية فى مصر بالنظر لأهمية دور وسائل الإعلام فى مصر فى تشكيل الرأى العام وبلورة إتجاهاته.
(انا عارفاك يا بتاع تانية تالت... عارفاهم بتوع الاعلام دولم)
§ من الطبيعى أن تكون هذه العلاقة تستند على مرتكزات قوية تسعى إسرائيل لنسج علاقة مع أقوى شخصيتين فى مصر هما اللتان ستتوليان مقاليد السلطة فى مصر بعد رحيل الرئيس الحالى حسنى مبارك وهما جمال مبارك نجل الرئيس المصرى وعمر سليمان مدير المخابرات المصرية الذي أصبح له حضور واسع داخل مصر وخارجها.
(انسى يا عمرو، الرئيس الحالي مش ح يرحل عشان نكون واضحين يعني)
بالتأكيد فإن من مصلحة إسرائيل الحفاظ على الوضع الراهن , ومواجهة أية تطورات لا يحمد عقباها , أى حدوث تحولات مناقضة لتقديراتنا باستمرار الوضع فى مصر على حاله بعد رحيل مبارك أى التعايش مع انتقال السلطة من الأب الى الأبن
مع إنتهاء الحرب مع مصر رسميا بعد إتفاقية كامب ديفيد 1979 فإن أحد الأسئلة المطروحة على القيادات الإسرائيلية السياسية والأمنية وبقوة : " هو كيف نحوول دون حدوث تغير دراماتيكى فى مصر ؟ تغير وفق ثلاث سيناريوهات " :
1) سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة بوسائل غير شرعية أى خارج صناديق الإقتراع . هذا السيناريو المفترض يستند الى تقييم بأن تدهور الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية فى مصر قد ينعكس سلبيا على قدرة النظام التحكم بالوضع وفقدانه السيطرة الأمنية التى ما تزال هى الأداة الأكثر فاعليه فى ضبط الوضع الأمنى الداخلى مثل هذا التدهور قد يفضى الى فوضى واضطرابات سيجد الإخوان فيها فرصتهم لتحقيق هدفهم فى الوصول الى السلطة.
2) حدوث إنقلاب عسكرى . هذا السيناريو رغم استبعاده فى المدى المنظور إذا ما ساءت الأوضاع فى مصر الى حد خطير . وهذا قد يدفع قيادات شابة طموحة بركوب الموجه والاستيلاء على السلطة . أعود الى التأكيد بأن مثل هذا السيناريو يدخل ضمن السيناريوهات الإفتراضية فهناك أسباب وجيهة تجعلنا نستبعد مثل هذا الإحتمال.
(لا مش فاهمة الحتة دي، ايه الاسباب الوجيهة يعني؟)
3) أن يعجز خليفة مبارك سواء كان نجله جمال أو رئيس المخابرات العامة عن إدارة أمور مصر وحل أزماتها الداخلية البنيوية ، فتجر موجات من الفوضى والإضطرابات . مثل هذا الوضع قد يدفع بالبلاد للبحث عن خيار أفضل هو إجراء إنتخابات حرة وبإشراف دولى تشارك فيه حركات أكثر محورية وجذرية من حركة كفاية لتظهر على سطح خارطة التفاعلات الداخلية . فى كل الأحوال عيوننا وعيون الولايات المتحدة ترصد وتراقب بل وتتدخل من أجل كبح مثل هذه السيناريوهات لأنها ستكون كارثة بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة و الغرب.
(طب ايه؟ ح تكسبوا فينا ثواب وتحلوا ازمتنا الاقتصادية وللا ايه؟ اهي تبقى جات مصلحة)
وبالنسبة لإسرائيل : إنسحاب مصر من إتفاقية السلام وعودتها الى خط المواجهة مع إسرائيل هو خط أحمر لا يمكن لأية حكومة إسرائيلية أن تسمح بتجاوزه وهى ستجد نفسها مرغمة على مواجهة الموقف وبكل الوسائل .
