ايه ده بقى؟ ده مينو، مينو منزل بيان للمبادرة المصرية عن موضوع طلاق المسيحيين واعادة تزويجهم وبيقول ان دي شغلانة الدولة مش الكنيسة، البيان يعني واكيد مينو برضه
وده يبقى اسمه ايه؟ اساسا بقى اساسا فكرة الجواز فكرة دينية والناس لولا خايفة من عقاب ربنا على الزنا ما كانش حد اتجوز هو من جمال الجواز؟ لكن اهو ابتلاء من الله يعني
ثانيا: انا عايزة افهم ايه هوجة الهجوم على الانبا شنودة بخصوص الموضوع ده تحديدا وكلام هجص من بتاع لا يمتثل الى امر القضاء؟ عشان الانبا شنودة عمل ايه؟
متهيالي زي ما من حق اي حد في الدنيا انه يتجوز جواز مدني
من حق المؤمنين انهم يتجوزوا جواز ديني، وزي ما انت لما تتجوز جواز مدني فانت ملزم بقوانين الجواز المدني ولو ما التزمتش بتتسجن، كمان لما تتجوز جواز ديني انت ملزم بقوانينه ولو ما التزمتش ما بتتسجنش ولا حاجة بس بيعتبروا انك خارج عن القوانين الدينية، والكنيسة قالت مش ح اصلي عليهم
من حقهم يعني وللا ايه؟ وللا عشان احافظ على الحقوق الشخصية لافراد مش عايزين يلتزموا بقوانين الدين - وده من حقهم - قوم اذل اللي عايزين يلتزموا بالقوانين الدينية وده برضه من حقهم؟
انا عايزة افهم الانبا شنودة عمل ايه اكتر من انه قال فيما يخص الدين المؤسسة الدينية لا تعترف بالطلاق ولا بالجواز اللي بيتبع الطلاق واللي عايز يطلق ويتجوز تاني يقدر يطلق ويتجوز جواز مدني بس ما يجبرنيش اني اعترف بيه
حقه، ومش ذنبه ان الدولة مش عاملة جواز مدني، ومدام الدولة اتشطرت عليه كده وعرفت تحكم قضائيا بحكم ضد معتقده يبقى توجد حل لنفاذ الحكم ده بانها تعمل جواز مدني بس مش من حقها تلغي الجواز الديني، او تجبر الكنيسة انها غصب عن بوزها تعترف بالجواز المدني
عشان نبقى بس واضحين وماحدش يفتكر اني باجيبها في المسيحيين عشان انا خايفة يعملوا جواز مدني للمسلمين، بالنسبة للمسلمين الجواز المدني مش مشكلة ابدا لان مافيش عند المسلمين صيغة معينة للجواز، اي اتنين يعلنوا قدام الناس انهم متجوزين والمحيط بتاعهم عرف انهم متجوزين وتوفرت نية القبول والايجاب خلاص ده بقى جواز
وفيه عند المسلمين تشريعات عامة صحيح زي الطلاق وتعدد الزوجات وغيره بس يجوز للست او الراجل انهم يشترطوا على بعض وهم بيعقدوا الجواز ان مثلا ما يبقاش فيه طلاق او انه ما يتجوزش عليها او انها تقدر تطلق نفسها او او او اي حاجة مدام مافيهاش مخالفة شرعية يعني مثلا الزوجة ما تقدرش تشترط على جوزها انه يشتري لها ازازة بلاك ليبل كل ليلة على حسابه ولا الزوج يقدر يشترط على مراته انه مثلا شاذ جنسيا وانه صاحبه ح يجيله خميس وجمعة ويبات معاه، وما اظنش انه لو اتعمل جواز مدني في مصر ح يسمح بالشروط دي، اذن انا بالكلام ده ربنا يعلم اني باقول اللي شايفاه عدل ويخلصني من ربنا
تاني: الانبا شنودة عمل ايه؟ قال مش ح اصلي عليهم؟ هو حر
ما هو يا عم انت يا مسيحي يا مش مسيحي، وانت يعني عايز تعيش في الحرام وفي جواز باطل وفارق معاك قوي انك يتصلى عليك؟
