Wednesday, 6 August 2008

جلد اسود اقنعة بيضاء: الجزء الخامس من الفصل السادس

انتوا فاكريني نسيت الكتاب
هع
مش انا
اتفضلوا:

فيه احتياج للزنجي، هو مطلوب لانه مش متصور الحياة من غيره. بس الاحتياج ده في اطار ان الزنجي يتحط في قالب معين. للاسف الزنجي بيصطدم بالنظام وبيكسر المعاهدات، طب هل الابيض ح يقاوم؟ لا هو ح يتأقلم مع الوضع. الحقيقة دي هي اللي بتفسر ليه الكتب الاكثر مبيعا هي اللي بتتكلم عن المسائل العرقية زي ما وولف بيقول.


اكيد ماحدش مجبر يقرا قصص الست البيضا اللي عملت علاقة مع الراجل الاسود، (زي قصص: عمق الجذور، الثمرة الغريبة، العم ريموس) او قصص البيض اللي بيكتشفوا ان اصولهم سودا (الدم الملكي، الصلات المفقودة، العم ريموس) او قصص البيض اللي خنقهم السود (الابن الوطني، لو اعترض سيبه يمشي، العم ريموس) احنا ممكن نعلب ابتسامة الزنجي ونسوقها في ثقافتنا كمعطف للمازوخية: القبلة التي تجمل الكارثة. وزي ماهو واضح في قصص انكل ريموس، التفاعل بين الاجناس بيتم باللا وعي، الرجل الابيض غير واعي بنزعته المازوخية لما بيدغدغ نفسه بصورة الزنجي النمطية في القصص دي، وكمان الرجل الاسود غير واعي بساديته لما بيحول النموذج النمطي ده لهراوة ثقافية.


في الولايات المتحدة زي ما احنا بنشوف، الزنجي بيعمل قصص يفرغ فيها عدوانيته، واللا وعي بتاع الاسود بيبرر العدوان ده وبيديله قيمة من خلال انه يوجهه لنفسه وبالتالي بيعيد انتاج الخط البياني للمازوخية.

(من المتعارف عليه في الولايات المتحدة لما بنطالب بالحرية للسود بيقال لنا: هو ده اللي هم مستنيينه عشان ينطوا على نسوانا، بما ان الابيض بيؤذي الاسود بيخاف ان الاسود ياخد فرصة لانه مش ح يرحم اللي ظلمه، وعشان كده مش غريب ان بعض البيض يتوحدوا مع السود زي مثلا بتوع موسيقى الجاز، وبعض مطربين بيض بيغنوا بلوز واغاني روحانية، بعض الكتاب البيض اللي بيكتبوا عن معاناة السود، بمعنى اخر بيض بقناع اسود/فانون)

احنا ممكن نحدد علامات معينة، بالنسبة للرجل الابيض الرجل الاسود بيمثل الجنس (في حالته البدائية)، الزنجي بيمثل القوة الذكرية اللي ما بتعملش حساب للحرام او الاخلاق، الست البيضا، من خلال عملية استقرائية حقيقية، نقدر نقول انها هو بواب لبوابة غير محسوسة لمملكة العربدة والهذيان الجنسي...وبينا ان الحقايق بتحطم كل المعتقدات دي. بس المغالطات دي كلها مستقرة في خيالهم. الرجل الابيض اللي بيتمتع بسلطة ايذائية على الرجل الاسود بيحصل له نكوص فكري بما انه، زي ما قلنا قبل كده، معلوماته كلها مستقاة من قصص اتحكت له وهو عنده تمن سنين. مش دايما بيحصل نكوص وتوقف عند مرحلة ما قبل البلوغ؟ حالة من اخصاء الذات؟ (الزنجي بينظر له على انه عضو ذكري مخيف). السلبية بتبرر نفسها من خلال الاقرار بتفوق الزنجي الجنسي؟ وبالتالي فيه اسئلة كتير مهمة لازم نطرحها. فيه على سبيل المثال رجالة بيروحوا بيوت عشان ينضربوا من زنوج (على فكرة مالكوم اكس لما كان بيشتغل قواد...احم لامؤاخذة قبل ما يسلم يعني...لما كان بيشتغل قواد بيحكي ان فيه رجالة بيض كتير كانوا بيجوله ورجالة مراكزهم كبيرة قوي في الدولة ويطلبوا منه ستات سود قوي عشان يضربوهم/جبهة) ومثال اخر: الشواذ السلبيين اللي بيصروا على ان الفاعل فيهم يكون اسود.

