Thursday, 15 November 2007

حول قضية سمينة مالك لمختار العزيزي

كان ممكن أعمل لنك وخلاص بس من كتر روعة المقال
قلت اعمل لنك واشرف مدونتي بنشره
وارجو قراءته كلمة كلمة لانه بيضع النقاط على الحروف
واللي مش عايز بقى يستوعب يبقى هو حر بقى بس على الاقل
يبقى عارف هو واقف فين
واهو مختار راجل! عشان بقى الاخ اللي مرة بعت لي يقول لي
مابقاش الا ناقصات العقل والدين كمان يبقى لهم مدونات ورأي
روحي شوفي لك حاجة في المطبخ تعمليها
حاضر سي برعي اديني دخلت الحرملك وسي مختار هو اللي ح يكلمك
وده المقال
حول قضية سمينة مالك
من خلال قراءة تعليقات الناقدين لنوارة أعتقد أني وضعت يدي علي بعض المشاكل في تناول قضية سمينة:
1
لم تقل نوارة ولا أنا أن مصر أفضل من إنجلترا في مجال الحريات التي يتمتع بها المواطنون هناك (لاحظ أن الحريات للمواطنين الإنجليز أما العراقيين فلهم القتل والتشريد والتعذيب فالحرية ليست حقا لكل إنسان بافتراض أن العراقيين بشر ابتداء) ولذلك فأنا أتعجب من الأخوة الناقدين لأنهم يحشرون مصر في النقاش وكأننا بصدد مقارنة بين حجم الحريات هنا وهناك أو كأننا نتكلم بلهجة الفخر والاعتزاز بالحرية المصرية. فلست أري سببا منطقيا لتذكيرنا بأن مصر سجنت كريم وطلعت السادات وأيمن نور، إنما هو خروج عن مسار الحوار.
نحن نحاول كشف التناقضات في موقف إنجلترا من الحريات داخل حدودها، وأيضا في تعاملها مع قضايا الحريات عندنا أو في أي بلد إسلامي يمنع أو يصادر كتابا بقوة البوليس أو حكم محكمة.
2
الناقدين تعاملوا مع الكتب والوثائق الشنيعة الخطيرة المنسوبة لزعيم القاعدة علي أنها كُتبت بخط يده يقينا. أحب أن أذكر السادة المتابعين أن وثيقة مثل بروتوكولات صهيون خضعت للدراسة وقيل فيها ما قيل من أنها منسوبة زورا وبهتانا لليهود. وعلي ذلك أرجو أن نتساءل ونمارس فضيلة الشك قليلا حينما تأتي سيرة كتاب دليل القاعدة وموسوعة الجهاد الأفغاني. بالمناسبة كيف عرف العالم شيئا عن دليل القاعدة؟ لقد عثر عليها البوليس الإنجليزي في إحدي هجماته علي وكر من أوكار القاعدة في مانشستر. يمكنك قراءة الكتاب هنا لتري كم الذكاء والخبث والسرية التي تتفجر من جنبات أعظم إرهابيي العالم علي مر العصور، فتنة الأزمان ومقلّب الأذهان أسامة بن لادن. وفي نهاية القراءة ستتأكد أنها جماعة سرية حويطة جدا جدا جدا.
http://www.usdoj.gov/ag/manualpart1_1.pdf
بالمناسبة الموقع الذي ينشر هذا الكتاب الذي يمكن استخدامه لتحضير عمليات إرهابية هو موقع وزارة العدل بالولايات المتحدة الأمريكية، فهل يمكن محاكمة وزارة العدل بنفس التهم الفضفاضة؟
http://www.usdoj.gov/
3
حتي لو افترضنا صحة نسب هذه الوثائق فهل يمكننا بالمثل منع الروايات البوليسية والأفلام التي تقدم بشاعة المنظمات الإرهابية وخططها؟ يعني ما الفارق بين فيلم في فور فينديتا مثلا وكتاب القاعدة المزعوم؟ أليست هناك أعمال أدبية وفنية وكتب عن حرب العصابات ويتم تداولها باعتبارها تراث عالمي؟ وهل إمتلاك الكتب أيا يكن ما فيها من كلام يمكن أن يعتبر جريمة؟
4
لقد قرأت معظم دليل القاعدة فما وجدت فيه سوي كلام مائع من عينة القضاء علي الأنظمة الكافرة في البلاد الإسلامية، واستعادة الخلافة، ةالإستعمار الآثم الذي يجب أن نقضي عليه، وتوصيات بتدمير وتفجير الكباري وأماكن اللهو والفسق والفجور... إلخ وكيف تؤجر شقة لتختفي فيها وتمارس نشاطك منها، ويستحسن أن تؤجر الشقة باسم مستعار هههههه (ونعم النصائح الإرهابية!!!) ويجب أن تكون صورتك في جواز السفر بدون لحية، ثم بعض التبيهات والدروس المستفادة من أحد الجواسيس الألمان في الحرب العالمية الأولي (باردو أسامة مثقف وآري)، ومتطلبات المنظمة الإرهابية من المعلومات والنقود التي يجب استثمارها بغطاء وأسلحة وجوازات سفر مضروبة... في الحقيقة إنه دليل ومرشد لكل من أراد تأسيس جماعة إرهابية علي أحدث طراز وتتمتع بسرية رهيبة وتكنيك مستحدث في التخفي.
بالمناسبة أدين أبو حمزة المصري في بريطانيا بعدة تهم من بينها إمتلاك موسوعة الجهاد الأفغاني.
5
في هذه الحالة هل يمكن أن يقوم بلد إسلامي يريد تطبيق الشريعة بالقبض علي كل من يملك في بيته كتابا لفويرباخ وماركس لأنهم ينشرون الإلحاد ويقوضون دعائم الحكم والسلام الإجتماعي؟ وهل في هذه الحالة يمكن لبريطانيا التدخل لنشر الحرية والديمقراطية؟ فإذا كان من حق بريطانيا تحديد ما يؤثر علي أمنها وسلامتها فلماذا تتدخل للدفاع عن كاتب ملحد في بلد آخر (وهذا البلد الآخر يريد أيضا أن يحدد ما يؤثر علي سلامته)؟ يعني ما معني الكلام عن حرية التفكير والتعبير والنشر باعتبارها قيم غربية يجب تعميمها وفرضها عل كل مجتمع في حين أن ظروف إنجلترا جعلتها تضع قيودا وسقفا منخفضا لتلك الحريات؟
أعتقد آن الآوان لتفكيك أساطير غربية كثيرة من عينة وهم إمتلاك الحقيقة المطلقة بخصوص تعريف وممارسة الحرية، وحجم الضغوطات الإعلامية والسياسية التي تُمارس علي شعوب أخري لتغيير مواقفها بشأن ما تعتبره ثوابت قومية أو دينية.
6
قرأت الأجزاء المنشورة من القصيدتين. الأولي كيف تقطع رأسا. وتقول فيها أن المسألة ليست صعبة ولا معضلة، سن السكينة جيدا وقبل ما تقطع دماغ المغفل خلي الدماغ تميل علي الشمال، وحرك السكينة للأمام والخلف، وأكيد المغفل هيصرخ، طنش دين أمه، ما تتوقفش وكمّل تقطيع ...

