انا في التدوينة دي مش ح اهاجم عبد الناصر كعادتي
مش عشان غيرت رأيي لا سمح الله
بس احتراما لمشاعر الجنود المصريين
اللي اتقطموا بخبر وفاته
برغم كل حاجة ضابطنا
"الصادق"
قال لي انا باحبه وح افضل احبه مهما كان
بعد مبادرة روجرز اللي الرائد
- في وقتها -
اسامة الصادق بيقول ان الجيش ما كانش راضي عنها
توفي الرئيس جمال عبد الناصر
ضابطنا بيقول عمري ما حسيت الاحساس ده
ولا عمري شفت الجند شكلهم كده
زي الطفل اللي اتخطف من امه
وكأن سنهم كبر اربعين سنة
روحهم المعنوية نزلت في الحضيض
بعد ما كانوا مقبلين على التدريب
وكان الشيء اللي بيزيد حماسهم
انهم كانوا بيتفاجئوا بيه وسطهم جاي بعربية جيب مهكعة
وبيضحك معاهم
ويقول لهم الحرب الجاية ح تبقى حرب صعايدة
حرب التار ولا العار
كمان لما قابلته حكى لي حكاية ما كانش كاتبها في الكتاب
بيقول لي مرة من المرات بيلف عادي وسط الجيش
وهو كان طبعه انه يمشي ما يخافش
وما يهموش الحتة دي فيها الغام فيها عفاريت زرق
اول ما بص لقوه وشه اتقلب وبيزعق: ايه العك اللي انتوا
عاملينه ده
بيبصوا على اتجاه بصره لقوا قاعدة معمولة على ارض زراعية
قالهم فين صاحب الارض دي
نادوا عليه راجل غلبان قوي موت
حط ايده على كتف الراجل وقال له طبعا انت زعلان
الراجل الغلبان قال له لا يا افندي
احنا فدا الجيش
فواحد من الرتب قال له: نعوضه يا سعادة الريس
قال له: تعوضوه بايه؟ ايه اللي يعوض الفلاح
عن عود واحد في ارضه
الارض دي ترجع له وتتصلح وترجع زي ما كانت
واياك حد يقطع عود اخضر واحد في اراضي الفلاحين
====
الحاجات دي علقت قلوب الجيش
- بالذات العساكر -
بيه مع انه..يييييي
اسكت يا لساني
المهم ان الرائد اسامة الصادق
بعد فترة حزن فاق لنفسه ولوحدته لقاهم
مش شكل جيش ابدا
استجمع نفسه ولم جنوده وقال لهم
اللي يحب عبد الناصر يكمل مسيرته
تفتكروا هو راضي عننا دلوقت واحنا عاملين كده
تفتكروا هو يحب الجيش اللي هو دربه واعده
وبناه بنفسه انه يتهزم؟
فواحد من الجند قال له: ايه اللي بتقوله ده
امال لو ما كانش سلم عليك وقعد معاك وضحك وهزر
قال لهم يبقى عبد الناصر ح يزعل مننا دلوقت
ويبقى احنا خناه لما سيبنا نفسنا للحزن
من هنا ها ومن هنا ها
لحد ما الجنود تحاملوا على نفسهم ورجعوا للتدريب تاني
اول ما مات عبد الناصر اتغيرت طبعا القيادات
وجابوا قائد ما يفهمش طظ من سبحان الله
طبعا كاتب الكتاب راجل مؤدب وما بيكرهش حد
زي ما انا ذكرت قبل كده
كل اللي قاله ان القائد الجديد كادر اكاديمي
لكن مالوش خبرة في العمل العسكري الميداني
كمان بتاع شللية ووسايط وبيحب لحس الجزم
والجنود اللي بيتملقوه
هههههههههههههه
السادات بقى وقياداته
ولازم لما الواحد يقول السادات
يضحك
اتصاحب القائد الجديد على شوية عيال
اسكندرانية عرفوا ياكلوه بكلمتين
اما ضابطنا فقرر انه يبقى على الحياد
لا يعادي ولا يصاحب
ولو انه كان واقف في زور القائد الجديد بالعرض
وطبعا كالعادة ضابطنا شخط فيه شخطتين
اصله كل ما ربنا يرازيه بقائد عايز يذله
يطلع في زوره زي الصاروخ ويخليه ما يسواش تلاتة نكلة
بالادب برضه
المهم ان القائد الجديد ده مرة واحدة قلب على النقيب حسن
اللي كان مصاحبه في فترة من الفترات
وكان عايز يستغل الرائد اسامة في انه يذل النقيب حسن
ويطلع عينه
بس النقيب حسن والرائد اسامة فهموا قصدوا
وعرفوا ازاي يخيبوا ظنه وكل ما يطب على الوحدة
يلاقي النقيب حسن كويس مافيهوش حاجة
لا واخد جزا ولا متعاقب ولا اي حاجة
يقوم يزعق للرائد اسامة: هو ده اللي باقول لك اتوصى بيه
الرائد اسامة: اتوصى بيه على ايه راجل ملتزم وبينفذ الاوامر
وممتاز في التدريب ومن اكفأ العناصر عندي
اعاقبه من غير سبب؟
راح حاططهم هم الاتنين في دماغه
هههههههههههههههههههههه
سبحان الله
كل زعيم بيجيب قيادات شبهه
جمال كان بيجيب قيادات ديكتاتورية وعنيفة
بس سبحان الله محبوبة