فيه حل آخر: في البداية فيه هجوم سادي على الاسود، بيتبعه احساس بالذنب بسبب تجريم السلوك ده وفقا للثقافة الديمقراطية في البلد اللي بيتم فيها العدوان. والعدوان ده الزنوج بيتسامحوا معاه: حيث المازوخية. (ده احنا بقى :)) فيه ناس ح تقول لي النسق بتاعك مش صحيح؛ لانها مش متكونة من العناصر النمطية للمازوخية. صحيح يمكن الوضع ده مش نمطي، بس دي الطريقة الوحيدة اللي نعرف بيها مبعث مازوخية الابيض.

اذا حبينا نستقصي من غير ما نضيف اي حقائق تانية احب افسر الخيالات كالتالي: كتاب "الزنجي بيغتصبني" (ههه دي عاملة زي ايجيبشن ح يبوسني هيه/جبهة) من تأليف هيلين دويتش وماري بونابارت. والاتنين وصلوا في نتائجهم لتحليلات فرويدية بخصوص النفسية الانثوية، وبنعرف ان بسبب تكوينها التناسلي احتفظت بشهوتها الجنسية بمفهوم سلبي وعدوانيتها، بما انها تغلبت على عقدة اوديب المزدوجة لديها من خلال نموها البيولوجي والسيكولوجي لحد ما وصلت لفهم معين لدورها، بتتحقق بالتجانس العصبي. بس مش ممكن ننكر بعض من الاخفاقات.

بالتواصل مع بعض من تكوينها التناسلي بيحصل ازدواج لعقدة اوديب، بالرغم من انها مش عملية تتابعية وانما تصاحبية لما هو سلبي وما هو ايجابي في تكوينها التناسلي (مش ح تفهموا حاجة عشان اتكسفت اترجم بالحرف) نزع الصفة الجنسية من السلوك العدواني للبنت هو تفسير خاطئ لانها في ده زيها زي الولد بالظبط. بعض من تكوينها التناسلي بيشبه العضو الذكري بشكل او باخر لكن الفتاة بتتشبث بالكيفية، هي بتقيم كل حاجة من حيث الكيف، وبداخلها، زي الولد، عقدة اوديب، هي كمان عايزة تنزع احشاء الام.

السؤال هو، هل بعد الوصول لاكتمال الانوثة ما بيفضلش بقايا لخيالاتها الطفولية؟ المرأة بتكره بقوة الالعاب العنيفة اللي بيحبها الرجال. وفوق كده كمان فيه جواها اشارات مرتابة للاحتجاج على الذكر والميول الجنسية المزدوجة.وممكن تكون الست دي متوقفة عند مرحلة عمرية تناسلية معينة.

