الحمد لله إن ربنا هو ربنا
بجد
عشان بيغفر الذنوب جميعا
ودي معجزة الهية فعلا
لأن فيه غلطات الواحد بيعملها ما ينفعش تتصلح
بيحس بعدها إنه خلاص مافيش أي وسيلة للتصليح
ومن فداحة الغلطة ما بيبقاش كمان فيه وسيلة للتجاهل
وده اللي بيخلي الغلطة تجر غلطة تانية
أقل مافيها إن الواحد يبقى مش عارف يسامح نفسه
وعليه، فهو كمان مش عارف يسامح الناس
ولا حتى عارف يسامح الدنيا
وكل ده بسبب غلطة فااااااااادحة
الواحد لما بيراجع الموقف كله عشان يعرف إزاي يقدر يصلح
وللا حتى إزاي يقدر ينسى
يلاقي إنه مش فاهم ده حصل ليه
يبص حواليه مش عارف
فلان أصله كدب عليا
طب أنا صدقته ليه؟
فلان خوفني وهددني
طب أنا كنت خايف قوي ليه؟
حاجتين الواحد بيبقى مش عارف هم حصلوا له ليه
الخوف
والعبط
في المواقف اللي اجبرت فيها على حاجات كلها كان سببها الخوف
الحقيقة هو موقف واحد مافيش غيره
بس كان السبب الوحيد فيه الخوف
احاول افتكر انا كنت خايفة قوي كده ليه
وليه لو اتكرر دلوقت المشهد مش ح اخاف زي ما كنت خايفة
الاقي نفسي مش فاكرة غير الاحساس
احساس ان كل خلية فيا بتترعش من الخوف
وان الخيالات المرعبة مالية راسي
واني خايفة على كل حاجة وكل حد
خايفة مثلا على عيني لتطير
خايفة على ابويا وامي ليحصل لهم حاجة
خايفة على اختي الصغيرة لبعدين اللي مخوفني يعمل فيها حاجة
دلوقت لما بابص للراجل اللي كان مخوفني
بالاقي انه ما يخوفش للدرجة دي
بس انا عمري ما كنت ح اعرف انه ما يخوفش للدرجة دي
غير لما اتجرأت عليه وهاجمته
ساعتها كنت مستبيعة وخسرانة كل حاجة
ومش فارق معايا بقى يكسر ازازة على دماغي
وللا يسبب لي عاهة
وللا حتى يروح يضرب ابويا او ينقط امي
مش مهم
وبعدين لقيته انه ما عملش حاجة من دي
مع انه كان بيهددني طول الوقت
صبح ومسا بيهددني
بسبب ومن غير سبب
اتاريه كان بيوهمني انه بيدبح القطة
والحقيقة انه لا دبحها ولا دياولو بس حط على رقبتها شوية ميكركروم
المفاجأة دي المفروض انها تفرحني
بس الحقيقة زعلتني
لاني اكتشفت اني عشت فترة من حياتي بالخوف من الوهم
وبناء على الخوف ده
اجبرت على حاجات
واتشل تفكيري ما عرفتش اتصرف
حاجات كتير باظت خلاص
ما ينفعش تتصلح
ماما كانت معوداني ان الحاجة اللي تبوظ نرميها ونجيب غيرها
بس الحاجات اللي باظت مالهاش بديل
ما ينفعش يجي غيرها
حتى لو جه غيرها مش ح تبقى هي
وهي في حد ذاتها غالية قوي
لدرجة ان مافيش حاجة ممكن تعوضها
ولا حتى عارف ينساها
بس هو ليه الناس بيصعب عليها اللي اصيب في الحرب وفقد رجل وللا ايد
ومش بتفهم ان النفس زي الجسم برضه
فيه حاجات بتروح منها
وبتبقى غالية
وضرورية عشان البني ادم يعرف يكمل حياته
ولما بتروح
بتبقى عاهة
مافيها تعويض
فيه ايد ورجل تعويضية
بس مافيش نفوس تعويضية
كل حاجة طعمها بيتغير
كل معنى بيبقى له معنى تاني
ما يبقاش الواحد فاهم تعريف الكلام اللي كان بيعرفه زمان
صحابي بيزعقوا لي عشان النبرة الاكتئابية في المدونة
بس انا عاملة مدونة عشان اتفك
ومش باكتب الكلام ده في الجرايد مثلا
ابو العلاء قعد يعيط على بصره تمانين سنة
طيب البصر اللي في النفس
في القلب يعني
لما بيروح يرجع تاني ازاي
وعلى رأي محمد صبحي: والله، والله لو قعدت تنادي عليها سنة
راحت خلاص
زي اللي بيحس ان نار مكان الجرح
ويقعد يصرخ يصرخ يصرخ
بس الصريخ مش بيعمل له حاجة
مكان الجرح العضوي لما بيولع
له مسكنات
بس مكان الجرح اللي جوا الواحد مالوش مسكنات
سمعت إن اللي بعد الشر بيفقد ايد وللا رجل بيفضل حاسس بيهم
يجي يحركهم ما يلاقيهمش
وانا باسمعكوا ان اللي بيفقد حاجة جواه
بيفضل حاسس بمكانهم
يجي يحركهم ما يلاقيهمش
كنت زمان باحب اغني بصوت عالي مع ان صوتي مش حلو
لسة حاسة بالغنا جوايا
بس اجي اغني الاقيني مش لاقية
مش قادرة انطق
كنت زمان اضحك من قلبييييييييييييييييي
وحاسة بمكان الضحك من القلب جوايا
واتفرج على مسرحيات عشان اضحك
واطلع صوت الضحك بس
مش لاقية الضحك بتاع زمان
كنت زمان باحب اخد بالي من الناس
اي ناس
كبار وصغيرين
حاسة بمكان الشفقة جوايا
بس مش عارفة امارسها زي زمان
وكل مرة اللي فقد ايده يحاول يحركها ما يلاقيهاش يصرخ
وكل مرة احاول احرك الحاجات اللي كانت جوايا
ومالقيهاش اصرخ
بس لا الصريخ بيرجع ايد
ولا بيرجع قلب
البني ادم لما بيروح من نفسه
يلاقيها تاني ازاي
دلوقت فيه زراعة اعضاء وقرنية
طيب فيه زراعة بني ادمين؟
No comments:
Post a Comment
Note: only a member of this blog may post a comment.