انا ما زهقتش من اسرائيل، ولا زعلانة على غزة
انا اتخنقت مننا
اخر كلام بقى في الموضوع ده كاتبه اسامة غريب في المصري اليوم، وعلى راي ابو الغيط، اللي مش عايز يفهم بقى هو حر
الحكمة التى تُميت الضمير
بقلم أسامة غريب ١٥/ ١/ ٢٠٠٩
تسعى مجموعة من الدول العربية لعقد قمة طارئة لمناقشة العدوان الإسرائيلى على غزة، على رأسها قطر وسوريا. فى الوقت الذى تتزعم فيه رفض عقد القمة وترى عدم جدواها مجموعة أخرى من الدول على رأسها مصر والسعودية.
ولا شك أن الدول الرافضة لانعقاد القمة هى دول تتمتع بحصافة وحكمة تجعلها تدرك أن القمم العربية لا تسفر اجتماعات أصحاب الجلالة والفخامة فيها عن أى شيء له قيمة.
لكن الأمر المؤسف هو أن الدول الحكيمة الواعية بعقم اجتماعات القادة العرب فاقدى الإرادة هى نفسها التى شاركت بالسهم الأوفر فى فقدان هذه الإرادة، ولا تعفيها حكمة زعمائها المفرطة من كونها جزءاً أساسياً من مشكلات العرب لا جزء من الحل.
ورغم أننى لا أتوقع أى خير عندما يجتمع الزعماء العرب، وأرى أن تشرذمهم رحمة، لأنهم لا يجتمعون إلا بغرض إلحاق الأذى بنا، فإننى أستغرب أن ترفض بعض الدول العربية عقد القمة رغم أنها تشكل فرصة طيبة لخداع شعوبهم والإيحاء بأنهم يفعلون شيئاً.
والدول الرافضة اليوم لعقد القمة هى نفسها التى سارعت إلى عقد قمم سابقة فى ٢٤ ساعة عندما شاء الأمريكان والإسرائيليون، مثلما كان الحال عند غزو صدام حسين للكويت عام ٩٠.
والقاهرة التى تتدلل اليوم وتضع العقبات فى وجه انعقاد القمة هى التى سبق لها عقد قمة فى شرم الشيخ عام ٩٦ بحضور الرئيس الأمريكى عندما تعرضت إسرائيل لهجمات استشهادية متتالية أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين..يومها سارعت مصر إلى نجدة الصديق الصهيونى فوراً ودون تردد.
وأتصور أن الدول التى تحاول اليوم تعطيل انعقاد مؤتمر قمة عربى تخشى توجيه انتقادات لها عن موقفها الداعم لإسرائيل، وترى أنه لا محل للمزايدة، فكلهم فى الوكسة سواء والفرق بينهم وبين بعضهم فى مؤازرة العدو ودعمه هو فرق فى الدرجة وليس فى النوع، فهناك من يغلق المعابر فى وجه الفلسطينيين ويمنع رحمة ربنا من الوصول إليهم،
وهناك من يضخ أمواله فى شرايين الدولة العبرية، وهناك من يمنح قواعد عسكرية على أرضه تمتلئ بالضباط الإسرائيليين الذين ينالون تدريباً ميدانياً بالذخيرة الحية ساحته الأرض العربية ومموّلوه أثرياء العرب، وضحاياه الأطفال العرب فى العراق وفلسطين!
ترتفع الأصوات فى وسائل إعلامنا تتحدث عن المزايدين على موقف مصر، الناكرين لفضلها، ويقولون: إن إيران لم تطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل فكيف لها أن تعطينا دروساً فى الوطنية؟ ويقولون: إذا أراد حسن نصر الله مساعدة غزة فليفتح جبهة للقتال من الجنوب اللبنانى وليحارب إسرائيل بدلاً من خطبه التحريضية.
ويقولون أيضاً: إن قادة حماس يختبئون فى ملاجئهم تحت الأرض ويتركون شعبهم يتعرض للدمار. هذا الكلام نقرأه فى الصحف كل يوم للبعض يعيدون فيه ويزيدون. وأخشى ما أخشاه أن يتأثر الجمهور بهذا الكلام الفارغ وقد يجد من يصدقه.
