فيلم اعدام اكبر مهلفط في تاريخ العرب

افندينا كتر خيره نزل فيلم اعدام الفرعون اللي قايمة الدنيا عليه وما قعدتش
والله انا شفت الفيلم ولقيته مافيهوش اي شتيمة لانور السادات خالص، الفيلم فنيا حلو وشيق، ثانيا هو فيلم تسجيلي جايب كل الاطراف وجايب الرأي اللي بيتكلم عن ايجابياته والراي اللي بيتكلم عن سلبياته فيلم تسجيلي تقريري عادي جدا ومعمول حلو فعلا، وجايب كمان جيهان السادات
يعني حتى مافيش داعي للكلام عن انه انتاج خاص وان ايران منعت عرضه في دور السيما وانه اتعرض في مهرجان الفيلم عادي عادي
ده جايب فؤاد علام يعني فيه اكتر من كده
طبعا الحكومة المصرية خايفة من الفيلم لان بالمفتشر كده حسني خايف يحصل سلفه خصوصا انه عارف ان كل الناس بتكرهه وخايف الفيلم ده يطقق الفكرة في دماغ اي حد وتتجدد في راسه
الفيلم لا بيدين ولا بيؤيد...وكلمة فرعون مش شتيمة هو نفسه السادات كان بيمسك عصا فرعون
فرعون يعني ملك مصر ايه الشتيمة في كده؟ ومش احمد برادة لما كسب البطولة قالوا عليه الفرعون المصري برادة ابن النيل العصري برادة؟
والنبي ومن نبى النبي نبي حد منصف يشوف الفيلم ويقول لي ايه الاساءة اللي للسادات في الفيلم ده
طبعا حسني ما بيحبش السادات حسني زي ما قلنا خايف
طيب انا احب اطمن سيادة السيد الرئيس: اللي قتل السادات رجالة صعايدة وجيش
ايام ما كان عندنا رجالة قبل ما يلبسوا بنطلون ساقط وما يعرفوش يقولوا صباح الخير من غير ما يبلبعوا قرص فياجرا
وايام ما كان عندنا صعايدة قبل ما يبقى الصعيد معمول للسوياحة والمخضروات
وايام ما كان عندنا جيش قبل مناورات النجم الساقط وقبل ما الجيش ينزل للفلاحين عشان يخوفهم ويطردهم من ارضهم
يبقى ايه بقى؟ فيه ايه؟ خايف ليه يا سونة ما الدار امان
اما بالنوسبة للي بيحبوا الرئيس السادات وبيقولوا ان الفيلم فيه اساءات للرئيس الراحل
فوالله الفيلم بيقول حقائق وحقائق على لسان الرئيس الراحل: شتايم وسب ولعن وهلفطة وتخريف ما بعده تخريف الحقيقة كان المفروض يسموه اعدام خريج السرايا الصفرا وصباعه وهو بيحذر شعب بحاله - شوفوا الخطبة: والمصحف حسني لو اتجرأ واتكلم معانا كده كل المتخلفين اللي بيدافعوا عن السادات ح يعملوا له فضحية بجلاجل - واعتقالات وانفشاخ اقتصادي وسلام وسخ مع اسرائيل بندفع تمنه لغاية النهاردة وملبسين حسني كل الليلة والحقيقة وانصافا واحقاقا للحق حسني مش مسئول لوحده عن الاحوال المعيشية المتردية والجيش اللي مشروط ان ماحدش يسلحه ولا يدربه غير امريكا هو بينفذ معاهدة السلام اللي وقعها السادات..بينفذها بذمة صحيح، بس هو مش شخص مبتكر يعني والفيلم بيذكر حقيقة ان كارتر وبيجن قالوا للسادات لو اترشحت في امريكا او اسرائيل ح تكسب...طب ده ذنب الفيلم يعني؟ الكلام ده حصل وللا ما حصلش؟ واكتر منه كمان.
طيب اذا اللي بيحبوا السادات بيعتبروا ان عرض خطبه والتأريخ لفترة حكمه اساءة له
ههههههههههههه
يبقى مش عارفة اقول ايه؟ اذا كان هو نفسه شتيمة لنفسه طب احنا نعمل له ايه؟
كل اللي خوف الحكومة..لا هو خوف حسني بالتحديد، ان اجراءات التحضير للاغتيال متمثلة في الفيلم
وجايبين واحد شبه خالد شوية بس خالد احلى...بس اسم الله عليهم بصراحة صنف منقرض صحيح
احنا ارجل ناس عندنا بينزلوا يهيصوا للاهلي في يوم براءة ممدوح سماعين
قال وخايفين على ممدوح سماعين يتقتل قال...طب غرقوا وشي تفافة ان حد داس له على طرف
هي جات عليه؟
المهم الفيلم اهو انا عرضت النسخة التانية اللي على اليوتيوب على امل انها ما تبقاش ناقصة بس للاسف الحتة الاخيرة ناقصة اللي يعرف يجيبها لنا بقى

