Saturday, 11 October 2008

يوم ميلادي كان اسمه الاثنين الاسود في اسرائيل


انا اتولدت الساعة اربعة فجر يوم الاتنين 8 اكتوبر، قبل ما اتولد بساعة كان مسئول عسكري امريكي وصل اسرائيل وفي اللحظة اللي كنت باتولد فيها كان اسيادي وتاج راسي بقيادة الفريق الشاذلي وفؤاد عزيز بيدوا القوات الاسرائيلية - ومنهم شارون - علقة معتبرة:



وانا في اللفة وباقول واااااااااااااااااء كانوا بيعملوا كده:





وانا مش فاهمة ليه ما سمونيش نوارة الفردان، او نوارة القنطرة شرق، او نوارة الفشل الاسرائيلي، او نوارة يوم اسرائيل الاسود؟ واضح ان ماما وهي بتولد ما كانتش بتقرا الجرايد ولا حتى كلفت نفسها تحط الراديو جنبها وهي في اودة العمليات :( ليه كده بقى؟ انا ح احاسبها على الموضوع ده، وبابا كمان على فكرة واضح انه ما كانش متابع المعركة كويس مش ح يفلتوا مني هم الاتنين
بس في نفس ذات الوقت اللي اسيادنا وتاج راسنا كانوا بيعملوا كده، كان السادات بيتصل بكسينجر كما هو وارد في مذكرات الجمسي وبيقول له: ليس لدى مصر اي نية لتعميق الهجوم او الاستمرار فيه حتى لا نضرب مصالح امريكا واليابان! (ضع في الاعتبار ان قواتنا المسلحة كانت حاطة الخطة لتعميق الهجوم يعني هو بيفتي من دماغه) والجمسي نفسه بيتساءل ببراءة: طب هو ليه الزمنا بحاجة زي دي وبيطمنهم اننا مش ح نضرب مصالحهم وهو عارف انهم مساندين اسرائيل؟
ده مجرد سؤال بريء يعني الجمسي كان راجل مؤدب وما كانش غاوي شكل زي الشاذلي.
في نفس ذات الوقت المسئول العسكري الامريكي قال لهم مدام هم مش ح يعمقوا الهجوم يبقى احنا اللي نعمق الهجوم! اه وربنا
دي شهادة اسياد الناس اللي كانوا بيموتوا على الجبهة، منهم ناس ربنا اداهم افراج على الجبهة زي فرقة الصاعقة اللي تصدت لشارون وادته علقة وخلته يتراجع بدمها، وصحيح راح شهدا كتير قوي، بس شارون تراجع والهدف من المعركة تحقق وده اسمه نصر، خصوصا عندنا هنا في مصر، موشى ديان بيقول في مذكراته كما هو وارد عند الجمسي ان المصريين ما بيرحموش وما بيخافوش من الموت قال واحنا اللي كنا فاكرينهم طيبين :)) ومافيش حاجة بتوقفهم ولا تخوفهم وبيرموا نفسهم على الدبابات وفوق القنابل وانا شكلي بقى وحش قوي وجولدا مائير عمالة تهزأني
كرررررررررررررر...طب سد سد يا سكمنس...ماهو جالك بعد كده اللي خلى شكلك حلو
في اليوم اللي اتولدت فيه برضه، كان فيه معركة من الفدائيين ضد القوات الاسرائيلية اللي هجمت على بورسعيد وبررررررررررضه ادوهم علقة وفتحوا الحصون
بيقولوا كل واحد بيبقى شبه اليوم اللي بيتولد فيه، وانا اقول ياربي مالي باكره الاسرائيليين كده كأنهم ضرتي؟ اتاريني اتولدت وهم بيندبحوا زي الخرفااااان هياع هياع هياااااااااااع باسم الله الله اكبر، اصل كمان في معركة الفردان الجيش المصري مسك السكاكين ونزل فيهم دبح عشان يطهر المنطقة
وبرضه طول عمري مشاكلي كلها نابعة من الطعنة في الظهر، دايما كده اتاخد على خوانة من الناس اللي اديهم امان ويبقوا اخر ناس اتخيل انهم يخونوني ويكلموا كسنجر من ورايا ويدوله معلومات عني
هع هع هع
دي شهادة الابطال هنا......وهنا
احسن بقى ما تقعدوا تدوا ودنكوا لكل صايع طالع في التلفزيون يلت ويعجن زي نسوان الشلت وللا كل نكرة ماحدش سمع عنه قبل كده يطلع تصريحات مدفوعة الاجر
الناس اللي ضحت هي الادرى، منهم من قضى نحبه، ومنهم من عاش بالقهرة بعد ما شاف تضحياته راحت في الوبا ومنهم من مات كمدا
رحمهم الله جميعا احياء واموات
ان شاء الله استأذن العقيد اسامة علي الصادق عشان احمل مذكراته على النت لانه كان مقاتل في ارض المعركة، حتى عشان تكتمل الصورة

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.