اقروا المقال عشان تعرفوا مين الجزم القديمة
ملحوظة: عطاء الله مهاجراني من المعارضة الايرانية ومن الد اعداء محمود احمدي نجاد
لولا ان الصفحة مش بتعمل كوبي كنت عملت للمقال كوبي وخلصتكوا من اتباع اللنك، بس اقروها هي مش كبيرة
قريتوها؟
طب محتاجة نباهة دي؟ محتاجة مخ يعني؟ مخلول مين اللي مصدق ان بيريز خايف على التسعين بالمائة من السنة من هيمنة الشيعة؟ الطم على وش مين دلوقت؟ محتاجة يعني ان حتى واحد من المعارضة الايرانية يقعد يقول لنا: واحد زائد واحد يساوي اتنين، وعلى فكرة مش ممكن ابدا واحد زائد واحد يساوي الف ربعمية خمسة وسبعين لان ده مش من طبيعة الاشياء، يعني الناس يقولوا علينا ايه؟ مجانين وللا خونة؟
مجانين وللا خونة؟ والخيانة بقت وجهة نظر واختلاف البتنجان لا يفسد للمسقعة صينية
ادعي علينا بايه؟
ثم هو واخد توكيل مصر؟
جزم قديييييييييييييمة
"ولذا فإن من الواضح جدا أن إيران تبحث عن مصالحها الشخصية فقط. فالديمقراطية والسلام ما هي إلا مجرد أقنعة لإخفاء الوجه الحقيقي. "
ReplyDeleteمش عارف أنا اللي فاهم غلط .. ولا دي غلطه .. بيتهيألي ان في غلطة مطبعية .. والمقصود إسرائيل وليس إيران
لو تعرفي حضرتك حد في الموقع ده لأن كتير بيبقى عندهم أخطاء غريبه
اه طبعا هي غلطة مطبعية
ReplyDeleteاو حد عامل فيه مغرز
:))
وبعدين الصفحه بتعمل كوبي عادي
ReplyDeleteهما عاملين ديسابل للكليك اليمين
علمي على التيكست ودوسي ctrl+C
ده اختصار الكوبي
وتعالي عندك ودوسي كليك يمين + بيست
أو Ctrl+V
اللي و اختصار البيست
طيب ب الراحة كدة يا نوارة طيب انتي اكيد اكيد سمعتي عن مخطط اعادة تخطيط غزة صح اكيد صح المخطط اتكلم علية ناس كتيرة و خصوصا قبل اقتحام معبر رفح
ReplyDeleteمسألتيش نفسك لية شارون سحب قواتة من غزة اكيد مش عشان سلام ولا عشان خاطر عينين المجتمع الدولي او صحي ضميرة و قال ياة نعمل سلام
لا الموضوع ببساط حماس جماعة قمعية ضربت حجاج فلسطينين و منعتهم عشان هما فتح و صدرت جرايد فتح غير انها بتعتقل اي حد ت بع فتح
ثانيا
حماس رافضة الصلح و الوحدة الفلسطينية و من مصلحة اسرائيل وجود حماش عشان عارفة ان حماس مش عاوزة تتحد غير كدة بتستعملها ورقة ضغط على مصر و رامية مشكلة حماس لمصر و بتستغل العواطف عشان تقول للعرب شايفين مصر بتعمل اية ففي غزة
و حاجة كمان مخطط اعادة تخطيط غزة هو اسرائيل عاوزة غزة تبي تبع مصر عشان تتخلص من مشاكل حماس و تزيد المشاكل في قطاع سيناء و السياحة تدمر غير كدة
بقى يبقى عندنا مشكلة لاجئين فلسطينين و مخيمات و مليشيات مسلحة
في سيناء و اسرائيل يبقلها مبرر اخر لضرب و استهداف سيناء بسبب وجود مليشيات من حماس في سيناء
الصراحة
انا متفق مع مصطفى الفقي في الراي
و بعدين يا نوارة حاجة كمان
يعني الاخوان بيعملو مظهرات عشان حماس و محدش منهم عبر اهالي سيناء بشىء واحد
غير كدة بردو الاخوان مطلعين بيان لحرية سجناء الراي من الاخوان و لم يتم ذكر اسم عبد الكريم عامر
في البيان
الاخوان منتهى التناقضض
و حماس سبب من اسباب حصار غزة
و كل سنة و انتي طيبة
لا بص يا مواطن انت محتاج بس تهدا شوية من ناحية الاخوان وتفكر بموضوعية
ReplyDeleteانت بتتعامل معاهم على اساس ان هم اسرائيل وده اتجاه غريب قوي يا مواطن لسبب بسيط
