وقائع محاكمة اسلام نبيه..ألا لعنة الله على الظالمين

صباح الخير

ان شاء الله يبقى خير يعني

امبارح عرفتوا طبعا ان الحكم في قضية اسلام نبيه (ربنا ينتقم منه) اتأجل ليوم 6 مايو.

حاولت اصور اسلام نبيه ح تلاقوه في شوية صور من بعيد،

بسبب ازدحام الاعلاميين في القاعة

الشرطة ابتدت تخرج اهالي المتهمين برة

انا ما وجعش قلبي غير راجل عجوز وغلبان اول ما قالوا له اطلع برة طلع بدون مقاوحة خالص

دخل في الاول عماد الكبير مع المحامين

ودخل الباشا اسلام لابس ملون وزاحوا كل المساجين ع الناحية اليمين عشان يفضوا له

الناحية الشمال من القفص ومعاه اتنين حراس امناء شرطة بيغطوا عليه

عشان نجم السيما ما يتصورش

وعمال يبص لنا كلنا على اساسا اننا حوش ولمامة

فيه بقى ملحوظة

صخص ما بيقولوا انه ظابط

جيمي واسد قالوا لي انه كان موجود قدام النقابة وما شالش عينه من عليهم

وقعد يشاور على المدونين اللي كانوا موجودين ويعرفهم انه بيشاور عليهم

سعادة الضابط جه المحكمة قبل ما تعقد الجلسة

وفضل برضه ما شالش عينه من على جيمي واسد وسيزر

ح تلاقوه في الفيديو ده

لابس بالطو رمادي تحتيه قميص اسود وهو اسمر كده شوية ونحيف الفيديو فيه عماد وهو قاعد

وبعدين باتنقل بالتليفون ح تلاقوه واقف في اخر المحكمة

يعني عادي عينيه وهو حر يبص بيها مطرح ما هو عايز

بس الغريبة انه فضل واقف واقف واقف يبص يبص يبص

واول ما انعقدت جلسة المحكمة مشي

خير يعني؟

ابتدت الجلسة بان المحامين اتكلموا شوية كده

ما سمعتش كويس قالوا ايه

وبعدين عماد الكبير ادلى بشهادته بالتفصيل هنا

وقال ان الحكاية ابتدت لما كان ماشي وشاف ابن عمه البوليس بيتعرض له

فنزل يشوف فيه ايه فالبوليس ضربه بالجزمة على راسه وسحبه على القسم

واسلام بيه عمل اللي عمله

كتفوه من ايديه ونيموه وقلعوه البنطلون ورفعوا رجليه لفوق

وامين الشرطة قعد يضربه بالجزمة على راسه

و"اسلام بيه" زي ما عماد الكبير مصمم يشير له

مسك عصاية شمسية سمكها قد الصباع وحاول يدخلها في مؤخرته

بس عماد اتشنج عشان ما يعرفش يدخلها في مؤخرته

وقعد يقول له: قول انا مرة قول انا خول قول بولاق مافيهاش راجل

والامين يضربه بالجزمة على راسه ويقول له قول زي ما البيه بيقول لك

وبعدين رموا مية على الارض وقالوا له اجري زي ما الحصان بيجري

عماد لما بيتسئل: ما اسمك

بيقول: يعني ايه يا بيه

يعني لازم تقول له اسمك ايه؟

وعماد زي ملايين المصريين لما تقول له يمينك فين من شمالك ممكن ما يعرفش

عشان كده كان طبيعي انه لما يسأله كان يوم ايه يقول له: هو في شهر واحد يا بيه

يا 18 يا 19.

ولما يتسئل عن هويدا طه او الجزيرة يبقى مش عارف لا اسم هويدا ولا اسم قناة الجزيرة

فطبعا قال مش عارف يا بيه

عماد من الصدمة والكسفة وكسرة النفس رجع البيت ما جابش سيرة لحد

بعدها بشهر ونص لقى صورته نازلة على الموبايلات والانترنت

ولما ابوه شاف الفيديو ده...مات، الله يرحمه.