على سبيل المثال فحكاية إيران التى لم تطلق رصاصة على إسرائيل هى حكاية مضحكة لفرط مأساويتها، فهل أصبحنا ندعو إيران لتصد العدوان الإسرائيلى لا أقول عن فلسطين وإنما أقول عن رفح المصرية؟، هل نطلب من إيران أن تثأر للجنود المصريين الذين صرعتهم القذائف الإسرائيلية التى انهمرت داخل حدود مصر؟
أم مطلوب من إيران أن تأخذ موقفاً من الإسرائيليين الذين استباحوا مصر وحلقوا داخل الأجواء المصرية لضرب الفلسطينيين. إن إيران دولة تسعى لتحقيق مصالحها هى ولا تعمل لحسابنا نحن أو غيرنا، وإذا اتفقت اليوم مصلحتها معنا وتصادف أن أحد بنود أجندتها يعادى إسرائيل فهل نقبل يدها الممدودة بالسلاح وبالدعم السياسى أم نعاديها ونشتمها لأنها تكتفى بمد المقاومين بالأسلحة ولا تدخل الحرب بدلاً منهم! وهل إذا تهورت ودخلت الحرب (وهو الأمر المستحيل) هل سنؤيدها ونقف معها، أم سنقود تحالفاً ضدها ينتهى باحتلال طهران؟
أما بالنسبة لدعوة السيد حسن نصر الله بأن يذهب لمحاربة إسرائيل، فبالله عليكم هل إذا استجاب الرجل لدعوتكم وقام بقصف إسرائيل كما طلبتم منه، هل تساندونه وتنصرونه وتقفون إلى جانبه أم تتبرأون منه وتنعتونه بالمغامر المتهور الذى سيجلب لبلده الدمار؟
أما بالنسبة لقادة حماس الذين يعيب عليهم الكتاب والصحفيون الأشاوس اختباءهم تحت الأرض، فهل تراكم تعبرون دون قصد عن أمنياتكم بأن تقوم إسرائيل بقتلهم؟ أم أنكم تعتقدون حقاً أن القادة السياسيين والعسكريين يتعين عليهم الخروج بالبنادق فوق أسطح العمارات لتحصدهم أول غارة إسرائيلية وتريحكم منهم؟
إن المرء فى هذه الأيام المأساوية يتمنى من الله صدقاً لو كان يملك جلد خنزير يقيه شر الموصلات العصبية التى تحمل له ألماً لا يطاق، ويتساءل لماذا لم يخلقه الله بليداً مثل نفر منا يشتمون الضحايا ويحملونهم المسؤولية ويلتمسون الأعذار للقاتل، ويمسكون عن الحديث عن الجنود المصريين الذين قصفتهم إسرائيل، ويتسلون بمشاهدة الطفل الفلسطينى الذى فقأت إسرائيل عينيه وحرمته من نور البصر دون أن يندفع شلال الدمع من أعينهم التى زاغت، ودون أن تتحرك ضمائرهم التى تعفنت من فرط الحكمة!