انا رؤيتي للموضوع كالآتي: في البداية البنت بتشوف منافس قريب ابوها بيهزمه، وهو عدوان جنسي، في المرحلة دي (ما بين سن الخامسة الى التاسعة) الاب اللي هو قطب ميولها الجنسية بيرفض انه يقوم بالعدوان اللي اللا وعي بتاع البنت بيطالبه بيه. عند النقطة دي العدوان المنطلق ده بما انه لم يجد دعم بيحتاج شكل من اشكال التنفيس، وبما ان البنت دلوقت في سن الطفل فيه بيدخل عالم الفلكلور والثقافة من خلال طرق كلنا نعرفها، بيكون الزنجي هو المنوط بيه يقوم بالعدوان ده. واذا دخلنا في عمق المتاهة دي بنكتشف ان الست لما تتخيل ان الزنجي بيغتصبها، هو شكل من اشكال تحقيق حلم خاص بيها. وتحقيقا لظاهرة عداء الانسان لنفسه، الست بتكون في الحالة دي هي اللي بتغتصب نفسها، ممكن ندلل على صحة الكلام ده باننا نذكر انه من الشائع بين النساء انهم يطلبوا من شريكهم في اثناء الجنس انه يؤلمهم، وتخيلهم للزنجي وهو بيغتصبهم هو شكل من اشكال تحقيق الحلم ده. طبعا اللي قروا التحليل الجنسي للمرأة البيضا ح يسألونا وماذا عن المرأة الملونة.

الحقيقة انا ما اعرفش عنها حاجة، بس كل اللي اقدر اقوله، على الاقل دلوقت، ان عندنا في الانتيل نموذج الستات اللي متقمصين البيض بيبقى شايف المغتصب هو السنغالي او اي حد بيعتبروه اقل منهم.

الزنجي هو العضو الذكري. هي القصة كده وخلاص؟ للاسف لا، الزنجي حاجة تانية كمان، وتاني بنرجع لليهودي، انا وهو الفرق بينا هي المسألة الجنسية، بس فيه بينا نقطة مشتركة، احنا الاتنين رمز للشر، بس الرجل الاسود رمز اكبر للشر، لسبب منطقي قوي...انه اسود! ماهو البياض في الثقافة الفرنسية دايما بيرمز للعدل والحق والعذرية. انا اعرف انتيلي مرة قال لانتيلي تاني: “جسمه اسود، لغته سودا، اكيد كمان روحه سودا" المنطق ده بيمارس يوميا من الرجل الابيض. الاسود هو رمز الشر والقبح.

هنري باروك في كتابه عن علم نفس الاخير، وصف نفسية معادي السامية:


واحد من مرضاي لغته وصلت من البذاءة والسوقية ما يفوق كل ماتتحمله اللغة الفرنسية

لدرجة وصلت لخيالات اغتصاب الاطفال واللي من خلالها المريض بيعبر عن كراهيته

الداخلية وغير المنطقية لليهودي.(خليني اوضح اني ما كانش عندي المساحة اني افرد لانتشار الشذوذ الجنسي في المارتينيك وده بسبب غياب عقدة اوديب بين الانتيل، كيفية تكون الشذوذ الجنسي معروف، بس كمان مش لازم نتجاهل ظاهرة الرجالة اللي بيلبسوا زي الستات، اللي بيسموهم الامهات الروحيات، هم بيلبسوا جيبات وبلوزات حريمي، بس انا مقتنع انهم بيمارسوا الجنس بطريقة طبيعية، ممكن يضربوا بنية زي اي راجل، وبينجذبوا لبياعات الخضار والاسماك، في اوروبا عرفت رجالة مارتينيك كتير تحولوا في اوروبا الى شواذ ودايما سلبيين، بس ده ما كانش مرض الشذوذ الجنسي النفسي: بالنسبة لهم دي وسيلة اكل عيش، زي القوادة مثلا) وبيطالب بدبحهم. واحد تاني مصاب بهلاوس زادت بعد

احداث 1940 وعنده نفس المشاعر تجاه الساميين لدرجة انه مرة كان في اوتيل وشك

ان اللي في الاودة اللي جنبه يهودي كسر الاودة عليه عشان يقتله.

