Sunday, 7 September 2008

المنشور المصري عقب سيل الاحداث الاخيرة

انه في السنة الثامنة بعد الالفين، في عهد الرئيس العتيق ونجله العميق، حيث انتشر في البلاد الخراب والحريق ومات الناس بين منكوب وغريق كتب المصريون يجأرون، وبربهم يستغيثون:

اللهم اليك اشكو ضعف قوتي،


وقلة حيلتي،

وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين،

انت رب المستضعفين وانت ربي، لا اله الا انت، الى من تكلني؟

الى بعيد يتجهمني؟ ام الى عدو ملكته امري؟


ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي، ولكن عافيتك هي الاوسع لي. اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت به الظلمات، وصلح عليه امر الدنيا والاخرة، من ان ينزل بي سخطك، او يحل على غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة الا بك.

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.