------
بعد الكلمتين اللي اي حد يقراهم لازم يتكتم مالم يكون الابعد خنزير فعلا
طب ادخلوا بقى على اللنك بقى وشوفوا تعليقات ناس عشان تشوفوا كم الخنازير اللي عندنا
كلام حلو
ReplyDeleteبس تفتكري حتى لو قادةالعرب اجتمعو فية امل يعني ما احنا طول عمرنا بنقعد مع بعض حصل حاجة لا تم حاجة لا قرار يوحد ربنا لا
على رأي ابراهيم عيسي لما قال و اتكلم عن القمة العربية
يا ريت يا نوارة هانم تتفرجي
http://www.youtube.com/watch?v=ggY5i7YDoBY
القمة العربية هي قمة البرود و السخافة و التناحة
يمسكوني مصر اسبوع و هظبطهالكم
ReplyDelete:))
انا حاسس اني فيه شوية مخبرين هما اللي بيكتبوا التعليقات علي المصري اليوم
ReplyDeleteانا عموما لا اثق في المصري اليوم ولا مجدي الجلاد
وعندي شك كبير بداخلي انه صحفي بدرجة مخبر
واذا كان فيه بعض المقالات اللي بتعدي زي المقال اللي فات
فدي من اجل الحبكه الدراميه علشان يبان انها جريده مستقله
انا لااثق الا في الدستور وحبيب قلبي ابراهيم عيسي
وكذلك جريدة البديل صحيفه جيدة
ابحث عن الممول وصاحب راس المال
نسيت اقول ان المقال رائع فعلا
ReplyDeleteوبيدي امل ان مصر لسه فيها كتاب شرفاء لا يبيعون قلمهم ولا قضايا امتهم
و انت بتقروا اى خبر فى المصرى اليوم ( المخبر اليوم) خلى بالكم
ReplyDeleteمراسلا المصري اليوم يشكران ضابطي شرطي في الإسماعليلة
عنوان هذا الموضوع المفروض يكون:
ReplyDeleteالبيان في الحكمه المفترضه لمن يقتل اخيه الانسان
يا عم المواطن مش كفاية حارق دمنا هنا كمان رايح تعلق هناك٠٠ على رأى امير قطر حسب٠٠٠ ولا بلاش
ReplyDeleteالمشكلة انه البوصلة ضاعت و هناك نوعية من البشر تستمتع بالخيانة و في ظل ذلك تحول الفلسطينين و في حالتنا هذه اطفال غزة إلى اعداء يجب الحذر منهم كل الحذر بينما اصبح الصهيوني هو الامتداد الطبيعي و سبحان الله مغير الاحوال
ReplyDeleteانا قريت التعليقات هناك وماكلمتهاش عشان اللي مش بيعجبني مابقتش بقرأه الايام دي بمبدأ ان دمي محروق فمش ناقصه كمان فاقعة مراره
ReplyDeleteبجد حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي خذلهم او جه عليهم سواء حكام او شعوب
حلوة اكتمل النصاب دي اللي منتشرة .. وأنا اللي كنت مفكراهم مش عارفين دينهم !
ReplyDeleteأقل زكاة بقى في حق الله والشعب إنهم يعملوا حفلة انتحار جماعي على هامش القمّة !
ن المرء فى هذه الأيام المأساوية يتمنى من الله صدقاً لو كان يملك جلد خنزير يقيه شر الموصلات العصبية التى تحمل له ألماً لا يطاق، ويتساءل لماذا لم يخلقه الله بليداً دةاصدق تعبير عنالاحساس اللى موجود عندىوالمقال فعلا رائع تحسى انك بتشمى شوية هوا نضيف فى وسط عفن وعهر بعض الصحفيين والاعلاميين تصورى امبارح فى برنامج المخروبة اليوم كان كم التعزيزوصل لدرجة لاتطاق لدرجة انى حسيت ان حماس راحت لعوكل تستسمحة وتقولة سامحنى يابية انا من ايدك دى لايدك دى ناهيك عن المكالمات اللى بتفخم فى عوكل وان العرب كل مرة يعملو فية كدة والاخر يطلع هو اللى صح والذى منة اناكنت حالفة مااتفرج بس غاوية اعذب نفسى---------------دودو
ReplyDeleteنوارة الامم المتحدةبتلزم اسرائييل بوقف اطلاق نار شامل من غير شروط
ReplyDeleteدة الان
و انا بتوقع عهيصرو قرار بمعاقبتة اولمرت على جرائم حرب
الراجل جاب سيرة محكمة العدل كتير
مواطن معلق هناك؟
ReplyDeleteانت علقت هناك يا مواطن؟
في خبر عاجل أعلنت الجزيرة عن استشهاد القيادي سعيد صيام وابنه و شقيقه
ReplyDeleteفي قصف لمنزل شقيقه دمر المنزل بالكامل
و الجيش الإسرائيلي يتفاخر بإغتياله
مش بعلق في المصري اليوم ولا اي موقع اخباري
ReplyDeleteو اي حدد مككن يستخدم الاسم في اي موقع اخباري
صرح الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، بأن سفارات إسرائيل ومكاتبها التجارية، أو بالأحرى التي تسمى تجارية، إنما هي مراكز استخبارات للموساد. وأكد القائد العام لشرطة دبي أن أي تجارة مع إسرائيل هي تجارة حروب. لهذا فإن اجتماع القمة العربية المقبل، عليه أن يتخذ قرارًا، ينفض بموجبه يده من التعامل مع إسرائيل، وبالذات تلك الدول التي لها علاقات مع اسرائيل، تجارية كانت أم دبلوماسية.
