وصلتني الرسالة دي عبر مجموعة fij البريدية
اليكم الرسالة:
مرعي رمضان الصعيدي.. اسم جديد يضاف إلي قائمة ضحايا جرائم التعذيب التي يرتكبها ضباط ورجال وزارة الداخلية داخل أقسام الشرطة وخارجها، فقد توفي هذا الشاب الذي لا يزيد عمره علي 21 عاما متأثرا بجراحه التي نتجت عن تعذيبه خلال فترة احتجازه بقسم شرطة «عزبة اللحم» بدمياط ووسط اجراءات أمنية مشددة تم إجبار الأب المسكين علي استلام الجثة ودفنها فجرا، مع قصر الجنازة علي والده وأخوته وعدد محدود من أقاربه بالإضافة إلي مخبري ومباحث القسم.وتعود أحداث الواقعة ـ حسب «أحمد الليثي» وهو من أصدقاد الضحية ـ إلي مساء يوم الخميس قبل الماضي عندما ذهب مرعي وشقيقه «عماد» إلي مدينة دمياط لمجاملة صديق لهما في حفل زفافه ولكن الشقيقين لم يعودا من وقتها لتفاجأ الأسرة بعدها بأيام بأن الشقيقين محتجزان في قسم شرطة عزبة اللحم لوجود أحكام مختلفة عليهما.ويقول «الليثي»: ظل الوضع علي ما هو عليه حتي فوجئت يوم السبت الماضي بصديق لي يعمل في مستشفي الحميات «فني أشعة» يتصل بي ويخبرني بأن «مرعي» موجود بالمستشفي في حالة سيئة، وأن رجال المباحث يملأون المستشفي ويفرضون حصارا حول غرفته فسارعت إلي المستشفي وقابلت هناك «عم رمضان الصعيدي» والد «مرعي» الذي كان في حالة انهيار تام وأخبرني بأن «مرعي» قد مات!وبعد محاولات متكررة تمكنت من الدخول علي «مرعي» لأفاجأ بالحالة التي كان عليها، حيث كانت توجد كدمات في أنحاء متفرقة من جسده وآثار حروق أعلي الفخذين ومنطقة الحوض وزرقان داكن في الوجه.وأشار الليثي إلي أن الطبيبة «النوبتجية» الموجودة في المستشفي أخبرتهم بأن مرعي جاء إلي المستشفي «وهو خلصان» علي حد تعبيرها وطلبت من والد الضحية إبلاغ النيابة وقالت له: «روح بلغ وأنا هشهد معاك باللي حصل وحالة ابنك إيه».وأكد جيران الضحية أن والدة «مرعي» أخبرتهم بأنهم طلبوا من زوجها توقيع أوراق استلام الجثة وعندما رفض قاموا بإهانته والاعتداء عليه بالضرب وتهديده بتلفيق عدد من القضايا إلي ابنه الآخر «عماد» المحتجز داخل قسم «عزبة اللحم» وأن يلقي نفس مصير شقيقه «مرعي»!
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.