طبعا لما اليوم عدا وما نزلتش مقال ممتاز القط تنفستوا الصعداء وقلتوا ان ربنا ستر، بس انا باقول لكوا مستر اكس مالوش نهاية، وربنا ما سترش ولا حاجة، ح يسترها مع اتنين قتالين قتلا ازاي
ونحب نبتدي بنظرة عاملة على اخبار اليوم بتاعة امبارح والعلاوين اللي اختيرت بدقة وعناية: حزب الله الجريمة والعقاب... عمالقة واقزام... عمال وفلاحين... لوريل وهاردي.... فول وطعمية.... لب وسوداني.... خيار وقوطة
واهم انجاز ادبي اتحقق امبارح هو مقال اكسلانت ناو ناو: عمالقة واقزام
اليكم المقال:
لماذا مصر؟!
لماذا تواجه ــ الآن ــ حملات مسعورة (ده هو النظام المصري اللي بيواجه حملات مسعورة!)، ومحاولات رخيصة، للتدخل في شئونها الداخلية (اه صح، حتى بالامارة عندنا انتخابات وحزب الله تدخل وعمل شوشرة عشان يأثر على الانتخابات بتاعتنا)، أو تراود بعض الطامعين أحلام بإمكانية المساس بسيادتها وأمنها.؟!
لماذا ــ الآن ــ يعتقد حزب الله ــ الذي يعيش في وهم القوة والخيلاء ــ أن استباحته لسيادة لبنان (ايه ده؟ هو حزب الله طلع جرين لاندي؟ وانا اللي كنت فاكراه لبناني وموحد بالله)، وأسلوبه في ممارسة الابتزاز والبلطجة علي بعض الدول العربية ــ وبدعم مباشر وسافر من إيران ــ قد يصلح لغة للتعامل مع مصر.؟!
(جاوبوا بقى يا متعلمين يا بتوع المدارس ردوا على التساؤلات الفلسفية)
بالطبع، الاجابة تستدعي إعادة قراءة سريعة للدور المصري، خلال الشهور القليلة الماضية، فيما يخص القضية الفلسطينية، وتحقيق التهدئة والمصالحة بين الفرقاء. كذلك دور مصر أمام تزايد النفوذ الايراني بالمنطقة، ومحاولاته ــ بدعم مباشر من قطر وسوريا ــ التدخل في شئون المنطقة العربية، وتكوين تحالفات ضد قوي الاعتدال بها (الاعتدال ده بقى شتيمة زي السلام كده). دور مصر كفيل بأن يجعل أصابع الاتهام تشير إلي القوي والدول، التي ساهمت مصر في تعرية مواقفها (الله هو كل الشغل على مصر؟ هي اللي بتعزز وهي اللي بتعري؟ مافيش اي مساعدة كل حاجة في المطبخ على دماغنا؟)، والكشف عن حقيقة محاولاتها الرخيصة، لعرقلة أي محاولة للاتفاق أو التهدئة. ويخطئ كل من يعتقد أن دور مصر في الكشف عن حقيقة المؤامرة ــ التي كانت تهدف إلي تصفية القضية الفلسطينية نهائياً، مروراً بأحداث غزة ــ يمكن أن يمر مرور الكرام بالنسبة لبعض الدول والقوي، التي تحاول مستميتة بسط نفوذها وإعلاء صوتها، رغم أنها ــ في حقيقتها ــ مجرد ثرثرة فارغة، ومحاولة لإثبات الوجود!!
ولم يكن غريباً ــ أيضاً ــ أن تنجح أجهزة المخابرات والأمن المصرية في الكشف عن حقيقة هذه المحاولات، والقبض علي مرتكبيها، الذين كانوا يخضعون لرقابة مشددة منذ فترة، تتيح لأجهزة الأمن مزيداً من الإفصاح عن حقيقة المؤامرة، والكشف عن كل مرتكبيها، وبأدلة دامغة لا تقبل الجدل أو النقاش.
اسمعوا الكوبليه اللي جاي ده... واسمع انت عشان بتحب الكلام ده:
لقد توهم البعض أن مسئوليات مصر وهمومها الداخلية، وخطواتها المتسارعة من أجل البناء، وتحقيق مستويات معيشية أفضل لشعبها، يمكن أن تثنيها عن الحفاظ علي أمنها وسيادتها، والضرب بيد من حديد علي يد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومقدراتها تناسي هؤلاء الأقزام تاريخ مصر عبر كل العصور في الذود عن ترابها، وحماية أمنها القومي، وامتلاكها لأقوي الجيوش وأجهزة الأمن.
استنوا استنوا.. والنبي تاكلوا الحتة الملبسة دي شوفوا:
تناسوا كيف نجحت مصر في قهر اسرائيل، في حرب السادس من أكتوبر، وحقق جيشها أروع ملحمة في تاريخ العسكرية بالنسبة لفن الخداع الحربي، ولم يكن الكشف عن خلية حزب الله، التي حاولوا زرعها بمصر إلا عملاً روتينياً، لا أعتقد أن قيادات الأمن المصري تحسبه ضمن إنجازاتها الكبيرة، لأنه لم يكن سوي مجرد ــ أداء جيد ــ نظراً لضآلة وجهل القائمين عليه، (دول بقالهم اربع سنين) الذين اعتقدوا أن حروب العصابات أو البلطجة، قد تسبب رمشة عين لأجهزة الأمن المصرية (رمش عينه اللي جرحني رمش عينه)، التي تملك القوة والقدرة علي أن تلاحق كل من يحاول المساس بحبة رمل من ترابها، وفي أي مكان كان (صحرا ان كان او بستان)!!
يبدو أن تزاحم الاحداث وتداعياتها ــ بعد أحداث غزة ــ لم يترك لنا الفرصة كاملة لكي نعيد قراءة الموقف، من واقع الدور والجهد المصري الذي يستحق بكل جدارة أن نسجله، باعتباره معركة دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة، خاضتها مصر دفاعاً عن أمتها العربية والإسلامية.
معركة قادها الرئيس مبارك بنفسه، منذ اندلاع الاحداث الاخيرة في غزة، وخطابه للرأي العام الذي كشف فيه خيوط المؤامرة الكبري، التي كانت تحاك لقضية فلسطين باعتبارها قضية العرب الاساسية.
معركة قادها الرئيس مبارك بنفسه، منذ اندلاع الاحداث الاخيرة في غزة، وخطابه للرأي العام الذي كشف فيه خيوط المؤامرة الكبري، التي كانت تحاك لقضية فلسطين باعتبارها قضية العرب الاساسية.
ركز لو سمحت في تفاصيل المعركة غير المسبوقة ولا الملحوقة بقيادة حصان الدين الاليوبي
معركة لم تتوقف عند حد الاتصالات واللقاءات، والعديد من الانذارات والتحذيرات لإسرائيل، (اللعنة على الابراج) بضرورة الوقف الفوري للعدوان. ولكنها شملت استراتيجية متكاملة للتعامل مع الموقف، اعتمدت علي كشف ابعاد المخطط الاسرائيلي لفصل غزة عن الضفة الغربية، واختزال القضية الفلسطينية كلها في غزة، ثم في معبر رفح (وقدمت مصر عددا كبيرا من الضحايا في هذه المعركة الدامية... حيث ضحت بشعبها كله اللي اصيب تلته بالسرطان وتلتينه بضغط الدم والسكر في اثناء خطواتها المتسارعة للبناء والتعمير وعثمان احمد عثمان وعشان كده قفلت المعبر عشان ما تختزلش القضية الفلسطينية في المعبر).
كما اعتمدت علي ضرورة قناعة الفلسطينيين ــ بغض النظر عن انتماءاتهم ــ بأهمية الوفاق والمصالحة، لأن الانقسام الفلسطيني تحول ــ للاسف الشديد ــ إلي أكبر ذريعة تستخدمها اسرائيل، وكل من يدعمونها لتحقيق أحلامها التوسعية (مين اللي بيدعموها لو سمحت احب اعرف يعني)، ورغبتها في ابتلاع كل الاراضي الفلسطينية.
