Tuesday, 3 February 2009

يا شباب عايزين نشكر الاستاذ فتحي محمود في الاهرام

يعني في الاهرام نفسه وكتب مقال عن مدونة الهولوكوست الجديد، ومبسوط من الشغل اللي احنا عاملينه، والله فتح نفس الواحد، وحسسنا ان شغلنا على المدونة له فايدة، لان بصراحة الشباب بيجددوا مدونة الهولوكوست الجديد كل يوم، وبينزلوا حاجات حلوة قوي وانا كل ما ادخل اقول يارب يكون تعبنا بفايدة
احنا عايزين نبعت له على الميل بتاعه ده
والمقال بتاعه كامل اهو:
قطة دلال



مع توقف العدوان علي غزة‏,‏ أعلنت وزارة الهجرة الاسرائيلية عن تشكيل جيش المدونين المكون من اسرائيليين يتحدثون لغات اجنبية للدفاع عن اسرائيل في المدونات المناهضة للصهيونية والتي تنتشر علي شبكة الانترنت‏,‏ ووصفت احدي الصحف الاسرائيلية هذا القرار بأنه سلاح جديد علي جبهة العلاقات العامة‏.‏



وفي المقابل كانت مجموعة من شباب المدونين المصريين تسعي لمواجهة هذه الحرب الجديدة‏,‏ وعلي واحدة من أهم وأشهر المدونات المصرية وهي جبهة التهييس الشعبية دعت صاحبتها نوارة نجم الي انشاء مدونة مشتركة بجميع اللغات العالمية تتصدي لجيش المدونين الصهاينة‏,‏ علي أن تركز في عملها علي جريمة غزة الأخيرة‏,‏ ومحاكمة القيادات الاسرائيلية‏.‏



واشارت الي أهمية استخدام الصور والفيديوهات بشكل مكثف في تحقيق هذا الهدف‏,‏ مع ملاحظة عدم التعامل بشكل عنصري مع الصهاينة وعدم استخدام الفاظ مثل أحفاد القردة والخنازير وانما استخدام لغة عاقلة هادئة يتفهمها الرأي العام العالمي‏.‏



وخلال أيام قليلة نجح شباب المدونين في تحويل هذا النداء الي حقيقة‏,‏ وصمموا عدة صور وفيديوهات انتشرت بسرعة منها صورة انسانية لطفلة فلسطينية صغيرة اسمها دلال فقدت أسرتها بالكامل في العدوان علي غزة ولم يتبق لها سوي قطتها‏,‏ ووقفت في الصورة حاملة قطتها وسط ركام منزلها‏.‏



ودشنوا مدونة باللغات الأجنبية عن الهولوكست الجديد‏justicenownetwork.blogspot.com‏ تتضمن توثيقا لجرائم الحرب الاسرائيلية‏,‏ ونجحوا في الوصول الي موقع الرئيس الامريكي باراك أوباما ووضعوا عليه رسالة من طفل فلسطيني الي الرئيس الجديد‏,‏ ودخل بعضهم في حوارات بلغة راقية مع اصحاب التعليقات المعادية للعرب علي الموقع‏.‏



ونشر شبابنا المبدع فيديوهات للجنود الاسرائيلين الذين رفضوا المشاركة في الحرب ضد الفلسطينيين‏,‏ وشاركوا في حملات تدعوا الي سحب جائزة نوبل للسلام من شيمون بيريز‏.‏



وفي كل يوم يصل هؤلاء الشباب الي مواقع جديدة يحتكون فيها مع الرأي العام العالمي‏,‏ بينما وسائل الاعلام العربية مازالت مشغولة في حرب داحس والغبراء المشتعلة بينها‏.‏
-------
واللنك اهو ولو ان مش ح يبقى له لازمة الساعة اتناشر بالليل
شفتوا بقى؟ عشان فيه شباب كانوا ابتدوا ييأسوا واحنا لسة في الاول، يارب تكون نفسهم رجعت اتفتحت تاني

8 comments:

  1. الطفلة أميرة القرم.. الاحتلال أعدم عائلتها أمام ناظريها وبقيت تنزف يومين تحت القصف
    التاريخ: 5/2/1430 الموافق 01-02-2009 | الزيارات: 1335
    المختصر/

