أعلنت جماعة الأخوان المسلمين رسميا المشاركة في أضراب 6 أبريل في بيان جاء فيه
فيما يخص الإضراب الذي سمعنا عنه من مصادر مختلفة نحب أن نؤكِّد على الحقائق التالية:
أولاً: نحن الإخوان المسلمين مع ضرورة أن يكون الشعب بكل فئاته وشرائحه إيجابيًّا تجاه هموم وشئون بلده، وأن يترك سلبيته ولا مبالاته، وأن يتحرَّك للمطالبة بحقوقه العامة والخاصة، وأن يسلك في ذلك كل الطرق الشرعية والسلمية لنيل حقوقه، مع الحفاظ الكامل على مؤسسات الدولة.
ثانيًا: إن الإضراب حق دستوري تكفله أحكام محكمة النقض وتؤكِّده الاتفاقيات الدولية التي وقَّعت عليها مصر، ولا يمكن مصادرة هذا الحق تحت أي زعم أو تبرير.
ثالثًا: نحن مع الإضراب كوسيلة تعبير واحتجاج سلمي في مواجهة ممارسات السلطة التنفيذية الاستبدادية والقمعية، والتي أفسدت الحياة السياسية المصرية وفشلت في التعاطي مع كافة المشكلات الحياتية التي يعاني منها المواطن المصري.
رابعًا: إن مسئولية الإصلاح والتغيير ومواجهة الفساد والاستبداد تقع على كاهل الشعب كله وكافة قواه الحية؛ الأمر الذي يتطلَّب تكاتف كل القوى وتضافر كل الجهود وفق خطة عمل يتفق عليها الجميع.
ولا شكَّ أن إطلاق الحريات العامة وإيجاد ديمقراطية سليمة وانتخابات حرة نزيهة واستقلال حقيقي للسلطة القضائية يمثِّل على وجه الإجمال قاسمًا مشتركًا بين كافة القوى السياسية والوطنية.
خامسًا: لا زالت الإضرابات والاعتصامات- كحركة احتجاج اجتماعي- مرتبطةً بمطالب فئوية تتمحور في الأساس حول الارتفاع الجنوني في الأسعار وتدني الأجور وعدم توفُّر الحد الأدنى من المقومات الأساسية للمعيشة.. هذه الحركة قوية وناهضة ومتنامية، ويمكن أن يكون لها أبلغ الأثر في الضغط على السلطة التنفيذية لتغيير سياستها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بشكلٍ عام.. نحن نريد لها أن تمضيَ في هذا الاتجاه إلى نهايته بما يحقِّق آمال وطموحات الشعب المصري.
سادسًا: من الأمور المتَّفق عليها بين كافة القوى السياسية والوطنية أن الإصلاح السياسي هو المدخل الحقيقي والطبيعي لكافة أنواع الإصلاح الأخرى، وأن الحركة في هذا الاتجاه لن تؤتيَ ثمارها إلا من خلال حِراكٍ سياسي ومجتمعي عام، وهو ما يحتاج إلى بذل كثير من الجهد على مستوى الشعب ومؤسسات المجتمع المدني؛ بما يؤدي إلى تعظيم القيم الإيجابية والارتقاء بمنظومة القيم الأخلاقية والإيمانية اللازمة لإحداث النهضة المطلوبة.
سابعًا: نحن واثقون في أن الشعب المصري لديه طاقات كامنة وإمكانات هائلة، فقط تحتاج إلى مَن يكتشفها ويوظِّفها ويستثمرها ويوجِّهها الوجهة الصحيحة بحيث تكون قادرةً على إحداث الضغط المناسب في الوقت الملائم وبالطريقة الأكثر فاعليةً وتأثيرًا.. مطلوب منا أن نشحذ همم الشعب حتى يستعيد ثقته بنفسه، ويمتلك قدرته على التغيير، وأن يعلم أن ذلك يتطلَّب تضحيةً من وقته وجهده وراحته.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة في: 25 من ربيع الأول 1429هـ الموافق 2 من أبريل 2008م
---
طبعا زي ما انتوا شايفين، البيان لا يـ... ولا يخلا من النجاسة
بس فيه بيان اوضح:
بيقولوا ماحدش عزمنا
المصيبة انهم كانوا بيبعتوا ميلات للناس عشان يحضروا للاضراب والنهاردة بيقولوا ماحدش عزمنا وعموما ورغم ان ما حدش عزمنا احنا ح نعمل باصلنا وندعي لهم ربنا يوفقهم
واحنا بدورنا بنرد التحية باحسن منها وبندعي لهم ربنا يوفقهم في المحليات والعالميات وكاس الامم الافريقية
انا بقى عن نفسي زهقت من ام المبادئ الي خنقتني انا شخصيا، وخلصنا بقى من موضوع: مش معنى ان فلان بيعمل حاجة اني اعملها معاه لانها مسألة مبدأ
يلعن ابو المبادئ على اللي عايزها دي حاجة بقت تخنق
الواحد ماسك لسانه عنهم بقاله كام سنة مش عايز يشرد لهم على برنامجهم اللي زي وشهم وندالتهم وركوبهم كل موجة وانهم يستخبوا تحت الكرسي لحد ما يشوفوا لو الحكاية نجحت ينطوا عليها لو فشلت يقولوا ملناش دعوة وطول النهار يطلعوا بيانات رمادية عشان لو مشي يقولوا احنا معاكوا ولو ما مشيش يقولوا وانا مالي هه
يعني على اساس ان المؤمن كيس قطن
وبعد كده ما منعم ومحمد عبد القدوس دول ما يسيبوا الاخوان ويريحوا نفسهم هم داخلين الاخوان عشان يغلسوا على نفسهم؟
ربنا بس يطمنا على المقبوض عليهم واللي منهم محمد عبد القدوس واللي اكيد ح يخلعوا منه ومش بعيد يزعقوا له
-----
ملحوظة: احمد الجيزاوي لسة خارج دلوقت من قسم الجيزة واتصل بيا بيقول لي انهم اخدوه من باب الجامعة واخدوه في القسم ساعة وبعدين طلعوه وقال كان بيقول لي مالوش لازمة تشردي بقى على النت لو ما كنتيش شردتي....قلت له لا طبعا شردت
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.