ان اسرائيل بالفعل اغتصبت ارض وبالفعل كيان عنصري وبالفعل قتلتنا واغتصبت حقوقنا وانت مشاعرك ناحيتها مش بالعنف اللي بتشعر بيه ناحية الاخوان
او خلينا نقول
بنفس العنف
طبعا انا ما اعرفش مكنونات نفسك
لكن تعبيرك عن كراهيتك للاخوان اكتر من تعبيرك عن اعتراضك على وجود اسرائيل مثلا
وكأن الاخوان اوحش او في احسن تقدير هم زي اسرائيل
طيب الكلام ده بناء عن ايه يا مواطن
جول لي حاجة واحدة م اللي ربنا كتبها علينا
هل الاخوان وصلوا للسلطة وعملوا مدابح مثلا؟
لما حماس وصلت للسلطة وعكت الدنيا
كان لومنا عليها انها بتتصرف زي فتح وما كانش العشم انها تبقى زي فتح امال الفلسطينيين انتخبوها ليه
لكن يا مواطن مش معقولة ابدا تحت اي مسمى مصر اللي عاملة سلام مع اسرائيل ومالية البلد مستثمرين صهاينة معترضة على وجود حماس على حدودها
اصلا غلق مصر للحدود لو مصطفى يفتكر لما كنا في نقابة الصحفيين وسيادة السفير ابراهيم يسري قال: غلق الحدود المصرية ده انتهاك للسيادة
لان كل دولة لها شروطها الخاصة على حدودها، انا ماليش دعوة الدولة التانية قافلة حدودها وللا فاتحاها انا ليا قوانيني انا وانا ادخل الوافد اذا استوفى شروط قوانيني انا بصرف النظر عن رضا الدولة المجاورة او رفضها
يعني المفروض لو لينا سيادة يبقى مالناش دعوة اسرائيل عايزة تعديهم وللا مش عايزة
مش الفلسطينيين اللي انتهكوا السيادة
احنا اللي بناخد اوامرنا من اسرائيل
والكلام بتاع اصل اسرائيل عايزة تحتل سينا ده كلام للاستهلاك المحلي
عاااااااتى
ReplyDeleteعااااااااااااتى
عااااااااااااااااااااااتى
بتحصل فى احسن الجرايد
انتى مش بتنورى مدونتى ليه
بصي يا نوارة يمكن الاختلاف بينا في الاتجاة
ReplyDeleteيعني انا ضد اسرائيل و ضد اي دولة دينية او تريد تسيس الدين حتى لو كانت الدولة شونجبونج و تسيس الدين المسيحي هكون ضدها بردو نفس كراهية الاخوان هتكون ضدها
ب النسبة للحدود الحدود المفروض يتم حمايتها لا نعلم الي بيدخل من فلسطين ممكن يكونو عملاء للموساد في صورة حماس على سبيل المثال و الموساد شاطر في الموضوع دة لو كنتي شوفتي فلم ميونخ و دة فلم عن قصة حقيقية اذاي اسرائيل كانت بتخترق لحركات البناينية و تقتل في بعض بصورة لبنانين
دي حاجة و الحاجة التانية انا مع المقاومة الشريفة زي مقاومة حزب الله
لية انا مثلا معجب بحزب الله
اولا حزب الله اكتر من مرة و قال مش عاوز سلطة انا بدافع عن البلد و قال قبل كدة انو بيحارب اسرائيل مش بيقمع الشعب البناني مثلا
او مرحش و صادر قناة المستقبل
و انا ضد العمليات الارهابية الي في العراق عشان دي مش مقاومة شريفة دة ارهاب
تصفيات مذهبية
يعني
عوزاني ابقى شايف الي بتعملة الجمعات الارهابية الي في العراق و اسكت عن الي بيحملو نفس الفكر في مصر
معلش عندي مشكلة في الفير فوكس كل ماجي افتحي اي موقع ولا اكتب اي تعليق يهنج معرفش مالة
بس على فكرة حزب الله مش عايز سلطة بسبب طبيعة لبنان
ReplyDeleteلكن الطبيعي ان المنتصر هو اللي بيركب السلطة
تاني حاجة حماس غلطت في حاجات كتير لكن ما توصلش ان مصر عاملة سلام مع اسرائيل وتقول انا مش قابلة امارة اسلامية على حدودي وهي قابلة دولة عنصرية استيطانية على حدودها
الحدود لازم يتم حمايتها من اوامر اسرائيل
الحدود مقفولة عشان اسرائيل عايزاها مقفولة مش عشان دي مصلحة مصر
