Wednesday, 7 May 2008

ومن حق الضعفاء ان يكتبوا تاريخهم




قاتل امين عثمان بقى رئيس جمهورية
عشان كده بقى بطل الحرب والسلام

قاتل بطل الحرب والسلام اتحمل نتيجة اختياره
وتصرفه عشان كده بقى مجرم وارهابي

زي ما اسامة بن لادن عشان قتل تلاتلاف واتهزم في حرب افغانستان بقى رمز للارهاب العالمي اللي لازم يدان صباح ومساء ومع كل اذان واقامة وقبل الاكل وبعد الاكل وقبل النوم

وجورج بوش بقى بيحارب الارهاب عشان قتل اتنين مليون واحتل الخليج وافغانستان والعراق

الاقوياء والمنتصرون هم الذين يكتبون التاريخ

واذا كنا ح ندخل في ادانة القتلة

فيجب ادانة الاقوياء والزعماء المنتصرين قبل ادانة من تحملوا نتيجة فعلهم واختياراتهم
الكل قاتل، فلماذا يدان من عوقب ويمجد من افلت من العقوبة؟

قبل ثورة يوليو بخمس دقائق كان الضباط الاحرار يصفون بالارهاب، بعد نجاح الثورة اصبحوا ابطالا، بما فيهم اللي قطع تذكرة سينما واتخانق عن عمد وعمل محضر عشان لو الانقلاب فشل يبقى هو في السليم
ولو كان انقلاب الضباط الاحرار فشل كانوا ح يبقوا في النفس السلة مع الجهاد الاسلامي والقاعدة وحنفي ابو دقة وغير ابو دقة وغيره وغيره، مع الوضع في الاعتبار ان الضباط الاحرار جات معاهم طبات، ربنا سترها معاهم، زي ما سترها مع واحد ما شاركش في الانقلاب وبقى من مجلس قيادة الثورة، ثم نائب لرئيس الجمهورية ثم رئيسا للجمهورية، وهو قاتل لنفس بريئة لم يسبق لها ان قتلت انسان، ولم يعاقب على فعلته حتى قدر الله عدالة شعرية على يد واحد من ضباط جيشه


وبما اني مستقلة ولست معنية بالتاريخ الذي يكتبه الاقوياء، لانني افخر باني من الضعفاء

فانا حرة اكتب التاريخ على هوى نفوس الضعفاء والمهزومين والمقهورين والذين يدعون الى الحرب ولا يدعون الى المأدبة

لانني لست من الاقوياء

ولا ارغب في ان اكون واحدة منهم، هو بصراحة مش ح اقدر اكون منهم، انا فقرية طول عمري

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.