والسادات كان بيجيب قيادات
هههههههههههههههههه
اللي هو
ههههههههههههههههههههه
يعني عامل عقله بعقل نقيب
ههههههههههههه
لسة بقى ح نتكلم لما الضابط اسامة شاف
احمد اسماعيل وزير الحربية
وعمل معاه زي الاستاذ حمام ما عمل مع الباشا
في فيلم غزل البنات
=====
اه كان فيه حد بيقول انه ممكن يشتري منه
حقوق النشر عشان ينزله بي دي اف
على النت لان الراجل يا جماعة طابعه على حسابه
وده ظابط جيش مش حرامي ولا رجل اعمال
ولا في لجنة السياسات
طيب اذا كان كده يبقى نتصل بيه
او اللي يقدر يشتري منه الحقوق يتصل بيه
وينزل الكتاب كامل لان المطبعة شطبت حاجات
مهمة قوي من الكتاب
حوالي تلتميت صفحة من اصل الكتاب
عموما هو منزل تليفونه على الكتاب
اهو
0127970032
وارضي
6074525
ونشوف ممكن النص الكامل للكتاب يتنشر
على النت بالاتفاق معاه
اسمه العقيد اسامة علي الصادق
جزاك الله خيرا على الجهد والمتاعبعه عن كثب
ReplyDeleteيا سبحان الله والله العقيد أسامة ده قمة في الأدب و الذوق بعت له sms أشكره على الكتاب رغم اني ماقريتش غير اللي كتبته نوارة فوجئت بيه متصل بيه و بيشكرني و فرحان بالرسالة البسيطة دي وعرفني أشتري الكتاب منيين
ReplyDelete"مكتبة ليلى أمام بنك ناصر الإجتماعي شارع شريف وسط البلد القاهرة"
رغم ان انا من دمنهور لكن بأفكر أنزل أجيبه في أقرب فرصة أعرف آخد أجازة من الشغل
جامده قوي
ReplyDeleteبراحة ياعم علي الراجل شوية
اذكروا محاسن موتاكم
ادعوكم لزيارة مدونتى المتواضعة http://miikha.blogspot.com/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteأنا بجد مش عارف أقولك إيه بس بجد الله ينور عليكى يا نواره أنا دايما بتابع المدونة بس مش بعلق بس المرة ديه ما ينفعش ما اعلقش سلسلة جت فى أوانها بس يا ريت نفوق ونعرف إن البلد ده ممكن يرجع زى الأول و أحسن بس نحارب الفساد ونحط إيدينا فى إيد بعض بدل ما إحنا عمالين نضرب فى بعض وسايبين اللى واكل حقنا ومبهدلنا بجد جزاك الله خيرا
شكرا يا استاذة نوارة انك جبتيلنا الكتاب الهايل ده و تحياتنا للاستاذ اسامة الصادق
ReplyDeleteجميل يا نوارة
ReplyDeleteالله يا نوارة
ممتاز يا نوارة
ايه الحلاوة دي
مبسوطة كده؟
هههههههه
انا بهزر
ها
بهزر
تحياتي
بحري
Hello Nawara,
ReplyDeleteI'm sorry I have to write in English as I don't have an arabic keyboard. I live in Canada I followed your blog and it's fantastic. Please extend my greeting to Mr. ALsadek and if you can launch a fund raising to buy the copywrite of his book I would be the first to share, then you can post the complete PDF version in your blog. keep up the good work Cheers!
Hany
مساء النور على نوارة و على البطل:
ReplyDeleteأنا عندي فكرة...ممكن نضرب عصفورين بحجر واحد، يعني ننزل الكتاب في شكل الكتروني بي-دي-اف و في نفس الوقت لا يتنازل على حقوق النشر و يتمكن من أخذ حقه المشروع طبعا. لأنه لو نزل الكتاب على شكل الكتروني سوف يتم نسخه و سرقته كما العادة لهذا ممكن يباع إما مطبوع أو الكترونيا.
ممكن العقيد البطل يحول الكتاب لصيغة بي-دي-اف (أنا متطوع! و ممكن نتعاون لنقله و تحويله لكتاب الكتروني) ثم ندخل إلى موقع اسمه
www.lulu.com
و الموقع يتكفل بالنشر. إما الكترونيا أو مطبوعا عند الطلب. و هذا لا يتطلب جنيها واحدا بل على العكس، المؤلف من حقه ثمانين في المائة و الموقع عشرين...الموقع مجرب و له سمعة كبيرة في العالم.
أرجو أن أكون ساعدت قدر الإمكان.
زكرياء
أسف على الإزعاج مرة أخرى.
ReplyDeleteنسيت أقول أنه لا وجود لرقابة في هذا الموقع و كذلك سيتمكن الناس في بلاد المهجر من شرائه و يتمكن لبطلنا من نشر قصته و آراءه دون التفريط في جزء من الحقيقة أو حقه المادي (و لا عيب في ذلك)
سلامي للبطل و ليكي يا بطلة
زكرياء