وأنا قاعدة نايمة على وداني
ولا دريانة
عرفت امبارح بس
وده لنك مدونته
وأنا من موقعي على الكي بورد
باقول للمخرج العظيم
شرفتنا وآنستنا ونورتنا
ومعلش جات متأخرة ما تآخذنيش
لولولولوليييييييي
دي زغرودة كده ترحيبا بك في عالم التدوين
بس حذاري حذاري
استحمل اللي ح يحصل لك
احنا اصلنا ملطشة العالم
كل اللي زهقان من مراته بيجي يشتمنا
وترحيبا بالعضو الجديد
وبناء على عدم طلب الجماهير
انا ح اعيد نشر مقال كنت كتبته عن شقة مصر الجديدة
في شقة مصر الجديدة عيادة نفسية
هربا من التعديلات الدستورية، والقمة العربية، وتصريحات الدكتور أحمد نظيف التي توالينا بالمفاجئات المدهشة، حضرت فيلم "في شقة مصر الجديدة" من تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان، ومن بطولة غادة عادل، خالد أبو النجا، عايدة رياض، يوسف داوود، مروة حسين.
حين يكون قلبك موجوعا، يجدر بك أن "تفضفض" لإزاحة همك، لكن حين تشعر بالعجز أمام كل هذه المشاكل، تجد صديقا يقول لك: "ما تيجي نغير الموضوع". هكذا غير كل من وسام سليمان ومحمد خان كل المواضيع السخيفة المميتة الموجعة الثقيلة. واتبعا تقنية البرمجة العصبية "السينمائية".
يقول علم البرمجة العصبية، أنه يمكنك تغيير ما تكره في نفسك، بمجرد أن تقتنع أنه غير موجود، بل وتستطيع أن تحل مكانه ما تحب. وبالرغم من تشككي في هذا المنهج، إلا أنني أعلم أن خير وسيلة "للبرمجة العصبية"، خاصة للمصريين، هي السينما. المصريون يعشقون تقليد السينما وأبطالها، ينغمسون في شاشتها ويتوحدون معها.
"في شقة مصر الجديدة" يبثك الحب، في حواره الودود، وصورته العطوفة، وشخصياته الدافئة، ووتيرته المهدهدة، وموسيقاه اللطيفه. كل ما في هذا الفيلم يربت عليك، بأمومة وحنو وعطف، يمدك بطاقة حب وطيبة.
حقا، فيلم سينمائي "طيب"، لا أعني بطيب أي لذيذ، وإنما أعني، طيب القلب. الحقيقة أن أهمية فيلم "في شقة مصر الجديدة" لا تكمن فقط في صناعته الماهرة، واختلافه وتميزه، بل في رقته ورومانسيته وطيبته وأمومته.
فأنا لا أبالغ حين أقول أن فيلم "في شقة مصر الجديدة" يمكن استخدامه في العيادات النفسية والمصحات أيضا، لعلاج مرضى الاكتئاب والتوتر والقلق، لكل الحزانى والشاعرين بكراهية محيطة، تسكبها العولمة فوق رؤوس زعماء القمة الذين يسكبونها، بدورهم، فوق رؤوسنا.
وبدلا من "البرطمة" والشكوى التي يمارسها جميعنا، عمد كل من المؤلفة والمخرج، إلى التقاط الجميل، وإن كان نادرا، في حياتنا، وتسليط الضوء عليه، وتضخيمه، وبث الأمل في قلب الرجل المسن الذي يشعر أن الزمن ليس زمنه، والشاب الذي يتعامل مع الواقع بعبثية يائسة، والفتاة التي تشقق وجدانها تعطشا للحب، والفقير الذي فقد استلذاذه بكسرة الخبز.
يتلقفك "في شقة مصر الجديدة" أيا كان عمرك ونوعك ومستواك الاجتماعي والاقتصادي، ليحتضنك وينبهك إلى الجميل، ويخلع عليك الأمل والحنان والبساطة والابتسام و"الروقان"، فيتلبسك الرضا والإيجابية والنخوة والرغبة في محبة الجميع والتبسم للجميع ومساعدة من تعرف ومن لا تعرف.
خرجت من هذا الفيلم وأنا أشعر بأنني كنت أعيش في صحراء قاحلة، أعاني العطش والجفاف، ثم تلقفتني واحة غناء، مليئة بالجمال والظلال وطاقات الحب والمودة والرحمة والروحانية، فالفيلم يكرس لكل حب بداية من محبة الله وحتى محبة أسفلت الشارع، دون مباشرة أو وعظ أو نقد أو "تلطيش".
أنا لا أمزح حين أقول أن هذا الفيلم، يجب أن يعمم على المصحات والعيادات النفسية، وأضيف أن هذا النوع من الفن "العلاجي"، إن جاز التعبير، يجب أن يظهر نفسه على الملأ ليربت على ملايين المتألمين اليائسين.
هذه الرسائل الإيجابية التي تبدأ من فكرة أن كل ما يعمله الله هو من أجل خير المؤمنين، مرورا بتركيب شخصيات الفيلم التي لا تختلف عن أي منا سوى أن الفيلم أعطاها الفرصة لاستخراج ما بداخلنا جميعا من إنسانية ومحبة، وحتى التركيز على نقاط الجمال في ما نراه يوميا ولا نلاحظ ما به من نور، كل هذه الرسائل، تعالج فعليا، وقد جربت بنفسي الدواء الذي صرفه لي هذا العمل السينمائي الحنون، وأنصح بأن يعمم هذا النوع من الفن على أطفال المدارس وطلبة الجامعات وعمال المصانع وسائقي التاكسيات والميكروباصات والحافلات والـ"توك توكات".