والناس لما دخلت دخلوا بفلوسهم ودفعوا الطاق طاقين واحنا علينا واجب ناحيتهم
واشمعنى الاسرائيليين بيدخلوا سيناء بالباسبور؟
من امتى مصر تحس بالخطر من مواطن فلسطيني كل جريمته انه انتخب حماس ومش حاسة بالخطر من استيطاني صهيوني بيدخل بلدها بالباسبور؟
انت بتساوي ما بين حماس واسرائيل كأنهم حاجة واحدة
وده من وجهة نظري ظلم
مش ظلم اني اساوي بين حماس واسرائيل بس
ده ظلم اني اساوي ما بين مبارك واسرائيل
عشان مبارك مش اسرائيل
فيه فرق اني اعترض على حماس وعلى سلوكها
زي ما انا معترضة على فتح برضه
وفرق بين اني اعتبر طرف فيهم عدو زيه زي اسرائيل
اسرائيل عدو
لكن حماس مش عدو، حماس غلطانة حماس بتهبل حماس زيها زي فتح والاتنين آسرين الشعب الفلسطيني وهو اصلا مش ناقصهم
اوكيه
زي مبارك كده ماهو مطلع عينينا
لكن مبارك مش اسرائيل وحماس وفتح وحتى ال سعود مش اسرائيل
لكن حماس مش عدو، حماس غلطانة حماس بتهبل حماس زيها زي فتح والاتنين آسرين الشعب الفلسطيني وهو اصلا مش ناقصهم
ReplyDeleteاوكيه
زي مبارك كده ماهو مطلع عينينا
انتي قولتيها يا نوارة الاتنين مش مهتمين ب المواطنين و مطلعين عينا سواء فتح و حماس الاتنين بيهبلو و التعامل مع العدو مش سهل اكيد عارفة دة لان العدو متفدم عنا علميا و عسكريا
و فية مقولة حلوة اووي بتقول اية
عدو ذكي ولا صديق غبي
انا مبحبش لا فتح ولا حماس
لان شايف كل الفصائل الفلسطينية بتسعى لسلطة و ليس لهموم المواطن
http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/04/61364.html
ReplyDeleteويقول د.عمار "الإخوان طوال تاريخهم الذي امتد لأكثر من 80 عاما تعاونوا مع كل من تولى الحكم في مصر بداية من الملك فاروق، وصولا إلى السادات، بما في ذلك جمال عبد الناصر قبل حادث المنشية، حتى السادات تعاون معهم في وقت مخاصمته لكل القوى الوطنية في مصر بسبب تحالفه مع إسرائيل، وما زالوا يمدون أيديهم للتعاون مع نظام مبارك، إلا أنه يرفض ذلك تماما".
ReplyDeleteويوضح أن تبادل المنفعة بين الجانبين "الحكم والإخوان" هو أساس هذا التحالف الوقتي في كل عهود الحكم في مصر، حيث لا يمكن إغفال طابع الاستحواذ والتحكم التي يعمل من خلالها الإخوان، فتحالفهم مع أي حكم في مصر كان مفاده تحقيق أهدافهم ومبادئهم من خلال هذا التحالف، في حين أن الرؤساء المتعاقبين، كل في فترته، استغل الإخوان واعتمد عليهم كأداة في مرحلة انتقالية ليتم التخلص منهم بعدها.
وقال د.عمار علي حسن إن الفترة الذهبية للإخوان كانت أيام الثورة لدرجة أن أسرة حسن البنا توجهت إلى القصر الجمهوري لشكر عبد الناصر إثر القبض على قتلة البنا وتقديمهم للمحاكمة في عهده.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/04/61396.html
تحالف قوى الشر الاخوان الحكومة الخفية و اداة لتكفير المعارضة
الحكومة اداة العسكر
ويقول د.عمار "الإخوان طوال تاريخهم الذي امتد لأكثر من 80 عاما تعاونوا مع كل من تولى الحكم في مصر بداية من الملك فاروق، وصولا إلى السادات، بما في ذلك جمال عبد الناصر قبل حادث المنشية، حتى السادات تعاون معهم في وقت مخاصمته لكل القوى الوطنية في مصر بسبب تحالفه مع إسرائيل، وما زالوا يمدون أيديهم للتعاون مع نظام مبارك، إلا أنه يرفض ذلك تماما".