عماد كان بيعيط لدرجة اني كنت واقفة بعيد جنب منصة النيابة كده

وكنت شايفة مية بتقع من وشه كان جردل مية نزل على وشه

مش انا بس اللي عيطت

وكيل النيابة اللي جنبي كمان عينيه دمعت

وناس كتير كانت بتعيط

عماد بيقول انه بعد ما اتعرض للانتهاك سكت وفضل ساكت

ما اتكلمش ولا رفع قضية غير لما قبضوا على اخوه

فخاف انهم يعملوا في اخوه اللي اتعمل فيه

وبيقول انه في الاول سكت عشان هو كبير العيلة بعد ما ابوه مات

ولازم يحافظ على البيت

لكن لما الامر وصل لاخوه يبقى مش فاضل له حاجة

من الحاجات الغريبة اللي قالها عماد

ان "اسلام بيه" لما عرف بموضوع القضية

جاب له شيبسي وعصير وحتة حشيش وقال: نشربها بقى مع بعض وما فيش قضية ولا حاجة

والحاجة بقى الاغرب

ان بعد ما اسلام عمل في عماد كل اللي عمله

تاني يوم وهو بيخرجه من الحجز قال له: خد الكارت بتاعي واي حاجة تحتاجها انا تحت امرك! ههههههههه

هم يبكي وهم يخلع القلب من مكانه.

الشهادة كانت طويلة ومؤلمة وعصيبة وما يتهياليش فيه مازوخي يجب انه يسمعها

او سادي يحب اني استرجعها تاني.

بس الشهادة لما تسمعها من عماد الكبير تحس ان فيه تار شخصي بينك وبين اسلام نبيه

خصوصا اني قعدت اتنقل ببصري ما بين عماد وما بين اسلام

اللي كان، وياللعجب بيبص لي لاني كنت في وشه على طول من الناحية التانية

وكنت باعيط قوي

وكان بيبص كأنه بيقول لي: يا بنت الكلب...أو بنت أي حاجة تانية واما ابص له يدور وشه بقرف

ربنا ما يوري حد يعني ايه عينك تيجي في عين مجرم زي ده

وهو جوة القفص اتخضيت منه

القاضي بعد ما عماد ادلى بشهادته

عصر عماد عصر

وقعد يسأله بالتفصيل تاني

عن الكلام اللي هو كان قاله

وخلاه يعيده تاني جملة جملة

وبعدين

تقدم محامي قال الدفاع قال

محامي اسلام يعني الأستاذ جميل سعيد

هم مجموعة محامين كده

اشي رجالة كبار واشي شباب ما كانش ناقص غير النساء والاطفال الرضع يبقوا ضمن طقم الدفاع عن المجرم اسلام

اكبر واحد فيهم

اللي هو محامي العبارة

برضه مسك عماد وقعد يسأله

كنت نايم ازاي

وازاي شفت الامين وانت نايم

طيب لما كنت نايم ورافعين رجليك ازاي كنت شايف اللي قدامك

طيب مين اللي كان رافع رجليك ومين اللي كان بيدخل العصايا

طيب المسافة اللي كانت بين رجليك كانت كام سنتي

لحد ما قال: وازاي بتقول عصاية شمسية وهي قد الصباع

واذا بالقاعة كلها بتقول: ياااااااااااااااااااااااه وبعدين بقى؟

وبعدين مسك الدفاتر وقعد يقول امين الشرطة ما كانش موجود يوميها واهي الدفاتر بتقول انه كان اجازة

والمتهم يعرف هويدا طه وقناة الجزيرة

وبعدين رجع وصحح قال: قصدي المدعي يعرف هويدا طه وقناة الجزيرة.

ساعتها أسد ضحك وقال: عقله الباطن بيقول له ان عماد متهم.