غير أن هذه الاستراتيجية المصرية المتكاملة، قد أخذت في اعتبارها ــ أيضا ــ التحول الخطير الذي حدث في الرأي العام العالمي، والذي كان حديثه عن خطورة صواريخ القسام التي يطلقها بعض اعضاء حماس، بنفس حديثه عن خطورة الترسانة العسكرية الاسرائيلية، والاستخدام المفرط للعديد من الاسلحة المحرمة دوليا، وهو تصور خاطيء، نجحت فيه اسرائيل لحد كبير، اعتماداً علي الانقسام والفرقة الفلسطينية، والتي يحيطها سياج عربي مهلهل.
(يقوم يبقى الاستنتاج الطبيعي كما هو آت)
جاءت الإستراتيجية المصرية كاشفة، ومنذرة بخطورة محاولات الهيمنة، وتزايد النفوذ الإيراني، وخاصة بمنطقة الخليج العربية.
(الله الله الله الله...شايف التسلسل الفكري المنطقي المترابط)
وهو النفوذ الذي تجاوز مرحلة السفور، ليصبح تهديدات مباشرة لسيادة بعض الدول، مثلما حدث من تهديدات للبحرين، واستمرار احتلال ايران لجزر الامارات العربية، وعدم القبول بتحويلها للتحكيم الدولي، وأيضا تزايد النفوذ الإيراني داخل العراق، وما يمكن أن يحمله في المستقبل القريب من خطر الانقسام وتفتيت العراق.
وجاءت المبادرة المصرية لتحقيق التهدئة، وبدء الانسحاب الاسرائيلي وفتح المعابر، مقرونة ببدء مفاوضات المصالحة الفلسطينية، وقيام حكومة وحدة وطنية تمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتكون قادرة علي تحمل مسئوليات مرحلة إعادة الإعمار في غزة. وتزامنت مع ذلك ــ أيضا ــ دعوة الرئيس مبارك لمؤتمر إعمار غزة، والذي شاركت فيه قيادات ٧٨ دولة من كل أنحاء العالم، وكان نجاح المؤتمر منقطع النظير، سواء في مجال التعهدات المالية للإعمار (لمينا لهم نقطة كويسة... تمر فيهم بقى؟ ابدا زي القطط تاكل وتنكر)، أو من حيث تحميل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني الذي يئن من وطأة الاحتلال، وهو الامر الذي يشكل حافزاً، ودفعة جديدة لرعاية دولية لعملية السلام.
(يقوم يبقى الاستنتاج الطبيعي كما هو آت)
جاءت الإستراتيجية المصرية كاشفة، ومنذرة بخطورة محاولات الهيمنة، وتزايد النفوذ الإيراني، وخاصة بمنطقة الخليج العربية.
(الله الله الله الله...شايف التسلسل الفكري المنطقي المترابط)
وهو النفوذ الذي تجاوز مرحلة السفور، ليصبح تهديدات مباشرة لسيادة بعض الدول، مثلما حدث من تهديدات للبحرين، واستمرار احتلال ايران لجزر الامارات العربية، وعدم القبول بتحويلها للتحكيم الدولي، وأيضا تزايد النفوذ الإيراني داخل العراق، وما يمكن أن يحمله في المستقبل القريب من خطر الانقسام وتفتيت العراق.
وجاءت المبادرة المصرية لتحقيق التهدئة، وبدء الانسحاب الاسرائيلي وفتح المعابر، مقرونة ببدء مفاوضات المصالحة الفلسطينية، وقيام حكومة وحدة وطنية تمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وتكون قادرة علي تحمل مسئوليات مرحلة إعادة الإعمار في غزة. وتزامنت مع ذلك ــ أيضا ــ دعوة الرئيس مبارك لمؤتمر إعمار غزة، والذي شاركت فيه قيادات ٧٨ دولة من كل أنحاء العالم، وكان نجاح المؤتمر منقطع النظير، سواء في مجال التعهدات المالية للإعمار (لمينا لهم نقطة كويسة... تمر فيهم بقى؟ ابدا زي القطط تاكل وتنكر)، أو من حيث تحميل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني الذي يئن من وطأة الاحتلال، وهو الامر الذي يشكل حافزاً، ودفعة جديدة لرعاية دولية لعملية السلام.
كانت توجهات مصر واضحة، وتخضع لمتابعة علي مدار الساعة من الرئيس مبارك، تخللتها عشرات اللقاءات والاتصالات، وزيارات الوفود المصرية للعديد من الدول العربية وفي المحافل الدولية. وذلك لضمان أقصي قدر من النجاح، رغم كل التأثيرات السلبية، ومحاولات بعض الاقزام لاعاقة مصر عن القيام بدورها، باحثين عن أي ادوار سياسية، بغض النظر عن الثمن الذي تتكلفه، حتي لو كان دماء الفلسطينيين الابرياء.
(انا عايزاك تتدخل جوة آلة الزمن وتتخيل انك بتقرا الكلام ده بعد ميت سنة من النهاردة)
ولأن لبعض العرب تاريخا طويلا في نكران الجميل لمصر ولشعبها، لم يكن غريبا ان تشهد تلك الاحداث محاولات سافرة وساذجة، لاعاقة الدور المصري.. وكلنا نتذكر أحداث قمة الدوحة الاولي، التي كانت ساحة يصول فيها الرئيس الايراني ويجول، بعدما وجهت له قطر الدعوة لحضور القمة، مع خالد مشعل، والعديد من قادة حماس.
(انا عايزاك تتدخل جوة آلة الزمن وتتخيل انك بتقرا الكلام ده بعد ميت سنة من النهاردة)
ولأن لبعض العرب تاريخا طويلا في نكران الجميل لمصر ولشعبها، لم يكن غريبا ان تشهد تلك الاحداث محاولات سافرة وساذجة، لاعاقة الدور المصري.. وكلنا نتذكر أحداث قمة الدوحة الاولي، التي كانت ساحة يصول فيها الرئيس الايراني ويجول، بعدما وجهت له قطر الدعوة لحضور القمة، مع خالد مشعل، والعديد من قادة حماس.
(عملوا تطبيع مع ايران وحماس يعني)
انتهت القمة إلي كل ماكان متوقعا لها من فشل ذريع، في تحقيق اي شيء سوي صور القادة الذين حضروها، والذين أدرك بعضهم انهم وقعوا في فخ نصبته قطر وإيران، في محاولة لاضفاء الشرعية علي التواجد الايراني بالمنطقة(!!!!! انا اسمع، والله اعلم، خير اللهم اجعله خير، ان ايران دي بقالها الاف السنين موجودة في المنطقة واسرائيل هي اللي بقالها ستين سنة في المنطقة بس وان الاضفى شرعية واعتراف بوجودها هي اتفاقية السلام مع السادات وان ايران دي ايام الشاه كان اسمها شرطي المنطقة، وكانت الدولة الوحيدة في التاريخ اللي بتاخد معونة قد المعونة اللي بتاخدها اسرائيل والوحيدة اللي اتسلحت زي اسرائيل لانها كانت بتحمي اسرائيل وان بيجن قال لكارتر ما تديش السادات سلاح احسن ده مكروه لبعدين يتعمل معاه زي ما اتعمل مع الشاه ويبقى السلاح في ايد ناس احنا مش عايزينهم يتسلحوا وان لما كانت ايران شرطي المنطقة ايام الشاه، لا كانت شيعة، ولا كانت مجوسية، ولا كانت بتحاول تبسط سيطرتها على المنطقة لانها اصلا كانت مسيطرة على المنطقة ولا حد جاب سيرة الاحتلال الايراني وكان كل العرب بيمسحوا للشاه جوخ.. هذا والله اعلى واعلم وبه الهداية والتوفيق وياخدني ويريحني)، وهو الحلم الذي لايزال يراود قادتها، الذين لا يعرفون من فنون النضال سوي الخطب الرنانة، وباسلوب اتحادات الطلبة التي تفوق فيها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد (اخصصصصص هو احمدي نجاد طلع سوسو صديقة الطلبة؟)..