    المختصر / تاهت الكلمات وهربت العبارات ولا تستطيع الأقلام الكتابة .. فما شاهدناه من جرائم للاحتلال الصهيوني خلال حربه الأخيرة على غزة، لا يصدقه عقل .. فالجميع هنا مستهدف، الكبير والصغير، الحجر والشجر، الطير والحيوان وليس الإنسان وحده .. منازل دمرت .. عائلات قتلت ولم يبقى منها إلا طفل ليروي ما شاهده من إجرام صهيوني بحق عائلته.

    وكان لـ شبكة فلسطين الآن أن تلتقي مع أحد الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم أمام أعينهم، وهناك في مستشفى الشفاء الطبي بغزة كانت الطفلة أميرة والتي يعد الأطباء لها لإجراء عملية جراحية جراء الكسر والشظايا التي أصابتها من قذائف المحتل الصهيوني الحاقد والتي روت ما شاهدته قائلة: "كنت وأبي وأخي وأختي نجلس في المنزل ليلة الأربعاء أثناء اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لمنطقة تل الإسلام (تل الهوى) جنوب غرب مدينة غزة، صلينا ركعتين دعونا الله أن يرحمنا ويهون علينا ومن ثم جلسنا نقرأ القرآن، وفجأة سمعنا صوت قذيفة مدفعية أخرجت الجميع من المنزل لاستطلاع الأمر ولم نرى شيئاً فعدنا للمنزل وجاء معنا جارنا، فسمعنا صوت انفجار آخر فوقف والدي وجارنا فأصيبوا بقذيفة دبابة أدت لاستشهادهما مباشرة وإصابتي وإخوتي".

    وتابعت أميرة ببراءة رواية المأساة التي حلت بها وبعائلتها: "إخوتي ذهبوا ليأتوا بالإسعاف لوالدي وصديقه فإذا بقذيفة أخرى تسقط عليهم أدت لاستشهادهم مباشرة، عندها زحفت هرباً من القذائف واتجهت للطابق العلوي وقدمي تنزف، وعندما وصلت أحسست بالعطش ولكن من شدة الألم أغمي علي تقريبا لمدة نصف ساعة، وعندما أفقت شربت المياه ونزلت عن الدرج زحفا وقدمي تؤلمني حتى وصلت إلى أبي الملقى على الأرض وأخذت شريحة جواله ونزلت إلى الشارع وطوال هذا الوقت لم يأتي أحد ليسعفنا".

    وأوضحت الطفلة أميرة لـ شبكة فلسطين الآن أنها سارت في الشارع زحفاً ولمسافة طويلة حتى وصلت إلى منزل أحد أقربائها في المنطقة "إلا أنني لم أجد أحدا في المنزل الذي كانت قوات الاحتلال الصهيوني لا تبعد عنه أمتار ونمت بعدها في الشارع لمدة يومين".

    توقفت قليلاً عن الحديث ثم واصلت، قائلة: "استيقظت من النوم ولم أجد الشريحة في يدي، فبقيت في مكاني حتى أطلقت قوات الاحتلال صاروخ في المنطقة فتح باباً لأحد المنازل المقابلة لي فدخلت فيه، حتى وصلت أحد الغرف وأمسكت بزجاجة ماء وشربتها كلها من شدة العطش".

    ابتسمت الطفلة القرم رغم الألم لتقول أن طعم المياه كان لذيذاً جدا، ثم تابعت: "وهناك نمت يوما آخر وهو يوم الجمعة الذي تم فيه نقل والدي وصديقه وإخوتي الشهداء، وفي اليوم التالي (السبت) جاء صاحب المنزل مراسل قناة المنار الفضائية عماد عيد وسألني عمن أتى بك إلى المنزل فأجبته: أتيت وحدي وأنا مصابة وسامحني لأنني دخلت إلى منزلك دون إذنك، فقالي لي: "لا تخافي وعندها تم نقلي إلى مستشفى الشفاء الطبي وقد كان دمي قد وصل إلى 5، فحسبنا الله ونعم الوكيل".
    العيش بأمان
    وأعربت الطفلة أميرة عن أملها في أن تكبر وتدرس في كلية الحقوق "لأصبح محامية وأحاكم اليهود". واصفة إياهم بالجبناء "لأنهم يخافون على أنفسهم من الموت".