المحامي كان بيسأل باللغة العربية والقاضي بيترجم لعماد بالبلدي

قعدت ركزت في وش المحامي وهو بيكلم عماد

يدور ناحيته اول ما عماد يبص له والله والله والله ما يقدر يبص في عنين عماد خالص

انا مش بابالغ

كل ما عماد يبص للمحامي بتاع اسلام تفضل عنين المحامي تتنطط يمين وشمال وما يبصش لعماد في وشه خالص

من ضمن الاسئلة اللي سألها: قلت أن إسلام نبيه كان قد أعطاك الكارت الشخصي فأين ذلك الكارت؟

فبص عماد للقاضي وقال له: يعني ايه يا بيه؟

ولما القاضي ترجم له قال عماد: قطعته وانا نازل ع السلم..

فضحك المحامي مش عارفة على ايه؟

يعني لو انا – لا سمح الله - حطيت في مؤخرة انسان عصايا وبعدين اديته الكارت ح يخليه معاه يعمل بيه ايه؟

وهكذا فضل المحامي يعصر تاني في عماد

وكأنه مكتوب عليه العذاب في القسم والمحكمة

لدرجة ان القاضي، اللي كان بالفعل عصر عماد لما جاب جاز، زهق وأمره انه يسأل اسئلة لها معنى.

فالمحامي قعد يبتسم له ويقول له: احنا جايين نتعلم من حضرتك يا سعادة القاضي

حضرتك بتفهم لكن انا فهمي على قدي! انا عايز افهم انا كمان

المحامي قال ان عماد عنده قضية مخدرات وشروع في قتل سنة 80 فعماد قال: اذا كنت انا مواليد 85، فالمحامي قال: لا اسف قصدي سنة 90، فعماد قال: يعني وانا عندي خمس سنين؟

ولو اعتبرنا ان عماد طفل معجزة وقتل وتاجر في المخدرات وهو عنده خمس سنين

او حتى جه من عالم الارواح قبل ما يتولد وعمل كل الاعمال الاجرامية

هي عقوبة الشروع في القتل والاتجار في المخدرات: "عصا في مؤخرة المذنب"؟

بعد المحاكمة خرج المحامي يتحدث لوسائل الاعلام ويقول ان جهاز الشرطة اللي بيخدم الوطن

واللي بيقدم كل سنة ضحايا وشهداء

مستهدف من قبل جهات معينة ليتم تشويهه

فالمراسل قال له : مين الجهات دي

قال له: انت تعلم وانا اعلم! طيب ايه يعني؟

وبالنسبة لنا احنا عايزين نعرف احنا كمان، وللا هو فيه سيم بينه وبين المراسل؟

ساعتها جيمي قال له بصوت عالي: حضرتك جاي تدافع عن جهاز وللا عن متهم؟

فأجاب المحامي: عن الاثنين معا

فجيمي قال له: لأ..المفروض انك جاي تتدافع عن متهم مش عن جهاز..

عماد اتلم عليه طبعا المراسلين، وبعدين اتلم الناس وواحدة ست شعبية جات قالت لي: هو ماله يا أختشي

قلت لها دي قضية هتك العرض بتاعة الظابط..

قالت لي: ازاي يعني يا اختشي

قلت لها: يعني الظابط حط عصايا عند عماد

لطمت على وشها حتة لطمة كأنها بتضرب اسلام نبيه

واحدة تانية برضه ست غلبانة واقفة: منه لله الظابط..كان عايز يكسر عين الواد..بس ربنا فضحه وقلبت عليه

ربك كبير..

فوجئنا باسلام خارج من قاعة المحكمة ورايح الغرفة المقابلة قال عشان يقعد مع اهله، الناس اول ما شافته، حتى اللي ما حضروش المحاكمة جريوا ناحيته وسمعت واحدة غلبانة بتقول: تعالى هنا يا بن الكلب

مش عارفة يعني لو جه كانت ح تعمل له ايه؟

الناس فضلت واقفة مستنياه ع الباب عشان اما يخرج ما اعرفش ح يعملوا ايه؟

بس هو خرج من الناحية التانية

على هامش المحاكمة:

- ادهم الصفتي اتصل بيا وقال لي: يا نوارة مدام انت في المحكمة شوفي لنا محامي من عندك يروح قسم الدقي.