وجاء مؤتمر قمة الكويت لكي يعزز (برضه؟) من دعوة مصر للمصالحة وتحقيق الوفاق العربي، وأعقبه مؤتمر القمة المصغرة بالرياض، ثم مؤتمر القمة العربية بالدوحة. وخلال تلك القمة وجه الرئيس مبارك رسالة تحذير، ويبدو أن درجة استيعاب بعض الحكام والمسئولين العرب لاتتيح لهم فهمها، أو الوقوف عند مغزاها ومعانيها.. كان الرئيس حازماً عندما قال »إن احترامنا لبعضنا البعض ـ فعلا وقولاً ـ يفرض الامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية، لاي من دولنا. صحيح أن الانفتاح الديمقراطي في بعض مجتمعاتنا، قد يغري البعض بأن يسعي للزج بنفسه في أمور لا تعنيه، إلا أنه من المهم أن يدرك الجميع أن محاولات التدخل في الشأن الداخلي لاي دولة، هي محاولات مرفوضة، تستعدي الدول بعضها علي البعض، وقد تصل بالعلاقات الي مراحل التأزم والمواجهة وهو مايجب تفاديه«.
(صدق حسني مبارك الخالد، بس كان مفروض قبل المقتطف يتوضا ويقول: بسم القائد الاعظم هاي هئ)
رسالة يبدو أن البعض لم يفهم معانيها، أو يدرك مغزاها، والذي تلخصه مواقف مصر، التي تظل كبيرة رغم أنف كل الحاقدين والموتورين، الذين لا يجيدون سوي النظر تحت أقدامهم.
(ماهو ربنا انعم علينا بيك يابن كثير العصر عشان تفسر لنا ما استغلق علينا من فهم بعض ايات الذكر المباركي ونسيت تذكر الاية اللي يقشعر لها بدن المؤمن "المونيتور المونيتور، اللي بيدخل باخطر اسرائيل واللي بيخرج باخطر اسرائيل ما تقوليش فلسطين بقى دي ارض محتلة" واعتقد والله اعلم ان كلمة "المونيتور المونيتور" بتفك السحر وتبعد العكوسات)
لا أعتقد أن حسن نصر الله قد خانه ذكاؤه، وهو يقدم علي الهواء مباشرة اعترافات دامغة تدين المتهمين، الذين تم القبض عليهم، ذلك أنه ــ وكل من يدعمونه في إيران أو قطر أو سوريا ــ يعلم جيدا ان مصر تمتلك كل الدلائل والقرائن، التي تدين هؤلاء المرتزقة.. توهم قادة إيران، والدول التي تتحالف معهم بالمنطقة، ان مصر مستباحة أمام جرائمهم ومحاولاتهم السافرة. ومن هنا كان الاعتراف مقرونا بحجة ساذجة، وهي ان المتهمين كانوا يقومون بعملهم من اجل دعم الفلسطينيين، وهي حجة قد يتوقف بعض السذج أمامها، باعتبارها تمثل نوعا من البطولة التي توجب الثناء، وليس المحاكمة. لكن اعترافات المتهمين والأدلة التي سيقدمون للمحاكمة بموجبها، تؤكد ــ بما لا يدع مجالا للشك ــ أن هذه الحجة مجرد ستار خادع، وان الهدف الحقيقي لتواجد هذه الخلية، هو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار، والقيام بعمليات داخل مصر، وأخذهم خيالهم المريض إلي الاعتقاد بأنها قد تُلهي مصر، أو تؤثر علي دورها العربي.
(برضه... برضه... حتى بعد ما الصحف الاسرائيلية كتبت تقول مصر بتتبلى عليهم عشان تكره الناس فيهم بس احنا بقى مش مفروض نبين اننا فرحانين عشان نسيبهم يشتغلوا)
فالطامعون في القيام بدور مصر كثيرون (لا على مين؟ احنا الاوردر في ايدينا اهو واسمنا ح ينزل على الافيش قبل اسم الفيلم كمان). ومصر باعتبارها تمثل ثقل العالم العربي وقوته الرئيسية، اصبحت هي العقبة الأساسية أمام امتداد النفوذ الإيراني، ومحاولة الهيمنة علي منطقة الخليج، تماما مثلما كان دور مصر في وقف المخطط الصهيوني لابتلاع كل الأراضي الفلسطينية (وزي ما احنا عارفين الدور ده توقف تماما حيث ان ما بقاش فيه اراضي فلسطينية اصلا)، وتصفية القضية إلي الأبد، وذلك من خلال الدعم اللا محدود، الذي تقدمه إيران وقطر وسوريا لحركة حماس، وزيادة شُقة الخلاف مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وتدخلهم الفاضح ــ من خلف الستار ــ لعرقلة جهود الوفاق والمصالحة، التي ترعاها مصر.
انتهت القمة إلي كل ماكان متوقعا لها من فشل ذريع، في تحقيق اي شيء سوي صور القادة الذين حضروها، والذين أدرك بعضهم انهم وقعوا في فخ نصبته قطر وإيران، في محاولة لاضفاء الشرعية علي التواجد الايراني بالمنطقة(!!!!! انا اسمع، والله اعلم، خير اللهم اجعله خير، ان ايران دي بقالها الاف السنين موجودة في المنطقة واسرائيل هي اللي بقالها ستين سنة في المنطقة بس وان الاضفى شرعية واعتراف بوجودها هي اتفاقية السلام مع السادات وان ايران دي ايام الشاه كان اسمها شرطي المنطقة، وكانت الدولة الوحيدة في التاريخ اللي بتاخد معونة قد المعونة اللي بتاخدها اسرائيل والوحيدة اللي اتسلحت زي اسرائيل لانها كانت بتحمي اسرائيل وان بيجن قال لكارتر ما تديش السادات سلاح احسن ده مكروه لبعدين يتعمل معاه زي ما اتعمل مع الشاه ويبقى السلاح في ايد ناس احنا مش عايزينهم يتسلحوا وان لما كانت ايران شرطي المنطقة ايام الشاه، لا كانت شيعة، ولا كانت مجوسية، ولا كانت بتحاول تبسط سيطرتها على المنطقة لانها اصلا كانت مسيطرة على المنطقة ولا حد جاب سيرة الاحتلال الايراني وكان كل العرب بيمسحوا للشاه جوخ.. هذا والله اعلى واعلم وبه الهداية والتوفيق وياخدني ويريحني)، وهو الحلم الذي لايزال يراود قادتها، الذين لا يعرفون من فنون النضال سوي الخطب الرنانة، وباسلوب اتحادات الطلبة التي تفوق فيها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد (اخصصصصص هو احمدي نجاد طلع سوسو صديقة الطلبة؟)..
وجاء مؤتمر قمة الكويت لكي يعزز (برضه؟) من دعوة مصر للمصالحة وتحقيق الوفاق العربي، وأعقبه مؤتمر القمة المصغرة بالرياض، ثم مؤتمر القمة العربية بالدوحة. وخلال تلك القمة وجه الرئيس مبارك رسالة تحذير، ويبدو أن درجة استيعاب بعض الحكام والمسئولين العرب لاتتيح لهم فهمها، أو الوقوف عند مغزاها ومعانيها.. كان الرئيس حازماً عندما قال »إن احترامنا لبعضنا البعض ـ فعلا وقولاً ـ يفرض الامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية، لاي من دولنا. صحيح أن الانفتاح الديمقراطي في بعض مجتمعاتنا، قد يغري البعض بأن يسعي للزج بنفسه في أمور لا تعنيه، إلا أنه من المهم أن يدرك الجميع أن محاولات التدخل في الشأن الداخلي لاي دولة، هي محاولات مرفوضة، تستعدي الدول بعضها علي البعض، وقد تصل بالعلاقات الي مراحل التأزم والمواجهة وهو مايجب تفاديه«.