ReplyDeleteويوضح أن تبادل المنفعة بين الجانبين "الحكم والإخوان" هو أساس هذا التحالف الوقتي في كل عهود الحكم في مصر، حيث لا يمكن إغفال طابع الاستحواذ والتحكم التي يعمل من خلالها الإخوان، فتحالفهم مع أي حكم في مصر كان مفاده تحقيق أهدافهم ومبادئهم من خلال هذا التحالف، في حين أن الرؤساء المتعاقبين، كل في فترته، استغل الإخوان واعتمد عليهم كأداة في مرحلة انتقالية ليتم التخلص منهم بعدها.
وقال د.عمار علي حسن إن الفترة الذهبية للإخوان كانت أيام الثورة لدرجة أن أسرة حسن البنا توجهت إلى القصر الجمهوري لشكر عبد الناصر إثر القبض على قتلة البنا وتقديمهم للمحاكمة في عهده.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/04/61396.html
تحالف قوى الشر الاخوان الحكومة الخفية و اداة لتكفير المعارضة
الحكومة اداة العسكر
الدكتور الفقى استاذ جامعى وسفير سابق والمهنتان بضاعتهما الكلام. والفقى متحدث "ذرب اللسان"وبالبلدى "ميكانيكى كلام"يجيد خلط الاوراق وكسر رقبة المنطق وقلع عين الحقيقة ... ثم يضع كل هذا فى كفن من الرطانة الاكاديمبة ويجلس بجوارة ليقراء "ربع"على روح المرحومة "حقيقة".الفقى تنقصة المصداقية وليس المعرفة شأنة فى ذلك شأن كل من يريد ان يكون خادما للسلطة وليس للشعب
ReplyDeleteنوارة اين انتي
ReplyDelete؟
عارفة اللى مضايقني ان الحكومة بتعمل كده عشان مأمورة بكده ,, عارفة لو دي قوانينا مثلا نقول انها بتتصرف من دماغها وعارفة فين مصالحها
ReplyDeleteهذا هو نص المقال
ReplyDeleteإيران وإسرائبل ومزاعم بيريز
قال لي بعض المفكرين العرب في الماضي «إنك قلق بشأن إيران ونحن قلقون بشأن إيران أكثر منك. وربما تكون لك وجهة النظر الخاصة بك، ولكن إيران تمثل لنا الخطر الأكبر. وليس ذلك بسبب قنابلها وصواريخها بعيدة المدى فقط ولكن بسبب طموحاتها كذلك. فتلك هي الدولة الوحيدة في عالم اليوم التي لها طموحات إمبريالية، وهي في الحقيقة ترغب في السيطرة على الشرق الأوسط».
وقد قال بيريز في حديثه إلى الاتحاد العام للجمعيات اليهودية المتحدة في القدس «إنهم يرغبون في السيطرة على الشرق الأوسط باسم الدين. إن الفرس في إيران 35 مليونا والباقي من الـ 70 مليون أقليات. والفرس هم الذين اخترعوا آية الله والمتعصبين، إنهم يريدون حكم 350 مليونا (عدد سكان الشرق الأوسط) 90% منهم سنة» (صحيفة هآرتس 18/11/2008).
ويبدو أن بيريز يرغب في خلق جو سلبي جديد لبث الفرقة بين الدول والحكومات في الشرق الأوسط، فقد بدأ أولا بتفريق السنة عن الشيعة والعرب عن الإيرانيين، وثانيا فصل الإيرانيين إلى قسمين، فرس وأقليات أخرى. وذلك هو لب السياسة اليهودية في المنطقة «فرق تسد».
لقد زار هذا الرجل إيران من قبل مرات عدة قبل الثورة عندما كان شمعون بيريز وزيرا للدفاع (1974 ـ 1977) ووقع مع الشاه اتفاقا سريا.
ولم يكن بيريز فقط هو الذي زار إيران ثلاث مرات على الأقل، لكن سياسيين إسرائيليين بارزين زاروا إيران أيضا. فوفق ما صرح به يوري ليبرمان الذي كان السفير الإسرائيلي لدى إيران في تلك الفترة ما بين عامي (1974 ـ 1977) زار إسحق رابين إيران كرئيس للوزراء (1974 ـ 1977) وإيجال آلون كوزير الخارجية (1974 ـ 1977) وموشي ديان كوزير للخارجية (1977 ـ 1979) وشمعون بيريز كوزير الدفاع (1974ـ 1977) كما زار مناحم بيغن وغولدا مائير إيران أيضا بدعوة من الشاه.