(هي ايه حكاية الخطوط الحمرا؟ حزب الله يقول امن مصر خط احمر، واسرائيل تقول تغيير النظام خط احمر، هو احنا قرود؟)
من واقع توافر المؤشرات التى تبين أن النظام فى مصر يعانى الآن من عجز جزئى فى إحكام سيطرته على الوضع بقبضة من حديد (اخصصص الله يحرقكوا وانا اللي قلت ح تنظروا لنا بعين العطف وتحلوا مشاكلنا؟)، تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بتدعيم الركائز الأساسية التى يستند إليها النظام . ومن بين هذه الركائز نشر نظام للرقابة والرصد والإنذار قادر على تحليل الحيثيات التى يجرى جمعها وتقييمها ووضعها تحت تصرف القيادات فى واشنطن والقدس وحتى فى القاهرة
كما تحرص الولايات المتحدة وإسرائيل عبر ممثلياتها المختلفة فى مصر ( السفارات والقنصليات والمراكز الأخرى ) على إسناد حملة جمال مبارك للفوز بتأييد الشارع والرأى العام المصرى ، ودعم أنشطته المختلفة الإجتماعية والثقافية ، ليكون أكثر قبولا من والده فى نظر المصريين
(منين يعني؟ ح تخففوا له دمه ازاي؟ ح تزودوا عليه صودا؟ انتوا كده بتحملوه فوق طاقته، دمه تقيييييل احنا ما حكمناش واحد دمه تقيل ابد كده، ده عاااااار، الا دي بقى)
إن أى حديث عن أهمية تبنى استراتيجية استباقية حيال مصر من إسرائيل والولايات المتحدة هو تحصيل حاصل . نحن نطبق مثل هذه الإستراتيجية بالتعاون مع الولايات المتحدة . والولايات المتحدة أدركت منذ وطأت أقدامها مصر بعد وفاة ناصر وتولى السادات زمام الأمور أنه لابد من إقامة مرتكزات ودعائم أمنية واقتصادية وثقافيه على غرار ما فعلته فى تركيا منذ الحرب العاالمية الثانية , انطلاقا من ثقتها بهذه الركائز وقدرتها على لجم أية مفاجآت غير سارة تبدو أنها أقل قلقا وانزعاجا منا . تعتمد هذه الثقة الأمريكية على ما يلى :
§ إقامة شراكة مع القوى والفعاليات المؤثرة والمالكة لكل عناصر القوة والنفوذ فى مصر : الطبقة الحاكمة وطبقة رجال الأعمال والنخب الإعلامية والسياسية.
§ شراكة أمنية مع أقوى جهازين لحماية الأمن الداخلى مباحث أمن الدولة والداخلية والقوات الخاضعة لها وجهاز المخابرات العامة
§ تأهيل محطات استراتيجية داخل المدن الرئيسية مراكز صنع القرار القاهرة ، الإسكندرية ، الإسماعيلية ، السويس ، بور سعيد
§ الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز فى النقاط الحساسة فى القاهرة وجاردن سيتى , الجيزة , القاهرة ( مصر الجديدة ) بإمكانها الإنتشار خلال بضع ساعات والسيطرة على مراكز عصب الحياة فى القاهرة.
(هو انتوا؟ انتوا اللي عاملين كده؟ انت اللي عامل الزحمة دي يا لئيم؟)
§ مرابطة قطع بحرية وطائرات أمريكية فى قواعد داخل مصر وبجوارها فى الغردقة والسويس وبناس
نحن لا نزعم أننا حققنا مثل هذا المستوى فى توفير الضمانات التى بمقدورها أن تصد أية احتمالات غير مرغوبة بالنسبة لإسرائيل فى الولايات المتحدة , نحن حققنا بعض الخطوات على الأرض لكنها ليست خطوات كبيرة وواسعة بوسعها أن تكبح أية تطورات مباغته أو عاصفة وقوية .
حرااااام الضرب في الميت حرام، ايه معاملة الخنازير دي؟
على هذا الأساس قررنا أن نعظم ونصعد من وتيرة تواجد ونشاط أجهزتنا التى تسهر على أمن الدولة وترصد التطورات داخل مصر الظاهرة منها والباطنة .
(الباطنة دي انا عايزة افهمها، يعني اللي يحسبن عليهم في سره يتقبض عليه؟)
على صعيد آخر نصحنا حلفاءنا فى الولايات المتحدة أن لا يقلصوا من حجم دعمهم الإقتصادى لمصر لمساعدة نظام الرئيس مبارك على مواجهة الضغوظ الاجتماعية والاقتصادية المستفحلة والتى تولد أزمات داخلية وانفجارات
الأزمة الاجتماعية والاقتصادية فى مصر تصنف على أنها من نوع الأزمات غير القابلة للحل . كل الإصلاحات الاقتصادية التى طبقت فى مصر فى عهد مبارك لم تسهم على الإطلاق فى حل هذه الأزمات . حتى المساعدات الأمريكية السنوية (2.5) مليار دولار لم تعالج الخلل فى الهيكل الاقتصادى والاجتماعى المصرى . هناك خلل بنيوى فى الاقتصاد المصرى يصعب معالجته بمساعدات هى مجرد مسكنات تخفف من الآلام بشكل مؤقت ثم تعود الأزمة لتستفحل وتتفاقم .
هههههههههههه يخرب بيتك يا عوكل فضحتنا، فكرني بالنكتة بتاعة الرب ح ينقذني الرب ح ينقذني لحد ما راح الاخرة قال له: بعت لك فلوكة، وبعت لك سفينة، وبعت لك طيارة تنزل لك حبل اعمل ايه اذا كنت غبي؟ ماهم لازم يعملوا حسابهم ان مافيش حد مخه نضيف، حتى لو كانت نفسيته وسخة، ح يعمل لهم اللي بيتعمل لهم دلوقت
على هذا الأساس عادت الأوضاع فى مصر الى ما كانت عليه قبل انقلاب 1952 الذي قام به الضباط : سيطرة رأس المال ورجال الأعمال على الحياة السياسية والاقتصادية . مثل هذا التحول يكون مصحوبا باستقطاب حاد بين الشرائح الاجتماعية ، بين أقلية لا تتجاوز نسبتها 10 % . وبين أغلبية من الطبقة الدنيا والسواد الأعظم من المصريين يعيشون تحت خط الفقر .