(صدق حسني مبارك الخالد، بس كان مفروض قبل المقتطف يتوضا ويقول: بسم القائد الاعظم هاي هئ)
رسالة يبدو أن البعض لم يفهم معانيها، أو يدرك مغزاها، والذي تلخصه مواقف مصر، التي تظل كبيرة رغم أنف كل الحاقدين والموتورين، الذين لا يجيدون سوي النظر تحت أقدامهم.
(ماهو ربنا انعم علينا بيك يابن كثير العصر عشان تفسر لنا ما استغلق علينا من فهم بعض ايات الذكر المباركي ونسيت تذكر الاية اللي يقشعر لها بدن المؤمن "المونيتور المونيتور، اللي بيدخل باخطر اسرائيل واللي بيخرج باخطر اسرائيل ما تقوليش فلسطين بقى دي ارض محتلة" واعتقد والله اعلم ان كلمة "المونيتور المونيتور" بتفك السحر وتبعد العكوسات)
لا أعتقد أن حسن نصر الله قد خانه ذكاؤه، وهو يقدم علي الهواء مباشرة اعترافات دامغة تدين المتهمين، الذين تم القبض عليهم، ذلك أنه ــ وكل من يدعمونه في إيران أو قطر أو سوريا ــ يعلم جيدا ان مصر تمتلك كل الدلائل والقرائن، التي تدين هؤلاء المرتزقة.. توهم قادة إيران، والدول التي تتحالف معهم بالمنطقة، ان مصر مستباحة أمام جرائمهم ومحاولاتهم السافرة. ومن هنا كان الاعتراف مقرونا بحجة ساذجة، وهي ان المتهمين كانوا يقومون بعملهم من اجل دعم الفلسطينيين، وهي حجة قد يتوقف بعض السذج أمامها، باعتبارها تمثل نوعا من البطولة التي توجب الثناء، وليس المحاكمة. لكن اعترافات المتهمين والأدلة التي سيقدمون للمحاكمة بموجبها، تؤكد ــ بما لا يدع مجالا للشك ــ أن هذه الحجة مجرد ستار خادع، وان الهدف الحقيقي لتواجد هذه الخلية، هو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار، والقيام بعمليات داخل مصر، وأخذهم خيالهم المريض إلي الاعتقاد بأنها قد تُلهي مصر، أو تؤثر علي دورها العربي.
(برضه... برضه... حتى بعد ما الصحف الاسرائيلية كتبت تقول مصر بتتبلى عليهم عشان تكره الناس فيهم بس احنا بقى مش مفروض نبين اننا فرحانين عشان نسيبهم يشتغلوا)
فالطامعون في القيام بدور مصر كثيرون (لا على مين؟ احنا الاوردر في ايدينا اهو واسمنا ح ينزل على الافيش قبل اسم الفيلم كمان). ومصر باعتبارها تمثل ثقل العالم العربي وقوته الرئيسية، اصبحت هي العقبة الأساسية أمام امتداد النفوذ الإيراني، ومحاولة الهيمنة علي منطقة الخليج، تماما مثلما كان دور مصر في وقف المخطط الصهيوني لابتلاع كل الأراضي الفلسطينية (وزي ما احنا عارفين الدور ده توقف تماما حيث ان ما بقاش فيه اراضي فلسطينية اصلا)، وتصفية القضية إلي الأبد، وذلك من خلال الدعم اللا محدود، الذي تقدمه إيران وقطر وسوريا لحركة حماس، وزيادة شُقة الخلاف مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وتدخلهم الفاضح ــ من خلف الستار ــ لعرقلة جهود الوفاق والمصالحة، التي ترعاها مصر.
-----
رجاء من الاخوة الزوار طباعة المقال وبروزته وتعليقه على الحيطة كتحفة فنية
حتى لا ننسى رائعة ممتاز القط
ReplyDeleteمش فاهم موضوع مونتير مونتير يعني ايه؟
ReplyDeleteالمونيتر يا عم
ReplyDeleteلما كان قاعد يقول: اسرائيل حاطة المونيتر وبتتفرج على الحدود
اللي بيدخل باخطر اسرائيل واللي بيخرج باخطر اسرائيل
لانهم شايفين من المونيتر
ولو ما عملتش كده ح يقفلوا المونيتر وييجوا يقفوا على الحدود
ايوة يا ميدو
ReplyDeleteهههههههههههه
قريتها قبل كده
:) اه المونيتور
ReplyDeleteمعلش منمتش امبارح الا ساعة و نص
هههههههههههه
ReplyDeleteعاجبنى قوى البق بتاع امتلاكها لاقوى الجيوش دى
يالهوىىىىىىى
عثل عثل
ياخوااااااااتى
ياخواتى عليه
لا وقال ايه انه عمل روتينى لاجهزة الامن لا يحسب ضمن انجازاتها
اة زى انجاز حادثه بنى مزار اللى مش عارفين لحد دلوقت يطلعوا اللى عملوها
ولبسوها للمختل عقليا
وباقى قضايا المختلين عقليا والماس الكهربائى
ههههههههههههههههه
الله يحظك ياشيخ
ضحكتنى ونا لسه متوضى
احمد موسى شاف انه الامر يستدعي :( يستدعي التأمل بعمق والبحث عن جذور المشكلة للوقوف علي حقيقة المؤامرة الكبري وتحديد أطرافها وأدوار كل طرف في تلك اللعبة المأساوية)
ReplyDeleteبينما إكسلانت شاف انه الامر أولاً يستدعي ( إعادة قراءة سريعة للدور المصري )
و ما بين الدعوات الى التأمل أو القراءة السريعة نجد ان
الدور المصري هو الوحيد الذي لازم نقراه بسرعة لانه الكتاب واضح و مقري من عنوانه و لا يجتاح إلى التأمل و التبصـّر و التمحيص الذي دعى إليه موسى في رائعته .
و اكسلانت طلع معه كمان انه قطر و سوريا هم اللي بيدعموا إيران .
ـ من غير تجنـّي يا جماعة و من غير افتراء .. فعلا فعلا ..أبرز منجزات و معجزات عصر مبارك هو وجود ناس مثل هؤلاء يكتبون في جرائد عريقة كهذه ..
فعلا انه كل واحد منهم معجزة توازي معجزات الفراعنة جمبعا ..الله يحميهم ..ثروة قومية لا تكيّل بالبتنجان .
مش معقول ..عن جد مش معقول ..أنا كنت مكان عوكل كنت جمعت الدفتردارية دول و خصيتهم .. عشان ما يخـلـّفوش و لا يجيبوا عيال ..الوطن لا يحتمل تكرار عباقرة من هذا النسل .
ظهر في لبنان في السنوات الثلاثة الاخيرة نفس العيّنة من الدفتردارية .. بس هؤلاء تابعين لاحزاب طائفية و رجال اعمال تجار ..و بيظهروا و بيختفوا حسب الخناقة ..و بيحتملوا السباب و الشتائم لانهم اخترعوها حديثا في الصحافة ..يعني الواحد منهم كان يكتب مقال على الصفحة الاولى للجريدة ..عنوانه ( ك.أ. فلان )عادي ..هم طالعين من مواخير و عارفين انهم راجعين للمواخير لما تنتهي الخناقة و يقبضوا .
ـ انا شايف تعليق ميدو و قبل ما افتح اللينك متوقع انه ( ليه بنحبك يا ريس ) .. لانه هذه الرائعة كان الردّ الحاسم على رائعة العظيم أمل دنقل : لا تصالح .
ـ فعلا : ( سلامتك يا مصر) ..دي أبلغ و اصدق كلمة ممكن تنقال وسط هذا الهذيان .