ولأن توقيع الاتفاقية بين الشاه وبيريز هي النقطة الأبرز فأود أن أتوقف عند زيارة بيريز لإيران، والاتفاقية آنفة الذكر كفيلة وحدها بكشف حقيقة إسرائيل وبالأخص شمعون بيريز.
كانت الاتفاقية عن رأس نووي. كان المشروع الإسرائيلي الإيراني عبارة عن تطوير صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية، وفي صيف عام 1977 وقع وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك اتفاقية سرية في طهران لتطوير أكثر من صاروخ. وكانت إيران ستمول ذلك المشروع بتسليم نفط بقيمة مليار دولار لإسرائيل.
وقد أظهر ذلك أن شمعون بيريز مداهن. ففيما مضي، كانت إسرائيل تدعم الشاه كحليف قوي لإيران، أما الآن فقد قرر تقوية صداقته بالدول العربية والانقلاب ضد إيران. ولذا فإن من الواضح جدا أن إيران تبحث عن مصالحها الشخصية فقط. فالديمقراطية والسلام ما هي إلا مجرد أقنعة لإخفاء الوجه الحقيقي.
وهدف بيريز الأساسي هو بث الفرقة في الصف الإسلامي، فبعد احتلال فلسطين وإقامة دولة إسرائيل في عام 1948 استخدموا شعار الحرب بين العرب وإسرائيل ونتيجة لذلك أصرت إسرائيل في ذلك الوقت على أن تركيا وإيران ليستا من الدول العربية.
والآن يفرقون بين العرب الحديثين والعرب التقليديين. وأذكر كاتبا مصريا كبيرا زعم أن المصريين ليسوا عربا وأن الحرب بين العرب وإسرائيل.
لقد بات من الواضح أن حلم الأميركيين والإسرائيليين قد اختفى. فقد كانوا يحلمون بتغيير الشرق الأوسط بصورة تكون إسرائيل فيها هي المركز.
وكان حلم بيريز أن تكون إسرائيل مركز الاقتصاد والصناعة والزراعة والسياسة وقوة في منطقتنا، ولكن ذلك لم يتحقق إلى الآن.
ولسوء الحظ، فإن كل المؤسسات البحثية التي تعتبر إيران خطرا على وجود إسرائيل، هي مراكز مؤيدة لإسرائيل. والغالبية الكبيرة منها يؤيدون العمل العسكري ضد إيران. كما أن المناقشات الجديدة تأتي متناقضة مع التصريح الرسمي الإسرائيلي الذي يقول إن إسرائيل تواجه خطرا وجوديا من نظام إيران المتطرف المصمم على إنتاج سلاح نووي، ويقولون إن إسرائيل التي تمتلك 200 رأس نووي وتنظر إلى إيران على أنها قوة مهيمنة في المنطقة بدلا من أن تكون الطرف الأضعف في تلك العلاقة. ومن المحللين الذين يؤيدون عدم وجود توازن في القوى لصالح إسرائيل والولايات المتحدة، باتريك كلاوسن ومايكل آيزنستاد من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، حيث يشير إلى أن هجوم الولايات المتحدة على إيران هو الحل العملي. ويقول تشك فريليتش في مركز بلفر للعلوم والعلاقات الدولية التابع لجامعة هارفارد، إن الحرب على إيران ضرورة لوجود مثل عدم التوازن هذا. هؤلاء الأشخاص الثلاثة تربطهم علاقات قوية بالحكومة الإسرائيلية، فمعهد واشنطن يؤيد السياسات الإسرائيلية، ومؤسسه مارتن إندك كان مدير الباحثين في لجنة العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية العامة (إيباك) التي تعد اللوبي المناصر لإسرائيل، وفريليتش هو نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق.
وهو ما يعني أن إسرائيل تتلاعب بأميركا والدول الأخرى في منطقتنا للدفاع عن مصالحها الشخصية وحمايتها. وكما قال تشرشل «ليس لدينا أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون، بل لدينا مصالح دائمة».
يجب علينا أن نعرف الوجه الحقيقي لإسرائيل التي تبدي قلقها بشأن السنة والعرب في المنطقة. إنهم يعتقدون أن إيران خطر على وجود إسرائيل، لكنهم يتظاهرون بأن إيران خطر على العرب والسنة.