هذا الوضع يثير مخاوف حتى لدى النظام القائم ولدى حلفاؤه على رأسهم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى . هذه المخاوف مبررة . أى تغير غير مرغوب فيه فى مصر ستكون له تداعيات لن تكون حبيسة داخل مصر بل ستنعكس على عموم المنطقة . منطق الأشياء يقول هذا ويؤكد أن هذه التطورات ان حصلت ستؤثر فى البيئة الإقليمية وهذه البيئة ستتأثر بالمتغيرات داخل مصر .
النظام فى مصر أثبت حتى الآن كفاءة وقدرة على احتواء الأزمات وكذلك القدرة على التكيف (لازم يتكييف طبعا، ماهو قال لك انا قاعد لآخر نفس) مع الأوضاع المأزومة . هناك من يسأل داخل مراكز إسرائيلية هامة : " هل هناك تهديد حقيقى بتغير النظام فى مصر ؟ وماذا أعددنا لمواجهة هذا التغير ؟ " .. لا يمكننى بصفتى الشخصية أو العامة أن أتحدث عن ذلك بتوسيع وإفاضة واستطراد ، لكنى استطيع أن أقول : أن هناك تهديد ناجم عن تشابك وتعقيد المشاكل والأزمات الداخلية الاجتماعية والإقتصادية وحتى السياسية لأن الحزب الديموقراطى الذي يرأسه مبارك يهيمن على الحياة السياسية ولا يسمح بمشاركة أوسع للقوى الأخرى ، التى تجرى إبعادها وتهميشها من خلال سلسلة من الوسائل بينها إحداث الإنقسامات فى صفوفها كما حدث لحزب الوفد وأحزاب أخرى
فيما يتعلق بأسلوب المواجهة ضد أى تغيرات أو تحولات حادة ، نحن ننسق مع الولايات المتحدة ، ولكن من جانب آخر نحن نستعد لمواجهة أى طارئ بما فيها العودة الى شبه جزيرة سيناء إذا استشعرنا أن هذه التحولات خطيرة وأنها ستحدث إنقلاب فى السياسة المصرية تجاه إسرائيل . سيناء عندما إنسحبنا منها ضمنا أن تبقى رهينة . هذا الإرتهان تكفله ضمانات أمريكية من بينها السماح لإسرائيل بالعودة الى سيناء وكذلك وجود قوات أمريكية مرابطة فى سيناء تملك حرية الحركة والقدرة على المراقبة بل ومواجهة أسوأ المواقف ، وعدم الإنسحاب تحت أى ظرف من الظروف . وقد تعلمنا من سابقة 1967 دروس لا تنسى : سيناء مجردة من السلاح ومحظورة على الجيش المصرى الإنتشار فيها هى الضمانة الوحيدة و هى الضمانة الأقوى لاحتواء أى تهديد افتراضى من جانب مصر . لن أكشف سرا ان أفصحت عن أن الموافقة على إدخال ( 600 ) من أفراد الشرطة وحرس الحدود والأمن المركزى المصرى الى سيناء للتمركز على حدود قطاع غزة من قبل الطاقم الأمنى جاءت بعد دراسة مستفيضة وبعد مخاض عسير داخل الحكومة (ايه ده؟ هو ده مش سر؟ اصلي ما كنتش اعرفه قبل كده، حد يعرفه يا عيال؟). سيناء بعمق ( 150 ) كيلو متر مجردة من السلاح هى الضمان الذي لن نتخلى عنه فى كل الظروف .
اخص علينا، بقى احنا فينا ناس بتعمل كده؟ والله ما باشوفهم ابدا
يبقى أن قاعدة ( مصر خرجت ولن تعود الى المواجهة مع اسرائيل ) هى الحاكمة لمواقفنا تجاه مصر , وهو موقف يحظى بالدعم القوى والعملى من جانب الولايات المتحدة
انتهت الوثيقة ، ولكن السلام بالاكراه مستمر
محمد سيف الدولة
---
انا عايزة أأمنكوا امانة، حد يدور لي على اغنية فايدة كامل اللي كانت عاملة شعرها فيها زي تورتة العروسة وبتغني وتقول: يا ثادات يا رئيثنا، يا ثادات يا حبيبنا، يا ثادات يا ذعيمنا
والنبي، قلبت عليها النت مش لاقياها
مش عارفة وانا باقرا المقال ده الاغنية دي هفت عليا هي واغنية خالد الذكر هاني شاكك: كدهو برضه يا خـ** تصاحبني على الـخـ** وتسيبني معاه وتمشي لا حس ولا خبر يا خـ** كده برضه يا خـ** يا يا خـ** كدهو؟
يا بنتى الكلام ده قديم و سبق ذكره فى تعليقات على البوستات بتاعتك اللى فاتت و فهمى هويدى كتب عنها.. إلخ.. إلخ
ReplyDeleteالمهم إن الحكى ده يدخل تحت باب التخاريف السياسية المقصودة و هو الهدف منه التعبير عن موقف لا يمكن إعلانه رسميا و إستخدام شخص خارج المسئولية و يقول كلام معظمه هجص ليسهل فيما بعد التملص من أى مسئولية للدولة العبرية عنه..