ده الجزء الاول

ده الجزء التاني

ده الجزء التالت

ده الجزء الرابع

ده الجزء الخامس

ده الجزء السادس

ده الجزء السابع

ده الجزء التامن

وده
مين علمك يا فتى لعب العصا ع الخيل
وازاي قطفت القمر من فوق شواشي الليل
وطبعت نجم السما بالوشم على زندك
الاسم خالد ولكن عاشق ولك هندك
ام الدلال علمك طبع الاسود عندك
مين علمك يا فتى عشق الملاح والميل

اوسخ حاجة بقى موقف بعض اليساريين دلوقت اللي انا فاكرة كويس قوي انهم - ومنهم ناس في الفيلم - كانوا بيتوافدوا افواجا على بيت ام خالد الاسلامبولي ويبوسوا ايدها وكانوا مسمينها ام الشهيد
وفاكرة اني بعدها - كنت صغيرة طبعا بس فاكرة كويس - رحت حفلة في التجمع وكان زحمة قوي وفيه كل الشخصيات اليسارية وكلهم...كلهم..كللللللللللللهم هتفوا بصوت مدوي: تحية للشهيد خالد الاسلامبولييييييييييي
عشان كلهم ما كانوش ح يخرجوا من السجن لولاه

ايه بقى الوش بتاع التؤ تؤ تؤ تؤ نؤ نؤ نؤ نؤ الاغتيالات السياسية كخ اخ تف بخ ده؟
يعني اذا ما كانش الناس اللي كانوا بيتكلموا كده سامعاهم بودني اللي ح ياكلها الدود وهم بيقولوا الشهيد خالد الاسلامبولي ورايحين لام الشهيد...خدوني معاكوا لام الشهيد وفيلم هندي طويل ومش عايزة اقول مين اللي راحوا لام الشهيد في البيت لان فيه منهم ناس في دار الحق دلوقت بس من فطاحل اليسار وناس لسة عايشين ومن كبار منظرين اليسار والعجيبة بيشتموا دلوقت في خالد وبيقولوا ان مش عارفة قال السادات غذى الجماعات الاسلامية قام حفر قبره بايده والكلام الخرا اللي عمالين يشخوه في دماغ عيال من جيلي واصغر مني وراخرين التانيين عمالين بيبغبغوه وراهم من غير ما يفكروا خالص
يا عيني... كنتوا تيجوا تشوفوهم وهم بيحضنوا ام خالد الاسلامبولي ويبوسوا ايدها ويعيطوا ونسوانهم بيحطوا طرحة على شعرهم عشان ح يقابلوا ام خالد..والله العظيم تلاتة..ده انا من بختي وحظي اني شفتهم في الموقف ده
وبلاش اسامي ربنا حليم ستار
عجايب
شوفوا الفيلم بقى