تم تحليل هذا النص البلاغي المعبر علي أنه يمكن استخدامه في عمليات إرهابية!!!!.
والقصيدة الأخري: الشهداء الأحياء. وهي أسوأ من الأولي من حيث التراكيب والأسلوب. ما علينا. الفوضي والألم والدم يهطل كالمطر وأصبح عاديا أن تغتصب الفتاة من قبل الكفار المعفنين القرود، والطفل يولد بلا خطيئة ويُعطي بندقية لعبة، ... والبنت تختطف من يد أمها وأصبحت الآن مجرد رمال علي أيدي من يدعون أنهم بشر. إنهم يصيبونني بالجنون. لكن الشهداء الأحياء متيقظون وسوف يرتج عالم الكفار ...
طبعا من الواضح جدا أنها وثائق خطيرة ويمكن أن تستخدم في العمليات الإرهابية.
ومن ضمن دلائل التهم أنها كتبت في موقع هاي فايف أنها تستمتع برسائل بن لادن ومشاهد قتل الكفار، وأنها تود مساعدة المجاهدين بأي طريقة ممكنة.
7
تحدث البعض عن أن قانون الإرهاب معروف في إنجلترا وبالتالي فلا عذر لها. نعم القانون معروف ولكن القول بأن الوثائق الموجودة لديها هي التي ينطبق عليها القانون قول يثير الضحك فعلا. قهي مدانة بموجب قانون الإرهاب 2000 الذي ينص علي أن تعريف الإرهاب هو أفعال التهديد الذي يرجي منها التأثير علي الحكومة أو تخويف العامة أو بعض العامة. أو تهديد بغرض تقديم قضية سياسية أو دينية أو أيديولوجية. أو الفعل الذي ينطوي علي عنف خطير ضد شخص أو إضرار خطير للممتلكات أو تعريض حياة شخص للخطر (غير الإرهابي طبعا)، أو ما يشكل مخاطرة كبيرة للصحة أو أمن العامة أو جزء من العامة أو الفعل الذي يقصد منه التأثير علي الأنظمة الإلكترونية، أو استخدام الأسلحة النارية أو المتفجرات.
فهل القصيدتين وتعبيرها عن أنها تحب فيديوهات بن لادن ورغبتها في الإستشهاد كلها أفعال تخضع لقانون الإرهاب الذي أدينت بمقتضاه؟؟

