انا عندي مشكلتين، المشكلة الاولى متعلقة بالمزاج، كل واحد في الدنيا عنده حاجة بتعكر مزاجه، انا مافيش حاجة تعكر مزاجي وتنرفزني وتخليني زي المجنونة قد الكدب، زي ماجدة الخطيب في فيلم نص ساعة جواز، لدرجة اني اتعرضت لموقف شبه موقفها واندبيت في واحد كدب عليا عشان يمثل انه ما بيعرفش يكدب بس طبعا مش شبه رشدي اباظة، ماعلينا
المشكلة التانية ان في دماغي كلام، من كتر ماهو في دماغي بافتكر انه في دماغ الناس فبطنش اقوله واقول جمل معظمها مش مفهوم خصوصا بقى لما اكون باتعامل مع حد نبيه وبيفهمها وهي طايرة - زي مثلا عبده البرماوي او احمد عاطف المخرج - باعذبهم لاني باتوقع انهم ح يعرفوا بقى انا قصدي ايه فمش باقول كل حاجة ساعات كتير بيفهموا انا قصدي ايه وساعات بتبقى الجمل مبتسرة وعاملة زي السودوكو الهارد ومافيش حد مهما كان نبيه يقدر يفهمها
المقدمة دي كلها عشان ابرر موقف حصل النهاردة وكان شكلي اهبللللللللللللللللل
وانا داخلة جراج الشغل فيه ساحة تحت متعودة اركن فيها بتاع الامن قال: خلاص منعوا الركنة هنا اركني فوق وكمان مافيش مكان جوة لانهم خصصوا الساحة للنص نقل، بحسن نية طلعت في الجراج اللي فوق وعشان ربنا ما يرضاش بالظلم حاجة الهية خلتني بعد ما ركنت بصيت من فوق على الساحة لقيت بتاع الامن بيركن ملاكي ومافيش ولا عربية نص نقل راكنة وفيه اماكن كتير فاضية فطبعا رحت فاتحة صوتي من فوق - مع الوضع في الاعتبار اني صوتي مسرسع - وقلت له: انت بتكدب عليا؟ بتكدب عليا؟ بتكدب عليا؟ امال ده بيركن ازاي؟ والساحة فاضية وفين العربيات النص نقل؟ انا ح اخد عربيتي وانزل اركن في الساحة واللي ح يمنعني هو حر
ورحت واخدة العربية وانا متنرفزة جدااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مش عشان اي حاجة غير عشان كدب عليا فواحد زميله قال لي: معلش يا انسة (طبعا حبيته لانه قال لي يا انسة) هو ما يقصدكيش انت بالذات قلت له بانفعال: انا مش مضايقني غير الكدب الكدب، ازاي يكدب؟
ورحت نازلة من العربية وقلت له بصوت عالي (مسرسع): بعد كده لما تقول لي اي حاجة لازم توريني ورقة مكتوبة ولعلمك اللي بيكدب....اللي بيكدب..بيروح النار...والله العظيم
ورحت ماشية
كل الكلام ده باقوله بانفعال وغضب حقيقيين وبصوت عالي ومسرسع وانا متنرفزة على الاخر بس لاحظت ان بتاع الامن بص لي باستهتار وراح مدور وشه، خصوصا بعد ما قلت له: اللي بيكدب بيروح النار والله العظيم
انا يعني كان قصدي اقول له: ان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان المرء ليكذب حتى ليكتب عند الله كذابا، وان المؤمن لا يكذب، وان المؤمن ممكن يبقى بخيل وجبان بس مش ممكن يبقى كداب وانه احسن له انشالله يسرق وللا حتى يزني بس ما يكدبش
بس طلعت مني اللي بيكدب بيروح النار والله العظيم، وكان شكلي اهبل والسايس بتاع الجراج كتم ضحكته
بس هو المفروض يفهم ده كله يعني لوحده، لو كان عبده وللا احمد كانوا فهموا لوحدهم
المشكلة التانية ان في دماغي كلام، من كتر ماهو في دماغي بافتكر انه في دماغ الناس فبطنش اقوله واقول جمل معظمها مش مفهوم خصوصا بقى لما اكون باتعامل مع حد نبيه وبيفهمها وهي طايرة - زي مثلا عبده البرماوي او احمد عاطف المخرج - باعذبهم لاني باتوقع انهم ح يعرفوا بقى انا قصدي ايه فمش باقول كل حاجة ساعات كتير بيفهموا انا قصدي ايه وساعات بتبقى الجمل مبتسرة وعاملة زي السودوكو الهارد ومافيش حد مهما كان نبيه يقدر يفهمها
المقدمة دي كلها عشان ابرر موقف حصل النهاردة وكان شكلي اهبللللللللللللللللل
وانا داخلة جراج الشغل فيه ساحة تحت متعودة اركن فيها بتاع الامن قال: خلاص منعوا الركنة هنا اركني فوق وكمان مافيش مكان جوة لانهم خصصوا الساحة للنص نقل، بحسن نية طلعت في الجراج اللي فوق وعشان ربنا ما يرضاش بالظلم حاجة الهية خلتني بعد ما ركنت بصيت من فوق على الساحة لقيت بتاع الامن بيركن ملاكي ومافيش ولا عربية نص نقل راكنة وفيه اماكن كتير فاضية فطبعا رحت فاتحة صوتي من فوق - مع الوضع في الاعتبار اني صوتي مسرسع - وقلت له: انت بتكدب عليا؟ بتكدب عليا؟ بتكدب عليا؟ امال ده بيركن ازاي؟ والساحة فاضية وفين العربيات النص نقل؟ انا ح اخد عربيتي وانزل اركن في الساحة واللي ح يمنعني هو حر
ورحت واخدة العربية وانا متنرفزة جدااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مش عشان اي حاجة غير عشان كدب عليا فواحد زميله قال لي: معلش يا انسة (طبعا حبيته لانه قال لي يا انسة) هو ما يقصدكيش انت بالذات قلت له بانفعال: انا مش مضايقني غير الكدب الكدب، ازاي يكدب؟
ورحت نازلة من العربية وقلت له بصوت عالي (مسرسع): بعد كده لما تقول لي اي حاجة لازم توريني ورقة مكتوبة ولعلمك اللي بيكدب....اللي بيكدب..بيروح النار...والله العظيم
ورحت ماشية
كل الكلام ده باقوله بانفعال وغضب حقيقيين وبصوت عالي ومسرسع وانا متنرفزة على الاخر بس لاحظت ان بتاع الامن بص لي باستهتار وراح مدور وشه، خصوصا بعد ما قلت له: اللي بيكدب بيروح النار والله العظيم
انا يعني كان قصدي اقول له: ان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان المرء ليكذب حتى ليكتب عند الله كذابا، وان المؤمن لا يكذب، وان المؤمن ممكن يبقى بخيل وجبان بس مش ممكن يبقى كداب وانه احسن له انشالله يسرق وللا حتى يزني بس ما يكدبش
بس طلعت مني اللي بيكدب بيروح النار والله العظيم، وكان شكلي اهبل والسايس بتاع الجراج كتم ضحكته
بس هو المفروض يفهم ده كله يعني لوحده، لو كان عبده وللا احمد كانوا فهموا لوحدهم
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.