يا اما مؤمن يا اما مش مؤمن، انما عايز الكنيسة تطلقك وانت عارف ان مافيش طلاق وعايزها تجوزك بعد الطلاق وانت عارف ان ده باطل - بنص الانجيل - وتصلي عليك ورجلها فوق رقبتها ده اسمه كسر مناخير
ده اسمه كسر مناخير
ده ظلم ما يرضيش حد
من حقك يبقى عندك جواز مدني ومن حق الكنيسة انها ما تعترفش بيه ومشكلتك مش مع الكنيسة لان الانبا شنودة مش ح يألف دين من دماغه
مشكلتك مع الدولة اللي مش عاملة لك جواز مدني الدولة اللي عايزة تجبر الكنيسة بحكم قضائي غير دستوري اصلا
المادة التانية من الدستور بتقول ان المصدر الرئيسي للقوانين هو الشريعة الاسلامية
والشريعة الاسلامية بتقول كده: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون* وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
صدق الله العظيم
يعني مش من حق القاضي، أيا كان دينه، انه يحكم على الكنيسة، او على المعبد اليهودي لو رفعوا قضية، بحكم يخالف شريعتهم، يبقى ازاي الدولة تعمل مخالفة دستورية بالطريقة دي؟ وليه الدولة هي اللي خالقة المشكلة وبترميها على الكنيسة كأن الكنيسة هي المسئولة؟
وانا فعلا مش فاهمة منطق الناس بجد يعني، بما فيهم مينو...ما بقاش خطيبي المسيحي خطب الخاين :) فين العدالة في الكلام ده؟ ليه عشان ادافع عن ناس مش عايزين يلتزموا بقوانين الكنيسة اقوم اجبر الكنيسة تغير قوانينها؟ ما اعمل لهم هم قوانين مدنية وخلاص
والكنيسة لازم تطعن في دستورية الحكم ده بجد
وده يبقى اسمه ايه؟ اساسا بقى اساسا فكرة الجواز فكرة دينية والناس لولا خايفة من عقاب ربنا على الزنا ما كانش حد اتجوز هو من جمال الجواز؟ لكن اهو ابتلاء من الله يعني
ثانيا: انا عايزة افهم ايه هوجة الهجوم على الانبا شنودة بخصوص الموضوع ده تحديدا وكلام هجص من بتاع لا يمتثل الى امر القضاء؟ عشان الانبا شنودة عمل ايه؟
متهيالي زي ما من حق اي حد في الدنيا انه يتجوز جواز مدني
من حق المؤمنين انهم يتجوزوا جواز ديني، وزي ما انت لما تتجوز جواز مدني فانت ملزم بقوانين الجواز المدني ولو ما التزمتش بتتسجن، كمان لما تتجوز جواز ديني انت ملزم بقوانينه ولو ما التزمتش ما بتتسجنش ولا حاجة بس بيعتبروا انك خارج عن القوانين الدينية، والكنيسة قالت مش ح اصلي عليهم
من حقهم يعني وللا ايه؟ وللا عشان احافظ على الحقوق الشخصية لافراد مش عايزين يلتزموا بقوانين الدين - وده من حقهم - قوم اذل اللي عايزين يلتزموا بالقوانين الدينية وده برضه من حقهم؟
انا عايزة افهم الانبا شنودة عمل ايه اكتر من انه قال فيما يخص الدين المؤسسة الدينية لا تعترف بالطلاق ولا بالجواز اللي بيتبع الطلاق واللي عايز يطلق ويتجوز تاني يقدر يطلق ويتجوز جواز مدني بس ما يجبرنيش اني اعترف بيه
حقه، ومش ذنبه ان الدولة مش عاملة جواز مدني، ومدام الدولة اتشطرت عليه كده وعرفت تحكم قضائيا بحكم ضد معتقده يبقى توجد حل لنفاذ الحكم ده بانها تعمل جواز مدني بس مش من حقها تلغي الجواز الديني، او تجبر الكنيسة انها غصب عن بوزها تعترف بالجواز المدني