في هذه الحالة هل يمكننا تحريم تداول قصيدة عبء الرجل الأبيض للشاعر روديار كيبلينج في مصر أو السعودية مثلا لأنها تحرض علي العنصرية والإحتلال الأجنبي؟؟ وعلي ذلك يتم القبض عليّ إذا ما قررت أن تكون رسالة الماجستير بخصوص هذه القصيدة (في حال موافقتي علي ما تحويه ودعوتي له)!!!؟ أو إذا قررت أن أقرأ القصيدة في بيتي أو إذا قمت بتحميل القصيدة من أي موقع إلكتروني؟
8
هل تعبير الفتاة عن حبها للجهاد والإستشهاد لا يمكن تفسيره إلا من خلال رغبتها في تفجير شئ في إنجلترا؟؟ أم أن حب الجهاد والاستشهاد يجب أن يكون مفهوما مذموما في ذاته بغض النظر عن أي سياقات؟
لا عجب إذن فالجهاد والاستشهاد لا يفسر إلا علي هوي بريطانيا وأمريكا فمنظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله منظمات إرهابية، وكل من يحمل السلاح ضد أمريكا في العراق إرهابي. أتذكر جيدا مقولة رامسيفيلد أثناء إجتياح العراق إذ قال أن الجنود العراقيين الذين سيبدون مقاومة لقوات التحالف سوف يحاكمون بتهمة مجرمي حرب.
=======
خلص مختار كلامه
وخلاصة القول ياريت نلاقي لنفسنا آليات تانية
نحاول نحقق بيها دولة عدالة وقانون غير اننا نطرح
اوروبا والدول المتغدمة ككتالوج يجب اتباعه وعدم جواز
الحيد عنه قيد انملة
ياريت نلاقي لنفسنا آليات تانية ندافع بيها عن نفسنا
غير اننا نضطر نزايد على حكوماتنا باوروبا والدول المتغدمة
لانها باعتنا عشان مصلحتها
وياريت برضه نبطل مزايدات على بعض وعلى تاريخنا
باوروبا والدول المتغدمة اللي بتحترم حروق اللسان
وانا احب اشكر الانسان البيني ادم مختار العزيزي اللي عنده مرارة
يرد بالهدوء ده وباطالب بانه يا اما تنضموا معانا للدفاع عن
سمينة في اطار القانون الانجليزي والمبادئ الانجليزية
اللي هم وبعض مننا بيتشدقوا بيها
يا اما يبقى واضح ان مافيش حاجة اسمها حرية الفرد
ولا التعبير وكل واحد بقى يدمقرط على الجنب اللي يريحه
واذا كان من حق انجلترا انها تستضيف سلمان رشدي
يبقى احنا هنا من حقنا نستضيف سمينة مالك
وللا ح نبقى بأوي الارهاب؟ خلاص يبقى هم كمان
مش من حقهم يأووا سلمان رشدي
ما هو يا يبطلوا يأووا الخارجين عن قانونا
يا يسمحوا لنا نأوي الخارجين عن قانونهم من غير ضرب
ولا قنابل عنقودية يا يبنوا لنا بيوت يا يوفروا لنا الكلة
يا يعملوا لنا شندوشتات حلاوة بالقشطة

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.