هربا من التعديلات الدستورية، والقمة العربية، وتصريحات الدكتور أحمد نظيف التي توالينا بالمفاجئات المدهشة، حضرت فيلم "في شقة مصر الجديدة" من تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان، ومن بطولة غادة عادل، خالد أبو النجا، عايدة رياض، يوسف داوود، مروة حسين.
حين يكون قلبك موجوعا، يجدر بك أن "تفضفض" لإزاحة همك، لكن حين تشعر بالعجز أمام كل هذه المشاكل، تجد صديقا يقول لك: "ما تيجي نغير الموضوع". هكذا غير كل من وسام سليمان ومحمد خان كل المواضيع السخيفة المميتة الموجعة الثقيلة. واتبعا تقنية البرمجة العصبية "السينمائية".
يقول علم البرمجة العصبية، أنه يمكنك تغيير ما تكره في نفسك، بمجرد أن تقتنع أنه غير موجود، بل وتستطيع أن تحل مكانه ما تحب. وبالرغم من تشككي في هذا المنهج، إلا أنني أعلم أن خير وسيلة "للبرمجة العصبية"، خاصة للمصريين، هي السينما. المصريون يعشقون تقليد السينما وأبطالها، ينغمسون في شاشتها ويتوحدون معها.
"في شقة مصر الجديدة" يبثك الحب، في حواره الودود، وصورته العطوفة، وشخصياته الدافئة، ووتيرته المهدهدة، وموسيقاه اللطيفه. كل ما في هذا الفيلم يربت عليك، بأمومة وحنو وعطف، يمدك بطاقة حب وطيبة.
حقا، فيلم سينمائي "طيب"، لا أعني بطيب أي لذيذ، وإنما أعني، طيب القلب. الحقيقة أن أهمية فيلم "في شقة مصر الجديدة" لا تكمن فقط في صناعته الماهرة، واختلافه وتميزه، بل في رقته ورومانسيته وطيبته وأمومته.
فأنا لا أبالغ حين أقول أن فيلم "في شقة مصر الجديدة" يمكن استخدامه في العيادات النفسية والمصحات أيضا، لعلاج مرضى الاكتئاب والتوتر والقلق، لكل الحزانى والشاعرين بكراهية محيطة، تسكبها العولمة فوق رؤوس زعماء القمة الذين يسكبونها، بدورهم، فوق رؤوسنا.
وبدلا من "البرطمة" والشكوى التي يمارسها جميعنا، عمد كل من المؤلفة والمخرج، إلى التقاط الجميل، وإن كان نادرا، في حياتنا، وتسليط الضوء عليه، وتضخيمه، وبث الأمل في قلب الرجل المسن الذي يشعر أن الزمن ليس زمنه، والشاب الذي يتعامل مع الواقع بعبثية يائسة، والفتاة التي تشقق وجدانها تعطشا للحب، والفقير الذي فقد استلذاذه بكسرة الخبز.
يتلقفك "في شقة مصر الجديدة" أيا كان عمرك ونوعك ومستواك الاجتماعي والاقتصادي، ليحتضنك وينبهك إلى الجميل، ويخلع عليك الأمل والحنان والبساطة والابتسام و"الروقان"، فيتلبسك الرضا والإيجابية والنخوة والرغبة في محبة الجميع والتبسم للجميع ومساعدة من تعرف ومن لا تعرف.
خرجت من هذا الفيلم وأنا أشعر بأنني كنت أعيش في صحراء قاحلة، أعاني العطش والجفاف، ثم تلقفتني واحة غناء، مليئة بالجمال والظلال وطاقات الحب والمودة والرحمة والروحانية، فالفيلم يكرس لكل حب بداية من محبة الله وحتى محبة أسفلت الشارع، دون مباشرة أو وعظ أو نقد أو "تلطيش".
أنا لا أمزح حين أقول أن هذا الفيلم، يجب أن يعمم على المصحات والعيادات النفسية، وأضيف أن هذا النوع من الفن "العلاجي"، إن جاز التعبير، يجب أن يظهر نفسه على الملأ ليربت على ملايين المتألمين اليائسين.
هذه الرسائل الإيجابية التي تبدأ من فكرة أن كل ما يعمله الله هو من أجل خير المؤمنين، مرورا بتركيب شخصيات الفيلم التي لا تختلف عن أي منا سوى أن الفيلم أعطاها الفرصة لاستخراج ما بداخلنا جميعا من إنسانية ومحبة، وحتى التركيز على نقاط الجمال في ما نراه يوميا ولا نلاحظ ما به من نور، كل هذه الرسائل، تعالج فعليا، وقد جربت بنفسي الدواء الذي صرفه لي هذا العمل السينمائي الحنون، وأنصح بأن يعمم هذا النوع من الفن على أطفال المدارس وطلبة الجامعات وعمال المصانع وسائقي التاكسيات والميكروباصات والحافلات والـ"توك توكات".
الاخت نواره الفنان محمد خان من الفنانين الذين احبهم جدا
ReplyDeleteفى شقه مصر انتى شوقتينى الى انى اشوفو لا يحرمنا الله منك ومن اسلوبك الرائع
دا انا كمان مكنتش اعرف انه فتح مدونه
ReplyDeleteشكرا على المعلومه
دى محمد خان فعلا مخرج عظيم