النهاردة أنا وعلي منوفي سعادتووووووووووووووو
واحد صديق
كتبنا قصيدة حداثية إنما إيه
هو كان رأيه إننا ندسها لواد جميع في جرنال
وتتنشر وخلاص
بس أنا خفت يترفد
قلت ننشرها عندي
إليكم إبداعات نوارة نجم وعلي منوفي
سعادتووووووووووووووووووو
لامؤاخذة ده سيم بينا
القصيدة:
الأحذية السائلة
كعب حذاء سائل
من فوق الأنفاق منحدر
فوق أسطح المنازل المترجرجة
في الثلاجة الأنبوبية
وشموع يملؤها الحزن الخشبي
وتلفاز ذو شارب مجروح وردي
أين...أين بلوك الكهرباء؟
وأنا أحتسي أقداح بدل متقشرة الألوان
صدفية الرائحة
طعمها كطعم برادة حديد على الريق
نظرت بأرنبة أنفي نحو أمعائي
فوجدتها تدق بصاعقة مائية
أسنانها بتصقني زرقاء قرنفلية
فتسمعت بفروة رأسي إلى بريق أناملها المتقيئة
فأشرقت ظلمات الأكواب اللازوردية في براثنها
.......................................................
.............................................
..
.
زعف صفير فهد
وزئير البلبل المرتاح
يستنشق قبلات الأرجل الصوفية
فانتحرت من تحت سجادتي
بين وسائدي المتعفنة
وحلق في المواسير القبابية
تتنازعني بشفقة
وتطحنني
الأحذية السائلة
الظروف التي كتبت فيها القصيدة:
أنا وعلي منوفي قاعدين في الاستراحة بنشرب قهوة
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.