فيه هناك 13 سوادني، كانوا من الناس اللي اتبقت من مذبحة المهندسين

راحوا يطلبوا تعويض من المفوضية

فالمفوضية سلمتهم للبوليس

وفيه معاهم اتنين ستات وطفلين

ومش معاهم محامي

وح يتحولوا لامن الدولة

والنبي شوفي أي محامي يروح لهم من الحواليكي

درت بقى على كل واحد لابس بالطوا اسود

ولاني ما عنديش تمييز

رحت لمحامي شاب كده وحكيت له الحكاية

قال لي قولي للمحامي ده

المحامي ده قال لي: انا محامي الداخلية ح اترافع عن السودانيين ازاي؟

قوم رغدة بمنتهى العفوية قالت له: طيب ما تعرفش محامي مش بتاع الداخلية؟

بصيت للشاب الصغير وقلت له: انتوا اللي بتدافعوا عن اسلام نبيه؟

فبص في الارض وقال بحرج: ايوة

يمكن عشان لسة صغير وجلده لسة ما نحسش على ظلم الناس

كان نفسي اسأل المحامي اللي عصر عماد: لو حفيدك مكان عماد كان ح يبقى موقفك ايه؟

المهم في الآخر الأستاذ ناصر أمين محامي عماد قال لي انه ح يبعت محامين للسودانيين

والأستاذ احمد حلمي المحامي اللي كان موجود في المحكمة ساعتها قال لي انه اتصل بمحامين مركز هشام مبارك

عشان يستنوا اللاجئين في امن الدولة

- محامي اسلام اللي جيمي هب فيه جه على جنب وقال له: ح ابقى ادافع عنك

فجيمي قال له: متشكر عندي الاستاذ احمد سيف الاسلام من مركز هشام مبارك هو اللي بيدافع عني.

- واحدة واقفة بتقول لي: شايفة المحامي شكله عامل ازاي؟ devil's advocate

قلت لها: مش عارفة ده ازاي مش خايف من ربنا

قالت لي بحيادية: لا يمكن مافيش ربنا...بس هو بيدافع عن الشيطان.

والنبي يعني

انا شفت نظم حكم بتظلم الناس

بتسرق الناس

بتقهر الناس

بتقتل الناس

عمري ما شفت نظام حكم بيكفر الناس

وما حدش يقول لي: دول المثقفين بس اللي عايزين يعملوا فيها مختلفين

لا

روح مؤسسات الاحداث وانزل العشوائيات وشوف كمية الالحاد غير المسبوقة الموجودة هناك

يعني انا كنت زمان قريت بحث عن الالحاد

والبحث كان بيقول ان منطقة الشرق الاوسط، نسبة الالحاد فيها قليلة جدا بين المسلمين والمسيحيين في هذه المنطقة

وان اقل نسبة الالحاد في العالم موجودة في اللي مولودين مسلمين، حتى بين المقيمين في دول اوروبية، او الحادية

كمان كان فيه دراسة بتقول ان النظام الشيوعي مش منتظر انه يصل لمصر عشان المصريين بطبعهم شعب ديني يرفض الالحاد من حيث المبدأ

اللهم صلي على حضرة النبي

نظام الحكم الحالي نجح في اللي فشل فيه الاتحاد السوفيتي بجلالة قدره.

سبعة الاف سنة المصريين مؤمنين

اول مرة يكفروا في تاريخهم هو دلوقت..في عهد هذا النظام المبارك

ايه الانجازات المهولة دي

يا مثبت العقل والدين يا رب

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

نحن نطالب برفع ام علاء عن الجماهير

اول مرة افهم يعني ايه:

كفرتني يااااااااا شيييييييييييييخ

ألا لعنة الله على الظالمين.