متشكرين علي الخدمة الصحفية المتواصلة ...... وياريت تغييري اسم المدونة من الاتجاه المعاكس .... الي الشريك المخالف
ReplyDeleteعلى فكره أنا كنت شاكك ان حضرتك بوق من أبواق النظام وبتسعي لترويج أفكاره بطريقة مقنعة
ReplyDeleteازاي في يومين ورا بعض تقري وتعلقي على مقالين لاتنين من أغبى (الله يمسيه بالخير حيدر بغدادي) أبواق النظام
يا ظاااااااااااااالمه
ايوة
ReplyDeleteانا باخدم النظام المصري في مواجهة اعداء السيادة
لازم اعذبكوا يا شعب ما يستاهلش غير كده
ولعلمك
انا باشتغل مع الشرطة قسم تلاجات
ومش اسمي نوارة
انا الرائد وحيد فريد
جو
ReplyDeleteعندي سؤال محرئ شوية
قال صحيح الجرايد دي بتروح لبنان دلوقت؟
وهل اللبنانيين بيقروها؟
وهل بعد ما قروها حصلت شكوى من بعض الزوجات او انتشرت حالات الطلاق؟
معدلات الانجاب اخبارها ايه بعد ما رمينا عليكوا النفايات النووية دي؟
وهل فقد حد النطق؟ او البصر؟ او السمع؟ او... اي عضو من اعضاءه الحيوية في هذه المذبحة
ارجوك لازم نعرف عشان نتهرب من دفع التعويضات اللي ح يطالب بيها الاخوة في لبنان مصر
فينك يا احمد سعيد من زمان مش بتعلق كتير انا بنتظر تعليقاتك
ReplyDeleteممكن يا اخت نوارة تقوليلى مين التحفة اللى كاتب المقال التاريخى الصاعد الواعد دا
معلش عقبالك اصلى بعيد عن مصر شوية من فترة
انونيمس
ReplyDeleteخسئت يا ابن الاريقط
ابلغت بك الجهالة والكفر الا تعلم من هو اكسلنت ناو ناو الشهير بممتاز القط رئيس تحرير اخبار اليوم اللي لو على ومصطفى امين شافوها دلوقت ح يقلعوا ملط ويجروا في الشارع من كتر الفرحة بما وصلت اليه مؤسستهم الغراء اللي باعوا مصاغ امهم عشان يأسسوها؟
ويل لك ثم ويل لك
لقد صبأت عن دين ابائك واجدادك وساويت بين السادة والعبيد
عد الى دين ابائك
اذكر اكسلنت ناوناو بخير
انا انا انا هجاوب دا صحفى داخل مسابقة لاكبر مقال يذكر فيها اسم مبارك
ReplyDeleteواحد عدى 80 سنة ووجعو قلبنا عن حكمتة وحنكتة وفطنتة وكل حاجة اخرها تة مبروطة محسسنا انو من كوكب تانى
واحنا الواحد مننا اللى بيوصل فى العيلة 60 سنة بنقول علية خرف وبقى ربع حمار
اللة يخرب بتنا احنا يا شيخ
إفتكرت مقالة من عيون أدب الت...يص المعاصر لكاتب الت...صية الواقعية السحرية الحديثة إكسلانت ناو ناو
ReplyDeleteالمقال http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/3260/0101.html
وتعليق عليه في مدونة أبو الليل
http://yakhya7a.blogspot.com/2007/04/blog-post_28.html
بس لو تلاحظوا الراجل ماقدرش يكمل لحد الآخر
ماهي الصورة الكوميدية ما تكملش من غير إبداعات العالم اللي بتنو نو دي :-))))))
الله يحظك يا إكسلانت . . ضحكتنا من غير ما تقصد
يا ترى فاكرين مقاله الرائع في عيد ميلاد الريس الثمانين؟
ReplyDeleteهل تذكرون هذه القطعة الادبية التي غيرت مجرى اللغة العربية في مصر؟
ReplyDeletehttp://www.tahyyes.org/2008/05/blog-post_3101.html
بعنوان
"ليه بنحبك يا ريس"
على فكرة
انا ملاحظة ان جو اتهرب من الاجابة على اسئلتي
ايها الاخوة المواطنون
عظم الله اجركم في الشعب اللبناني الشقيق
ويجب ملاحقة مجرمي الحرب اللي عملوا فيهم كده
الناس من ساعة ما اتخلقت وهي بتحارب
ماحدش عرف يقضي عليهم غير جرايدنا
اذا كان ما يحدث في الصحافة القومية المصرية , هي حملة علي حزب الله وسوريا وقطر وايران .. فاعتقد انها حملة مبررة ورد ضئيل علي تلك الاطراف فيما ارتكبته في حق مصر قبل حرب غزة ومابعدها .... واذا لا تعجبكم مصر التي لا ترد ولا تفعل ... فلماذا هذا الاستنكار لها عندما ترد او تفعل
ReplyDeleteواذا كانت مصر في الاولي لم تفعل , فماذا فعل الاخرون ..... واذا كانت قدرة الاخرون تتركز في بضعة صواريخ لا تحل ولا تربط ولعل حجارة الاطفال اشد منها واقوي .... او تتركز في التصريحات العدائية او ادعاء البطولة الواهية , او التزام الصمت احيانا كما تفعل الشقيقة سوريا والتي يفتخر رئيسها منذ ايام قليلة بان ما حققه مع الطرف الاسرائيلي علي صعيد التفاوض السلمي تحت راعية تركية يفوق ما حققه في 20 عاما ...... تلك القدرة التي ثبت انها محدودة وترضي عاطفة الشعوب اكثر مما تخدم مصالحها ويسقط ضحاياها من الاطفال والنساء والشيوخ العزل
فما هو المطلوب من مصر ان تفعل او لا تفعل ؟
او المطلوب ان تفعل ما يملي عليها من الخارج ايا كان نوعه ..... حزب الله , سوريا , حماس
بل من هذا الزعيم الهمام في تلك الاطراف الذي يستحق ان تتبعه مصر وتسير خلفه دونما حساب للارباح والخسائر في معارك قد لا تكون متكافئة وفي ظروف قد لا تكون سانحة لتحقيق شيئا ما علي الارض .
اري انكم تبخسون مصر حقها وتغالون في جلد الذات , وتمارسوا هواية الشماته ولعلها شماتة الجاهل للعالم .... والعاجز للقادر
لماذا نستغل الظرف العربي الراهن في اقامة ولائم السباب والتطاول ..... اري امامي تعليقات هازئة وحائرة ..... اصحابها لا يتقنون الا فن الاستنكار والشجب والتاييد او التنديد ..... ولا غرابة اذا كان هذا هو حال الشعوب ان تنتقل عدوها الي القادة والملوك ..... اما من اراد منا ومنكم اصلاحا فليعمل عملا صالحا وليقل خيرا او ليصمت
نوارة
ReplyDeleteايه الساديه اللى بقيتى فيها دى؟؟!
مش ممكن كدة يعنى
لازم ناخد كورس التعذيب كل يوم ؟؟
بس احب افرسك
خلاص
جتتنا نحست ومعادش يحوق فينا
خلاص
انا دلوقت بتابع ممتاز القط ( عبدة الكرف )
واسامه ( بهظ بيه )
واحمد بوظه الشهير بستمونى الاهرام
بتابعهم علشان اضحك
اة والله
مقالاتهم معادتش بتفرس
دى بقت بتضحك
هق هق هق ههههههههههق
شباب انا عاوز فتوة باحلال دمه وانا اخد فيه تأبيده
ReplyDeleteشوية تفكير راح تأكد انه مؤامرة حزب الله كبيرة و كبيرة جداً
ReplyDeleteههههههههههههه
ReplyDeleteأنا خايف أجاوب على أسئلتك .. يقوموا يتهموني في لبنان إني بضرب الإقتصاد الوطني ..
أيوه أنا سمعت انه جماعة الحريري بيستوردوا كذا ألف نسخة زيادة من الجرايد المصرية ..بس ممنوع الحديث عن المفاعيل و الاّثار ..لأن ده يدخل في نطاق السيادة و الاستقلال و العبور نحو الدولة . اللي اتكلموا عنه أبطال ثورة الارز و القرنبيط في مؤتمرها قبل اسبوعين .
