حتى سعيد عب خالق مش عايز يفكك اسرائيل؟

يا اخواتي اعمل ايه بس؟ معقولة اسرائيل لها كل الشعبية دي؟ لدرجة ان سعيد عب خالق رئيس جرنال الوفد الجديد شاف الحلقة التانية من العمود بتاعي اللي مكتوب عن تفكيك اسرائيل راح شاله

شاله وشالني بقى خالص مالص من الوفد

اه وربنا

مع اني ما كنتش باخد فلوس، ييجي واحد يقول لي: نوارة! سنتين بتكتبي ومش بتاخدي فلوس؟ اقول له: كتر خيري اني بارضى اخد من الشغل بتاعي الاصلي فلوس، انا اول ما اشتغلت قعدت تلات شهور ما اقبضش عشان ما يفتكرونيش مادية لحد ما مرتب التلات شهور اتحول امانات

انا بس شايلة هم الهيئة الوفدية الموقرة ومحافظ القاهرة ومحافظ الجيزة والفنانة عايدة عبد العزيز اللي كانوا كل شوية يكلموني عشان يعلقوا على العمود

:)

والله العظيم ح يوحشوني، بس الهيئة الوفدية بيتابعوا هنا مافيش مشكلة

انا بس اللي مجنني ومخلي عقلي يشت، انا عدا عليا رؤساء تحرير كتير قوي

اصل الوفد ده كل شوية يغير رئيس التحرير بتاعه، بس شفت اخضر كتير وقليل، الا الاخضر اللي فوق قبة عينيكي ده

معقول؟

الراجل يشوف عنوان المقال: "تفكيك اسرائيل ضرورة" يقوم يقول لرئيسة الصفحة شيلي ده ومش عايزها تاني؟

ما هو لو كنت باخد فلوس، كنت قلت عايز يوفر

لو كنت باكتب كلام يخالف الاتجاه العام في الوفد (الحقيقة انا مرة عملتها وشتمت في الاعيان وطبعا نسيت ان كلهم يا عيني بشوات وولاد بشوات كلموني وهم زعلانين وقالوا لي: هو كل البشوات والاعيان وحشين؟ ربنا يعلم الوالد كان بيعمل ايه مع اللي تحت ايده :) طب والله لما قال لي كده - بدون ذكر اسماء - دموعي نزلت، وزعلت من روحي)

لو كان مش عايز صفحة ثقافية عشان شايفها تضييع وقت كنا قلنا اهو راجل مش مركز في الثقافة

انما يشوف سلسلة تفكيك اسرائيل يتلدغ ويقول مش عايزها دي تاني؟

يا سبحان الله

دي حاجة مسلية قوي

اهو، بصوا والنبي، اهو ده المقال اللي لدغ سعيد عب خالق وشاله بعد ما اتسقط على الصفحة وقال عليا: ما اخدوش يا بابا ما اخدوش يابابا

(جاري التحميل

تفكيك إسرائيل ضرورة
بقلم: نوارة نجم
علاوة على الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي يكرس له وجود الكيان لصهيوني من خلال تشريع ممارساته الممعنة في اللا أخلاقية، فإن خطر إسرائيل على البشرية يتجاوز ذلك إلى التلاعب بالعقائد مما يهز الإيمان الإنساني بالله. الدولة الصهيونية تقوم على أساس فكرة إنشاء وطن قومي لليهود، وتنبت الفكرة، فكرة الدولة اليهودية، من تفسير خاطئ لتفضيل الله سبحانه وتعالى لبني إسرائيل في مرحلة تاريخية معينة.
تؤمن الديانات الثلاثة – اليهودية والمسيحية والإسلام – بـ"شعب الله المختار"، كعقيدة مبنية على تفضيل الله للصالحين من البشر وإنصافه للمستضعفين في كل وقت وحين، وحدث أن كان في وقت ما، في تاريخ الإنسانية، أن اجتمعت الصفتان، الصلاح والاستضعاف، في بني إسرائيل، مما جعل الله يفضلهم في ذلك الوقت، هذا الإيمان الذي ينبثق منه اليقين بأن الله يمن على الذين استضعفوا في الأرض ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين ويمكن لهم ويري فرعون كل زمان ومكان وهاماناته جميعا وجنودهم منهم ما كانوا يحذرون، وعليه فينحاز المؤمنون دوما إلى المستضعفين والمظلومين والمغبونين في كل زمان ومكان، لأنهم دوما "شعب الله المختار" وهم ذاتهم ملح الأرض في المسيحية، وهم المساكين الذي سأل رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ربه أن يحشره معهم وأكد أنهم الشعث الغبر المدفوعين بالباب الذين لا يأبه لهم والمقسمين على الله ولا يجدون منه إلا البر سبحانه، يجاهرون بكلمة الحق عند السلطان الجائر، هو فرعون المثبور أيا كان زمانه ومكانه. هذا ما انطبعت عليه الديانات منذ فجرها وحتى ظهور الدولة اليهودية بفكرها الصهيوني، الذي حول هذه العقيدة السامية إلى فكرة عرقية عنصرية مقيتة بغيضة مفترية على الله، سبحانه وتعالى عما يصفون، بأنه يصطفي الناس على أسس عنصرية ظالمة، فيظل اليهودي السامي مختار مهما قتل من الأطفال والأبرياء، ويظل سواه من البشر أغيار، حيوانات غير عاقلة، مما يثير النعرة العرقية والعنصرية في بقية الأجناس التي تنجر إلى الدفاع عن نفسها من نفس المنظور، فتقع الإنسانية جمعاء في بركة آسنة من العفن العنصري الكفري، ويقول جل الأطراف على الله مالا يعلمون.
وقد ينشأ جيل غض، نما في أحضان هذا الجو المتحلل، فيظن أن هذا كل ما في الإيمانيات؛ فما هي إلا عقائد عنصرية متفاخرة، تتسبب في قتل الأبرياء وإشعال الحروب، فيخرجون من هذه الأديان غاضبين لاعنين ظانين أن العالم سيصبح أفضل بلا إيمان.
الإيمان ضرورة صحية، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن المؤمنين ينعمون بقدر أكبر من السواء النفسي والصفاء الذهني من أقرانهم الذين اختاروا "اللا إيمان". لذلك، فإن وجود إسرائيل يضع البشرية في مأزق صحي ونفسي كبير، إذ أن القبول بوجود "الدولة اليهودية الصهيونية" الناشئة على تفضيل الله لشعبه المختار وفقا لعرقه، مجرد القبول بهذه الفكرة إما يدفعك دفعا إلى القبول بفكرة أن الله عنصري ظالم، وحاشاه وسبحانه، أو أن ترفض الإيمان بالله لنفس الأسباب السالف ذكرها.
ولا يفوت الكيان الصهيوني أن يلعب على مشاعر الذنب للأوروبيين الذين لا يأبهون كثيرا للإيمان والأديان، مما يشكل ضغطا نفسيا وعصبيا حتى على غير المؤمنين، فيحيك خيوطه حول النفس الإنسانية لا يدع لها فكاكا.
إذن فالكيان الصهيوني لا يشكل خطرا على القيم الحق والخير والجمال كما أسلفنا وحسب، وإنما يدمر أيضا الصحة النفسية والعصبية للإنسان، أي إنسان، وفي المرة المقبلة سنتحدث عن الخطر النفسي والعصبي الذي يشكله قيام الكيان الصهيون على الإنسان اليهودي.
http://www.petitiononline.com/ttwpdi/petition.html
http://justicenownetwork.blogspot.com/