    وعندما سألناها عن أمنيتها في الحياة أجابت "نفسي أعيش بأمان"، وقالت: " عندما كنت أرى الأطفال الجرحى والشهداء كنت أخاف أن يأتيني الدور وقد أتى، والحمد لله على كل حال".

    وعن كلمتها للجهات المعنية باسم أطفال غزة، صمتت أميرة قليلا وقالت "أطالبهم بأن يقفوا مع الشعب الفلسطيني ويمدوا يد العون له، فهذه الحرب كانت من أجل القضاء على الشعب الفلسطيني".

    المصدر: فلسطين الآن


    أضف تعليقك | طباعة | أرسل لصديق
    -------------------------------------------

    الطفلة سعاد.. طلبت الماء فمزَّق الاحتلال أحشاءها!!
    التاريخ: 5/2/1430 الموافق 01-02-2009 | الزيارات: 1521
    المختصر/

    المختصر / خفايا جديدة تتكشَّف كل يوم في ملف الإجرام الصهيوني خلال حرب غزة، والطفلة سعاد كانت شاهدة على هذا الإجرام وهذه الوحشية، وإليكم قصة سعاد ذات السنوات الثلاث:

    "بابا.. بابا.. بدِّي أشرب مياه".. كانت هذه آخر الكلمات التي رددتها الطفلة سعاد قبل أن تختطفها رصاصات جنود الاحتلال الصهيوني وتمزِّق أحشاءها بينما كانت ترتجف وتحتمي في حضن والدها.

    لم تَحْمِ صرخات وتوسلات الطفلة سعاد (3 سنوات) طلبًا للماء لترويَ عطشها من حقد جنود الاحتلال الصهيوني الذين تلذذوا بتمزيق جسدها وتقطيع أحشائها أمام والديها بعد قتل اثنتين من شقيقاتها بنفس الطريقة وهم يتضاحكون ويتناولون "الشيبس والمشروبات".

    جريمة قتل الطفلة سعاد عبد ربه (3 سنوات) من سكان بلدة جباليا هي واحدة من حكايات وقصص المأساة التي خلَّفتها قوات الاحتلال الصهيوني في أعقاب اجتياحها قطاع غزة وقتل ما يزيد عن 1400 مواطن؛ نصفهم من الأطفال.

    فصول المجزرة مع تلك العائلة بدأت عندما بدأ جيش الاحتلال عدوانه البري على قطاع غزة الخاضع لحصار مشدد منذ صيف 2007م.

    ومع ظهيرة أحد أيام العدوان اقتربت مجموعةٌ من دبابات الاحتلال من باب منزل أسرة سعاد؛ حيث اقتحم الجنود المنزل، مطالبين أفراد العائلة بالخروج.

    ويضيف خالد عبد ربه (31 عامًا) وهو يستعيد ذكريات ما حدث والألم يعتصر قلبه على أبنائه: "خرجت وزوجتي وجميع الأطفال، وتم وضعنا أمام الدبابات بعد اقتحام البيت وإطلاق زخات كثيفة من الرصاص تجاهنا بهدف تخويفنا وإرهابنا".

    ويستكمل تفاصيل المأساة التي حلّت بعائلته قائلاً: "خرجنا من البيت تحت نار الرصاص الممزوج بصيحات وضحكات الجنود وهم يتناولون المكسرات والشيبس، وإذ بثلاثة جنود يخرجون من فتحة إحدى الدبابات وهم يطلقون النار بشكل كثيف تجاهنا، بينما كانت طفلتي أمل تحتمي بحضني".

    وبصوت مخنوق ومتقطِّع قال وهو يلتقط أنفاسه: "استشهدت أمل بعد أن مزق الرصاص جسدها وأحشاءها وهي تحتضن لعبتها التي تقطعت نصفين بين يديها".