يعنى لو تخيلنا إن أحد السيناريوهات المذكورة حصل.. فى أى حد يقول إنها تؤدى تلقائيا لإلغاء معاهدة السلام؟ و مين فى مصر أعلن إن فى برنامجه السياسى إلغاء المعاهدة.. و بعدين هو مين قال إن إلغاء المعاهدة أساسا يعنى إعلان حرب تلقائى..
يعنى لو إسرائيل إتشمللت و دخلت على سينا فى أى سيناريو من دول تبقى هيه اللى بتفرض الحرب على مصر.. و إذا كانت إسرائيل أساسا عاملة المعاهدة و بتقول إنها خط أحمر عشان مالهاش مزاج تحارب مصر يبقى تقوم هى تفرض الحرب بنفسها؟؟
شوفى مهما قلنا على تدهور الأحوال و العك اللى إحنا عايشينه لكن الجيش المصرى مش حاجة يستهان بيها لحد الدخول فى حرب ضده بالهبولى كده..
حكاية المارينز بقى اللى ها ينطو و يمسكو مناطق لا مؤاخذة حساسة دى تحشيشة عالية قوى فعلا.. يعنى لو أمريكا ليها فعلا قوات مارينز بالهدف ده جوه القاهرة ياترى حجمها إيه بالضبط؟؟ و الحجم ده كافى لمواجهة النص مليون عسكرى أمن مركزى اللى عندنا لوحدهم مع إننا عارفين تسليحهم و تدريبهم يادوب كافيين عشان يضربوا العيال بتوع الجامعة فى المظاهرات بس يعنى الكلام يبقى بالمعقول ما هو الكترة تغلب الشجاعة برضه و ألا فاكرينو فيلم رامبو..
الكلام الجد و الرسالة هى إن المعاهدة خط أحمر ده اللى إسرائيل عايزة تقوله لمن يهمه الأمر و يمكن كمان الرسالة إن التنسيق مع الأمريكان واجب.. و ده برضه لمن يهمه الأمر..
اللذيذ إن الناس بيتوع السيادة لا تزال فى جيبى و لا مساس بالسيادة.. ماحدش منهم إتنفض و ودانه إحمرت من الكلام اللى بيتهم النظام بالتفريط فى أبسط و أهم مظاهر السيادة يعنى سيطرة الدولة على الإقليم و حدوده البرية و مياهه الإقليمية و مجاله الجوى و أنا و إنت..
دول مكتفنا بقي ؟!
ReplyDeleteاوباما حيخاطب العالم الاسلامي من جامعة القاهرة
ReplyDeleteمهندس حر
ReplyDeleteطب ما ده يخلي الواحد يفكر مرتين في الكلام اللي بيقولوه
اقصد رد فعل الحكومة المصرية
مع تصريحات نتنياهو اللي بيقول ان الانظمة العربية متفقة مع اسرائيل اليومين دولات اتفاق غير مسبوق واكتر من السمن ع البتنجان الاسود لمواجهة ايران
وقال ما معناه ده احنا لسة مظبوطين مع الانظمة العربية في الحمام وغمزنا الفراش بخمسة جنيه عشان ما يجيبش الامن وخصوصا خصوصا النظام المصري باحبه باحبه باحبه
كل ده والنظام المصري اقول له يا سيدي ما يردش اقول له يا عم ما يردش اعمل له اييييييييه؟
طب ما بيردش ليه؟
مع انه اسم الله على مقامه شرشوح وعامل زي الولية اللي قالعة مالط وبتسقف بالقبقاب للي رايح واللي جاي
تيجي لحد كلام اسرائيل وتعمل طرشا ليه؟
انا مش عارفة انت مطمئن كده ازاي؟
ده مصر هددت حزب الله بمواجهة عسكرية
انت بتهرج؟ عشان حسن نصر الله هزأهم وقال لهم اتفو على اشكالكوا
واحنا عارفين انه تهديد بقيقي
طيب مافيش من نوعية البقيقي ده لاسرائيل لييييييييييه؟
ماسكين عليهم ايييييييييه؟
متهيالي الكلام اللي بتقوله محتاج تفكر فيه تاني
يعني حط ولو احتمال واحد في المية ان الكلام اللي في المحاضرة ده ممكن يطلع صح
مافيش داعي للثقة المطلقة دي
لان الانظمة البديلة صحيح مش ح تلغي معاهدة السلام
بس مش ح تخدم اسرائيل
او على الاقل تعمل زي الاردن: شيلني واشيلك
انما الخدمة المتفانية المحبة النابعة عن العشق العذري اللي بتجيلهم من مصر دي
ح يلاقوها فين تاني؟
ميدو
الظاهر والله اعلم
ويمكن برضه يكون كلام مهندس يا ميدو فيه شيء من الصحة
ReplyDeleteيعني
فيه احتمال يبقوا فعلا مكتفينا
وفيه احتمال انهم بيوهمونا انهم مكتفينا عشان يرهبونا ويحسسونا بالعجز ويحموا اللي بيخدمهم خدمة العبد للسيد
يعني شبشب وبيرفعوه علينا: لو غيرتوا الراجل السكرة ده ح نضربكم بالقنابل
الله اعلم
نحط الاحتمالين برضه
طب واحنا مش ح نستقبل اوباما الاستقبال اللي يليق بيه وللا ايه؟
ReplyDeleteنرفع له لافتة مكتوب عليها
we will not go down in the night without a fight
بصي يا نوارة انا مختلف بعض النقاط مع الراجل دة اولا
ReplyDeleteالاخوان قالو انهم مش هعيدخلو في الانتخبات و هيسيبو جممال يعدي مقابل حقوق زيادة يعني صفقة
وقال عاكف - في حوار تفاعلى مع متصفحى موقع إخوان الجيزة التابع للجماعة - ان رائف ادعى أن هناك شخصية كبيرة من النظام أرسلت معه رسالة مفادها أن النظام مستعد أن يعطي للإخوان كل ما يريدون مقابل ألا يدخلوا في انتخابات
2010.