زواج هيفا وهبي قريبا .من رجل اعمال مصري ..أحد نتائج هذا التعاون الثقافي و هذا العبور نحو الدولة و نحو خارجها من الدول الشقيقة و الصديقة ( أعتقد انه نهاية النظام عندكم رح تكون على يد هيفا ..عشان كده أنا سمعت انه العريس قال لها خليك ساكنة في بيروت بعد ما نتجوز )
ـ الجرائد اللبنانية اللي كلها فضايح و اكاذيب و مسخرة ..من زمان ما حدا عم يقراها و عم تنزل اسعارها للنص .. ما بالك بجرايد حكومية عربية و ممتاز قطـّية كمان .
ملحوظة المقال بحاجة لترتيب عاجل لان الاسطر غير مترابطة اصلحوه لكي نقرأوه من فضلكو
ReplyDeleteسؤال من المغرب ماذا تقصدون ب : ياخي احيه
ReplyDeleteوشكرا
هههههههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteعلى فكرة يا نوارة
انا عايز اشكرك
بجد
لأنى بقالى فترة ابويا الله يكرمه
بيجيب اخبار اليوم
كل سبت
من باب التعود لا اكثر
و انا بفرها
بس من يوم الملحق
ابو
150
صفحة
ايام مؤتمر الحزب الوطنى
و انا مبطله
اصل انا مدمن اخبار اليوم
بشمها كل سبت
و اليوم اللى يتأخر فيه الجرنان
ممكن اتمرمغ فى الأرض
و عنيا تحمر
و ابتدى اكسر فى البيت
كمان
لدرجة ان البواب اما جاب الجرنان بتاع
150
صفحة بالألوان
ناقص ملحقين
انا بنفسى نزلت جبت الجرنان تانى
لحد ما واحد
قاللى البواب كان خايف عليك
بس انا دلوقتى حصلى انتكاسة و ارجع ادمن تانى
بقول لحضرتك ايه
ايه رأيك فى الكاريكاتير
الحمضان
اللى بقى فكرة عريس التحرير ده
الله يرحمك يا فلاح كفر الهنادوة
لأ
و ابن الناو ناو
بيكتب ساخر
فى ملحق انهارده اجازة
انا عايز انحرف
ممكن
؟
ممكن تنشيه تدوينة على كاريكاتير الهبل ده
ابن التيييييييييييييييييييت
بيعمل فكرة كاريكاتير
قال ايه الريس راجع و مصر مسنية فى المطار
..........
ده لفظ مش تمام مكون من ثلاث حروف
الاولانى زى الأخرانى
ههههههههههه
اشوف فيك يوم يا ممتاز الكلب
و بالنوسبة لأخواناه اللبنانين
على رأى جو
كان سليم و بشارة تقلا
بيضربوا نفسهم بالجذمة لو كانوا شافوا اسامة سرايا
و الاهرام
على فكرة سرايا و القط
لما بيطلعوا فى الإعلام
بيبقوا
هوبل اوووى
سرايا طلع مرة من شهر فى فقرة الصحافة
فى القاهرة اليوم
اقسم بالله
ما فهمت منه و لا كلمة
بابا قاللى ده فلة خالص
هههههههههههههههههههههههه
لكى الله يا مصر
يا شباب
ReplyDeleteعندنا واحد داخل بانونيمس بس الظاهر انه يا اما عبد الله كمال يا اما بيشتغل في مجلس الوزرا
او يمكن امين عام السياسات
هيهيهيهيهييييييييييي
Anonymous
ReplyDeleteفليقل خيراً او يصمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احيه يابوسوسو احيه
خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
والساكت عن الحق شيطان اخرس
وعلى سيرة الفعل
امرأة تشتكي ان زوجها لا "يفعل" لها شبئا فقام باليوم الثاني بفعل فاضح في الطريق العام
احنا عايزين بلدنا "تفعل" مش تمد ايدها على روحها
علي فكره يا نواره انت كياده ونكديه وهتخليني ابطل اخش علي مدونتك لما تسببيه لي من ارتفاع في ضعط الدم والاسقربوط والبري بري .
ReplyDeleteومش عارف انت مستحمله الكلام ده ازاي وكمان بتعلقي عليه ونفس اسأل بعض الاسئلة الغبيه.
- مو مصر واخد بالها من مؤامرات حزب الله وايران لتفتيت السودان ومحاولة العبث بأمنها القومي من الخلف؟
- ولمحاولاتهم العبث في اعالي النهر لتقليص حصة مصر من مياه النيل لحساب اسرائيل؟
- وواخده بالها من محاولات المحظورة من جعل سيناء منزوعة البشر كما هي منزوعة السلاح؟
- ولماذا استطاعت دويلة قطر ادخال مبيدات مسرطنه في محاولة للقضاء علي الزراعه في مصر من ناحية وتهديد صحة الملايين؟
-ان محاولات حزب الله ورفاقه من الدول والدويلات والجماعات اثناء مصر عن دورها التاريخي سوف يبؤ بالفشل وسوف تستمر مصر في برنامجها النووي لردع الدولة المارقة ايران وافشال مخططاتها لتفتيت الوطن العربي.
( ايه رايك في الحته الخيرة مش افلح بدلا من ممتاز وللا المخبر احمد موسي
علي فكره يا نواره انت كياده ونكديه وهتخليني ابطل اخش علي مدونتك لما تسببيه لي من ارتفاع في ضعط الدم والاسقربوط والبري بري .
ReplyDeleteومش عارف انت مستحمله الكلام ده ازاي وكمان بتعلقي عليه ونفس اسأل بعض الاسئلة الغبيه.
- مو مصر واخد بالها من مؤامرات حزب الله وايران لتفتيت السودان ومحاولة العبث بأمنها القومي من الخلف؟
- ولمحاولاتهم العبث في اعالي النهر لتقليص حصة مصر من مياه النيل لحساب اسرائيل؟
- وواخده بالها من محاولات المحظورة من جعل سيناء منزوعة البشر كما هي منزوعة السلاح؟
- ولماذا استطاعت دويلة قطر ادخال مبيدات مسرطنه في محاولة للقضاء علي الزراعه في مصر من ناحية وتهديد صحة الملايين؟
-ان محاولات حزب الله ورفاقه من الدول والدويلات والجماعات اثناء مصر عن دورها التاريخي سوف يبؤ بالفشل وسوف تستمر مصر في برنامجها النووي لردع الدولة المارقة ايران وافشال مخططاتها لتفتيت الوطن العربي.
( ايه رايك في الحته الخيرة مش افلح بدلا من ممتاز وللا المخبر احمد موسي
شوفى الخبر ده يا نوارة
ReplyDeleteو شوفى صياغته كويس قوى
http://www.haaretz.com/hasen/spages/1079206.html
من يوم الاربع اللى فات و محدش سمع اى خبر عن الموضوع ده
زمان يا أخوانا ( في أوائل الثمانينات ) الأخبار كنا بنجيبها يوميا- بالنسبة ليا كان كاركتير مصطفى حسين على الصفحة الأخيرة و1/2 كلمة على الصفحة اللي قبلها . . وأحيانا ببص على صفحة الحوادث وسلامتكم
ReplyDeleteحتى دول باظوا زي أي حاجة كانت عليها القيمة في البلد . . من ساعة ما سيبوا فلاح كفر الهنادوة على عاطف صدقي الله يرحمة وبدت على الأخبار أعراض الإصابة بفطر التعـ...ص . . اللي إستفحل وبقاله تجليات لا تخطئها عين
الأخ من المغرب
ReplyDeleteأحه هي إسم فعل بمعني يتضجر
وفي العامية المصرية هيا كلمة وقحة لا تقال إلا عند فقدان الصبر من الإستعباط والإستهبال . . وغالبا ما تكون بداية لمشاجرة لفظية ( على الأقل )
هذا والله أعلم
م/ الحسيني لزومي
ReplyDeleteجميل جدا ربنا يفتح عليك كمان وكمان
الأخ أنونيمس بتاع لجنة كوبري أكتوبر
ReplyDeleteهناك فتوة أوبلطجي أو أو يهتك عرض فتاة لا حول لها ولا قوة . . كل ما إستطاعته أن تلقي بغبار الأرض في وجه من فعل ويفعل ذلك
ولها أخان
أخ ضعيف ولا يقدر . . غير أن جذوة الغيرة لم تمت في قلبه . . عندما يستطيع يلقي بحجر . . وأحيانا يطلق خرطوشة فاسدة. . قد لا تؤذي . . ولكنها قطعا تقطع علي المغتصب متعته المريضة
وأخ آخر كبير . . لو أراد أن يقدر فسيقدر . . غير أنه آثر السلامة . . وفتح للمغتصب داره يختلي فيها المعتدي بالفتاة المسكينة . .وأضاء الضوء الأحمر والموسيقى الناعمة . . ولقاء هذا أثرى هذا الأخ.
