نجيب عبد الفتاح اسماعيل من كفر البطيخ بقاله خمستاشر سنة محبوس من غير تهمة، خمستاشر سنة ياخد افراج من النيابة ويعاد اعتقاله، ساب عياله التمانية اطفال ودلوقت البنات عرايس والشباب متخرجين
نجيب ابن عبد الفتاح اسماعيل .المدة اللي مفروض يقضيها المتهم اللي برأته النيابة عشرميت مرة لدرجة انها مستعدة تحلف على مصحف هي: الى ما شاء الله مع الشغل والنفاذ
نجيب، امه اكتر من مرة تقول له اكتب اعتذار، وهو يقول اعتذار عن ايه؟ اذا النيابة مبرآني، اعتذر عن برائتي؟
مافيش سجن ما راحهوش نجيب، بما فيها سجون الصعيد! ومافيش مرة اتنقل فيها الا وامه ومراته وعياله واخواته بيروحوا يزوروه هناك، مراته واخواته قضوا شبابهم في مشاوير السجن، وامه قضت كهولتها وشيخوختها شايلة على قلبها الزيارات، كل ليالي مرضها كانت على الطريق من السجن لسواحل كفر البطيخ ومن سواحل كفر البطيخ للسجن. وبعد سنين تكدير وبهدلة، وبعد سنين كانت امه تروح شايلة الاكل على قلبها فيرموا لها الاكل على الارض ويقولوا لها مافيش زيارة امشي، اخيرا ادارة السجون شافت ان نجيب عبد الفتاح اسماعيل هو نزيل دائم، وعليه فنقلوه الى سجن وادي النطرون 2 حيث ان المسافة قريبة لدمياط، بلد اهله، وفيه بقى حمامات افرنجي، بيتهم بقى.
فجأتن قرروا ينقلوه سجن الوادي الجديد.
نجيب عبد الفتاح اسماعيل اللي النيابة ادته عدد لا يحصى ولا يعد من البراءات مالوش احلام انه يخرج، كان قاعد في وادي النطرون 2 وراضي، مدام امه ومراته وعياله واخواته بيعرفوا يشوفوه، ويزوروه، وخلاص بقى، كأنه في اعارة مثلا، والمرتب متحوش له عند ربنا اللي عينه لا تغفل ولا تنام ولا بيسيب حق مظلوم يضيع ابدا
سنانه وقعت، وشعره ودقنه كلهم بقوا بفتة بيضا، دخل السجن عنده اربعين سنة، ودلوقت عنده 55 سنة. كان زمان بيحلم انه ياخد عيل من عياله وينام في حضنه، بس خلاص العيال كبرت، وهو بطل يحلم احلام مستحيلة
بس الوادي الجديد؟ امه اللي عندها اربعة وسبعين سنة تروح ازاي في طريق الوادي الجديد؟
نجيب ابن عبد الفتاح اسماعيل .المدة اللي مفروض يقضيها المتهم اللي برأته النيابة عشرميت مرة لدرجة انها مستعدة تحلف على مصحف هي: الى ما شاء الله مع الشغل والنفاذ
نجيب، امه اكتر من مرة تقول له اكتب اعتذار، وهو يقول اعتذار عن ايه؟ اذا النيابة مبرآني، اعتذر عن برائتي؟
مافيش سجن ما راحهوش نجيب، بما فيها سجون الصعيد! ومافيش مرة اتنقل فيها الا وامه ومراته وعياله واخواته بيروحوا يزوروه هناك، مراته واخواته قضوا شبابهم في مشاوير السجن، وامه قضت كهولتها وشيخوختها شايلة على قلبها الزيارات، كل ليالي مرضها كانت على الطريق من السجن لسواحل كفر البطيخ ومن سواحل كفر البطيخ للسجن. وبعد سنين تكدير وبهدلة، وبعد سنين كانت امه تروح شايلة الاكل على قلبها فيرموا لها الاكل على الارض ويقولوا لها مافيش زيارة امشي، اخيرا ادارة السجون شافت ان نجيب عبد الفتاح اسماعيل هو نزيل دائم، وعليه فنقلوه الى سجن وادي النطرون 2 حيث ان المسافة قريبة لدمياط، بلد اهله، وفيه بقى حمامات افرنجي، بيتهم بقى.
فجأتن قرروا ينقلوه سجن الوادي الجديد.
نجيب عبد الفتاح اسماعيل اللي النيابة ادته عدد لا يحصى ولا يعد من البراءات مالوش احلام انه يخرج، كان قاعد في وادي النطرون 2 وراضي، مدام امه ومراته وعياله واخواته بيعرفوا يشوفوه، ويزوروه، وخلاص بقى، كأنه في اعارة مثلا، والمرتب متحوش له عند ربنا اللي عينه لا تغفل ولا تنام ولا بيسيب حق مظلوم يضيع ابدا
سنانه وقعت، وشعره ودقنه كلهم بقوا بفتة بيضا، دخل السجن عنده اربعين سنة، ودلوقت عنده 55 سنة. كان زمان بيحلم انه ياخد عيل من عياله وينام في حضنه، بس خلاص العيال كبرت، وهو بطل يحلم احلام مستحيلة
بس الوادي الجديد؟ امه اللي عندها اربعة وسبعين سنة تروح ازاي في طريق الوادي الجديد؟
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.