واضاف مرشد الاخوان: "قلت له بالنص أنا كمرشد موافق http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/may/14/akef.aspx
دي ب النسبة ل الاخوان
2) حدوث انقلاب عسكرى
احب اطمنك انة صعب جدا بل من رابع المستحيلات الجيش يعمل انقلاب في ظل وجود الطنطاوي
الظباط متظبطين و كلة تمام و العساكر مش بيفكرو في انقلاب
تاهيل محطات استراتيجية داخل المدن الرئيسيسة فى القاهرة والاسكندرية والاسماعيلية والسويس وبورسعيد
§ الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز فى النقاط الحساسة فى القاهرة وجاردن سيتى والجيزة ومصر الجديدة بامكانها الانتشار خلال بضع ساعات والسيطرة على مراكز عصب الحياة فى القاهرة
(سموءل... ليكون سموءل منهم)
§ مرابطة قطع بحرية وطائرات امريكية فى قواعد داخل مصر وبجوارها فى الغردقة والسويس وبناس
ثالثا ـ حول سيناء :
§ عندما انسحبنا من سيناء ضمنا ان تبقى رهينة
§ وقد تم ذلك بضمانات امريكية اهمها :
1) السماح لنا بالعودة الى سيناء ان حدث انقلاب فى السياسة المصرية تجاه اسرائيل
2) وجود قوات امريكية مرابطة فى سيناء تملك حرية الحركة والقدرة على المراقبة ومواجهة اسوأ المواقف وعدم الانسحاب تحت اى ظرف من الظروف
معلش يا نوارة
الكلام دة ينفع سيناريو فلم انو يبقى فية مارينز و قوات امريكية
الشعب المصري مش هيسكت و الشعب المصري مش زي العراقين
1) سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة بوسائل غير شرعية أى خارج صناديق الإقتراع . هذا السيناريو المفترض يستند الى تقييم بأن تدهور الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية فى مصر قد ينعكس سلبيا على قدرة النظام التحكم بالوضع وفقدانه السيطرة الأمنية التى ما تزال هى الأداة الأكثر فاعليه فى ضبط الوضع الأمنى الداخلى مثل هذا التدهور قد يفضى الى فوضى واضطرابات سيجد الإخوان فيها فرصتهم لتحقيق هدفهم فى الوصول الى السلطة.
ReplyDelete--------------
دة لما الاخوان يشوفو حلمة ودنهم لو وصلو للحكم تبقى نهاية مصر على يد الاخوان و هيكملو على الحزب الوطني
معلش يا نوارة لازمن نفهم ان الاخوان = الحزب الوطني
نوارة
ReplyDeleteأولاً
شوفى المقال السكره ده لمحمد على ابراهيم بعرور
الجزء ده مسخرة
http://www.gom.com.eg/algomhuria/2009/05/14/editor/detail00.shtml
اللى عنوانه
نووي إيران.. ونووي إسرائيل
و ده متعلق بالوثيقة اللى انتى ناشراها و اللى قريتها كلها دلوقتى
-----------------------------
رغم خطورة إسرائيل وقوتها العسكرية إلا أنها لا يمكن أن تسرق القرار العربي أو تضغط عليه.. وأكبر دليل علي ذلك مصر.. اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب لا يلزم الأولي بتقديم تنازلات للثانية تحت أي ظرف
هو فيه تنازلات اكثر من كدة
هههههههههههههههههه
!!!
