الميل ده وصلني من شوقي عقل
اسمع اسمع علك تستفيد
هو ده قانون الطوارق والنوازل اللي بيحمي البلد من الارهاب؟
إليكم ما كتب شوقي عقل
راضي الباشا ....!
شوقي عقل
موظف مصري عائد من الخليج بسيارته ومعه اسرته، وصل الي منفذ نويبع بعد رحلة طويلة مرهقة، كان زملاؤه قد وصوه : عند وصولك لنويبع طول بالك، والامر كله لن يستغرق سوى ساعات من التعب والبهدلة ثم تخرج سعيدا معافى الى اهلك وبلدك. كان صاحبنا ضيق الخلق ويكره الظلم ودائم الصدام مع رؤساءه ان احس باهانة او عدوان، ولكنه – تلبية لرغبة اصدقاؤه وخوفا من البهدلة – قرر ان يطول باله على ما يحدث في المنفذ الشهير. وكان ان نجح هو ومحفظته المفتوحة في انجاز العشرات من التوقيعات والمعاملات واوراق التامين والمرور والحجر الصحي والجوازات والجمارك والرسوم والتمغات والموظفين والصولات والشيالين والمخلصين الجمركيين والسفرجية والشحاتين والمنادين(حمدالله ع السلامة) وظن وهو سعيد انه انتهى،حتى قال له الصول على البوابة :
- فين شهادة المفرقعات؟
فرد صاحبنا مندهشا:
- ما فيش عندي مفرقعات!
-لازم شهادة .
- منين ؟
- من عند الباشا!
واشار الصول الي كشك بعيد.
ذهب صاحبنا صامتا الي الكشك، في الطريق اوقفه احدهم: عاوز شهادة مفرقعات ؟ ايوه. وماله، بس لازم تراضي الباشا!
فسأل صاحبنا : الباشا مين؟ اللي حيديك الشهادة، فرد صاحبنا الطيب مندهشا: لكني ما زعلتوش! ضحك الوسيط : وماله ، لازم تراضيه برضه.
ولكن صاحبنا اغلق المحفظة ووضعها في جيبه، وفرش دماغه وركب عليه. طلب الباشا منه الانتظار بعد ان تبادل النظرات مع الوسيط، وانتظر وشاهد العشرات يدخلون ويخرجون ومعهم شهادة تفيد بخلو سياراتهم وحقائبهم وملابسهم من اي شبهة مفرقعات، حتى ولو كانت بمب العيد، يشهد بذلك الباشا والعساكر والوسيط والعشرين جنيها في جيبه. دخل الى الباشا طالبا منه الشهادة ، قال له الصول الواقف انتباه : وماله، نفتش العربية. وكانت احتمالات وجود المفرقعات المخبئة كثيرة: في التابلوه او في الشنطة او في خزان البنزين او في الشاسيه او الاستبن، والحل؟ ندور براحتنا، وماحدش وراه حاجة! كيف؟ نحل العربية ونبحث عن المفرقعات، والمسألة مسألة امن دولة لا يجوز التهاون فيها. كان صاحبنا يتأمل بأستغراق صورة القائد المبتسم بهدوء وطمأنينة المعلقة فوق رأس الباشا، والصول يشرح له مراحل التفتيش عن المفرقعات، ولكنه لم يلن ولم يهن رغم توسلات زوجته ورجاءها له بمراضاة الباشا، ومرة ثانية ركب دماغه وذهب ونام داخل السيارة. وبعد قليل ايقظته زوجته واعطته الشهادة، كيف؟ دفعت خمسين جنيه، صب غضبه عليها، وانطلق بسيارته وهو يسب ويلعن، وعند البوابة الخارجية اوقفه صول البوابة، نعم ؟ عايزين نفتش الشنط ، تاني؟ ايوه ، اجراءات امن، ولازم كل الشنط تنزل. اخرج صاحبنا محفظته وهو صامت واعطاه عشرين جنيها، وتجاهل المصمصة التي اطلقتها وليفته، خلاص يا حضرة الصول ؟
- خلاص يا محمد الشنط سليمة، خلي الاستاذ يعدي .
وعدى الاستاذ البوابة الى المحروسة.
شوقي عقل
موظف مصري عائد من الخليج بسيارته ومعه اسرته، وصل الي منفذ نويبع بعد رحلة طويلة مرهقة، كان زملاؤه قد وصوه : عند وصولك لنويبع طول بالك، والامر كله لن يستغرق سوى ساعات من التعب والبهدلة ثم تخرج سعيدا معافى الى اهلك وبلدك. كان صاحبنا ضيق الخلق ويكره الظلم ودائم الصدام مع رؤساءه ان احس باهانة او عدوان، ولكنه – تلبية لرغبة اصدقاؤه وخوفا من البهدلة – قرر ان يطول باله على ما يحدث في المنفذ الشهير. وكان ان نجح هو ومحفظته المفتوحة في انجاز العشرات من التوقيعات والمعاملات واوراق التامين والمرور والحجر الصحي والجوازات والجمارك والرسوم والتمغات والموظفين والصولات والشيالين والمخلصين الجمركيين والسفرجية والشحاتين والمنادين(حمدالله ع السلامة) وظن وهو سعيد انه انتهى،حتى قال له الصول على البوابة :
- فين شهادة المفرقعات؟
فرد صاحبنا مندهشا:
- ما فيش عندي مفرقعات!