مريض تالت تكوينه الجسدي ضعيف، وعنده التهاب في القولون ولما اتعاير بصحته الضعيفة

(لا ثانية واحدة البني ادم يتعاير بصحته الضعيفة ليه؟جبهة)

برر ده بانه اتحق بمواد بكتيرية من ممرض في احدى المستشفيات اللي كان كل اللي فيها

ضد الدين وشيوعيين وكانوا عايزين يعاقبوه على كاثوليكيته ودلوقت بعد ما اتحط في مصحتنا

هو حاسسن انه بين ملايكة الرحمة لانه بعيد عن اليهود

وبالطريقة دي فاليهودي ما ينفعش غير انه يبقى حرامي ومتوحش وقادر على اقتراف

اي جريمة

لما اليهودي بيتواجه بكل هذا الكم من العدوانية بيلاقي نفسه لازم ياخد موقف. وهنا يكمن الغموض اللي سارتر بيتكلم عنه، فيه بعض الصفحات في كتابه "معاداة السامية واليهود" هي من افضل ما قرأت، هي الافضل لان المكتوب فيها يجيب انقباضات في المعدة. (هامش من المؤلف: انا بافكر بالتحديد في المتقطف ده: وبالتالي، هذا الانسان المسكون عليه ان يكون اختياراته وفقا لمشاكل غير حقيقية ومواقف غير حقيقية. وبيتحرم من احساسه المتافيزيقي بسبب العداء المحيط به في المجتمع، وبالتالي بيلجأ للعقلانية اليائسة. حياته هي عملية هروب طويلة من الاخرين ومن نفسه، اتغرب عن جسمه، وحياته العاطفية اتقسمت اتنين؛ اتقلل من قيمته وما بقاش غير مجرد انسان بيحاول يبحث عن قيمة الاخوة الانسانية في عالم بيكرهه.

ده خطأ مين؟ عينينا هي اللي بتعكس له الصورة الكريهة عنه اللي هو عايز يمسحها، كلامنا، ايماءاتنا، كلها كلها، كل معاداتنا للسامية، وكمان تسامحنا الليبرالي – اللي سممه. احنا اللي بندفعه انه يختار انه يبقى يهودي سواء بانه يهرب من نفسه او يأكد ذاته احنا اللي بنخلق له اشكالية اليهودي الاصلي واليهودي اللي مش اصلي...هذا النوع من البشر اللي بيحمل شهادة بجوهر الانسانية افضل من اي نوع اخر لانه اتولد كرد فعل ثانوي داخل جسم الانسانية – هذا الجوهر الانساني اتهان، اقتلع، محكوم عليه من البداية اما بالاصالة او بالاستشهاد. في الموقف ده مافيش حد فينا مش مذنب مافيش حد فينا مش مجرم، الدم اليهودي اللي اراقه النازي وقع على راسنا كلنا/ انتهى الهامش/فانون)

(الله...ده انا اللي ما باحبش سارتر استكنيصت قوي من البقين دول/جبهة)

اليهودي سواء كان اصلي او مش اصلي، دايما بيتواجه باتهام انه ندل، كل حاجة بيعملها بتتقلب ضده، ومن الطبيعي ان اليهودي بيفضل نفسه، وبيحصل انه بينسى يهوديته، بيخفيها او بيخفي نفسه منها، وده بسبب اقتناعه بالنظام الآري. اللي بيقول ان فيه شر وخير، الشر هو اليهودي، وكل حاجة يهودي تبقى وحشة، ومدام كده ياللا بقى نبطل نبقى يهود، انا مش يهودي تاني، ينعل ابو اليهود، اللي بيعمل كده من اليهود هو الاكثر عدوانية، زي مريض باروك اللي عنده عقدة اضطهاد ولما شاف الدكتور لابس النجمة الصفرا مسك في خناقة وزعق وقال: “انا يا سيدي فرنسي" او الست اللي باروك بيقول عليها: قعدت تعمل دواير في الدفتر بتاع زميلي، الدكتور دادي، هي مريضة يهودية اتعرضت من بعض المرضى زمايلها لاهانات وسخرية وواحدة مش يهودية دافعت عنها، المريضة اليهودية اتقلبت على الست اللي دافعت عن اليهودي وقالت كل التبريرات المعادية للسامية اللي تؤكد ان اليهود يجب محوهم من على الارض.