تانى حقولك مقال بلال فضل عن اتفاقية السلام مع اسرائيل
ReplyDeletehttp://1.bp.blogspot.com/_gHQyrTImarc/SXOxHsQRwRI/AAAAAAAABvQ/QDfA4y-yJR4/s1600-h/estebaha+18-1-09.jpg
فيه جزء بالضبط فى كلامه
بيرد على كلامك ده
انما الخدمة المتفانية المحبة النابعة عن العشق العذري اللي بتجيلهم من مصر دي
ح يلاقوها فين تاني؟
---------------
هو بقى بلال بيقول فى مقاله
لا أدرى ما الذى سيخس عليه لو رأيناه فى مؤتمر صحفى يعلن على العالم كله أن إسرائيل تخرق بنود معاهدة كامب ديفيد و يلوح بتجميدها لو استمرت هذه الخروقات الفاضحة التى تخالف البنود كذا و كذا
ألن يربك ذلك حسابات إسرائيل التى من الواضح أنها أصبحت مستكينة لكوننا ناس ذوق ذوق الصراحة يعنى
مع أنه لم ينب مصر من هذا الذوق سوى احراجها أمام العالم العربى و إظهارها بكل خبث بمظهر المتواطىء مع العدوان
يا خيبتنا
ReplyDeleteالبشارة يا نواره
هو الفجر ادن ولا لسه؟؟
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_8051000/8051173.stm
لى عدة ملاحظات أوردها فى الآتى
ReplyDeleteأولاً : من المؤكد أن تسريب هذا الكلام كان لأغرض عند الصهاينة فلنحاول التكهن بها :
طمأنة النظام المصرى قبل مذبحة غزة
لاحظى التوقيت
من أن العلاقات متينة و وثيقة ...حتى يضمن ولائه التااااااام و هذا ما حدث و بصورة فجة
الأمر الآخر
الصهاينة على دراية بسيكولجية الحكمة !! المصرية .... التى كلما نفث فيها إنتشت و أتت بالمزيد
فلنعطها عطفاً و حناناً من قبيل
أقتبس
أن البلدين ينعمان بسلام شامل وعلاقات أكثر من طبيعية بلورت محددات للسياسة الإسرائيلية إزاء مصر تمثلت في ضرورة تعميق وتوطيد العلاقات مع الرئيس حسني مبارك
إنتهى الإقتباس
التركيز على أن سيناريو ما بعد مبارك يأتى فيه الإخوان المسلمين فى المرتبة الأولى
!!
مما يوغر صدر النظام المُوغر أصلاً فيزداد نقمةً و عداءً
و هنا نذكر بإستفتاء الجزيرة التى طرحت فيه د/ عصام العريان كمرشح للرئاسة و ما تلى ذلك من قضية طلاب الأزهر
ثانياً : إستخدام سياسة العصا و الجزرة
و هى السياسة التى طالما برع فيها الصهاينة .. و إتضح هذا فى القول إعادة إحتلال سيناء
و القول
أن لدى الولايات المتحدة وإسرائيل إستراتيجية استباقية لمواجهة أي متغيرات في مصر و الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز في النقاط الحساسة بإمكانها الانتشار خلال بضع ساعات
ثالثاً : الإشارة إلى الشراكة مع القوى والفعاليات المؤثرة والمالكة لمختلف عناصر القوة والنفوذ، من رجال السلطة إلى رجال الأعمال والإعلام
الأخطر من ذلك الإشارةإلى الشراكة مع الأجهزة الأمنية باختلاف مستوياتها" .
الخلاصــة :
هذا الكيان إنكشف مهما خطط و دبر
فهو ضعييييف
و لعل حرب تموز 2006
و ثبات المقاومة فى غزة فى ال
2009
خير دليل على قوته الوهمية التى يستمدها من معاونة الأمريكان و محور الإعتلال
الله يخرب بيتك يا بهيج
ReplyDeleteكل الناس تعليقاتها نزلت؟ وللا فيه حد تعليقه وقع؟
نوارة ما تعملي لبهيج دة بلوك
ReplyDelete؟
مي
ReplyDeleteتعليقك اكثر من رائع
كالعادة
والله خسارة الدرر دي في تعليقات في مدونة معفنة
يارب تكون بتكتبي الحاجات دي عندك
الله يبارك فيكى
ReplyDeleteيا نونة
بس إسمحايلى أعترض على وصفك
لمدونتى المفضلة
بأى وصف آخر غير إنها مدونة رائعة
كصاحبتها
يااااااااااااااااا
ReplyDeleteباحبك قوي يا محمد علي ابراهيم
باحبك قوي
كرهتني في مصر
مواطن
ReplyDeleteاعمل له بلوك ازاي
علمني
مي بس معلش انا بحترم كل الاراء هنا
ReplyDeleteبس مش عارف بلاحظ انك بتقدسي الاخوان او اي حد ينتمي لتيار التسيس الديني
زي ب الظبط كدة الي بيقدسو حسني مبارك على اساس انهم عمرهم ما غلطو او مورطوش ال شعب
ممم بصي هو فية حل ممكن تعملي ايميل على جوجل و تغيري الميل التعليقات ؟
ReplyDeleteانا قريت الكلام ده قبل كدة في مقال الاستاذ فهمي هويدي
ReplyDeleteالكلام منطقي ما عدا نقطة وجود مارينز في مصر دي واسعه شوية
لكن ان سيناء رهينة ده كلام صح ميه في الميه
سيناء مفيهاش جيش يقدر يحميها المعاهدة محددة حجم القوات اللي تنتشر في سينا و محدده اسلحتها كمان
بالعربي كدة اسرائيل لو حبت ترجع سينا مش حتلاقي مقاومة و حنرجع لفترة ما بعد يونيو 67 في خلال يومين على اقصى تقدير
مش عارفة
ReplyDeleteبس وصف تقديس كبير شوية
الحكاية إنى باحترم أى تيار أو قوى مقاومة أو مضحية
و بحس إنى ممكن أظلمهم لو مقدرتش تضحياتهم
فأنا مع حماس و الإخوان و حزب الله و الشيشان
و أى حد يقاوم الطغيان
و حقولك إن أسعد أيام مرت عليا
يوم خروج الصهاينة من الجنوب اللبنانى
و يوم ما وقف السيد حسن نصر الله
و أعلن إن البارجة الصهيونية الواقفة على الشاطئ اللبنانى قد تم تدميرها
أما عن أسوئها على الإطلاق فهى
يوم مذبحة جنين
أيام مذبحة غزة
بصدق يا نوارة
من زمان بحاول أخرج من دايرة الهموم الشخصية اللى ممكن تخنق
إلى الهم العام
و ده مش تنظير
و يمكن علشان كده مكافئة الله لى كانت كبيرة
فلا أذكر و لله الحمد مقابلتى لهم شخصى
يا بنتي الكلام ده قديم و أنا رأيي فيه من رأي مهندس حر
ReplyDeleteمين بهيج ده ههههههه
ReplyDelete؟
ههههههههههههههههههه
بمناسبة اسم بهيج
فيه مدرس كان معروف عندنا فى المدرسة
اول ما اتعين كان فى مدرسة بنات
فالمديرة قالتله اسمك ايه قالها
انا بهيج
قالتله لأ فى عرضك احنا فى مدرسة بنات
ههههههههههههههههههههههههههههه
سورى يا نونة
ReplyDeleteالسطور دخلت فى بعضها
فقريت تعليق مواطن على إنه منك
فأرجو المعذرة
مى
ReplyDelete---
يا ريت يكونلك مدونة خاصة بيكى..عرضك للموضوع فعلا كشفلى عن نقط ما لاحظتهاش رغم إنى قريت كلام سى بخبخ ده كذا مرة..