الأول يتمسك بحلم رد العرض وحمايته والثاني إستنفع من هذا الإغتصاب
أيهما تحب أن تكون ؟
أكاد أحكي لك قصيدة مظفر النواب
أتعرفها ؟؟
أتذكرها ؟؟
فقه المنفعة لا يجوز تطبيقه في قضايا العرض يا سيد يا مبجل يا محلل يا منظر
الجرايد الحكوميه بتفكرنى بالراجل السكران طينه وبيطوح فى افلام الابيض واسود لكن بيقول انا جااااامد اوى انا جاااا وبعدين يقع الارض فى لحظتها
ReplyDeleteعندنا واحد داخل بانونيمس بس الظاهر انه يا اما عبد الله كمال يا اما بيشتغل في مجلس الوزرا
ReplyDeleteاو يمكن امين عام السياسات
اهذه هي قدرتك الفذة علي الرد ؟
اعتقد ان لديك اكثر من ذا ..... فالصياح او التهريج ليس بالرد المناسب ....... والسؤال مازال مطروحا ... ماهو المطلوب من مصر ..... وكيف ؟ وما هي الفوائد المرجوة مما هو مطروح
ولعل دعوتي في نهاية التعليق السابق للعمل الصالح او قول الخير ....... فانا لم اري في تعليقاتك او تعليقات زوارك مع احترامي لكم جميعا ...... اي كلام مفيد او تصور يناقض السلوك المصري ويجعله في موقف مخزي ..... فانا لم اري الا الشجب او التاييد او التنديد
وكالعادة نحن العرب ...... لا جديد
ملحوظة : ارجوكي لا تقارنيني بعبد الله كمال لاني اكرهه بشكل فعلي ..... اما ما دون ذلك فهو اهون من عبد الله كمال
الاخ محمد ........ ما تدعيه قياس غير منطقي ولا يجوز التعويل عليه ..... وان كان يمكن التعويل عليه فلماذا انت جالس تقرا وتحلل وتنقد ....... اين حمرة الخجل ياراجل ..... لماذا لا تهب وتثور وتدافع عن عرضك وشرفك المسلوب ...... ام انك تبعث عن طرف ما لتدعمه لوجيستيا ليدافع عنك وينوب عنك في شرفك وكرامتك
ReplyDeleteيا اخ محمد امامك مليون مكان في مصر يمكنك ان تثور فيه ...... ولو بحجر
واذا كنت في حيرة من امرك وبحاجة الي حسابات المنطق والمكسب والخسارة ..... فلا تعيب علي غيرك ان يحسبها مثلك
ام انك من مقاومي التعليقات والتصريحات ايضا ؟
عمنا بتاع الانونيموس
ReplyDelete.......................
بص
اولا
احنا مقصرين ونستاهل ضرب البلغ عشان ساكتين على اللى بيحصل دة
اة انا معاك
وبنجاهد بالتعليقات والكلام
ماااااااااااشى
بس لما ايدى تمتنع عن دفع الظلم
بينما لسانى لسه بيهاجمه
اعتقد ان دة احسن كتير من ان اكون انسان معرص
اقلب الحق باطل والباطل حق
وقف فى نفس الخندق مع عدوى قصاد شخص المفروض ان مصلحتى معاة
مش كدة برضه
ولا ايه ؟؟؟؟
اخي احمد سعيد ...... لابد ان اللسان له دور مهم في التوجيه والنصح والنقد ... وانا معك تماما اننا لايجب ان نسكت والساكت عن الحق شيطان اخرس ....... ولقد كان سؤالي ما هو المطلوب ... كلام واضح , خطة بديلة بعيدة عن السباب وتبادل الاتهامات والتخوين او حتي لطم الخدود .... واذا لابد من الكلام فلايجب ان يكون كلام من فراغ والي الفراغ ...... نحن لم نعد نعيش في عالم عربي واحد... قل اثنان .... بل ثلاث .... الكل يتحدث في وقت واحد وفي مسارات متوازية , وهو اشبه بحوار الطرشان لا فائدة منه الي ضياع الوقت والمجهود .... وكفنا ما اضعناه من 48 وحتي الان .. فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
ReplyDeleteاما مسالة الوقوف في خندق مع من تتماشي دعواه مع مصالحنا .... فاين هي تلك المصلحة في عدم وجود اساسا خطة مشتركة واهداف محددة
لايوجد في الوقت الحالي اي طرف عربي لديه خطة او بدائل مجرد تمسك بمواقف جامدة لا تغير من الوضع الراهن والتخفي وراء بعض الشعارات .... وبما ان الجميع يعمل بشكل منفرد فمن حق كل طرف ان يبحث عن مصلحته اولا
وسنظل هكذا متخندقين حتي يظهر طرف لديه القدرة علي التفكير والتدبير و القيادة
وتحياتي اليك
طيب اينعممافيش خطه
ReplyDeleteبس دى مش احنا اللى هنحطها
ياسيدى انا ماليش دعوة باللى بيلطموا خدودهم ويشقوا هدومهم
كل اللى عايزين نوصله
ان اللى بيحصل دة غلط
لان فيه ناس
بتدعى انه صح وفى مصلحه البلد
التخطيط دة له ناسه
واحنا حتى لو خططنا
فلسنا فى موقع صنع القرار
فا اقل واجب
اننا نقول كلمه حق
بعيدا عن الولوله والصوات اللى مضايقك
فا اقل واجب
ReplyDeleteاننا نقول كلمه حق
يا سيدي ما احنا بقالنا ثلاثة عقود بنقول ....... بنقول ..... بنقول كلمة الحق دي ولا حياة لمن تنادي
حتي السيد حسن نصر حينما خاطب الشعب المصري قال افتحوا المعبر ولو بصدوركم ... وكما تعرف يا صديقي العزيز ان افتحوا فعل .... امر , ولا علاقة له بقال وقلنا ويقولوا .... لان مش دايما الدليل قالوه
وانا اعتراضي فقط اننا امة تعيش علي الحدث وتموت معه لتعيش في حدث اخر دون وعي او فرصة للتفكير حتي نكون في موقع الفاعل لا المفعول به ........ المشكلة انني اري جموع الناس تعيش علي الصحف والاخبار ..... وكما تعرف يا صديقي ان الجريدة تولد في اول اليوم لتموت في نهايته .... ونحن معها تولد شكوانا وتعليقاتنا معها لتموت معها ... بانتظار صدور العدد الثاني
ولو حصرنا كم التعليقات التي صدرت منذ وقت قريب وليكن احداث 11 سبتمر مرورا بغزو العراق .... واسامة بن لادن الذي اعتبره الكثيرون في ذلك الوقت بمنقذ الامة والمهدي المنتظر , اين هو الان ؟ ..... مرورا بالقضايا الوطنية ....والقضية الفلسطنية .... اعتقد ان التعليقات والاختلافات والرؤي يمكن ان تصل الي القمر
فعندما ادعو ان يحاول الفرد ان يصلح فقط المحيط الخاص به لاعتبارنا هذا انجازا في ظل الوضع الراهن
ولك مني كل احترام وتقدير
اخواننا
ReplyDeleteانونيموس و أحمد سعيد
احترامي لكما
لو سمحتولي أشارككم برأيي .
