Tuesday, 28 October 2008

خد مراتي ولك تحياتي

بدلي جوزك وما تلويش بوزك
ولسة...بكرة الناس تفرش بناتها ع الرصيف وتقول: اتنين ونص...تعالى بص، خد تلاتة ولك واحدة مجانا
طب منكن اقول حاجة من غير ضرب، بتوع تبديل الزوجات والازواج دول ضحايا
هو راجل موظف كبير في الدولة وهي مدرسة
انا عارفة انهم لو كانوا فقرا كيك كانت الناس تعاطفت معاهم لكن كونهم من طبقة متوسطة ماحدش حاسس انهم ضحايا، ضحايا لايه؟ عايز يجيب فيلا في بيفرلي هيلز وعربية بمليون جنيه؟ يلعن ابو شكله
طيب ماهو بيني ادم، وموظف كبير، وبيتفرج على التلفزيون، وطبقة متوسطة بكل ما تحمله هذه الطبقة من خير زائل وشر قائم. والتلفزيون طول النهار والليل عمال يطمعه يطمعه يطمعه ويقول له في الاعلانات: من حقك يبقى بيتك اوسع...من حقك تصيف في بورتو السخنة من حقك يبقى سلاحك صاحي من حقك من حقك من حقك...آي آف يو...آي آف يو تووووو
وهو حاسس انه من حقه كونه موظف كبير قضى عمره في خدمة الحكومة
وبما انه في خدمة الحكومة فهو مش عارف لما ايه يقوم يحصل ايه امتى؟ يعني لما جعان يسرق رغيف عيش الناس تتلم عليه وتنزل فيه ضرب وتوديه القسم، لما موظف ياخد رشوة مليون دولار يترقى، لما ظابط شرطة يعذب مواطن ويموت منه يترقى، لما مواطن يتعذب وما يموتش يتحبس، لما تبقى مش عايز تسرق وسط موظفين حرامية تلبس قضية، لما تسرق تبقى باشا، لما تبقى افاق تبقى من كبار النخبة اللي بيطلعوا في التلافزيون كل تلات ثواني، لما تتعب على نفسك تبقى مهمش وهكذا كذا فزورة
التطور الطبيعي للحاجة الساقعة: لما يبقى عندي شرف ابقى قواد ولما ابقى قواد ابقى راجل محترم
ماهو الراجل مخه اتبرجل يا ناس
ولسة ولسة...وياما ح تجيب لنا استثمارات القرنية

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.