مواطن
-----
يابنى إنت هاتجننى مطرح ما بتروح بتخبط كلام عجيب.. فين يابنى تقديس مش عارف مين اللى فى كلامها ده.. يابنى اللى يخاف من عفريت يطلعله و إنت ماسك فى الإخوان و الإسلام السياسى و مشغول بيهم لدرجة إنك بتشوفهم فى كل حاجة.. يعنى بذمتك ما فتحتش التلاجة آخر مرة لقيت أسامة بن لادن بيضحكلك من طبق الجبنة؟؟
غيرت الميل بتاع التعليقات وبعدين؟
ReplyDeleteأنا التعليق بتاعي مانزلش ياأبلتي وكمان عندي كام سؤال
ReplyDeleteياترى ينفع أصوم وأنا مسطول
وياترى هما هابيسموا على الخنازير لما بيدبحوها وللا لأ
وهل ممكن لما أشتري لحم الخنزير أكتب عليه لحم معيز علشان يبقى حلال وبالطريقة دي نقدر نعمل النيفة من المورتاديللا
مي استاذة مي ما غيرك بيشوف حزب الوطني انو لا يخطىء يبقى ية الفرق
ReplyDeleteحزب الله و حماس لهم اخطاء
اي شخص لة اخطاء تقديس الاشخاص و الجماعات باعتبرها فوق البشر هو الي مودي الدول في داهية
و ابسط دليل تقديس عبد الناصر بجهلة نصف الة لدى البعض و هو السبب الرئيسي في مشاكل مصر الان
مواطن مصرى
ReplyDelete--------
متفق معاك بشده
انا ضد تقديس الأشخاص و ده اللى مودى البلد فى داهية
او مودينا فى داهية فعلاً
و ابسط دليل تقديس عبد الناصر بجعلة نصف الة لدى البعض و هو
ReplyDeleteنوارة.. إنتى متأكدة إنك وافقت على نشر تعليق الأخ المبتهج.. قصدك تطفشينا مثلا؟؟
ReplyDeleteاة صح يا نوارة انتي اتعلمتي حاجة من الفلم arranged
ReplyDeleteاتمنى ان تكون فكرة الفلم وصلتلك صح
ده البلد بتاعتنا طلعت تحت الوصاية الأجنبية زى أيام الإحتلال الإنجليزى
ReplyDelete------------
أستاذة نوارة
هستأذنك فى طلب
يا ريت تكتبى قبل أى بوست
أن البوست ده هيجيب إكتئاب
-------------
ربنا يكرمك يا رب
أنتى أفضل شخص بقرأ له من المدونين
أسود يوم في تاريخ مصر : اليوم اللي حيحكمنا فيه واحد زي مواطن مصري
ReplyDeleteCan you provide a source or reference for that "document"??
ReplyDeleteRegards,
Ahmed
مهندس حر
ReplyDeleteشكراً على المجاملة
أما بقى بخصوص مواطنا
الطيييييييييب
فاكر بوستك دراع مرسى
http://egysoothsayer.blogspot.com/2009/05/blog-post_09.html
أهو المواطن مجرد ما قرا إسم
د. العريان فى التعليق
قالك بس إسمه مكتوب
يبقى بتقدس
!!!!
الإخوان الظالميين
!!