كلام أحمد صحيح تماما و كلام الأخ صحيح تماما من الناحية النظرية ..
لو سكتنا تبقى مصيبة و يمكن نختنق بالكلام و لو حكينا من غير نتيجة كمان ده بالحقيقة مصيبة .. بيقولوا عندنا : متل اللي بالع الموس عالحدّين .
بالأنظمة الديكتاتورية التقليدية ..كان قول كلمة حق يـُعتبر بطولة . لأنها تودي بصاحبها إلى السجن و المعتقل .. في السنوات الأخيرة . بعض الأنظمة الديكتاتورية استخدمت لعبة جديدة عشان تلمـّع جلدها من الخارج .. الطريقة الجديدة هي إنك تقول اللي انت عايزة و تفشّ خلقك متل ما بدك .. و ما حدا بييجي صوبك .. و بعدين بيقولولك .. ما احنا عندنا حرية ..انت بتقول و بتنتقد و بتشتم كمان و ما حدا بيزعجك ..
هيدي أسوأ أنواع الحرية , لو جاز تسميتها بالحرية .. تقول و تصرّخ و تنتقد و تعلّي صوتك عالفاضي .. انت عاجز عن التغيير و عن المشاركة في اتخاذ القرار , و كمان بيحطوها على عينك ..انك حرّ و بتقول اللي انت عايزه ..نحنا بدوّامة لا لها أوّل و ليس لها اّخر ..
في بعض البلدان عندنا ( اللي فيها معارضة و حكومة بيتناوبوا على قهر المواطن ) .. تقدر تشتم و تتظاهر و تقول و تصرّخ ..انت حرّ بالظاهر.. لكن بالحقيقة ..انت مش حرّ بأي حاجة .. بيضحكوا عليك عشان تضحك على نفسك و تقنع نفسك انك حرّ و بتمارس الديمقراطية .. و دي أبشع كذبة .. بيستخدموك لتنفيذ أغراضهم و بيقنعوك انك بطل .. و بالحقيقة المستفيد الوحيد من صريخك هي الجهة اللي دفعتك للصراخ و قالت لك انه صوتك حلو .. مفيش أي حرية و لا في ديمقراطية .. ما دام المواطن مش قادر يكون له أي تأثير في القرار داخل بلده لمصلحته هو كمواطن.. و ما دام بالاّخر . بكل بلد في عصابة هي الاّمرة الناهية و هي اللي بتمشّي البلد و بتمشّي المواطن على كيفها ,..و بتقنعه انه حرّ و بيمارس الديمقراطية لمجرّد انه بيتكلم ...نفس المواطن اللي كان بيصرخ لحساب هالجهة مبارح و هو كان فاكر انه بيصرخ لحسابه و عشانه .,. رح ينزل بكرا يصرخ ضدها لحساب الجهة التانية اللي كانت في الحكم مبارح و شتمها .. الجهة الأولى وصلت لمرادها و المواطن لسه وضعه ما تغيّر فيه أي شيء .. تقوم الجهة التانية تعيد استخدامه من جديد , و هو للأسف مش عارف انه ما دام حيبقى على هالحال , يبقى هو منتهي الصلاحية من زمان ( وأنا بتكلم هنا عن مثال لبنان عندنا و بعض الدول اللي فيها ديمقراطية زائفة و حرية لا لون لها و لا رائحة ) .
مصيبة عالحالتين ..لو سكتنا و لو تكلمنا .. بس الكلام أحسن بكتير ..لأنه كتر الكلام و التعبير و النقد .. سنة بعد سنة و جيل بعد جيل ..بيتطوّر إلى فعل .,. و كلّ الثورات و التغييرات .. بدأت بكلام ..بدأت بواحد تجرّأ و تكلّم .
لكن زي ما قلت في البداية .. الأنظمة أفقدت الكلمة قوتها و فعلها المؤثر..لما التفـّت عليها و استخدمتها ضد صاحبها ..ضد الشعب .. يعني زي ما يجي واحد يقول لك .. انت بتتكلم و بتشتم و بتنتقد ليه ؟ الجماعة ساكتين عليك و محترمينك و تاركينك تقول اللي انت عايزه ..ما تستحي على نفسك بقى .. يعني بتطلع الحكومة هي الضحية .. و انت يا مواطن اللي ثرثري و مش سايبهم يشتغلوا .مصدّعهم .و هم طيبين جدا و ما بيعتقلوك ولا بيسجنوك .. و بيقولولك : انت لو كنت في البلد الفلاني أو أيام العهد الفلاني ..كانوا اعتقلوك ..احمد ربّك .. لازم تنبسط انه مسموح لك تتكلم ..أما التغيير .. دي مرحلة تانية خالص ..خلينا في منع الكلام و النقد أو السماح به ... هيك صارت الأمور للأسف
تحياتي لكما .
اذا كان ما يحدث في الصحافة القومية المصرية , هي حملة علي حزب الله وسوريا وقطر وايران .. فاعتقد انها حملة مبررة ورد ضئيل علي تلك الاطراف فيما ارتكبته في حق مصر قبل حرب غزة ومابعدها .... واذا لا تعجبكم مصر التي لا ترد ولا تفعل ... فلماذا هذا الاستنكار لها عندما ترد او تفعل
ReplyDelete+++++++++++++
بدأت حديثك بهذا الشكل والردود التي تفضلت بها نوارة وانونميس ومحمد اكثر من منصفة
ثم انتقلت الى زاوية اخرى تتعلق بعدم الاكتفاء بالاقوال وتحويلها الى افعال وهذه وجهة نظر لا يمكن الاختلاف معها
اصلا القادر على التغيير يبادر لفعله ويكاد لا يتحدث بلسانه بل بيده
وانا كي لا اتحدث باسم من سبقني في الرد امارس متدرجاً مااستطيع عمله من رفض للظلم وللظالمين
وارجو منك وانت تعتبر ان ايران وسوريا وحزب الله وقطر يستحقون مايفعله النظام بهم لانهم استصرخوا انسانيته ولم يفعل ورجوه ولم يستجب وتوسلوا اليه ولم يرف له جفن فعلت اصواتهم ينددون به بدون ان يستهدفوه بالفعل وبعضهم قادر على ذلك ومستعد لتحمل تباعته حرصاً على الشعب المصري كي لا يذهب بعض ابناءه ضحايا لصراع لا ذنب لهم فيه
ولا ادرى اي فعل تدعونا اليه وحضرتك تبرر للاخ الاكبر والقائد الرائد مافعله الصغار حرصاً على رؤوسهم بعد ان ذهب منفردا لتوقيع اتفاقية تلزمه بتقديم مصالح الدولة العبرية على مصلحته اولا وعلى مصالح اخوانه في المنطقة
عزيزي المجهول جميل ان يستطيع المرء ان يعبر باقناع
عن وجهة نظره والاجمل ان يعبر عنها بعد ان يتأكد من سلامة ماورد فيها
امتلاكها لأقوي الجيوش
ReplyDeleteألم يسمع قول الرئيس المصري في خطابه للجيش الثاني الميداني
(إنتم ما تعرفوش يعني إيه حرب)
(التي تملك القوة والقدرة علي أن تلاحق كل من يحاول المساس بحبة رمل من ترابها، وفي أي مكان كان)
بدليل عشرات القتلى المصريين بأيدي إسرائيلية ذهب دمهم هدرا.
طبعا الاستنتاج الطبيعي المفاجئ كان أكثر من رائع. ويدل على عبقرية علمية معملية فذة. لايمكن لأمثالك من بتوع ثالثة ابتدائي الوصول إليها. ولا أمثالي طبعا.
تحياتي
حسن مدني