    توقف الأب عن الحديث طويلاً كي يلتقط أنفاسه من شدة دموعه، وهو يعض يديه باكيًا، مستذكرًا مشهد إطلاق الرصاص تجاه ابنته الثانية سعاد وتمزيق أحشائها بينما كانت تطلب منه الماء دون أن يتمكَّن من تلبية طلبها.

    ويضيف: "طلبت سعاد مني ماءً وإسعافًا قبل أن تُستشهَد أمام عيني، ولم أستطع أن ألبِّيَ لها شيئًا"، مستدركًا بصوت متقطِّع: "رصاص غزير أطلقه الجنود عن قرب على جسدها الغض وهي بين يدي دون رحمة أو شفقة.. تعذَّبت ونازعت ثم ماتت، ثم صرخت والدتي فيهم فأطلقوا على قدميها الرصاص، ووقعت هي الأخرى على الأرض مغشيًّا عليها".

    ولم يَكْتَفِ جنود الاحتلال بما فعلوه في عائلة المواطن المكلوم خالد؛ حيث خرجوا من داخل الدبابات لمشاهدة الطفلة سعاد وهي تنازع ويضحكون ومعهم مشروبات وأكياس الشيبس يأكلونها وهم يستهزئون.

    انحنى الأب بيأس وقد تحطَّمت نفسه أمام المشهد، وأخذ يجمع أحشاء طفلته سعاد ويدعو الله أن يلحق بها، فيما زوجته راحت في حالة إغماء من هول ما رأت.

    وتابع الأب: "لم يكتفوا بذلك؛ حيث طالبوني بمغادرة المنزل استعدادًا لتدميره وقصفه"، وأشار إلى أنه خاض برفقة زوجته ووالدته معاناة جديدة؛ حيث زحفوا على الأرض مسافة 3 كيلو مترات خوفًا من زخات الرصاص والصواريخ حتى وصلوا جباليا البلد، ونقلوا إلى المستشفى على عربة يجرها حمار.

    المصدر: مركز البيان للإعلام
    أضف تعليقك | طباعة | أرسل لصديق
    -------------------------------------------

    تقرير: الاحتلال مارس عمليات إعدام ميدانية جماعية يرويها ناجون من الحرب على غزة
    التاريخ: 5/2/1430 الموافق 01-02-2009 | الزيارات: 1197
    المختصر/

    المختصر / عمليات إعدام ميدانية جماعية نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين إبان الحرب الصهيونية على قطاع غزة التي استمرت 23 يوماً قتلت خلالها قوات الاحتلال 1330 فلسطينياً، وأصابت قرابة 6000 معظمهم من الأطفال والنساء والغالبية الساحقة منهم من المدنيين العزل الذين لا حول لهم ولا قوة.

    شهادات الناجين من الحرب

    شهادات الناجين من الحرب الصهيونية إياها تثبت أن جيش الاحتلال أعدم عائلات بأكملها، كما وقع ذلك مع عائلة السموني التي تقطن حي الزيتون (جنوب مدينة غزة)، حيث شهدت هذه العائلة إحدى عمليات جرائم الحرب الصهيونية، فشهدت عمليات إعدام جماعية.

    لم تتوقف مأساة آل السموني بعد دفن جثث الشهداء والدمار الذي حل بمنطقتهم، فأفراد هذه العائلة أضحوا كالتائهين في الأرض، يفتقدون عدداً ممن كانوا في عزبتهم ولم يعودوا إليها بعد انتهاء الحرب، وفى نفس الوقت لم يُسَجلوا ضمن الشهداء أو الجرحى الذين تم العثور عليهم.

    ويبلغ عذاب من تبقى من هذه العائلة ذروته باختفاء أبناء الشهيد حمدي السموني والذي لم تجده الفرق الإغاثية التي ذهبت إلى المنطقة لعدم وجود اسمه لديهم رغم أن شهود عيان أكدوا استشهاده، ولم يعرف مصير أبنائه وزوجته حتى هذه اللحظة.

    إعدام حمدي السموني بدم بارد

    المواطن نائل السموني أحد الناجين من المجزرة الذي شهد قتل (حمدي) أكد في "أنه رأى بأم عينه جنود الاحتلال وهم يلاحقونه"، متحدثاً عن مشاهد مرعبة للتمثيل بجثته ومعه عدة شهداء.