يعنى بذمتك ما فتحتش التلاجة آخر مرة لقيت أسامة بن لادن بيضحكلك من طبق الجبنة
حلوة مووووووت
انا عارف انى كل مره باعلق بره الموضوع
ReplyDeleteبس لقيت عرض عمله اشرف توفيق لكتابك فبص وطل فقلت اعرفك
http://www.boswtol.com/aldiwan/nkasakees_248_02.html
مواطن مصري : سؤال بسيط هل في تعليق علي البوست ده بيقدس في الاخوان؟
ReplyDeleteكنت حابه اعلق على زياره اوباما
ReplyDeleteبعد ما صرح انه لن يتعامل مع اى نظام ديكتاتورى قمعى ....يحضر الى مصر لالقاء كلمه للعالم الاسلامى
ومع عدم اهميه الزياره بالنسبه لاى حد...لكن ما الذى قدمه النظام المصرى اكثر مما يقدم من اجل تغيير راى اوباما
بالذات الزياره السريه لوريث العرش مع اعتقادى ان ما تقدمه مصر يكون بالتاكيد للحليف الاول لامريكا.... اى اسرائيل
دمتى بخير....تقبلى مرورى
مواطن مصرى و بدراوى
ReplyDelete-------------------
رغم إن ده خارج الموضوع بس عشان مايبقاش الفكرة إن فى ناس بترفض تقديس الأشخاص و ناس بتدافع عنه..
المؤكد إنى برفض بشدة تقديس الأشخاص لذاتهم.. لكن فى الوقت نفسه أنا برفض إننا نتهم أى حد بإنه بيقدس فلان و فلان لمجرد إنه بيجيب سيرتهم و كمان برفض إن يكون عندنا شبه عقدة من شخص أو جماعة أو تيار و حاسيين إننا فى حالة حملة صليبية ضده قوم كل ما نلمح خياله أو نشم ريحته من بعيد يجيلنا كريزة شتيمة و نسيب أى موضوع بنتكلم فيه و نقفش فى اللى متهيألنا جاب سيرة اللى مايتسماش!!!
لازم نلاحظ إن بعض الأشخاص بيتحولوا إلى رموز لأفكار و مواقف و بالتالى الإعجاب بيهم و التعبير عن الإعجاب ده هو إيمان بالأفكار و تأييد للمواقف.. صحيح إن فى ناس فى بلادنا بينسوا الفكرة و الموقف ويفضل تعلقهم بالشخص لذاته و ده اللى مطلوب إنتقاده لكن فى ناس تانية مدركة لأسباب إعجابها بشخص ما و على إستعداد لتغيير موقفها منه إذا خرج عن المبادئ اللى إكتسب إعجابهم بسببها..
مع عميق أسفى لنوارة على ماسورة الرغى اللى إنفجرت فى حارتها..هاكلملك البلدية يبعتو عربية نزح..
ما أعتقدش غن المريكان أغبيا كفاية غنهم ينزلوا قوات فى مصر !!! تخيللي قوات مارينز فى العتبة ولا رمسيس بتمشى العربيات ؟؟؟ ولا حايعرفوا يتصرفوا و حايغرقوا فى الوكسة اللى إحنا نايمين صاحيين فيها !!!
ReplyDeleteهو مافيش أحسن لهم من إن الوضع يفضل زى ما هو مكمكم و العفن مستخبى و الجثة بتتحلل و الحكومة شايفة إن كله تمام
إذا كانت معدتكم بتقدر تهضم كلام م ع ا بتاع الجعورية يبقى مش ها يجيلكوا تسمم لو قريتوا كلام قاله عبدالمنعم سعيد:
ReplyDeletehttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=211048&IssueID=1406اللى لفت نظرى مخصوص هو التالى:
أعتقد أن أوباما سيطلب من العالم العربى، وعلى وجه التحديد مصر والسعودية وبعدهما دول الخليج والمغرب والدول المسماة بـ(المعتدلة)، أن تعمل ما تقول به وتحوله إلى شىء عملى وأعتقد أن القائمة المطلوبة منا، هى خلق مفاوض فلسطينى يكون قادرا على التفاوض والتوقيع على اتفاقية سلام والقدرة على تنفيذ اتفاقية سلام
يا ترى بقى إزاى الدول المذكورة ممكن تخلق المفاوض الفلسطينى العجبة ده؟؟.. يعنى ده لو كان عفريت كنا نحضره.. بس بنى آدم لحم و دم و خصوصا دم دى يعرف يعمل اللى بيقول عليه تبقى غريبة شوية..
الأغرب إن الكلام ده معناه إن عبس الراجل المرن فشر بتوع الحمباز يظهر كده مابقاش عاجب و لو فرضنا إن مرونته ما بقتش كافية يبقى العالم دى عايزين رقاصة بقى..
من تاني : توجيه تهمة غسيل الأموال لقيادات الاخوان المعتقلين من قبل تحقيقات أمن الدولة
ReplyDeleteمقال جديد رائع لناعوم تشومسكى نشرته الشروق مترجما إلى العربية:
ReplyDeletehttp://www.shorouknews.com/Column.aspx?id=40430إذا قرأتم المقال أو لم يكن لديكم الوقت لذلك عاودوا فقط التأمل فى العبارة التالية:
ويمثل مرض «فقدان الذاكرة التاريخى» فى العالم ظاهرة شديدة الخطورة، ليس فقط لأنه تقوض الاستقامة الأخلاقية والفكرية، ولكنه أيضا يمهد الأرض للجرائم التى سوف تُرتكب فى المستقبل.
لامؤخذة يعنى " يخففوا دمة ازاى؟؟؟؟؟؟" دة وهو صغير كانوا بيربطو لة حتة لحمة فى رقبتة عشان الكلاب ترضى تلعب معاة
ReplyDelete