ده مثال رائع لظاهرة ردود الافعال. رد فعل معاداة السامية عند اليهود انه هو يبقى معادي للسامية.

وده اللي سارتر بيقدمه في كتابه "الارجاء" لما بنشوف شخصية بيرنينشاتز اللي بيتنصل من نفسه لدرجة تصل الى حد الهلوسة، كلمة هلوسة مش كلمة جامدة ولا حاجة وح نشوف ليه. الامريكان اللي بييجوا فرنسا بيذهلوا من عدد الستات البيض اللي مصاحبين رجالة سود. في نيويورك سيمون دي بفوار كانت ماشية مع ريتشارد رايت وواحد ست عجوزة وبختها في الشارع. سارتر بيقول: هنا المضطهد هو اليهودي، هناك الاسود، المهم يبقى فيه كبش فداء وخلاص (اسم الله عليييييييييييييييك، دي تاني حاجة تعجبني في كلام سارتر، المهم يبقى فيه مضطهد وخلاص، العالم ساب اليهود وساب السود - هو ما سابش السود قوي هو سابهم نسبيا – ومسك فينا احنا..المهم يبقى فيه مضطهد وخلاص، يعني المشكلة مش في المضطهد المشكلة في انهم لازم يبقى عندهم حد يضطهدوه/ جبهة) باروك بيقول نفس الكلام: “التخلص من عقدة الكراهية مش ح ينتهي الا لما العالم يتخلص من عقدة كبش الفداء" (سؤال بقى، بمناسبة نظرية المؤامرة، ازاي نجح اليهود في انهم يعملوا عملية احلال وتبديل ويبقوا هم اسياد العالم في كل حتة ويجيبونا يحطونا مكانهم، على فكرة الشوية بتوع اليهود اللي فاتوا خلوني احس ان التشابه ما بين العربي واليهودي في فترات اضطهاده اكبر من التشابه بين الافريقي والعربي، مش عشان ولاد عم والكلام الخرا ده، مافيش حد ابن عم حد، بس عشان فعلا فيه مكان معين في الذهنية الغربية للنوع ده من الاضطهاد، شالوا نفسهم منه وحطونا مكانهم...ازاي بقى؟ احنا ايه اللي جابنا هناك اصلا احنا قاعدين في حالنا، طب خدمة يعني لو ممكن الصين بما انهم بيعملوا سجادة صلاة بدالنا ممكن يضطهدوا بدالنا..خدمة انسانية يعني/جبهة)

الخطأ، الذنب، رفض الاحساس بالذنب، البرانويا – كل ده بيرجعنا لارضية الشذوذ الجنسي. اجمالا، كل الموصوف في حالة اليهودي ينطبق على الزنجي. (هامش من المؤلف: ده بالظبط اللي كتبته ماري بونابارت في كتابها "اساطير الحرب": معاداة السامية اللي بتمارس ضد اليهود، بتعزي لليهودي كل رغباته غير الواعية الشريرة.....وبذلك هو بيتخلص منها بانه يلقيها على كاهل اليهوي (قصدها الابيض) وبكده نضف نفسه منها وشاف نفسه نقي، واليهودي بقى هو اللي بيتحط في مكان الشيطان...في الولايات المتحدة الزنجي ينطبق عليه نفس الكلام". /انتهى الهامش – فانون)

الخير- الشر، الجمال- القبح، الابيض – الاسود، دي ازدواجيات الظاهرة اللي ح نسميها "الهلوسة المنظمة" وفقا لتعبير دايد وجيراد.

رؤية نوع واحد من الزنوج، تشبيه معاداة السامية بمعاداة السود، يبدو ان دي اخطاء التحليل هنا. فيه واحد من اللي كنت باتكلم معاه عن الكتاب ده سألني ايه اللي انا متوقع اني اخرج بيه.


No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.