    وقال الشاهد: "رأيت الجنود حين أطلقوا الرصاص عليه واستشهد ونقلوا جثته بالجرافات من مكان إلى مكان، وأخذوا يدفنون الجثث ثم ينبشونها بين السواتر ثم يدفنونها مجدداً".

    وما يثير استغراب وتساؤل أهالي العزبة أن طفلًي حمدي وزوجته مجهولا المصير حتى اللحظة، ويضيف الشاهد: "لا ندري إن كانوا شهدوا المجزرة أم لا، فعدد المواطنين الذين تم تجميعهم كبير، لكنهم أيضاً ليسوا بين الشهداء ولم يعودوا إلى العزبة حتى الآن".

    ويقول: "جاءت هنا مؤسسات الإغاثة ووزعوا مساعدات وطعام على الأهالي ونادوا على أهالي الشهداء والجرحى، لكن لم يذكر اسم حمدي رغم أنه شهيد، وأنا راجعت أحد المسئولين فقال لي أن اسمه غير موجود لديهم".

    الجيش قام بتعذيب مصابين ثم أعدمهم

    صور إعدام أخرى أدلى بها المواطن السموني الذي وصفها بالفظيعة، وقال: "بعض الجرحى الذين أصيبوا خارج المنزل الذي تم فيه إعدام المواطنين أخذوا يزحفون حينما أطلق الجنود عليهم النار، ولاحقهم الجيش وقام بتعذيبهم".

    وأضاف: "قتلوا عائلة الشهيد وليد السموني، أمه ووالده وإخوته الأربعة، وحينما أراد أن ينجو لاحقوه وقاموا بإطلاق النار ولم يكتفوا بهذا، بل نزل بعض الجنود من الآليات العسكرية وربطوه وهجموا عليه بآلات تقزز البدن".

    وبعد وقف إطلاق النار عثر على وليد ابن السادسة عشر من عمره مدفوناً في الأرض، ويقول المواطن نائل: "وجدناه كما هو لأن جسده في الرمل، لكن لما أخرجناه كان مربوطاً بإحكام وكل جسده ممزق وعليه علامات تعذيب مخيفة".

    ويفيد شهود عيان أن جيش الاحتلال مثل بجثة المواطن إياد عزات السموني الذي زحف لمسافة طويلة وهو مصاب، وحينما رأوه يناشد أحد معارفه أن يأتي له بإسعاف عبر الجوال قاموا بإطلاق النار عليه بشكل كبير، وقد عثر الصليب الأحمر عليه مكبل الأيدي إلى الخلف وقدماه مقطوعتان وقد ضاعت أجزاء من أعضائه.

    اختطاف قرابة 300 مواطن

    المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كشف النقاب عن أن قوات الاحتلال الصهيوني قد اختطفت خلال العدوان على قطاع غزة قرابة 300 مواطن فلسطيني، مبينا أن قوات الاحتلال أعدمت بعض الأسرى الفلسطينيين خلال العدوان الهمجي ميدانيا رميا بالرصاص أو بقذائف الدبابات وبالأسلحة الثقيلة.

    وقال المركز في بيان صدر عنه في (24/1/2009م)، أن قوات الاحتلال استخدمت عدداً من الأسرى الفلسطينيين الذين اختطفتهم من داخل بيوتهم وأمام نظر أبنائهم وأطفالهم ونسائهم، دروعاً بشرية لكي تحتمي بهم من نيران المقاومة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك "تعدٍ سافر وخرق واضح لكافة الأعراف والمواثيق والأعراف الدولية".

    مضيفاً وبحسب شهود عيان أدلوا بشهاداتهم: أن قوات الاحتلال قامت بإعدام عددٍ من الأسرى بشكل فردي وجماعي، وكما أكد الشهود أن قوات الاحتلال أعدمت بعض الأطفال والنساء بشكل فردي عندما طلبت منهم أن يخرجوا واحداً واحداً من بيوتهم، وأنها في بعض الأحيان كانت تجمع عدداً من الفلسطينيين كأسرى وتضعهم في بيت واحد ثم تقوم بإطلاق النار عليهم بشكل مكثف، وأحياناً أخرى تقوم بقصف البيت بمن فيه من الأسرى بالقذائف مما أدى إلى استشهادهم على الفور، كما حدث مع عائلة السموني جنوب مدينة غزة.