عشان نبقى بس واضحين وماحدش يفتكر اني باجيبها في المسيحيين عشان انا خايفة يعملوا جواز مدني للمسلمين، بالنسبة للمسلمين الجواز المدني مش مشكلة ابدا لان مافيش عند المسلمين صيغة معينة للجواز، اي اتنين يعلنوا قدام الناس انهم متجوزين والمحيط بتاعهم عرف انهم متجوزين وتوفرت نية القبول والايجاب خلاص ده بقى جواز
وفيه عند المسلمين تشريعات عامة صحيح زي الطلاق وتعدد الزوجات وغيره بس يجوز للست او الراجل انهم يشترطوا على بعض وهم بيعقدوا الجواز ان مثلا ما يبقاش فيه طلاق او انه ما يتجوزش عليها او انها تقدر تطلق نفسها او او او اي حاجة مدام مافيهاش مخالفة شرعية يعني مثلا الزوجة ما تقدرش تشترط على جوزها انه يشتري لها ازازة بلاك ليبل كل ليلة على حسابه ولا الزوج يقدر يشترط على مراته انه مثلا شاذ جنسيا وانه صاحبه ح يجيله خميس وجمعة ويبات معاه، وما اظنش انه لو اتعمل جواز مدني في مصر ح يسمح بالشروط دي، اذن انا بالكلام ده ربنا يعلم اني باقول اللي شايفاه عدل ويخلصني من ربنا
تاني: الانبا شنودة عمل ايه؟ قال مش ح اصلي عليهم؟ هو حر
ما هو يا عم انت يا مسيحي يا مش مسيحي، وانت يعني عايز تعيش في الحرام وفي جواز باطل وفارق معاك قوي انك يتصلى عليك؟
يا اما مؤمن يا اما مش مؤمن، انما عايز الكنيسة تطلقك وانت عارف ان مافيش طلاق وعايزها تجوزك بعد الطلاق وانت عارف ان ده باطل - بنص الانجيل - وتصلي عليك ورجلها فوق رقبتها ده اسمه كسر مناخير
ده اسمه كسر مناخير
ده ظلم ما يرضيش حد
من حقك يبقى عندك جواز مدني ومن حق الكنيسة انها ما تعترفش بيه ومشكلتك مش مع الكنيسة لان الانبا شنودة مش ح يألف دين من دماغه
مشكلتك مع الدولة اللي مش عاملة لك جواز مدني الدولة اللي عايزة تجبر الكنيسة بحكم قضائي غير دستوري اصلا
المادة التانية من الدستور بتقول ان المصدر الرئيسي للقوانين هو الشريعة الاسلامية
والشريعة الاسلامية بتقول كده: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون* وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، فاحكم بينهم بما أنزل الله، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
صدق الله العظيم
يعني مش من حق القاضي، أيا كان دينه، انه يحكم على الكنيسة، او على المعبد اليهودي لو رفعوا قضية، بحكم يخالف شريعتهم، يبقى ازاي الدولة تعمل مخالفة دستورية بالطريقة دي؟ وليه الدولة هي اللي خالقة المشكلة وبترميها على الكنيسة كأن الكنيسة هي المسئولة؟
وانا فعلا مش فاهمة منطق الناس بجد يعني، بما فيهم مينو...ما بقاش خطيبي المسيحي خطب الخاين :) فين العدالة في الكلام ده؟ ليه عشان ادافع عن ناس مش عايزين يلتزموا بقوانين الكنيسة اقوم اجبر الكنيسة تغير قوانينها؟ ما اعمل لهم هم قوانين مدنية وخلاص
والكنيسة لازم تطعن في دستورية الحكم ده بجد
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.