Sunday, 6 January 2008

وآدي خبر حلو كمان خمس سنين انطسهم ظابط

الخبر ده بعتهولي ساهر جاد على الميل
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية (الدائرة الأولى) برئاسة المستشار محمد عزت شرباص، اليوم السبت 5/1/2008م، حكمًا في الدعوى رقم 1577 لسنة 2006 جنايات مينا البصل بالسجن خمس سنوات للرائد يسري عيسي (رئيس نقطة شرطة المتراس) وعزله من الوظيفة وتغريمه 500 جنيه، وكذلك حبس كلٍّ من الجنديَّين محروس مرضي عبد السلام وصبحي أحمد عامر بالسجن لمدة سنة؛ بسبب قيامهما بالقبض على المواطن إبراهيم عبد النبي عباس سالم، بتاريخ 27/4/2006م، واحتجازه وتعذيبه بديوان نقطة شرطة المتراس في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين.

ولم يكتفِ المتهمون بذلك، بل قام المتهم الأول يسري أحمد عيسى بهتك عرض المجني عليه بالقوة بأن جرَّدوه من ملابسه عنوةً، وقاموا بهتك عرضه، ثم أجبروه على ارتداء لباس نوم حريمي!! واقتادوه إلى الطريق العام على مرأى من المارَّة وهم يعتدون عليه بالضرب فأخلوا- بذلك- بشرفه.

وبعد ارتكاب الضابط جريمته الشنعاء قام بتزوير المحاضر أرقام (6 و7) أحوال والمحضر 3455 لسنة 2006 إداري مينا البصل؛ حيث أثبت ضبطه للمجني عليه إبراهيم عبد النبي محرزًا بمطواة، وأثبت المحضر الثاني ضبطه للمجني عليه حال كونه لا يحمل تحقيق شخصية وأُثبت بالمحضر الثالث مشادة بين المجني عليه والمدعو جمعة محمد إبراهيم وتصالحهما، وذلك على خلاف الحقيقة.

وفي أول تعليق له عقب صدور الحكم قال إبراهيم سالم: "أنا شعرت أن كرامتي رجعت لي، وإن فيه حق في البلد، وبقيت بني آدم من جديد، والحكم ده رد لحقي، وأنا فرحان إن واحد زي المتهم يسري مش حيقدر يمارس تعذيب على الناس مرة تانية".

واستقبل أهالي المجني عليه الحكم بالزغاريد والأحضان وتوزيع الشربات والهتاف، قائلاً: "يحيا العدل"، "جاء الحق وزهق الباطل".
وتقول" رويتر" فى تقريرها عن الحكم ان جماعات حقوق الانسان الدولية والمحلية تؤكد ان التعذيب واسع الانتشار ويحدث بشكل منظم في السجون ومراكز الشرطة المصريةو ان سوء المعاملة قد يشمل الصعق بالكهرباء والضرب،وتضيف أن معظم الانتهاكات لا تصل الى ساحة القضاء وأن الادانات في قضايا التعذيب التي تسفر عن أحكام بالسجن نادرة نسبيا
http://harakamasria.org/

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.