-لازم شهادة .
- منين ؟
- من عند الباشا!
واشار الصول الي كشك بعيد.
ذهب صاحبنا صامتا الي الكشك، في الطريق اوقفه احدهم: عاوز شهادة مفرقعات ؟ ايوه. وماله، بس لازم تراضي الباشا!
فسأل صاحبنا : الباشا مين؟ اللي حيديك الشهادة، فرد صاحبنا الطيب مندهشا: لكني ما زعلتوش! ضحك الوسيط : وماله ، لازم تراضيه برضه.
ولكن صاحبنا اغلق المحفظة ووضعها في جيبه، وفرش دماغه وركب عليه. طلب الباشا منه الانتظار بعد ان تبادل النظرات مع الوسيط، وانتظر وشاهد العشرات يدخلون ويخرجون ومعهم شهادة تفيد بخلو سياراتهم وحقائبهم وملابسهم من اي شبهة مفرقعات، حتى ولو كانت بمب العيد، يشهد بذلك الباشا والعساكر والوسيط والعشرين جنيها في جيبه. دخل الى الباشا طالبا منه الشهادة ، قال له الصول الواقف انتباه : وماله، نفتش العربية. وكانت احتمالات وجود المفرقعات المخبئة كثيرة: في التابلوه او في الشنطة او في خزان البنزين او في الشاسيه او الاستبن، والحل؟ ندور براحتنا، وماحدش وراه حاجة! كيف؟ نحل العربية ونبحث عن المفرقعات، والمسألة مسألة امن دولة لا يجوز التهاون فيها. كان صاحبنا يتأمل بأستغراق صورة القائد المبتسم بهدوء وطمأنينة المعلقة فوق رأس الباشا، والصول يشرح له مراحل التفتيش عن المفرقعات، ولكنه لم يلن ولم يهن رغم توسلات زوجته ورجاءها له بمراضاة الباشا، ومرة ثانية ركب دماغه وذهب ونام داخل السيارة. وبعد قليل ايقظته زوجته واعطته الشهادة، كيف؟ دفعت خمسين جنيه، صب غضبه عليها، وانطلق بسيارته وهو يسب ويلعن، وعند البوابة الخارجية اوقفه صول البوابة، نعم ؟ عايزين نفتش الشنط ، تاني؟ ايوه ، اجراءات امن، ولازم كل الشنط تنزل. اخرج صاحبنا محفظته وهو صامت واعطاه عشرين جنيها، وتجاهل المصمصة التي اطلقتها وليفته، خلاص يا حضرة الصول ؟
- خلاص يا محمد الشنط سليمة، خلي الاستاذ يعدي .
وعدى الاستاذ البوابة الى المحروسة.
كل مصري عاوز يرجع يشوف أهله او بلده
ReplyDeleteمقرر عليه الغلاسه و الابتزاز و التحرش
سواء في المطارات او المواني او المعابر البريه
من اول "بنكشف علي اسمك لتكون ارهابي" و مرورا بصراف البنك اللي لازما و حتما يديك فلوس ناقصه لو فكرت تحول فلوس
او اصرار الشيالين انهم يتكفلوا بيك و اخيرا رباطيه مأمور الجمرك اللي بيركنوك علي جنب و يبعتولك البيه الساعي عشان تديه المعلوم . . . و الا
اهم كلمه فى الموضوع مصر المحروسه مش هما دول اللى بيحرسوها ولازم ياخدوا اجرة الحراسه اهى هيا دى اجر الحراسه ادفع واحمد ربنا انك لاقى اللى يحرسك
ReplyDeletehhhhhhhhhhhhhhh walhee howa we marto hobl ana lw makonhom 2rga3 we ageeeb bomb we mofrk3aaat we katchub we age afgrlhom el kochk we 23deee we 23ml peace with a pic fuckin smile on my face =D
ReplyDeleteيلمس الكاتب ببساطة جوانب الفساد والرشوة فى مصرنا المحروسة والذى يلحق بالمواطن حتى وان كان يعمل بالخارج من بوابة الدخول، نسرد كل يوم جوانب الفساد ، نعرف جيدا الداء ونلمس اعراض المرض الذى يستشرى فى جسد بلدنا ، اما آن الاوان لنتكلم فى الدواء
ReplyDeleteانا بقى عندي تبلد ناحية القصص دي...خلاص ما بقتش تنرفزني او تعصبني من كتر مبشوفها او اسمع عنها
ReplyDelete