    إعدام نساء وأطفال

    وأفاد شهود العيان للمركز المذكور أن قوات الاحتلال أعدمت نساء وأطفال خلال حربها وعدوانها على غزة بشكل متعمد ومقصود وممنهج، وأن جرافات الاحتلال قامت بتجريف البيوت التي احتجزت فيها قوات الاحتلال هؤلاء الأسرى ودفنهم تحت التراب بشكل همجي، مما يدلل أن جيش الاحتلال ارتكب خلال حربه وعدوانه على قطاع غزة "جرائم حرب" بشكل منظم، وبرعاية رسمية من المؤسسة الصهيونية وأطراف دولية أعطت غطاء لهذه الجرائم.

    وبينت شهادات شهود العيان التي نقلها المركز أن قوات الاحتلال قامت باعتقال واختطاف عدد من الأسرى الفلسطينيين خلال العدوان على غزة وهم مصابين وجراحهم مفتوحة وهم بحاجة ماسة للعلاج المناسب، مؤكدين في ذات الوقت أن قوات الاحتلال عمدت على إعدام وتصفية وإبادة عائلات بأكملها، دون أن تكترث بأعمارهم ومناشداتهم للجنود بالإفراج عنهم وتركهم على قيد الحياة.

    جرائم حرب منظمة تحتاج إلى ملاحقة

    وأعرب المركز الفلسطيني عن استنكاره الشديد وإدانته البالغة لجرائم الحرب المنظمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الحرب على غزة بحق المواطنين الآمنين وبحق النساء والأطفال، كما وأعرب المركز عن تخوفه من أن يفلت قادة الحرب الصهاينة من العقاب ومن تقديمهم إلى العدالة وإلى المحاكمات الدولية كمجرمي حرب.

    ودعا المركز الفلسطيني كافة المؤسسات والهيئات والمراكز والمنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والدولية الرسمية وغير الرسمية إلى تكاتف الجهود وتوحيدها من أجل تقديم قادة وجنود الاحتلال إلى العدالة والمحاكمة بذريعة ارتكابهم جرائم حرب فظيعة في الحرب والعدوان على غزة، مطالبا بضرورة الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل عام، والأسرى المختطفين في الحرب على غزة بشكل خاص باعتبار أن اعتقالهم سياسة مخالفة للقوانين الدولية التي دعت بحماية المدنيين في الحرب وتوفير الحياة الآمنة لهم، وعدم التعرض لهم والانتقام منهم، وهو على عكس ما جرى في عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

    المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

    ReplyDelete
  2. بعت له ورد عليا وعمات لكى فورورد للميل اللى بعته ليه راجا ذوق بجد جدا

    ReplyDelete
  3. ولو انى موش شباب وفى طائفة الكهول لكن ماشى
    شكرا يافتحى باشا

    ReplyDelete
  4. لأ ييأسوا ايه بس
    المدونة فعلا عامله شغل حلو
    وقريب اوي هيكون انتشارها واسع ان شاء الله

    ReplyDelete
  5. طيب و الله كويس بقولك اية يا نوارة هوا مفيش كرة ان المدونة تتحول الي الفرنساوي مع العنجليزي

    ReplyDelete
  6. الرجل يستحق كل الشكر و الإحترام .
    ـ قفلة المقال تبع إعلام داحس و الغبراء كتير عجبتني .وراها كلام كتير td في قلب الكاتب .

    ReplyDelete
  7. كلامة كويس جدا.
    انا ديما كان عندي احساس ان الناس الكبيرة في وادي والشباب في وادي تاني.
    يمكن كلامه هيغير عندي جزء كبير من الفكرة دي.
    واتمني يبقي في بلوج يوثق الاحداث المهببة الي بتحصل في مصر.

    ReplyDelete

Note: only a member of this blog may post a comment.