ReplyDeleteوقال الفريق ضاحي خلفان تميم، إن إسرائيل لا تهدف إلى سلام مع العرب، ولو كانت تريد السلام لما تجاهلت المبادرة العربية الجماعية التي أطلقها الملك عبد الله آل سعود في قمة بيروت، لإقامة سلام عربي إسرائيلي شامل.
وأضاف القائد العام لشرطة دبي: لكي نفرض احترامنا، لا بد من أن نكون أقوياء، وحتى نكون أقوياء لا بد من أن يكون للأمة العربية جيش واحد مؤلف من مليون وستمئة ألف مقاتل تقريبًا، يكون أربع مئة ألف منهم في المغرب العربي، وأربع مئة ألف في مصر والسودان، وأربع مئة ألف في بلاد الشام، وأربع مئة ألف في منطقة الخليج، وتلتحم وحداته عند بؤر التوتر، وكلما دعت الضرورة لذلك.. عندها فإن كل متغطرس سيذعن، وإسرائيل ستركع، والعالم سيحترمنا.. ومن دون ذلك فإن اجتماعات القمم العربية لا معنى لها.
و بعدين ممكن يكون اكثر من 10 caron
ReplyDeleteو 5 نوارة و كل واحد برأي و كل واحد يعلق تعليق شكل يعني caron
للمرة الاخيرة حسن ملافظك و خلي امير قطر بتاعك ينفعك
ايوة انا بصيت على التعليق ولقيت واحد مسمي نفسه مواطن مصري وده اسم اي مصري ينفع يسمي نفسه بيه وباين انه مش اسلوب مواطن بتاعنا
ReplyDeleteالاخوة والاخوات
ReplyDeleteابنااااائى وبناااااتى
بصرف النظر عن النشاط المشبوة لجرائد مثل الامريكانى اليوم
وجريدة الاسبوع بتاع مصطفى بكرى بن جدعون
بصراحة مقالات الاستاذ اسامة غريب لا يعلى عليها
ودة واحد من الناس القليلين جدا جدا فى مصر اللى بحس فيهم بمصداقية
لانى بطبعى شكاك جدا
وبفترض فى كل كاتب سوء النية الى ان يثبت العكس
مع الاعتذار للاخوة الصحفيين
انا بتكلم عالحيتان الكبار
احبار وكهنة الصحافة فى مصر
اول معرفتى بالراجل دة كان كتاب اسمة
مصر مش امى دى مرات ابويا
عبارة عن تجميعة مقالات لية
فى البداية اعتقدت انة كتاب سياسى يعتمد على اسلوب السخرية الحادة
وفعلا ماخيبش ظنى
بس المشكلة انة دخلنى فى دور اكتئاب لمدة شهرين
لو عايزين تضحكو وتعيطو فى نفس الوقت
ابقو اقروة
بس بلاش دلوقت
علشان شرايين القلب عندكو مش هتستحمل
احمد سعيد
الاخت نواره المحترمه
ReplyDeleteالبوصله خارج الوطن العربى مظبوطه .. مافيش حد بره مصر والوطن العربى من العرب الا ويعرف بوضوح من هو العدو ..
انا مذهول من كم التشويش وتبويظ الدماغ الذى تقوم به اسرائيل وعملاؤها فى اوطاننا حتى بات العامه يرددون اقاويل مثل حماس مستخبيين وحسن نصر الله متهور واشياء من هذا العته ..
الحرب الاعلاميه على ودنه حتى بات الناس يتخبطون ووصل ببعضهم الى الاقتناع بحكمة السياسه المصريه "المعتدله" .. نحن محتلون فكريا واقتصاديا واعلاميا ..
ربنا يستر وماناخدش وقت طويل لحد مانخلص .. انا حاسس ان الحل هو غلق مصر تماما .. ماحدش يخرج ولا يدخل .. لحد ما نصفى حسابنا سوا ..
فى عصر الانغلاق .. ماكانش عندنا بوصله مضروبه .. وكان الريس بيلبس قمصان من عمر افندى